ألقت هاتفها أرضًا وهى تسمع أصوات المنبة العالية تصدح في الغرفة ،فتحت عيناها ببطئ تنظر إلى غرفتها بفزع وإلى الهاتف الملقى أرضًا ويرن للمرة التى لا تعلم عددها نهضت بسرعة كبيرة ها هى تتأخر كالعادة على موعد الجامعة ولكنٌ اليوم أول محاضرة لها عند دكتور رفاعة وعند هذة النقطة نهضت بقوة حتى وقعت أرضًا مِن شدة سرعتها وهى تنظر حولها برعب تلتقط هاتفها الموضوع أرضًا تجيب على صديقتها لتسمع أصواتها الغاضبة:-
- أنتِ فيــــــن يا زفتة المحاضرة ناقص عاليها نص ساعة ودُكتور رفاعة مش طايق نفسة.
أبتلعت لعابها تنظر إلى ساعتها بفزع قبل أن تتحدث بنبرة مصطنعة:-
" أنا في العربية متخافيش قربت أوصل..سلام
أغلقت الخط بسرعة كبيرة تسير في الغرفة وهى تجذب ثيابها الموضوعة أرضًا بعشوائية دون كبد تنسيقها فلا وقت الأن للتنسيق وهى تتحدث بندب:-
" ياربى أعمل إى دلوقتى أعمل أى رفاعة كرشى هيعلقنى يخربيت النوم وسنينة." قالتها وهى ترتدى ملابسها وتخرج من غرفتها تبحث عن والدتها ولماذا لم تيقظها كعادتها..
فتحت باب الغرفة بسرعة وهى تتحدث بغيظ:-
- يا مــاما يعنى أنتِ بتصحينى من الفجرية كل يوم ويوم رفاعة كرشة متصح... لم تكمل جملتها وهى تراقب والدتها تتحدث بتعب شديد:-
" معلشى يا نيرڤانا أنا تعبانة شوية مقدرتش أصحيكى."
أقتربت مِن والدتها بلهفة وهى تتحدث:-
- مالك يا ماما..تعالى نروح المستشفى طيب.
إبتسمت لها والدتها بتعب وهى تتحدث بنبرة حاولة أخارجها طبيعية:-
" لأ يا روحى أنا كويسة روحى بس أنتِ جامعتك ولما تيجى تعاليلى الأوضة علشان عايزاكِ."
هزت رأسها بنعم وهى تقبل رأسها بحنان شديد وترحل من الغرفة لتذهب إلى جامعتها.
نظرت إلى ساعتها وهى تجرى في الطريق لتجد
" أتوبيس النقل العام.." دخلت بسرعة كبيرة وهى توقفة وتنهض زفرت بضيق وهى تراقب الأتوبيس ممتلئ بالعديد من الأشخاص تلك التكدس يُشعرها بالضيق وأخيرًا توقف الأتوبيس أمام جامعتها تراقب قدوم صديقاتها "سما" وهى تتحدث بفزع:-
" إلحقى يا نيرڤانا،ميرنا وشلتها بيتخانقوا مع ندى."
- كان يوم مهبب يوم ما عرفتكم. أنهت جملتها وهى تجرى خلف صديقتها تحاول فهم سبب ما يحدث
كانت تقف ندى في المنتصف وهى تتحدث بغضب:-
" إبعدى يا ميرنا عن وشى السعادى بدل وأقسم بالله أخرج شعرك دة في إيدى."
- تخرجى شعرى أنا في إيدك يا بيئة أنتِ، أنا مش عارفه الأشكال دى ازاى تخش الجامعة دى أنت أخركم فى الزريبة.. تحولت نظراتها إلى نيرڤانا الواقفة ترمقها بشر وبجانبها سما وهى تتحدث بنبرة ساخرة
كدة الفرقة كملت شوية ناس لوكل..ضحك أصدقاء ميرنا بسخرية نظرت نيرڤانا إلى ندى وهى تبتسم بخبث لتفابلها الأخرى بنفس البسمة وفي أقل من دقيقة كانت تتسطع ميرنا أسفل ونيرڤانا فوقها تجذب شعرها وتتحدث:-
" الظاهر أن إحنا سكتنا كتير ليكِ يا ميرنا بس أنتِ أتعديتى كل حدودك خلينا بقى نوريكِ إلى جايين من الزريبة." جذبت شعرها أكثر وهى تعضها وندى تحاول نزعها وهى تتحدث:-
- كفاية عاليها كدة يا نيرڤانا.
نهضت من فوقها بغضب تعدل من ثيابها تلقى نظرة عاليها وإلى الأشخاص المتابعون للحوار فهو ليس شيًأ مألوفاً فكل يومين خناقة نيرڤنا مع ميرنا..
تحدثت ميرنا بغل وهى تنظر إلى شعرها الساقط:-
" اة يا حيوانة وربنا لأندمك يا لم تكمل جملتها بسبب صوت العميد وهو يتحدث بغضب:-
- إى إلى بيحصل هنا ، هو إحنا في حضانة هنا يا أساتذة، وبعدين مالك يا ميرنا قاعدة على الأرض كدة لى وشكلك كدة...؟!
أبتلعت نيرڤانا لعابها وكادت أن ترحل إلى داخل ولكنٌ أوقفها صوت ميرنا العالى وهى تنهض:-
" نيرڤانا هى إلى عملت فى كدة من غير سبب علشان بس طلبت منها حاجه قامت أتعصبت وضربتتى بالشكل دة نزلت دموع ميرنا الزائفة وهى تنوى لها الشر..
تحولت نظرات المعيد إلى الغضب وهو يتحدث بصوت عالٍ
- الكلام دة حصل يا أستاذة..؟!!
يا دُكتور الموضوع أن... قطع حديثها نبرة المعيد الغاضبة وهو يرحل
- تعالى ورايا على المكتب حالاً.
هزت رأسها وهى تنظر إلى ميرنا بشر قبل أن تسمع نبرتها الساخرة وهى تحرك يديها تودعها وتتحدث
" مع السلامه يا بيبى.."
رحلت متجاهلة إياها تدعوا اللة أن يمر هذا اليوم بسلام..
دخلت المكتب لتجد المعيد يجلس على الكرسي وهو يتحدث:-
- ممكن اعرف ازاي تضربى زميلتك بالمنظر دة هو إحنا فـــــــين يا أستاذة هنا، نيرڤانا دى ثالث شكوى فى نفس الأسبوع لولا أن أنا عارف أنك من الناس المتفوقة إلى بتطلع من الأوائل كنت طردتك من زمان لأخر مرة بحذرك فيها إنك تلتزمى بالمكان إلى أنتِ فى وتعتذرى لزميلتلك علشان ميحصلش تصرف ميعجبكيش.
" يا دُكتور بس إسمعنى هى إلى قالت.. قاطعها المعيد بحدة وهو يتحدث
-الموضوع أنتهى أتفضلى على المحاضرة.
رحلت بغيظ وهى تذهب إلى مقر المحاضرة، وأخيراً جلست بعد وقت من شرح نيرڤانا للدكتور سبب تأخرها وأخيراً جلست بجوار أصدقائها ندى وسما همست لها ندى بحزن:-
- أسفة يا نيرڤانا أنا السبب في إلى حصل ، متزعليش حقك عاليا.
إبتسمت لها نيرڤانا وهى تتحدث:-
- محصلش حاجه عادى هى ولا أول ولا آخر مرة أنا متعودة.
مر اليوم أخيراً بسلام وها هى تذهب إلى منزلها،فتحت باب المنزل بإستخدام المفتاح الخاص بها وهى تنظر يمينًا ويسارًا وتدعوا أن يمر اليوم بسلام وأن لا يكون العميد أخبر والدتها بشئ، مسكت حذائها بحذر وهى تذهب إلى غرفتها ببطئ ولكن أوقفها نبرة والدتها الضعيفة وهى تناديها في أقل من دقيقة كانت نيرڤانا تقتحم الغرفة منتظرة صراخ والدتها ولكن أوقفها نبرة والدتها الضعيفة وهى جالسة على الفراش بلا حول ولا قوة تتحدث بضعف:-
- نيرڤانا أقعدى محتاجة أتكلم معاكِ.
أقتربت من والدتها تقبل رأسها بحنان وجلست بجوارها تستمع إلى حديثها
- نيرڤانا أنتِ لازم تعرفى كل حاجه، لازم تعرفى أنتِ بنت مين ومين عيلتك،انا عارفة أن أنا كنت قايلالك أن أنا وحيدة معنديش أهل وى دى حقيقة بس إلى أنتِ مش عارفاة إن ليكِ عم من عالم تاني. قطع حديثها صوت نيرڤانا وهى تتحدث بجهل:-
" ماما أنا مش فاهمة حاجة خالص عم مين وعالم أى ومين عيلتى أنا مش فاهمة قصدك أى ومال شكلك تعبان كدة في حاجة حصلتلك...؟؟ "
- نيرڤانا إسمعينى كويس عمرك ما سألتى نفسك لى أنا وى والدك الله يرحمةخليناكى من وأنتِ صغيره تدرسى اللغة الهيلوجغرافية ( الفرعونية.) ..؟؟ وكمان دخلتى كلية ليها علاقة بالأثار والتاريخ علشان اليوم دة اليوم إلى مكنتش نفسى يجى وتبعدى عنى نيرڤانا أنا الملكة هاميس بنت الملك نبسن الموضوع بدأ من زمان أوى والدك كان بيحب أنة يستكشف المقابر ويتفرج على الحضارة الفرعونية القديمة في يوم من الأيام وهو ماشى جمب مقبرة فرعونيه مقفولة شاف لصوص بيحولوا يفتحوا المقبرة دى وقادروا يفتحوها والدك مكنش عارف يعمل أى وقف أستناهم لحد ما خرجوا وسرقوا كل حاجه في المقبرة والدك خاف يبلغ الحكومة علشان محدش كان هيصدقة وى بعدين من فضولة دخل المقبرة
flash back
نظر حولة بفزع وهو يبتلع ريقة لقد سرق اللصوص جميع ما في المقبرة ولم يتبقى بها شئ ولكن ما هذا الشئ الذى يلمع ويهتز لهذة الدرجة...؟؟ شيئًا غريباً يشبة المرآة المنعكسة ولكنة يلمع بشكل يثير فضولة نظر إلى المرآة كما كان يعتقد هو وجد نقش اسم خلف المرآة يهتز وكأنة يدعوا لشئ مسك المرآة وهرب إلى منزلة كان شيئًا مريباً يوجد بها بدأت يدية تتحس هذا الشئ حتى ظهر لهُ
" بوابة الزمن" تحول شكل المرآة إلى بوابة ضخمة يوجد بها دوامات ويظهر من خلفها عصر الفراعنة ، كان القمر يضئ في السماء مكتمل والبوابة تهتز بقوة حتى سحبتة إلى عصر الفراعنة نظر حولة بفزع يجد نفسة أمام قصر ضخم القصر مبنى من الذهب يلمع بشدة وإرتفاعة لم يرى مثلة من ذى قبل حول نظرة إلى المكان برعب يجد أشخاص يرتدوا ملابس فرعونيه كما كان يشاهد في
" الأفلام" ولكن هى حقيقية أمام عينية قطع شرودة صوت الحارس وهو يصرخ بة:-
" من أنتَ ولماذا تحدق بقصر الملكة هاميس هل أنتَ لص وما هذة الثياب الملعونة...؟؟؟"
نظر حولة بفزع يحاول أن يستفيق من هذا الكابوس يفتح عيناة تارة ويغمضها تارة على أمل الإستيقاظ تحدث بشوة وهو ينظر إلى المكان:-
- أنا فين..؟ دة شكلة حقيقة بجد مش حلم ، أنا في عصر الفراعنة..؟!!!!
- أخبرتك بالتحدث بلغة أفهمها أليس كذلك يا غريب الأطوار..؟؟ مسكة من ملابسة يجرة إلى المملكة وقعت عيناة على فتاة في مقتبل شبابها تمتلك بشرة بيضاء وأعين خضراء بشكل واضع جسد رشيق يظهر على معالم وجهها الحكمة تجلس على كرسى ضخم مرتفع وهى تضع ساق فوق الأخرى بكل هيبة وما كانت سوى الملكة هاميس، أنحنى الحرس أمامها بإحترام ومد يدية لهذا الشخص الذى كان يحدق بالملكة وفكة يكاد يلتصق أرضاً يجعله ينحنى رغماً عنة.
back
- الشخص دة كان بابا وأنتِ كنتى الملكة صح...؟؟
" أيوة يا نيرڤانا من اليوم دة بدأت قصة جديدة ومن حسن حظ والدك كان ماهر في اللغة الفرعونية زيك كدة أنا وى والدك حبينا بعض والدك قدم تنازلات كتير علشانى أنا وى والدك حبينا بعض أوى وكانت قصة حب يشهد بها الأزمان عبر العصور بس السعادة مكتملتش العصر والقوانين إلى كانت محطوطة في القصر مكنش ينفع الملكة تتجوز صعلوق..!! اللقب دة كان على أصحاب الطبقة الضعيفة بس أنا قررت أقدم تنازل من أجل حبنا وهو البحث على الجهاز الى بيخرجنا من عصر الفراعنة إلى كان في القصر هنا مخفى وى بعد بحث طويل لقينا الجهاز إلى هينقلنا والدك صدر البوابة يوم أكتمال القمر وتعامدت الأشعة وأتنقلنا إلى العصر إلى إحنا في وى بعد سنة من جوازنا شرفتى أنتِ يا نيرڤانا، الوقت رجع تانى علشان تكملى إلى أنا عملتة نيرڤانا أنا أصيبت بمرض فرعونى قديم، المرض دة بيقتل بالبطئ خلال شهرين من بكرة أنا مش هكون موجودة معاكى، لازم الترياق إلى موجود في القصر بتاعى في الغرفة الفرعونية.
نظرت إلى والدتها بصدما عقلها يأبى إستيعاب كل هذه الأشياء التي كانت تظن أنها خرافية..!!! كانت والدتها دائما تحكى لها هذة القصة ولكن ليس بهذا الوضوح وكانت تحكى لها عن قصة حبها هى و والدها ولكن لم تكن تعتقد أن هذا حقيقة..؟؟؟ هل ستتركها والدتها وحدها..؟؟ هل ستكمل حياتها وحيدة..؟؟ بالتأكيد ستفعل اى شئ من أجل والدتها الحبيبة. تحدث بنبرة ثابتة وهى تنظر إلى أعين والدتها:-
- ماما أنا هروح هناك وهجيبلك الترياق وهتخفى أنا مش هسمحلك تسبينى أنتِ كمان. أنهت جملتها وهى تضم والدتها بحب ويديها تجفف دموع والدتها تحدثت والدتها بعد صمت مريب:-
" الأمر خطير نيرڤانا أنا خايفة تضيعى منى."
أقتربت من والدتها تقبل يديها بحنان وهى تتحدث بحب:-
- ماما أنا قوية وأقدر إن أروح هناك وأجيب الترياق.
" وانا واثقة فيكى ، الوقت إلى احنا في دة الحاكم هو اَرسلان إبن الملك نختى الملك نختى حاكم عادل شديد يقدر يحكم العالم كلة وأكيد إبنة أرسلان زية عادل لطيف هادئ مثل والدة لذلك أنا أثق بكِ هناك معهم خطة الذهاب ودخول القلعة هى********** أنهت حديثها وهى تنظر إلى والدتها بصدمة كيف والدتها بهذا المكر والذكاء..؟؟
خرجت من الغرفة وكلمة والدتها ترن في ذهنها
" النهاردة جهزى نفسك بعد منتصف الليل." قبل أن تخطوا قدمها خارج الغرفة سمعت صوت والدتها وهى تتحدث بنبرة ضعيفة بسبب مرضها:-
" نيرڤانا لا تخبرى أحدًا عن حديثنا خاصًا أصحابك الأوغاد." كانت تتحدث بلغة فرعونية مطلقة جعلت نيرڤانا تهز رأسها دون أن تتحدث فيكفى الأن صدمات.!
دخلت غرفتها وهى تفتح "الاب توب" الخاص بها وترن على أصدقائها ليظهر لها صورة صديقتها ندى وهى تتشاجر مع أخاها الأكبر "محمود" وتحدث بغضب غير مهتمة بنيرڤانا التى تتابع الحديث وهى تأكل الفيشار
- بقى تغسل إيدك بغسول وشى أبو ٤٠٠ جنية لى فاكر نفسك مين لأ وى كمان جاى تقولى أنك عايز تغسل بى شعرك يا بجحتك يا أخى.
" إبعدى عن وشى خلينا نكلم نيرڤانا."
هى فين نيرڤانا دى أنتَ خلاص بقى عندك هوس بالبنا.. قطع حديثها صورة نيرڤانا التى تظهر على الشاشة تلوح لها وهى تضحك:-
- كملوا ولا كإنى موجودة.
نظر "محمود" إلى ندى بنظرة حارقة قبل أن يبتسم إلى نيرڤانا وهى يبعد ندى عن الهاتف ويعدل من شعرة:-
" عايز حاجة يا نيرڤانا نتكلم سوى."
- أنت مالك أنتَ يا عم ، أنا عايزة أختك هكلمك لى يعنى.
" شكلك وحش يا حازم، قولتلك بلاش نيرڤانا مش هتسلك معاها." قالتها ندى وهى تضحك على منظر عبوس وجهة نظر لها محمود وهو يشير على رقبتة بمعنى سأقتلك ومن ثم حول نظرة إلى نبرڤانا لنيرڤانا وهو يغمز لها ويتحدث:-
- هسيبكم لوحدكم بقى بس لو محتاجة أى حاجة أنا تحت الخدمة. خرج من الغرفة لينفجروا من الضحك فى نفس الوقت التى أنضمت لهم "سما" وهى تأكل الإندومى لتجدهم يضحكوا رفعت إحدى حاجبيها بسخرية وهى تبتلع الطعام وتتحدث:-
" بتضحكوا على إى كدة..؟؟"
تحدثت ندى بملل وهى تأكل الفيشار:-
- لأ دة محمود كان بيحاول يسبل للبت نيرڤانا قامت أدتة على عينة كالعادة قام راح يسبل لوحدة ثانية.
هزت سما رأسها بحزن وهناك ألم يغزوا في صدرها ، نظرت نيرڤانا إلى ندى بنظرة حارقة مما قالتة للتوا فهى تعلم مقدار حب صديقتها لذلك الأحمق محمود تحدثت بنبرة لعوبة لتلفت نظر الجميع لها:-
" أنا عايزة اقولكم حاجه مهمة حاجة أشبة بالمستحيل بس عايزاكم تصدقونى."
هزوا رأسهم بتفهم وهم ينظروا إلى نيرڤانا يستمعوا إلى حديثها بصدمة أنتهت نيرڤانا بقص القصة لتجد سما تسعل بشدة وهى تحدق في نبرڤانا وندى فكها يكاد يلتصق أرضًا ، نظرت لهم نيرڤانا وهى تلوح أمامهم على الشاشة:-
" جماعة انتوا مالكم تنحتوا كدة لى.." لم بجيبها أحد وساد الصمت لبعض الوقت قبل أن تتحت سما التى خرجت من صدمتها للتوا:-
- يعنى إنتِ بنت الملكة إلى هى من عصر الفراعنة إزاى دة ، أنا مش مصدقة حاجة دة كأنوا رواية..؟!!
" ولا أنا كنت هصدقك لولا أن ماما خرجت ليا التاج بتاعها منقوش عالية اسمها ، ثوانى هوريكم التاج علشان تصدقوا." أنهت جملتها وهى تتحرك في الغرفة تبحث عن " التاج" الذى وضعته في تحت فراشها مسكت التاج وهى تظهرة أمامهم على الشاشة لتشهق ندى وسما من جمال التاج تاج كبير مصنوع من الألماظ يظهر عالية أسم " هاميس" مطرز بالذهب ويلمع بشدة كانت الصدمة تحتل تعابير وجههم حتى نيرڤانا التى كانت تنظر إلى التاج بإنبهار للمرة التى لا تعلم عددها كل ما تفكر بة كيف يكون بهذا الجمال..؟؟ إن كان هذا تاج الملكة فكيف يكون القصر...؟!!! أصطفاقت من شرودها لتجد أصدقائها ما زالوا ينتظرون ألية بصدمة لتتحدث بحزن:-
" أنا همشى النهارده بالليل على الساعة ١٢ كدة هتوحشونى أوى عايزة أشوفكم قبل ما أمشى.."
- النهاردة ازاى يا نيرڤانا يعنى مش هنشوفك تانى..؟؟ قالتها سما بحزن شديد وقبل أن تجيبها نيرڤانا كانت ندى تتحدث:-
- نيرڤانا إحنا هنيجى ليكِ نودعك ونقعد معاكِ شوية هخلى الواد محمود يوصلنا علشان بابا مش هيرضى يخرجنى دلوقتى لوحدى وهعدى على البت سما تيجى معانا. أغلقت المكالمة بينة الفتيات لتنهض نيرڤانا يإتجاة غرفة والدتها ، وقفت أمام الغرفة ومن ثم حركت يديها بإتجاة " الأكرة" تفتح الباب بهدوء شديد تراقب والدتها المتسطحة على الفراش أخرجت رأسها داخل الغرفة وهى تضع الباب حاجزاً بينها وبين والدتها وهى تبتسم بغباء:-
" ماما هو أنتِ لم قولتيلى متقوليش لصحابك الأوغاد كنتى تقصدى ندى وسما....؟ " أنهت جملتها ببراءة لتتحدث والدتها ببرود:-
- ياااة لسة واخدة بالك هو أنتِ عندك غير صحابك المعاتية دول زيك..!!
" طيب يا حبيبتي ما دام كدة ماشى أنا بس كنت عايزة أقولك أنهم جاين في السكة علشان يودعونى." أنهت جملتها وهى تغلق الباب وترحل بسرعة بإتجاة غرفتها وهى تسمع صوت والدتها الغاضب:-
- نيرڤـــــــــانا
على الناحية الأخرى
كان محمود يجلس في سيارته من التحديث القديم تلائم عُمر شب في مقتبل شبابة ، فتى يمتلك بشرة قمحاء ولحية قصيره جسد متناسق طويل القامة في عُمر الثامنة وعشرون كانت تجلس بجوارة شقيقتة الأصغر
" ندى" فتاة تمتلك بشرة بيضاء تميل إلى البشرة القمحاوية جسدها يلائم عمرها الثالث وعشرون متوسطة الطول تمتلك شعر من اللون البنى الداكن وأعين بنية.
كان محمود يتحرك بالسيارة بسرعة بالغة يزيد من سرعة السيارة وهو يشغل أغنية حماسية صرخت ندى وهى نتحدث بغضب:-
- هنموت يخربيتك الحقوونااا هدى السرعة كان يوم مهبب يوم ما ركبت معاك عربية واح...ولم تكمل جملتها وهى تنقلب على وجهها في السيارة ومحمود لا يعيرها أى أهتمام وهو يصرخ بجنون مع الأغنية:-
الحب نادانى، جابنى و ودّانى، عالحلو رمانى ، واحلو زمانى
خطفتنى رموشه مضقدرتش احوشه وان شوفت خياله
بياخدنى جماله.
- أهدى عاليا أخرج بس سليمة من هنا وأنا هوريك ازاى بياخدك جمالها هنموووت هدى السرعة. قالتها وهى تتحرك في السيارة يمينًا ويسارًا بسبب سرعة السيارة ، نظر إليها محمود بسخرية وهو يكمل كلمات الأغنية ويحرك كتفية:-
واحد اتنين تلاته اربعه ، ولا واحد ولا مية
ولا الف وتلتميه ، ولا كل الدنيا دى
ولا ولا مليون
ده حبيب القلب هو ، واللى ساكن قلبى جوة
ولا غير الواد ده هو ، ولا مليون
أنهى من كلمات الأغنية وهو يوقف السيارة بحركة مفاجأة أمام منزله سما لتسقط ندى أرضاً وهى تتحدث بنبرة على وشك البكاء:-
- يا أخى حسبى الله ونعم الوكيل فيك وفي اليوم إلى فكرت أركب معاك العربية.
" متبقيش أوڤر يا ندى دة أنا حتى كنت مهدى السرعة علشانك."
- نعم يا أخويااا كدة مهدى السرعة علشانى أوماال لو كنت قاصد تدغدغنى كنت هتعمل أى..؟؟!!
" أسكتى أسكتى الجميلة داخلة عالينا." أنهى كلامة بغمزة وهو يقترب من سما التى كانت تتحرك بسرعة ومن شدة الهواء كان شعرها يتطاير مع الهواء وهى تبتسم بسمة بلهاء له نظرت لها ندى بتحذير أن تفعل ما أتفقة عالية وهو الثقل وعدم اللامبالاة ولكن هذة الأبلة تبتسم له بغباء وهى تشير لهُ حتى كادت أن تقع أرضًا لولا يد ندى التى كانت تنظر لها بشر لتقابلها سما ببراءة أقترب محمود من باب سيارتة وهو يتحدث بغمزة لسما:-
" السيدات أولاً." أطلقت سما ضحكة رقيقة تجلس في المقعد الخلفي للسيارة تحت نظرات ندى المصدومة تحدثت ندى بحنق وهى تقترب من محمود ترفع إحدى أصابعها في وجههة:-
- هو أنتَ يا بنى عايز تشقط أى حد دة أنتَ لحد دلوقتي متعرف على نص بنات مصر وسما مش هتكون منهم. قالتها بتحذير ليرمقها محمود بنظرة لامبالاة فهى محقة تحدث محمود لهم وهو يراهم جلسوا:-
" أنا هاروح أجيب فاكهة وعصير لوالدة نيرڤانا علشان مينفعش نزور حد مريض وإيدانا فاضية."
- لى هو الحلو ناوى يشرف معانا فوق...؟؟؟ قالتها ندى بحنق ليبتسم لها محمود ويتحدث وهو يرحل:-
" طبعًا أومال عايزانى أمشى من غير ما أشوف نيرڤانا أقصد مامتها." رحل محمود من أمامهم إلى السوبر ماركت الذى يقبع أمام السيارة بإشياء بسيطة ، نظرت ندى إلى سما بغضب التى كانت تنظر له من مرآة السيارة ببلاهة حتى سمعت نبرة ندى الغاضبة:-
" دة إلى أتفقنا عالية يا سما مش قولتلك أتقلى..؟؟ "
- طيب ما أنا أتقلت دة أنا حتى مقولتلوش أزيك
" لأ واللهى دى معلومات عن التقل إخى عاليكِ دة أنتِ محتاجة دروس علشان تعرفى تتعملى مع عنية أخويا دى."
- متقوليش عالية كدة. قالتها سما بتذمر لتتحدث ندى وهى تضع يديها على فمها:-
" مش هفتح بقى." وجههت ندى نظرها إلى الأمام بينما سما وضعت رأسها على شباك السيارة تراقب محمود ببلاهة وهو قادم لهم ولم تستطيع منع إبتسامتها.
ركب محمود السيارة وهو يهدأ السرعة من أجل سما فـ سما فتاة رقيقه هادئة عكس أصدقائها تمامًا فَـ نيرڤانا وندى كتلة من الضوضاء ، وقفت السيارة أمام منزل يتكون من طابق واحد في أحد المناطق الهادئة قبل أن تخطوا قدم محمود داخل المنزل وقفت ندى أمامة ترمقة بشر وهى تتحدث:-
" رايح فين..؟!! "
- داخل قالها محمود ببرود شديد وهو يتخطاها هى وسما ويخبط على المنزل حتى فتحت لهم الباب نيرڤانا وهى تبتسم ولكن تحولت إبتسامتها تلقائيًا وهى ترى
" محمود " أمامها يبتسم ويتحدث بنبرة لعوبة:-
- إزيك
" أحسن منك." قالتها نيرڤانا ببرود وهى تفتح لهم المنزل تتخطى وجود محمود وهى تضم ندى ومن ثمّ سما التى همست لها بشر:-
"حرام عاليكِ كسفتى ، متكلمهوش كدة تانى "
- هو دة بيحس أصلاً بصى دخل البيت وقاعد ولا كأنة بيتة
أقتربت القتايات من غرفة والدة نيرڤانا ليجدوا محمود يجلس أمامها وهو يقشر لها الموز ويضحكوا همست ندى في أذن نيرڤانا بخبث:-
- محمود شقط أمك غالبًا. كادت تجيب عاليها لولا سماع جملة محمود:-
" صغرتى أوى يا طنط عن آخر مرة شوفتك فيها مع أنك كلمة طنط دى مكبراكى وأنتِ قمر كدة دة أنتِ حتى شكلك أصغر من ندى أختى."
- يواد يا بكاش قالتها والدة نيرڤانا وهى تضحك بتعب
نظروا الفتيات إلى بعضهم بصدمة خاصًا نيرڤانا نظر لهم محمود وهو يبتسم:-
" مالكم متنحين كدة لى" لم يجيبوا أحد سوى سما التى تحدثت بهدوء كعادتها
- لأ مفيش حاجه. إبتسم لها محمود وهو يتحدث:-
" طيب أستأذن أنا يا طنط علشان رايح مشوار وهعدى عاليكِ يا ندى أخدك أنتِ وسما بعد نص ساعة."
- خليك يا بنى شوية وأمشوا سوى. تقوهت بتلكَ الجملة والدة نيرڤانا لينحنى لها محمود يقبل يديها بحب أموى ويتحدث:-
" الف سلامه عاليكى للمرة الثانية بس للإسف أنا هستأذن علشان رايح مشوار مهم، عايزين حاجة "
- عايزين سلمتك. ألتفتت أنظار الفتيات لى المتحدث وبالطبع لم تكن سوى سما ، رحل محمود وطمأن الفتيات على والدة نيرڤانا وجلسوا في الغرفة الخاصة بنيرڤانا وحدهم
نظرت نيرڤانا إلى سما بغضب:-
- دة إلى أتفقنا عالية أنتِ عملتى عكس كل كلمة قولنهالك.
" لأ واللهى أنا كدة كنت ثقيلة." نظروا إلى بعضهم البعض فَ سما ستظل كما هى حمقاء..!!!
تحدثت ندى وهى تقترب من نيرڤانا تضمها بحب ولم تشعر بنفسها إلا وهى تبكى:-
- هتوحشينى أوى أوى يا نيرڤانا مش قادره أستوعب إنك هتبعدى عنى شهرين. أقتربت سما هى الأخرى منهم وهى تضمهم وتبكى:-
- مش عارفه من غيرك مين هيدينى نصايح هتوحشينى أوى
" وأنتوا كمان هتوحشونى أكثر بحبكم أوى."
يضمون بعضهم البعض بحب ودموع تتساقط بحزن فنيرڤانا شقيقتهم وليست مجرد صديقة لهم. رحل الفتيات ولم يتبقى سوى نيرڤانا التى ذهبت بإتجاة غرفة والدتها تودعها وهى تضم نفسها إليها تبكى بصمت ولم يشعروا بالوقت سوى والساعة تدق بعنف معلنة عن بداية قصة جديدة وحياة أخرى أسندت نيرڤانا والدتها التي كانت تتحرك ببطئ من شدة مرضها مسكت والدتها هذا الشئ الذى بشبة المرآة تضع بداخلة جهاز صغير لتتحرك المرآة بعنف ويفتح لهم " بوابة الزمن" ضمت نيرڤانا والدتها للمرة الأخيرة قبل أن تشعر بشئ يجذبها إلى داخل البوابة......
هذة فقط البداية يا عزيزى بداية قصة أخرى بحياة جديدة لن تكون هينة بالطبع ستكون بلذة أخرى ومتعة خاصة..
#بوابة_الوقوع_فى_العشق
#ملك_أحمد
رأيك عزيزى القارئ في شخصيات أبطالنا والأحداث علشان بيهمنى إن أنا أستمر دُمتم بخير أحبائى...🖤
أنت تقرأ
بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..)
Adventure" أصمتى يا جالبة المصائب فحينَ ننتهى مِن هذا أقسم لكِ سأشق عنقك بيدى.." نظرت إلية بشر وهو تحاول الإلحقاق بة:- " ماذا أنا لستُ جالبة المصائب يا كلب البرارى.." تــــوقفوا من أنتم..؟! نظروا إلى بعضهم بصدمه وقلق واضح مما جعلها...