البارت التاسع ( بداية قصة جديدة..)

1K 95 27
                                    


"إذَا أخَذني المُوت ولم نلتَقي فلا تنسَى أنِي تمَنيتُ لقَاءك."
المياة كثيرة والسيلُ يزداد بقوة مع أصوات الرعد المُرعبه بعد منتصف الليل ، الجميع ساكن سِوى ذلك الرعد الذى رفض السكون ليعلى صوتة بقوة ولكنٌهُ لم يكنٌ بقدر رعبها لم يكنٌ بقدر صراخها....
تجرى هاربة وهى ترفع سترتها حتى لا تعوق جريها ودموعها تسيل بقوة رافضة البقاء تنظر خلفها وهى تزيد من سرعتها أكثر حتى وجدتهُ ورائها يجرى خلفها ويسبها بإبشع الألفاظ ويخبرها أن تتوقف مهددًا إياها بالسلاح ، رفضت وهى تزداد من جريها كل من أمامها صورة جدتها الفاقضة وعيها إن كانت ستموت فتموت بين أحضانها أفضل....تنفست قليلاً وهى ترى "محمود" أمامها كان يشترى بعض الطعام نظر لها بغرابة وهو يراها تجرى في الشارع في هذا الوقت لم يلاحظ هذا الذى يجرى خلفها
أندلعت لهُ مسرعة وكأنها تستنجد بطوق النجاة تجرى إلية بقوة نظر محمود لها بعدم فهم وهو يتحدث بجهل:-
- سما في إى ومين إلى بيجرى وراكِ دة ، بتعيطى لى..؟!
لم يصدر منها سوى كلمة واحدة باكية مترجية وهى تمسك سترتة:-
" إلحقــنى." وقبل أن يستوعب أى شىء أو أى شئ يحدث هُنا كانت رصاصة تخرج من هذا الرجل تصيب ذراعها وهو يشدد من جذب شعرها بعنف...
نظر محمود لهذا الموقف وهو يرى دمائها وبكائها وهذا الشخص يحاول جذبها صرخة قوية صدرت منها تشق سكوت الليل وهى تتحدث بصراخ:-
" سيبنى بقولك ســـــيبنى.." شعرت بلطمة عنيفة تحيط وجهها لتسقط أرصًا ، نظر لهُ بشكل مخيف ولم يشعر سوى بيدية تقبض على رقبتهُ بعنف وصوتة الغاضب يعلى في المكان:-
- سيبـــــها....
لم يتركها وهو يزداد من قبضتة على شعرها وما زالت دمائها ذراعها تسيل بقوة تحدث بغضب:-
وأنتَ مالك يا جدع أنتَ.....أبعد عن وشى...قومى يا بنت***
شعر فجأة بلكمة عنيف تحيط وجههة يليها ضربات أعنف جاعلاً جسدة يتراجع ويدية بدأت تتراخى عن شعرها مسك محمود يديها وهو يبعدها عنهُ وفي أقل من دقيقة كان يخلع جزء من سترتة يربطة على الجرح مستغل وقوع هذا الشخص أرضًا نظر لها وهو يتحدث بخوف:-
- أهربى مش عايزة أشوفك..
ولكٌنها لم تستجيب وهى تهز رأسها نافية ويزداد بكائها
صرخ محمود بقوة جاعلاً إياها تبتعد خوفًا:-
- أمـــــشى حالاً.....
إبتعدت عنهم وما زالت تحاول منع صرختها المتألمة..
أستغل هذا الموقف يصوب سلاحة صوب جسد محمود وهو يتحدث بوعيد:-
لو مسبتنيس أروح أخدها هقتلك...
لم يتحرك لهُ جفن وهو ينظر إلية بغضب تحدث بنبرة مرعبة:-
- على جثتى.
ما هو هيكون على جثتك فعلاً..!!
أخرج رصاصة من مسدسة بسرعة لتستقر في صدر محمود.....أقتربت منهُ وهى تهز جسدة ويديها أصبحت ملطخة بدمائة:-
- محمـــود أبوس إيدك متسبنيش....أنا بحبك..
كلمتها الأخيرة لم تجدى نفعًا ، صرخت بعنف وهى تبكى بقوة سقطت دموعها ولامست وجههة ليختلط دموعها بدمائة إزادت شهقتها أكثر وهى تهمس لهُ :-
- متســــبنيش أرجوك
  ذهب محمود إلى عالم إخر وأخر ما كان يستمع لهُ همستها الأخيرة وهى تُخبرة بحبها....
شعرت فجأة بضربة عنيفة تحيط رأسها مسقطة جسدها أرضًا بعنف وصوتة القوى يتردد في ذهنها:-
هقتلك أنتِ وهو هقتلك....
أخر جملة سمعتها قبل أن تسحبها الدوامة إلى عالم أخر بين أحضانة.....هرب بعيدًا عنهم وكان المنظر كالأتى محمود فاقد وعية ودمائة تسيل وسما في أحضانة فاقدة وعيها رأسها تنزف وذراعها.....
.
.
الجميع يجرى في المشفى يُفسح المجال إلى عربية الأسعاف المحملة بثلات أشخاص لم يظهر منهم ملامح أصوات بكاء عالية ترتفع وندى ممسكة في " الترولى"  المحمل علية جسد محمود تبكى بحسرة وأصوات بكائها تزداد بحدة:-

بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن