الفصل الثامن والعشرون

2.5K 79 10
                                    

من قال :

سُبحان الله كُتِبَت لهُ عِشرُون حسَنة، وحُطت عنهُ عِشرُون سيئة .

***********

كان شعور السعاده يظهر عليهم بوضوح حتى أنهم قد نسوا حفل الزفاف ، وحينما تذكرت جورى الحفل أخبرت رائف بذلك ، فأجابها بلا مبالاه أنها لن تتحرك من هنا لأنه يجب عليها الراحة 

وبعد ذلك تركها وخرج قليلاً بعدما أخبرها بذلك ، بعد خروجه أمر أن يتم تحضير جناح أخر لهم على الفور ، أومأ له موظفه الأستقبال وأعطى تعليمات بتجهيز الجناح

بعد ذلك أمر الطبيبه أن تبعث معه أحد الممرضات ، ثم أخذ جورى وحملها صاعدً بها الى الجناح تحت رفضها المستمر ، ولكنه لم يعبىء لها بل أوصلها الى الجناح ووضعها على الفراش بهدوء 

ثم أخبرها أن ترتاح قليلاً الى أن ينتهى الزفاف ويصعد لها ، وبعد أن تعب من أقناعها دثرها بالغطاء جيداً وهو يسمع طرق على باب الجناح ، توجه ناحيته ثم فتحه ليجدها الممرضه  

أمرها أن تجلس معها وترعاها الى أن يتم الأنتهى من الزفاف ثم رحل الى حفل الزفاف  ، ما أن دلف الى القاعه وجد الجميع يجلسون على طاولة واحده والسعاده تملىء أعينهم 

أقترب منهم بهدوء لتلاحظه ديجاء اولاً فتتسائل بقلق :- أين جورى؟؟.. ، هل أصبحت بخير ؟؟..

أنتبه الجميع لما قالته ديجاء لتعتلى وجوههم معالم الخوق ، فيردف رائف بسعاده بالغه :- بخير ، ولكن سوف يضاف لكم فرد جديد 

أتسعت أعين الجميع بسعاده وفرح وبدءت التهانى والمباركات تتردد على رائف ، وبعد لحظات عم الهدوء فأرادت سلوى الذهاب لكِ تطمئن على أبنتها 

ولكن أخبرها رائف أن تدعها ترتاح قليلاً ، وبرغم ترددها فعلت ذلك ولكن بعد  أن أنتهى الزفاف وذهب العروسين صعدت سلوى مع  رائف الى الأعلى لتطمئن على جورى 

صرف رائف الممرضه ، ثم جلس بجانبها بعدما رحلت والدتها على وعد القدوم صباحاً ، بعد فترة قليله بدءت جورى فى ألاستيقاظ وحينما أفاقت جيداً تسائلة بهدوء

:- هل أنتهى الزفاف ؟؟..

أجابها بهدوء وهو يجلس بجانبها :- نعم 

هتفت ببعض الضيق وهى تعتدل بجلستها :- أردت أن أودعها فأنا سأشتاق لها كثيراً 

أبتسم رائف بحنان ثم قربها منه محتضناً أياها وهو يقول بهدوء :- أراد الجميع رؤيتك والأطمئنان عليكِ ، ولكنِ أخبرتهم أن ياـوا غداً الى القصر ، لأننا سنقضى ليلتنا هنا  

هتفت بأعتراض :- ولكنِ بخير ألان كما أننى أستطيع الذهاب الى القصر 

أستلقى رائف على الفراش جيداً وهو مازال يحتضنها بين ذراعيه قائلاً بأرهاق :- لا فأنا متعب للغاية ، هيا دعينا نأخذ قسطاً من الراحه 

قيود قلبك { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن