الفصل الاول

12.7K 205 22
                                    

أُدرك تمامًا بأنَّ حياتي ليسّت سهلة و مَليئة جدًا  بِالمَتاعب و العَثرات و سُوء الحظ أحياناً ، ولكنّني دائماً أرفض الخضُوع والاستسلام مهما كَلفني الأمر ، قَادرة على الوقُوف مرةً أخرى بِمفردي دوُن المُساعدة والإتكاء على أحد ، أعود أقوى و أكثر صلابة من ذي قبل ..
-
-
-
فى أحدٍ القصور المطله على شاطىء البحر ، كان يقع قصر من أروع قصور البلاد ، قصر عرف عنه رقيه وفخامته ، تحدثت عنه جميع وسائل الأعلام عند بنائه

وكان علامه من علامات الهندسه المعماريه الحديثه ، قصر رائف السالمى رجل الاعمال ذو الثلاثين عامًا

والذى كان يجلس في مكتبه الخاص بداخل القصر والذى يقع فى جناحه بالطابق الثاني
يتابع أعماله بهدوء واندماج قطعه رنين هاتفه المحمول

وقف عن العمل ثم أمسك هاتفه يطالع أسم صديقه المقرب حاتم ليجيبه بهدوء وصوت رخيم
:- مرحبًا

آتاه صوت حاتم من الناحيه الأخرى قائلًا
:- رائف ، كيف حالك ؟؟..

وقف رائف من فوق مقعده وقال ببرود بينما يسير ناحية الشرفة
:- هل تحدثنى فى هذا الوقت لكى تسأل عن أحوالى ؟؟..

تنهد حاتم بضيق من برودة حديث صديقه ، ثم تابع بهدوء :- بالطبع لا ، أحدثك لكى أعرف أذا كنت ستاتى الى حفل غاده

قيود قلبك { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن