الفصل الرابع

4.1K 129 12
                                    

يظنونها قويه حتى أصبح الجميع 

يرتكز عليها ولو أن أحدً أحتضنها 

لبكت بشهقه أوقفت أنفاس العالم ....

*****

كان يسير بداخل الحب يستمتع مع أصدقائه كعادته ، عندما تذكر جورى رمق حاتم بهدوء ، ثم أتجه ناحيته بخطوات ثابته ، وما أن وصل له تسائل 

:- حاتم ، هل تعلم من هى جورى تلك ؟؟.. 

أتسعت عين حاتم بقلق وهو ينظر حوله قائلاً بأرتباك :- هل هى هنا ؟؟.. 

تعجب رائف من حالته ، ولكنه هتف به بحده :- ما بك تلتف حول نفسك كالصوص ؟؟... ، لقد سئلت سؤال أجبنى بقدره ، هل تعرفها ؟؟.. 

زفر حاتم بغيظ وهو يتمتم :- نعم أنها مصيبة رأسى 

ردد رائف الكلمه بعدم فهم :- مصيبة رأسك !!!

تنهد حاتم بقوة ، ثم وضع الكوب بجانبه قائلاً :- ألم أخبرك عن أبنة عم شذى التى توقع بيننا دائماً ؟؟.. ، أنها هى 

همهم رائف بتفهم ، قبل أن يتسائل :- ولما لم أراها من قبل ؟؟.. 

أجابه بلامبالاه بعدما أمسك كأسه يرتشف منه مره أخرى :- أنها أنطوائية بعض الشىء ، كما أنها لا تحب الأحتفالات والتجمعات الكبيره 

صمت حاتم للحظه ثم تسائل بفضول :- ولكن من أين تعرفها ؟؟.. 

حرك رائف كفه بلامبالاه قائلاً :- لا يهم 

نظر فى ساعة يده ثم أكمل :- سأرحل ألأن ، هل تريد شىء ؟؟. 

نفى برأسه ليودعه رائف ثم يغادر تاركً أياه يتسائل حول معرفته بجورى ، فى منزل جورى كانت مستلقيه على فراشها تبتسم بلطف وهى تستمع الى صوته المرح قائلاً 

:- كيف حال حبيبتى اليوم ؟؟.. 

أجابته ببسمه رائعه :- وكيف تعتقد سيكون حالى وأنت بعيد عنى

ضـحك بخفه عليها وهو يردف بمرحه المعتاد  :ـ هل أشتقت لى ؟؟..

نظرت له للحظه تتأمله بشوق ، ثم أجابـته بحب :ـ لقد عديت مرحلة الشوق ، أنا الأن يمكننى الموت فى سبيل رؤيـتك ولو لمره واحده حتى وأن كـان حلم

أمتعض وجهه بضيق صادق وهتف بتحذير :ـ لا تذكرى الموت على لسـانك ، أبعد الله عنك كل شر

همست ببكاء وهى تتمسك بذراعه :ـ كريم الأشتياق لك عذاب حقاً ، أرجوك ظل بجانبى

ربت على رأسـها بحنو ثم قال بحنان :ـ أكملى حياتك جورى ، لا توقفيها على ، تذكرينى ، أحبينى ولكن لا توقفى حياتك على

نفت براسها بهستيريه وأجـابته ببكاء شـديد :ـ لا انت روحى ، أنت نصفى ، انـا سعيـده هكذا

قيود قلبك { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن