البارت الثاني🖤🦋

1.6K 125 14
                                    

مسكت والدتها هذا الشئ الذى يُشبة المرآة تضع بداخلة جهاز صغير لتتحرك المرآة بعنف ويفتح لهم
" بوابة الزمن" ضمت نيرڤانا والدتها للمرة الأخيرة قبل أن تشعر بشئ يجذبها إلى داخل البوابة أطلقت صرخة قوية وهى تَرى جسدها يتحرك في الدوامة ولم يمر ثوانى وهى ترى نفسها أمام قصر ضخم فتحت عيونها ببطئ تبصر المكان حولها هُنا يسير رجال يركبون الجمال وهُنا نساء يرتدون ملابس غريبة ورجال ضخام بشكل ملحوظ نظرت إلى المكان بإنبهار قبل أن تُبصر إلى ذاك القصر الضخم تحركت لهُ ببطئ ها هو هدفها أمامها ما كادت قدميها تخطوا إلى داخل القصر حتى وجدت الحرس يقف أمامها يرمقها بغضب ويتحدث:-
- إلى أين...؟؟ وما هذة الثياب الملعونة...؟؟
" أريدُ مقابلة الملك آرسلان." تفوهت بتلك الجملة وعيناها تدور حول المكان ، تحدث الرجل بسخرية:-
- وهل تظنين مقابلة الملك أمرًا سهلاً لن تخطوا قدمك إلى الداخل سوى وأنا أعلم لماذا تريدين الذهاب إلى الملك..؟!!
" أنا هى الجارية الجديدة." تفوهت بِتلكَ الجملة وهى تتذكر حديث والدتها ليدع لها الحرس مسافة للدخول أبتسمت نيرڤانا بنصر وأعينها تلتفت إلى كل أنش في القصر بإنبهار حتى فتحت عيناها من الصدمة وهى تُبصر إلى غرفة الملك المغلقة باب الغرفة مصنوعة مِن الذهب وفى منتصفة كلمة " الغرفة الملكية" لم تشعر بنفسها سوى ويديها تفتح باب الغرفة بفضول متناسية حديث والدتها تمامًا لتجد شب يجلس على إحدى الكراسى الضخمة شب يبدوا أنهُ في نهاية العشرينات مِن عمرة  طويل القامة بشكل يثير الإنتباة يمتلك بشرة بيضاء وأعين زرقاء لا تظهر سوى للشخص الذى يقترب منةولة لحية بسيطة تكمل من هيبتة ذو ملامح جادة...
كان يجلس على كرسية الضخم الذى يتوسط الغرفة ينظر بسخرية إلى " الفتاة " الذى أقتحمت غرفتة للتوا ضاربة بكل القوانين المملكة وتحدق بة تارة وفى الغرفة تارة أخرى وهى تبتسم بغباء عض على شفتية وهو يتحدث بهمس:-
" اللعنة عليكِ هل كان يومى ينقص فتاة حمقاء مِثلك."
تخلى من الجلوس على كرسية وهو ينهض ببطئ حتى لا تشعر بة تِلكَ الأبلة التى تحدق في غرفتة  وقف أمامها بحركة مفاجأة لتصرخ نيرڤانا بقوة وهى تبتعد :-
- الحقـــــــونى عفريت.
وضع يدية على فمها يمنعها من الصراخ وهو يتحدث بصراخ:-
" من أنتِ وكيف تجرأتى على الذهاب إلى غرفتى يا ملعونة وبإى حق تحدقى بإشيائى.؟؟ " أبتلعب لعابها وهى تتذكر كلمات والدتها:- 
" القوانين تمنع دخول أحد الغرفة الملكية سوى من يسمح لهُ الملك بذلك.."  أبتعد عنة برعب وهى تبتسم لهُ بغباء وهو يقترب منها بغضب مسك ذراعيها بقوة وهو يتحدث:-
" والأن أخبرينى عزيزتى من أنتِ وكيف تجرأتى على أختراق قوانينى.." رفعت عيناها تقابل خصتة وهى تبتسم لةُ بغباء وتتحدث:-
- هل يمكن للقوانين أن تتغير من إجلى..؟؟
رفع إحدى حاجبية بسخرية وهو يتحدث:-
- ومن أنتِ لتخترقى قوانين.... ولم يكمل جملتة ويفتح الباب بقوة ينحنى أمامة ويتحدث وهو يحاول أن يهدأ من ضربات قلبة نتيجة لرقضة:-
- سيدى معذرًا على إقتحام غرفتك ولكن... لم يكمل حديثة وهو يسمع سبة آرسلان :-
" اللعنة عليكم ما بال الجميع اليوم يقتحم غرفتى أقسم لكم سوف لم يكمل حديثة وهو يسمح حركة عنيفة خارج القصر وكأنة أقتحام..؟!!! تحدث الحارس بسرعة وهو يراقب حالة الفوضى التى عمت خارج القصر:-
"  سيدى يجب أن ترحل الأن يوجد هجوم عنيف على القصر ولا يمكننا التصدى الأن لقد أوشكوا على دخول القصر ، نظر آرسلان إليها بغضب وهو يرحل:-
" اللعنة عليكِ يا جالبة المصائب."
- وأنا مالى يا لمبى هما يقتحموا قلعتك وأنا إلى أتهان ، أستنى أستنى رايح فين الله يخربيتك.
قالتها وهى تجرى خلفة وقف آرسلان أمام الباب الخلفى يمسك سيفة في يدية ويخرج خارج القصر جريت خلفة تحاول اللحاق بة حتى أستطاعت وهى تتحدث بإنفاس متقطعة:-
" توقف يا أحمق من هم لماذا نهرب ألستَ أنتَ حاكم  تِلكَ القلعة...؟ "
صرخ بها وهو يجرى ويحاول تفادى الرجال اللذان يجرون خلفة:-
" أصمتى يا جالبة المصائب فحينَ ننتهى مِن هذا أقسم لكِ سأقتُلك.."
نظرت إلية بشر وهو تحاول الإلحقاق بة:-
" ماذا أنا لستُ جالبة المصائب يا كلب البرارى.."
كاد أن يجيب عاليها لولا محاصرتهم مِنٌ رجال كثيرون نظر إليها بشر فرفعت يديها وهى على وشك البكاء:-
"أقسم أننى لم أفعل شئ هو من أجبرنى بالهروب.."
نظر إليها بشر وهو يرفع إحدى حاجبية:-
" أنتِ جالبة المصائب كاذبة حقاً يا فتاة لم أرى فى وقاحتك تِلك فحين ننتهى من هذا سأفصل رأسك عن جسدك صدقينى يا جارية.."
نظرت إلية بشر وهى تصرخ بة:-
" ماذا تظن نفسك،أنا لستُ جارية يا أحمق.."
تحدث إحدى الرجال وهو يصرخ بهم:-
توقفوا عن تِلكَ الهراء وأحضروا الأمير آرسلان  وتِلك غريبه الأطوار.."
نظروا إلى بعضهم البعض وفى ثوانى كانوا يركضون وآرسلان يقتل كل من يقابلة بعنف وهو يجرى ونيرڤانا تجرى خلفة وهى تتحدث:-
- كان يوم مهبب يوم ما شوفت سحنتك يخربيت النحس إلى أنا فى يخربيت اليوم إلى شوفتك فى.
" أقسم لكِ إن لم تتوقفى عن هذا الحديث بهذة اللغة اللعينة لن يكفينى قتلك الأن." 
كادت تصرخ في وجههة لولا سيف آرسلان الذى أرتفع في وجهها لتبتسم بغباء وهى تضع يديها على فهما إبتسم بثقة وهم يجلسوا خلف إحدى الأشجار بعد أن أستطاعوا الهروب منهم وهم يتنفسوا ولم يمر سوى بضع دقائق وقفت عربة ملكية أمامهم ليبتسم آرسلان وهو يتحدث:-
" إلى المخبأ الأن."
- حسنًا سيدى تفضل ، وجه نظرة إلى" نيرڤانا " وهو يتحدث بإحترام إلى اَرسلان :-
- سيدى هل ستركب معكَ هذة الفتاة كاد يجيب اَرسلان ولكن قاطعة صوت نيرڤانا التى نهضت قبلة:-
" بالطبع يا عزيزى."  فتح آرسلان عينية من الصدمة وهو يجلس بجانبها:-
- أقسم لكِ سأقتلك.
تحرك العربية المخصصة للملك اَرسلان إلى مكان بعيد عن الجميع مكان يوجد فى صحراء واسعة وجبال ولا يوجد بة أحد سوى ذلك البيت توقف العربة أمامة لينهض اَرسلان بإتجاة المنزل صارت نيرڤانا خلفة قبل أن تشعر بالباب يغلق فى وجهها..؟!! نظرت إلى الباب بصدمة تحاول إستيعاب وقاحتة وهى تجلس أرضًا تصرخ بغضب وتدق على الباب بعنف:-
- أفتح هذا الباب الملعون ، أقسم لك لم أجد في حياتى شخصًا بوقاحتك أفتح هذا البـــــاب أنهت جملتها بصراخ ويديها تزداد غلظة على الباب ولكن لم يعيرها اى أهتمام أغمضت عيناها بتعب تسبة وهى تتمتم بضيق:-
- ماذا فعلت بحياتى شيئًا خاطئًا لماذا يلاحقنى النحس في كل مكان أذهب إلية...لقد تحطمت الصورة التى كنتُ أرسمها بذهنى اللعنة علي....لم تكمل جملتها والباب يفتح بعنف وشخص يتحدث بغضب:-
" توقفى عن سبى وأخفضى صوتك أقسم لكِ لن يكفيني قتلك الأن...؟!! "
نظرت إلية بغضب وما كادت تصرخ بة لولا سيف آرسلان الذى لاح في وجهها وعلى شفتية بسمة ماكرة وهو يتحدث بتحذير:-
" إن كنتِ لا تريدين البقاء هنا طوال الليل مع عزف الذئاب هذا أصمتى إلا أقسم لكِ سأتركك هُنا ليتخلص الذئاب منكِ."
وضعت يديها على فمها بغضب وهى تسير خلفة داخل الغرفة فتحت فمها بصدمة واعينها تدور على ملابسة والطعام:-
- كيف أحضرت كل هذا والهجوم كان مفاجئ لكَ أقتربت من ملابسة تفحصها قبل أن تطلق شهقة قوية من فمها وهى تتحدث بجهل:-
- ما هذة ملابس النساء المغرية كيف أحضرت هذا...؟؟؟
" إهدئى عزيزتي الأمر بسيط للغاية هذة ليست أول مرة يحدث بها هجوم إبن عمى الأكبر يحب أن يمزح كثيراً معى وأنا مرحب بذلك عزيزتى ، بالنسبة لملابس النساء فى كل مرة يحدث بها أقتحام أحضر جارية معى لتسلينى قليلاً ولكنّ أنتِ أفسدتى كل شئ وظهرتى لى..ثم أنكِ لستِ نوعى المفضل."
- أنتَ عبيط يلا ولا في عقلك حاجة بنقولك هجـــوم تقوم قايلى مازحة ومُرحب بيها لأ كمان بتجيب ستات معاك يخربيتك بجاحتك يا أخى وبعدين يلا مين إلى مش نوعك المفضل دة أنا عندى جوز عيون يغرقوا البحار كتك الأرف في شكلك. كانت تتحدث بغضب شديد وهى ترفع إصابعيها تارة وتخفضها تارة أخرى وتتحرك بجنون معلنة عن غضبها وبرغم جهل آرسلان في فهم لغتها تحدث ببرود شديد:-
" هل أنتِ غاضبة مِنى...؟ "
عضت على شفتيها السفلة بغضب وهى تتحدث:-
- لأ يا خويا لماح أوى اللة واكبر.
تحدثى بلغة افهمها..؟! تفوهة بتلك الجملة بدون أهتمام لتتحدث نيرفانا بملل:-
" أخبرك اننى غاضبة.."
- حسنًا أنا مستمع الأن بكونك غاضبة وحقًا تبدين أبشع وأنتِ غاضبة. انهى جملتة وهو ينام على الفراش الذى يتوسط الغرفة تاركًا إياها تحدق بة تحدثت بجهل وهى ترى ينام تاركاً إياها تحدثت بحنق وهى تقف أمامة:-
" يا رجل أستيقظ ودعنى أنام على الفراش فأنت لنٌ تتكرنى انام في تِلكَ الصحراء وأنتَ تنام هُنا على الفراش أليس كذلك.."
هز رأسة برفض وهو يحتضن الوسادة:-
" بالطبع لنٌ أجعل أحداً ينام على فراشى أذهبى إلى الجحيم ودعينى أنعم بنوماً هادئ...."
تحدثت وهى على وشك البكاء:-
" ماذا فعلت فى حياتى لأعيش مع شخص بوقاحتك تِلكَ وبرود ماذا فعلت...؟ وقفت تقكر لحظة وهى تتحدث أعلم أننى تشجارتُ كثيراً مع أشخاص واحياناً كنت أعنفهم لا بل دائماً ولكنٌ أنا لا أستحق هذا نظرت إلية لتجدة قد نام وتركها فتحدثت بغضب:-
" اللعنة عليكَ..."
جلست بجانب فراشة بتعب تتذكر حديث والدتها وعن أخبارها بكم هو لطيف وشخص يمتلك العديد من الصفات الحسنة تحدثت نيرڤانا بهمس:-
" هى لو قصدها عكس كل كلمة قالتها مكنتش هتقول كدة..نايم زى الطور اللة يخربيت اليوم إلى شوفتك في يا كلب البراري أنتَ ." أنهت جملتها بغضب وهى تكور نفسها أرضًا وتسبة كادت أن تسقط في النوم لولا سماعها لصوت الذئاب الذى يعلوا في الخارج وكأنهم سينقضوا على أحد تحدثت بخوف وهى تهز جسد اَرسلان :-
" آرسلان..آرسلان أرجوك أستيقظ أنا لا أستطيع النوم في وسط أصوات الذئاب المرتفعة.. أشعر بالخوف "
لم يصدر منة أى ردّة فعل معلنة عن إستيقاظة وأنهُ يسمعها فبدأت تهز جسدة بقوة أكثر حتى كادت أن تسقطة مِن فوق الفراش ولكن لا ردّ لهُ تحدثت نيرڤانا وقد بدأت الدموع تلمع في مقلتيها:-
" آرسلان أستيقظ أرجوك أنتَ لن تمت وتتركنى وحدى في هذا المكان لن يصدقنى أحد أننى لستُ القاتلة أنا أريد التخلص مِنكَ بالطبع ولكنٍ أنا لم أفعل." أزداد بكائها وهى تهز في جسدة وتتحدث:-
" اللعنة عليك لا أريك أن أسجن بسبب شخص أحمق مثلك سوف تأكلنى الذئاب وأنتَ تنعم بموت هادئ وأنا تأكلنى الذئاب...لماذا حظك جيد لهذة الدرجة..؟!! "
- اللعنة عليكِ يا فتاة هل حقًا تسبينى لأجل أننى سأنعم بموت هادئ وأنتِ ستأكلك الذئاب حسنًا سأحقق لكِ هذا سوف أضعكِ فريسة لهم لأجل التخلص من حديثك دعينى أنااام وأتركونى وشأنى..
لم تصدر نيرڤانا ردٌ فعل سوى أن تحدق بة وفمها يكاد يلتصق أرضًا وهى تتحدث بهلع وتبتعد عنة:-
" كيف أستيقظت مِن الموت هل هل أنتَ شبح آرسلان واتيت لتنتقم منى أنا لم أقتلة صدقنى.." قالتها وهى تبتعد بخوف تحاول الهروب منة إبتسم آرسلان بإستمتاع وهو يغير من نبرة صوتة ويتحدث:-
- أنتِ كاذبة أنا هو شبحة جئت لأقتلك وأضعك إلى الذئاب. أنهى جملتة وهو يقترب منها لتصرخ نيرڤانا وهى تجرى فوق الفراش وتتحدث بخوف وبنبرة على وشك البكاء:-
" لا لا أقسم لم أفعل هذا صدقنى يا سيد شبح أنا لم أقتل أحد...صدقنى يا سيد شبح." أقترب منها آرسلان وهو يمسكها من ملابسة لتصرخ نيرڤانا بقوة:-
" إبتعد يا سيد شبح أنا لم أقتل أحد.."
ضحك آرسلان بقوة وهو يشاهد تعابير وجهها الخائفة تعالت ضحكاتها بقوة وهو يرى نيرڤانا تنظر لة بصدمة وتتحدث بجهل:-
" سيد شبح هل تضحك مثلنا إذنّ أنت لن تقتلنى أليس كذلك....؟؟ " أنفجر آرسلان مِن الضحك وهو يمسك معدتة ويتحدث بنبرة متقطعة من كثر الضحك:-
- يا فتاة لم أرى أحد بغبائك يومًا أنا هو آرسلان ولستُ شبحًا.
" ولكن كيف آرسلان مات..؟؟ "
- لم أمت عزيزتي أنتِ فقط أبلة وظننتينى مت بينما أنا كنت نائمًا فقط وحينّ شاهدتكِ خائفة أردتُ الإستمتاع حقًا لم أضحك مثل ذاك اليوم مِن قبل والشرف لغبائك عزيزتى.
نظرت إلية بصدمة قبل أن تصرخ في وجهه:-
" مِن أى شئ خلقت يا رجل كدتُ أموت رعبًا وأنتَ تستمتع بخوف الأخرين أنت وقح."
- أعلم هذا هل لكِ لقب أخر..؟!!
كادت تجيب عالية لولا سماعها لصوت الذئاب يعلوا لتقترب من آرسلان بخوف وهى تتحدث:-
" هل يمكن أن تذهب لهم تخبرهم أن يخفضوا صوتهم لأنى خائفة ولا أستطيع النوم بسبب أصواتهم...؟؟ "
- حقًا الأمر سهلاً كثيراً أن أذهب إلى الذئاب أخبرهم أن يخفضوا صوتهم مِن أجلك ولكنٌ ما رأيك إن ذهبنا سويًا أعتقد أن الأمر سيكون شيق أكثر أليس كذلك...؟؟
"لا أنا سأنتظرك هنا وأنتَ أذهب وصدقنى إن تأخرت سأغلق الباب حتى لا أصيب بالبرد."
- كم أنتِ رقيقة القلب عزيزتى.
" أعلم هذا ، والأن ستذهب تجعلهم يقيفون عن تِلكَ الضوضاء من أجلى..!! "
- هل أنتِ حمقاء تطلبين منى الرحيل والذهاب إلى الذئاب أخبرهم بأن يخفضوا صوتهم قبل أن اتحدث ستكون جثتى تقبع تحت إرجلهم..اللعنة عليكِ يا فتاة.
"توقف عن سبى...؟ "
- توقفى عن التحدث بحماقة..
" حسنًا فلننتهى من هذا ماذا سنفعل الذهاب إلى القصر وأين جيشك لنستطيع دخول القلعة..؟! "
- ومن قال أننى أريدُ الذهاب هناك أنا مستمتع هنا أكثر.
" ولكن أنا أريد."
- من أنتِ لأفعل لكِ هذا سوى أنكِ جارية جالبة مصائب..حقًا أنا ما زلتُ لا أعرف إسمك إلى الأن ولكنٌ أنا أعلم أن" جالبة المصائب " تليق عليكِ كثيراً منذِ دخولك القلعة بدأت المصائب.
" أولاً أنا لستُ جارية يا أحمق ثانياً أنا لستُ جالبة مصائب أنتَ السبب في هجوم القصر ثالثاً أنا أُدعى نيرڤانا ولستُ جالبة مصائب."
- نيرڤانا ما هذا الأسم السئ ..؟!!
نظرت إلية بغضب وهى ترفع صباعها في وجهة وتتحدث بصوتٍِ مرتفع:-
" هل تسخر من إسمى وأنتَ تُدعى" آرسلان " إسمك سيئ للغاية عزيزى بالنسبة لإسمى التى تسخر منة معني إسمي  "انفصال الروح عن الجسد"..
وهذة مرحله من مراحل التأمُل التام  تعنى عدم الإحساس بأي شئ حولك بتوصل لمرحله تُدعى  مرحله "النيرڤانا "تشعر كأن جسدك وروحك في عالم أخر..
لذلك تُدعى انفصال الروح عن الجسد ."
- أنتهيتى إسم نيرفانا رقيق لا يليق على فتاة مثلك سأناديكِ بجالبة المصائب صدقينى يليق كثيرًا لكِ
" حسنّا وأنا سأخبرك بِ " كلب البرارى " فهو يليق عليك..
- اللعنة عليكِ...أقسم لكِ سأقتلك يا جالبة المصائب
★★★★★★★★★★
كان يجلس في مكتبة أمام جهاز الكمبيوتر ينتهى مِن الأعمال بتعب حتى سمع صوت أنوثى بجوارة:-
" ناقصلك كتير يا حودة."
- قلب حودة لأ أنا خلصت خلاص.
"طيب ممكن توصلنا أنا والبنات..؟ "
- لو عايزين تعيشوا لأ
" قول بأة أن أنت مستخسر فينا حق البنزين ."
- صدقينى أنا بعمل كدة علشانكم..... ولا أقولك ما دام أنتو مصممين كدا يلا بس أفتكروا أن أنا حذرتكم.
إبتسمت الفتاة بسعادة تخبر أصدقائها ، أقترب صديق محمود مِن أذُنية يهمس لة:-
" بتشقط بالثلاثة يا إبن المحظوظة.. بقولك ما تسيب واحدة هنا أصل حرام الأثنين يموتوا في سوقتك."
- طيب ما تيجى معانا أوصلك
" توصلنى إى يا عم دة أنا لسة حتى صغير حرام عاليك أموت دلوقتي." رحل بفزع من الفكرة نفسها فمنٌ الأحمق الذى يركب خلفة سيارة واحدة..؟!! ضحك محمود وهو يراقب رحيلة ويتحدث ببراءة:-
-دايمًا ظلمنى كدة...يلا يا بنات
ركبت الفتيات السيارة خلف ومحمود أمام شغل أغنية حماسية مزعجة وهو يزيد من سرعة السيارة حتى كادت تطير ِمن شدة سرعتها أطلقت الفتايات صراخ عالى وهم ينقلبون على وجههم مِن شدة السرعة
- وقف العربية هنموت الله يخربيتك..الحقوناا
إبتسم محمود وهو يغنى مع الأغنية بإستمتاع ويحرك كتفية متجاهلاً صراخهم...اوقف السيارة بحركة مفاجأة وهو يخرج من الباب يفتح لهم باب السيارة الخلفى وقفت الفتاة بتعب وهى تتحدث:-
أنا عايزة أقول حاجة واحدة بس shet
وقعت الفتاة أرضًا يليها صديقتها الأخرى ، نظر لهم محمود ببرود وهو يتحدث:-
" لأ يا جماعة مش للدرجاتى انا حتى كنت مهدى السرعة علشانكم."
★★★★★★★★★
وعلى الناحية الأخرى
جلست والدة نيرڤانا في غرفتها بتعب شديد تمسك صورة زوجها بجانبة صورة نيرڤانا بعد أن تملك المرض جسدها تقبل ثورة زوجها وهى تتحدث بحب:-
- لقد حدث ما كنا نخشاة...أشتقتُ إليكَ كثيرًا أتمنى أن تكون بجوارى الأن أريدُ دعمك. مسحت دموعها وهى تفبل صورة نيرفاتا:-
- أشتقتُ إليكِ أبنتى أنا أثق بكِ. 
★★★★★★★★★★★★
كانت تجلس ندى تحادث سما ش" فيديو"
تحدثت ندى بهيام:-
" تلاقى نيرڤانا دلوقتي عايشة قصة حب هناك وقابلت بقى هناك البطل إلى أول ما شفها وقع في سحر عينيها زى الروايات."
أكملت سما وهى تتحدث بحماس:-
- وى كمان تلاقيهم دلوقتي قاعدين في القصر ونيرڤانا أعجبت بى وأكيد دلوقتي مستمتعين.
مسكت نيرڤاتا شعر آرسلان وآرسلان يمسك شعرها هو الأخر بصراخ تحدثت نيرڤانا بشر وهى تزيد من قبضة يديها على شعره :-
" مين يلا إلى وحشة وأسمها وحش حوش حوش يلا أنتَ إلى بتنقط سكر ولا أنت علشان عينيك ملونة هتدوس على خلف الله دة إلى قدامك دى شباب شبرا كلهم تحت رجليها."
مسك آرسلان شعرها بقوة وهو يتحدث بغضب:-
- أخبرتك بالتحدث بلغة أفمها يا لعينة أتركى شعرى اللعنة عليكِ وعلى قبحك.
" أنا لستُ لعينة يا كلب البراري أحمق.... أترك شعرى اللعنة عليك."
- سأريكِ يا جالبة المصائب اللعنة على اليوم التى شاهدت فى قبحك هذا
وعلى النحاية الأخرى تحدثت ندى بحب:-
- نيرڤانا تستاهل كل خير..إن شاء الله ربنا يرزقنا بحد زى حبيب نيرڤانا كدة.
" أنتِ لحقتى خلتى حبيب نيرڤانا."
ضحكوا الفتيات وهم يرسموا في ذهنهنم قصة حُب لنيرڤانا وآرسلان عكس ما يحدث تماماً هناك.
★★★★★★★★★
يمكن السرد مِش أفضل حاجة ودة لإنى في بداية كتابتى أتمنى الرواية تنال إعجابكم وتقولوا رأيكم في الأحداث وتقولوا بتحبوا أنهى شخصية إلى الأن..أحبكم في الله
بالنسبة لمواعيد الرواية هى لحد الأن ليس لها مواعيد محددة لأننى لا أضمن ظروفى بسبب الأمتحانات حينٌ الإنتهاء مِن هذا ستنزل على صفحتى والجروب الخاص بى مواعيد الرواية ولكنٌ بإذن الله لن أتأخر عليكم في نزول البارت دعمكم بيفرق ورأيكم في أحداث الرواية بيشجعنى إن أنا أكمل ❤️ 

بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن