الفصل السادس والعشرون

2.3K 88 12
                                    

ردد الان:


اللهم اخرجني من ضيق تفكيري إلى سعة تدبيرك

 اللّهم جبرًا يليقُ بعظمتك ورحمتك اللهم ارني عجائب قدرتك 

اليوم عاجلًا وليس اجلًا في تحقيق حلمي وحلم كل من قال لا حول ولا قوة إلا باللّه.

*********

حينما دلفوا الى القاعه وقعت الانظار جميعها عليها ، كان رائف يقف مكانه وهو متصنم حينما رأئها تأتى ناحيته لا يعلم ما الذى حدث له كل ألامر أنه الى ألان لا يستطيع أن يتحرك ، وعينيه لا يستطيع أن يجعلها تتحرك فى جهه أخرى ، كأنها تقول "أقسم أن لا أتحرك دعنى أتملى بهذا الجمال قليلاً

حينما وصلت جورى الى رائف أمسك بيدها وهو يردف بسعاده حقيقيه :- تبدين فى غايه فى اليوم 

أبتسمت جورى بخجل ثم تسائلة بتلاعب :- اليوم فقط 

ضحك رائف بخفه وهو يجيبها بتلاعب هو الأخر :- دعينى أفكر قليلاً 

ضربته جورى على كتفه برقه وهى تهتف بغيظ :- رائف 

تعالت ضحكاته بصخب جاذبه بعد الأنظار التى لم يهتم لها وهو يقول بحب :-عيونه 

خجلت بشده ليبتسم بخفه قائلاً :- لا أنتِ فى غاية الجمال كل يوم مضى وكل يوم أت 

أتسعت أبتسامتها بشده ، بينما توافد الجميع عليهم لكى يبدئوا فى ألقاء التهانى والمباركات ، بعد قليل كانت ماجى تجلس على أحد الطاولات فاقترب منها أحمد قائلاً بأبتسامه هادئه 

:- كيف حالك ؟؟..

رفعت نظرها له وعندما رأته أبتسمت قائله بشىء من الخجل :- بخير وأنت كيف حالك ؟؟..

أجابها بنبره ذات معنى :- طالما أنتِ بخير ، أنا كذلك

أشاحت ماجى وجهها الى الجهه الاخرى بخجل شديد ، لتتسع أبتسامته بشده ثم يردف :-هل يمكننى زيارتكم بعدما يرجع أخيك من السفر 

أرجعت نظرها له ثم عقدت حاجبيها بعدم فهم مردفه بتسائل :- لماذا ؟؟..

أقترب منها خطوة واحده ثم أردف بهمس محب :- لأنى أريد أن أكون رابع المتزوجين ، فما رأيك أنتِ بذلك 

قيود قلبك { مكتمله }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن