ترجلت جورى من السياره بهدوء فتحتضنها والدتها بأشتياق ، ليتوافد بعد ذلك عليها الترحيبات من أبناء أعمامها وأقاربها ، حينما دلفوا الى المنزل أقبلت كل الانظار بأتجاه جورى
ولكن الغريب أنها لم تبدى أى رد فعل بل كانت هادئه ، حتى هى كانت تشعر بالغرابه من نفسها ، لقد توقعت أنها ستشعر بألاختناق مثلما فعلت المره السابقه ولكن ذلك لم يحدث
ولكن كل ما تشعر به ألان هو الفقد شىء ليس موجود بمكانه الصحيح ، شعور غريب تشعر أنه يجب أن يتواجد هنا يستقبلها بأبتسامته الرائعه والطفوليه
يخبرها كم يعشق عينيها التى تشبه البندق كما يقول ، بالرغم من أنها جميله وكان الجميع يسنى على بشرتها البيضاء وجمال وجهها ، ولكنه كان الأقرب دائماً لها هو لون عينيها فهو المحبب لكريم
أبتسمت لهذه الذكرى الرائعه معه ، وقالت بهدوء شديد:- أنا سأصعد للأعلى حتى أستريح ، وسوف أخذ غرفة كريم
هتفت والداتها بأعتراض :- لا ، الغرفه مغلقه ولن نفتحها
نظرت لها جورى للحظه ، ثم أردفت بهدوء شديد أثار القلق فى قلوب الجميع :- لا تخافى أمى ، أنا سوف أخذ غرفة كريم والفتيات سيأخذن غرفتى
نظرت بعد ذلك الى أبنة عمها الكبيره وقالت بجديه وأصرار :-هناء أرجوك فلتأتى بمفتاح الغرفه ، سأنتظرك فى ألاعلى
نظرت هناء بخوف الى عمها عبدالله ، ولكنه نظر لها بمعنى ما باليد حيله ، فأرجعت نظرها الى جورى وقالت بأستسلام :- حسناً ، دقيقه وأكون لديك
أبتسمت لها جورى بأمتنان ثم صعدت أمام الجميع ، بعد دقيقتين أتت هناء بمفتاح الغرفه لجورى ثم ذهبت بتردد ، دلفت جورى الى الغرفه وظلت تتأملها بهدوء
كانت الغرفه كما هى لم يحدث بها أى تغيير، أبتسمت بأتساع حينما رأت صوره لهم على الجدار ، كانوا يبدو بها كالمغفلين كلما تذكرت هذه الصورة
تفكر أين كان عقلها فى هذا الوقت ، ظلت جورى فتره طويله وهى تتأمل كل شىء فى الغرفه كأنها تراه للمره الأولى ، وبعد أن شعرت بالتعب صعدت على فراش كريم ونامت بعمق
بعد فتره من النوم وجدته يأتى لها كالعاده وهو مبتسم ، وبعد أن جلس بجانبها قال :- أهلا بعودتك يا جميله
أجابته بسعاده :- أهلاً بك أيها الوسيم
أبتسم لها وهو يعتدل فى جلسته قائلاً :- أذاً أخبرينى ما الجديد ؟؟..
رفع كتفيها ببرود وهى تجيب بلامبالاه :- لا شىء جديد ، أسبوعين وسنرجع الى المدينه وسيرجع كل شىء لسابق عهده
أجابها كريم بتأكيد :- نعم سترجعين للمدينه ، ولكن لن يرجع شىء لسابق عهده
عقدت حاجبيها باستغراب ثم تسائلة بتشوش :- ماذا تقصد ؟؟..
أنت تقرأ
قيود قلبك { مكتمله }
Romanceهو الملياردير الاعظم رائف السالمى يعرف بجبروته وتحكمه فى أكثر من ثلاثة اربع البلد ... ماذا يحدث عندما يقع ضحية للعشق ؟؟؟ ولكن ليس أى عشق فهو قد وقع فى عشق فتاة ... تتمسك بعشقها الاول ... فكيف له أن يقتلع هذا العشق ليضع عشقه هو فى قلبها !!! اللـور...