"الصلاة تردم هوٌة اليأس في أرواحنا ، وسبحان ربى العظيم تخلق فرحًا طعمة في ألسنتنا ، وسبحان ربى الأعلى تحلٌق بنا حول العرش"
★★★★★★★★★★★★★
"رغم كل شيء نقولهُ أو نكتبهُ يبقى في القلب أشياء أكبر من أن تقال."
وعندما رآها تخرج خرج مِن السيارة فتح لها الباب وهو يغمز لها بوقاحة:-
"بس أى الحلاوة دى كُلها أنا كدا أطمنت على النسل بتاعنا هيبقوا لهطة جشطة زى أمهم..!! "
- إيى..!
" إيى..!! "
إقترب منها وهو يتحدث بهمس في أذنيها:-
" بحبك "
-بتقول إى..؟!!
قالتها بصدمة مختلطة بسعادة لتشعر بيدية يدخلها السيارة وهو يتحدث بمزح:-
" بقولك عايزة السورى شاورما ولا لحمة...؟!! "
نظرت لهُ بقلة أمل وهى تجيبة بنبرة مغتاظة:-
- بس أنتَ مقولتش كدة من شوية..!!!
" يبقى سورى شاورما زيى علشان بحبة.."
قالها بإبتسامة عابثة لها لتنظر له بملل ، حرك السيارة وهو يبحث عن أغنية إبتسمت سما مستعدة لسماع اغنيه لـِ تامر حسني أو ربما عمر دياب ولكنٌ ما إن صدح صوت الموسيقى فتحت عيونها ببطئ تبصر لهُ وهو يهز جسدة:-
واتارى الدنيا غداره غداره
بتغدر كل يوم بينا غداره
والله وجيتى علينا يا دنيا
جيتى علينا علينا يا دنيا
وجيتى كتير على ناس قبلينا
ليالينا ليالينا
وتاهت بينا ليالينا
الحنيــــــــه
طب فين هــــى
ابكى يا قلبى على الحنيه
ابكى يا قلبى على الحنيه
الحنيــــــــه
طب فين هــــى
ابكى يا قلبى على الحنيه
ابكى يا قلبى على الحنيه
مع كُل كلمة يغنيها ينظر إليها وهو يحرك كتفية بتأثر ويمسح دموعة الواهمة ، نظرت لهُ بقرف ثم صاحت في وجهة بعنف:-
- يعم كتك الأرف بقى متعيط وأنتَ ساكتك ، يا عينى عاليكِ وعلى بختك الأسود يا سما وأنا إلى كنت فاكرة أنه هيشغل أغنية رومانسيه طلع البقف بقف..!!
أوقف السيارة على حين غرة وهو يتحدث بسوقية:-
" أنا بقف يا شبر ونص أنتِ كتك البلا في زوقك عايزة يعنى أغنية رومانسيه ماشى أما نشوف أخرتها..!! "
شغل الكاسيت مرة أخرى وهو يحرك يدية في الهواء:-
" مهلبية الا لا و مستوية اللا لا
نفسي ابقي ليها و اخطب ايديها
و اخدها يا اما
طالب رضاها و اعيش معاها
يا معيشش يا اما
حط ايده يا
علي عينى يا
قاللي بتحبيني
رحت صارخة و قلت اه
حط ايده ياه على قلبي يا
قلبي كان هيطب فيها ياما من هواه."
يحرك كتفية تارة ويغمز لها تارة أخرى وهو يضحك شاركتة الضحك هى الأخرى وهى تتحدث بضحك:-
- رومانسيك بتقتلنى إبتسم لها محمود وهو يعدل ما ياقة قميصة الوهمية قبل أن يسمع باقى جملتها من الضحك. رت لهُ بسخرية وكادت أن تجيبة لولا رؤيتها لظابط شرطى يتحدث بغضب:-
- موقفلى الطريق يا روح أمك وقاعد تحب دة انت وقعة إلى خلفوك سودك ، أنزلى أنتَ وهى يا حيلتها.."
نظر محمود للطريق ، الطريق مزدجم بالسيارات وهو موقف سيارتة في منتصف الطريق إبتلع لعابة وهو ينظر إلى سما ويتحدث بولوله:-
"قاعدتى تقوليلى أغنية رومانسيه لحد ما هنروح كُلنا في داهية كان ملها أغنية أتارى الدُنيا غدارة على إلى أقل لايقة على إلى إحنا في.."
كادت أن تصرخ في وجهة لولا صوت الظابط الغاضب:-
- أنزلى أنتَ وهى دلوقتي أخلصوا..
نزلوا من العربية إلى القسم مباشراً وسما لا تقف عن سبة:-
- يا ربى أنا مش عارفه أنتَ بتضحك على أى احنا هنتحبس كتك وكسة.!!
إبتسم محمود بخفة وهو يغمز لها:-
" أحلى وكسة دى ولا اى."
- يلا يا روح مِد.
وبالطبع لم يكن سوى صوت الظابط..!!!
★★★★★★★★★★★★★★★★
تحدث مُصعب بسخرية وهو يحادث اَرسلان غافلاً عما يحدث حولة:-
- يا وغد تستمتع هُنا وتتركنى وحدى في تلك المهمة اللعينة ، وأنتَ تستمتع هُنا مع جاريتك.
نظر مصعب لـِ وجهة " نيرڤانا " وهو يغمز لها بمشاغبة:-
- مرحبًا يا شرقية.
وعلى عكس العادة لم يجد ردٌ نيرڤانا وجد فقط عباراتها تسقط كاد أن يتحدث لولا شعورة بصوت اَرسلان الغاضب:-
" مُصعــــب توقـــف عن تلك الهراء."
أنهى جملتة الأخيرة بغضب شديد وهو ينادى على الحارس مما جعل نيرڤانا تصرخ بجنون:-
" الخــاين ليس لهُ وجود بينا وطبقًا لقوانينًا ستُعدم الجارية " نيرڤانا " على محاولتها سرقة الملك وإتفاقها مع جارية أخرى ضدى واليوم ستذهب إلى السجن حتى يأتى الصباح."
صرخت نيرڤانا بقوة وهى تنظر إلية تستنجدة وهى تتحدث بصوتِ مهتز:-
" إقسم لك الأمر خاطئـًا ما كنت أفعل هذا أبدًا ، أنظر لى اَرسلان أنا هى "جالبة المصائب" خاصتك أنا هى حبيتك هل نسيت أنظر لى اَرسلان أنا أحبك لا تهدم كل شئ بيننا."
هل أعترفت للتوا بحبها لهُ وأمام الجميع نظر إلى عايناها التى تشابه حبة البندق في لونها تترجى أن لا يفعل بداخلة صوت يخبرة أن لا يفعل هذا...
صراعات يخوضها بداخلة الجميع يطالعة ينتظر قول الملك هل سيتردد في قرارة وأمام الجميع..!!
هى خانتة جرحت ما تبقى مِن مشاعرة بلا رحمة...
إستغلت مارجريت ما يحدث حولها وهى تجر قدمها لداخل الغرفة مرة أخرى تسحب ذلك السيف بحقدٍ دفين قبل أن تستمع لجملة اَرسلان القوية:-
" خذها إلى السجن الأن...!!"
إقترب" الحارس " من"نيرڤانا" التى تنظر إلى اَرسلان بوجع وصمت مريب تنظر إلى عيناه بكسرة
هل هذا هو من أحبتة..؟!!
كاد يد الحارس أن تلامس يد نيرڤانا ليسحبها خلفة لولا صوت اَرسلان الغاضب :-
" إن لامست يدك اللعينة يديها ستقبع جثتك أرضًا هل فهمت..؟!!! "
غيرتة أصبحت واضحة أمام الجميع ، نظرت لهُ للمرة الأخيرة وهى تبتسم بألم وتنحنى أمامة بكسرة:-
- سأرحل وحدى مولاى إلى السجن...
رفع عيناة بوجع يقابل خاصتها قبل أن تنسحب بهدوء وخلفها الحارس....
إستغلت تلك النظرات وهى تتحدث بشر والسيف بيديها:-
" سأقتلك اَرسلان أنتَ لـــى والعرش سيكون لى بإى ثمن."
قالتها ورفعت سيفها على حين غرة إلى اَرسلان الذى كان يتابع " نيرڤانا" بإلم وقبل أن يستقر ذلك السيف بحقد في جسد اَرسلان الذى لم يلاحظها كان مُصعب ينتزع من يداها السيف ليسقطها أرضًا إنتبه اَرسلان إلى ما يحدث وإلى صوت مصعب الغاضب:-
- ماذا ستفعلى تريدين قتل الوالى...؟!!!
نظرت إلية بأعين تلمع من الشر:-
- وأقتُل كُل من يقف بطريقى..!!
أنهت جملتها تسحب " السكين" من أسفل ملابسها ليستقر في جسد مصعب...
إقترب اَرسلان منه يضم مصعب وهو يرى دمائة الساخنة تحيط جسدة إرتعب جسد اَرسلان وهو يهز " مصعب " بجنون:-
" إفتح عيناكَ مُصعب لا تتركنى وحدى أرجوك."
نزلت دمعة ارسلان الساخبة وهو يهز جسدة بإلم:-
" إفتج عيناك اللعينة تِلك وأنا لن أقتلك على تغزلك بها صدقنى..!!"
تحدث مصعب بصوتِ متقطع:-
- أنتَ تعلم أننى أفعل ذلك ليس حبًا بها بل لأنى أحب مشاجرتك أخى ، هى تُحبك إستمع لها فقط وإسمح لقلبك للتنفس..
أغمض عيناة كليًا وهو يذهب في غيبوبة لا يعلم متى سيستفيق منها أو ربما لن يستفيق..!!!
حملهُ اَرسلان وهو يشعر بإن جسدة لم يعد يتحمل ما يحدث حولة ، تحامل وهو يضعة إلى الفراش ليجلب لهُ الطبيب وما هي إلا ثوانى قليلة والطبيب يأتى بسرعة
تحدث اَرسلان بصوتِ مريب هز أركان القصر:-
" إفعل أى شئ وإجعلة يستيقظ هـــل فهمت شقيقى لن يموت.."
قالها بجنون شديد وبعد ذلك خرج من الغرفة سافعًا الباب خلفة ونظراتة تُشبة جمرة النار والعرق يتصبب من جبهتة بلا رحمة ووجهة أصبح ساخنًا منظرة مهيب يقطع أنفاس كُل ما ينظر لهُ تحدث بصوتٍ عالٍ جعل جسد الجميع يهتز:-
" الجميع يذهب إلى مكانة مرة أخرى لا أريد أن أرى أحد الأن حتى وإن إسمعتم صراخًا ، هل فهمتم الأن...!!!!"
ذهب الجميع برعب مِن ساحة القصر ولم يتبقى فقط سِوَى " مارجريت " التى كانت تحاول الفرار لولا شعورها بيدية وقبضتة تحكم حول شعرها بعنف مما جعلها تصرخ بألم لم يبالى إلى صراخها وذهب بها إلى تلك الغرفة مرة أخرى غالقًا الباب بالمفتاح ونظراتة تخترقها بغضب
تبتعد وهو يقترب أكثر حتى شعرت بصفعة قوية تحيط وجهها يليها صفعة أقوى ، نزف وجهها أثر صفعتة لتسقط أرضًا وهى تبقى بقهر مسك سيفة وهو يقربة من رقبها أكثر فأكثر حتى صرخت بجنون وهى تتحدث بإنهيار:-
- لن تقتلنى أنا أحببك أضحيت بعمرى مِن أجلك فعلت ما بـِ وسعى لأجلك أنتَ فقط ، لن أقــتل بعد ما أفنيت حياتى لك.
ظنت بتلك الكلمات ستطفئ نيرانه ولكنٌ هى أشعلتها مرة أخرى ، إبتعد عنها وعلت ضحكاتة الساخرة في المكان وهو يدور حولها برعب قرب وجهها إلية حتى لصق في وجهة وهو يتحدث بهمس لها:-
" هل ترينى أبلة..؟!! "
هزت رأسها برعب دون أن تفهم ما يرمى له ، جلس ببرود شديد واضعًا ساق فوق الأخرى وهو يتحدث بخبث:-
" كفاكِ أن تعيشى وتمثلى أنكِ ضحية ، أعلم خيانتك " مارجريت " وإرسالك بجميع أخبارى إلى " تشارد " عدوى و والدة كان سبب في مقتل والدى قبل أن أقتلة بيدى أعلم أيضًا بخيانتك لى وتسللك من الحرملك لتذهبى لهُ للنوم بإحضانة ، وسرقتك لمال الدولة.."
أنهى حديثة ينظر إليها يراقب تعابير وجهها وتغير لونة وهى ترمقة بصدمة تحدثت برعب وهى تحاول الثبات:-
- لــم أفعل هذا بالطبع تلك الحية نيرڤانا هى من أخبرتك بذلك أنا أحبك اَرسلان هل نسيت ليالينا وشغفك لى..
أنهت جملتها تحاول أن تقترب منه بدلل على أمل إغرائة وقبل أن تلمس يديها سترتة كانت يد اَرسلان تلويها بعنف وهو يتحدث بتقزز:-
" إياكِ أن تلمس يدكِ القذرة ملابسى هل فهمتى ، من أخبرنى بهذا حبيبك " تشارد" تريدين أن تصلى للملُك بأى ثمن ولكنٌ لم تعلمى مع من تلعبى أنا الملك اَرسلان إبن الملك نختى تظنيى ألن أعرفك بتلاعبك..؟!!"
كانت الصدمة حليفتها مرة أخرى نزلت عبارتها وهى تتحدث بكرة لم يستطع الدهر نسيانها:-
- وأنتَ ماذا فعلت قتلت عائلتى بدم بارد وإقتحمت قصر والدى ماذا كنت تظنينى أن أفعل أنت حطمتنى وأنا سددت لك وجعك قتلت إبن عمك الأكبر وشقيقك ايضًا حطمت قلبك على حبيبتك اللعينة سرقت أموالك وجعلت الملك اَرسلان ذليل وجاريتة تخونة وتقبع في أحضان غيرة أنا أكرهك اَرسلان وأكره كل أنش بِكَ انت وتلك الحية الذى تقبع بالسجن اللعنة عليكم جميعاً....
ما زالت نظراتة كما هى خالية من المشاعر مسك سيفة ببرود شديد وهو يقرب من وجهها:-
" قتلتُ والدك لأنهُ تسبب في دمار المملكة كان سبب في هلاكِنا تسبب في قتل الإبرياء والدك كان ظالم جزاتة القتل والدك تخلى عنكِ وباعك لرجل شايب بلغ من العمر أرذلة وأنتِ كنتى ستباعى وينهى حياتك بلا رحمة إشتريتك منهُ وحفظت عاليكِ طيلة الوقت والدك باعك من أجل بضع الأموال القليلة وأنا أشتريتك بذهب لأحافظ عليكِ ولكنٌ كان يجب أن أعلم أن الحقارة والغدر في دمك مثل والدك ، عشيقك قتلتة والأن دورك إلى الجحيم مارجريت..."
نظرت له بصدمة وقبل أن تستوعب ما حدث طُعِنت طعنــهً نَـجلاءَ جعلت دمائها الدفيئة تتبعثر حول الأرضية
بصق عليها بغلٍ وحقدٍ دفين ثم نزع سيفة من قلبها يمسحة بتلك القماشة وهو يتحدث:-
" اللعنة عليكِ مارجريت وسختى سيفى العزيز.."
قالها وهو بحتضنة بملل وبعد ذلك خرج من الغرفة يأمر الحارس بتنظيف الأرضية....
وعلى الناحية الأخرى في ذلك السجن المظلم وصوت الحشرات المزعجة تسمعة من هناك الظُلمة حولها فقط لا يوجد شعاع نور عتمة السجن تنافس ظلمة قلبها تسللت العبارات بإلم من عيناها لا تصدق أنهُ تركها ورحل..؟!!
تخلى عنها بِتلكَ السهولة ضربها على وجهها أهانها أمام الجميع جرح كرامتها ولم يستمع لها وما زاد الأمر ضيق هى والدتها تبقى فقط يوم وسينتهي كل شيء هى ستموت و والدتها ستموت ستنهى تلك القصة للإبد...
أسندت رأسها على الحائط تتذكر حديث والدتها عندما كانت في عمر العاشرة:-
تجلس أسفل الشجرة تسند رأسها على قدم والدتها وهى تسرد لها بقية القصة من كتاب " بوابة الوقوع في العشق"
تحدثت والدها وهى تنظر إلى الكتاب:-
هل ممكن أن تحب الأميرة الملك برغم معرفتها أن حبهم مستحيل وأنهم من عصرين مختلفين...؟!
أخبرتها بمستحيل بكل ثقة وأنا أردد بحماس
أمي هل ممكن أن تستكملي لي القصة أريد أن أعرف ما ستفعله الأميرة مع حبيبها...!!
نظرت إليها والدتها وهى تغلق أخر صفحة في الكتاب:-
القصة لم تكتمل وسيأتي من يكملها لاحقا ويخبرني هل الأميرة ستقع في عشق الملك وستكون بوابة الزمن بوابة الوقوع في العشق...!!
فتحت عيونها من الصدمة وهى تتذكر القصة والدتها كانت تعلم كل هذا قصة الكتاب كانت تتحدث عنهم بإختلاف ما عاشتة لذلك الكتاب لم يكتمل بعد كان كل شيء مكتوب أيعقل...؟!!
هبت من مكانها لا تفهم ما يدور حولها الأن كيف حدث هذا...؟!!
سمعت صوت الرجل الذى يقبع بداخل السجن أمامها:-
- إهدى شوية يا نيرڤانا وبطلى تفكرى في الماضى..!!"
تعلم هذا الصوت جيدًا إنهُ الشخص الذي أرسلتة والدتها ولكنٌ لم ترى بسبب العتمة...
جلست مرة أخرى وهى تنهار في البكاء:-
" أنا مبقتش فاهمة حاجة أنا مش عارفه أى إلى بيحصل ومش مصدقة أمى كانت عارفة كُل حاجة وسابتى هنا مسجونة..!! "
تحدث الرجل بهدوء شديد:-
- والدتك مكنتش عارفه أن هيحصلك كدا ، والدتك كانت عارفة إنك بس هتيجى هنا وسطور الكتاب أنتِ إلى بتكتبيها مش هى وأنتِ إلى قادرة تحددى مصيرك والدتك كانت عارفة إن المرض هيصيبها بس محدش كان عارف أن الأميرة بنت الملكة هاميس هتقع في عشق الملك..!!!!
لم تستطيع التحدث غير بكلمة واحدة يليها شهقة خرجت من فمها بألم:-
" أنا بحبة بس هو سببلى في جرح صعب أشفى مِنه.."
أنهت جملتها وهى تذهب في نوبة بكاء وعقلها لا إراديًا إسترجع إحدى كلمات اغنيه تليق بحالها
غريب الحب مين فاهمه
ما بين اتنين بيتفارقوا . وبين اتنين بيتفاهموا
في حد الحب دة سارقه . وحد الحب كان واهمه..
ثم جعلت تطرد جزعها وتكفكِف دموعها ولتقول لنفسها في شجاعةٍ : " هذة هى النهاية المحتومة"
وعلى الناحية الأخرى
ينظر إلى مُصعب الجالس أمامة بلا حول ولا قوة يصارع موتة فعل الطبيب ما بوسعة ولكنٌ هو لم يستفيق بعد يجلس على ركبتية كلمة واحدة تليق فقط على حالة
" تائه"
لا يعلم ماذا يفعل وما الصواب وما الخطئ لا ينكر أنهُ نادم على صفعها أمام الجميع ولكنٌ " مارجريت " بالفعل نجحت في إثارة حنقة ويالا السخرية ثارة غضبة عليها على من دق قلبة لها نظراتها الأخيرة لهُ كانت بمثابة خنجر صوب إلى قلبة ، نظراتها الخائفة الراجية صراخها ودموعها هو من كان يخاف عليها أن تخدش وهو الأن سبب ألمها و وجعها علقت جملتها الأخيرة حول مسمعة وهى تعترف لهُ بحبها أمام الجميع...
ضغط على يدية بغضب يشعر بالوجع يفتك به هل حقًا سيقتلها..؟!!!
أغمض عيناة بقلة أمل يتذكر كُل شئ بينهم رقصهم تحت السيل ، هروبها من الذئب وإحتضانها لهُ عندما حاول إلتهامها ، ربما لا تستطيع التعبير عن مشاعرها ويكون تعبريها هى ضمه لينسى جميع غضبة ، تصيبة بمشاكل كثيرة ومصائب لكن هو يجبها عاد يتذكر كُل شئ يفكر في تفاصيل ما حدث بينهم نيرڤانا لن تفعل مثل هذا الأمر لن تحاول سرقتة ولكن هو شاهدها تحادث مارجريت عن المفتاح سمع إتفاقهم ، أغمض عيناة بتعب وإلى تلك العبارات التي بدأت تتساقط منهُ بضعف وعقلة يردد جملة
" مدينة الحُب هى المدينة التي حُرٌمت أرضها على النسيان هى فاكهة الإنتحار التى نأكلها غير مبالين بالحياة ، هى مدينة الموت المشتهاة ، التى نظل نفتش عنها بعناد في خرائط الأقدار..."أنهى جملتة وهو يسحب نفس عميق ثم حول نظرة إلى " مُصعب " ليجدة ما زال في غيبوبة أو ربما توفى إقترب منه يحتضنة ودموعة تتساقط تحدث بصوتٍ متقطع:-
" متسبنيش يا مصعب."
★★★★★★★★★★★★★★★
"أبقى في داخلى ولكن بصمت فصوت خطواط قدميكِ يزعجنى.
أريدك ، كشئ بدأ وانتهى ، كبرقٍ ومضى في السماء ، كشرارة قفزت إلى الماء ، كفقاعةٍ إنفجرت حين لامست الهواء ، أريدك كذكرى ، لا كجسدٍ حى ،
يتمشى في داخلى كيفما يشاء."
" أفديكِ بروحى يا حبيبة قلبي."
أصطفاقت من ذاكرتها لتسقط دموعها على خدية وهى تردد جملة واحدة:-
- يا حبيبة قلبي..
ردً عاليا متسبنيش لوحدى أنا بحبك يا قاسم مش هسمحلك تسبنى بعد ما حسستنى بالأمان هتتعالج وتتعافى أرجوك كفاية هروب علشانى علشان لـِيلة حبيتك..
لم بجيبها ليزاد بكائها أكثر وهى تضمه بألم تحاول أن تستمد قوتها مِنهُ وهى تنهار في البكاء دون توقف تردد إسمة بلا توقف ، بينما هو كان يستمع إليها بوضوح ولكنٌ عيناة لم تقوى على فتحها شفتاة لم تستطيع التحدث بكائها يعلوا وصدروا يعلى ويهبط تلازمًا لـِ بكائها صورة حبيبتة السابقة تهتز أمامة بلا رحمة حياته التي تدمرت كليًا فور موتها جرعات المخدر كُل شئ ، نسى أن الله مطلع علية وبدأ بتدمير نفسة بنفسة سامحًا لوسوسة الشيطان وهو يخبرة أن الحياة إنتهت...
تعقب خطواتة بطريق بلا رجعة نسى قول الله عز وجل
(يا أيها الذين آمنوا انما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون، إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون).
نسى أن صلاتة لن تقبل إلا بتوبة نصوحة وضع نفسى فى هلاك تام مدمر صحتة وجسدة إبتعد عن خطوات ربة حتى أصبح غير متحامل وأصبح مريض، مريض نفسي غير عابئ بالحياة حولة يمشى خلف أطلال....
كُل هذا كان يدور داخل ثنايا عقلة وصوت أحد يتردد في أذنية:-
- توب يا قاسم وقرب من ربنا ، ربنا عالم بجراحك إشكيلة همك وإرجع عن ذنبك ربنا غفور رحيم عالم بيك.
لم يعلم من قال هذا فقط ضوء دفيئ يأتى في نفق مظلم وهو يدور حول نفسه ، كان يجب أن يتعظ من موتها ليعلم أن الحياة فانية ولكنٌ هو لم يفعل ولكن ما زال يوجد وقت....
فتح عيناة أخيرًا وهو يتنفس الصعاد وكأنهُ كان يحارب وجدها تضع يديها حول وجهها وما إن رأته يستقيم إرتمت في أحضانة باكية العجيب تستنجد بمن حطم حصونها تستنجد بـِ من أغرقها..؟!!
ولكنٌ ما هذا الشعور الدافئ ما هذا الاطمئنان..!!!
ربت على خصلات شعرها بحنان وهو يتحدث بهمس لها:-
- هتعالج علشانك وهسمح لنفسى أعيش طبيعى علشان أنتِ تستحقى يا " لـِيلة " تستحقى كُل الحُب والحنان تستحقى إن أنا فعلاً أتغير يا حبيبة قلبي.
" وأنا هقف وياك هساعدك بِكُل ما أملُك ، علشان بحبك."
أنهت جملتها دفعة واحدة وهى تبكى إبتسم لها بحنان وكاد يجيبها لولا شعورة بجسد أخاة يحاوطة حتى كادت أضلعة تنكسر:-
" حمد لله على السلامه يا بطل كدة تخوفى عاليك.
نظرت " ندى" إلى زين بشغف ترى جانب أخر بِة حنيتة وقلقة على شقيقة وصلاتة ودعواتة لهُ طِيله الساعات الماضية جانب آخر جعلها تبتسم بحنان..
خرج الجميع من الغرفة تاركين زين مع قاسم وحدهم وما إن خرجوا حتى تحدث " زين" بصوتِ متحشرج:-
" أنا أسف يا قاسم ، أسف على كُل مرة مكنتش فيها سندك وظهرك ، أسف إن أنا سيبتك وكنت فاكر لما أضغط على نفسى فى الشغل هعيشكم سعداء لما بابا مات حسيت تلقائى إن أنا المسؤول كبرت الشركة وإتلهيت فيها ونسيتك أنتَ وأختك نسيت عيلتى التانية ، أنا كنت غلطان يا قاسم لما موقفتش ليك وأنقذتك من البداية كنت هموت من الرعب عاليك وانتَ جوة أول مرة أسمع تكسير قلبى أول مرة فعلاً أحس إن أنا وحيد من غيرك ، بعتذر لك على كُل ليلة إتشغلت بشغلى وسيبتك بيها تبكى لوحدك تناجى الليل أنا أسف أسف يا قاسم."
وما إن أنهى جملتة الأخيرة أنفجر في البكاء وهو يضم أخاة الذى يبكى مربتًا حول ظهرة بحنان:-
" هنسيك كُل حزنك يا قاسم هتتعالج وتتعافى وتقوم من الصدمة دى علشان في ناس بتحبك في ناس عايزاك لو فضلنا نعيش على الماضى هيقتلنا هيدمرنا هننسى بى حياتنا ربنا بيبتلى الواحد على قد شدٌة تحملة ربنا بيبتلينى علشان نرجعلة مش علشان نبعد عنة يا قاسم ، أوعدك إن تكون معاك خطوة بخطوة مش هسيبك لوحدك."
ضمة أكثر قاسم وهو يبكى بألم يخرج عباراتة بحرية يسمح لقلبة بـِ لإنفجار كان يحتاج كثيراً إلى ذلك العناق عناق إفتقدة منذُ زمن مدة لا يعلم عددها فقط هو يبكى و " زين" يربت على ظهرة بحنان شديد يطمئنة بكلمات الله يخبرة أنه يستطيع تحدث بعد مدة:-
- أنا هتغير يا زين وهتعالج علشان في حياة أفضل مستنيانى.
إبتسم لهُ زين وهو يربت على ظهرة وفجأة شعروا بشقيقتهم تأتى إليهم محتضنة كليهما وهى تتحدث بعت:-
" يعنى أنا أروح أجيبلك عصير أجى ألافيكم حضنين بعض وأنا أى بنت البطة السودة."
داعب قاسم وجنتيها بحنان وهو يفتح لها ذراعة:-
- لا دة أنتِ حبيبة قلبي.
إقترب منهم زين هو الأخر يضمهم في عناق ملئ بالدفئ
"نظن أحيانًا أن الحياة أغلقت بابها في وجههنا ولكنٌ فجأة يأتى كرم الله إلينا ليفتح لنا باب أخر."
تتابعهم " حبيبة " بسعادة غامرة بينما ندى قررت الرحيل ولكنٌ فجأة شعرت بزين أمامها وهو يتحدث بإمتناء كبير لها:-
" مش هنسى وقفتك جمبى يا ندى النهاردة بصراحة في البداية كنت ناوى أطلع عينك في الشغل دة أنا كنت ناوى كمان أخليكِ تتعلمى بعد الصينى ، فرنساوى وكنت هبهدلك بس أنتِ طلعتى عسلية."أنهى جملتة بغمزة عابثة لها لتتحدث بغضب مكتوم:-
- عسلية..!!!
غمز لها مرة أخرى بخبث:-
" اة عسلية ، سلام بقى يا عسلية علشان بكرة ورانا شغل من الصبح أصل أنا قررت أعلمك ألمانى بقى..!!
تركها ورحل وهو يضحك على منظرها الغاضب تحدث ندى بندب:-
- يادى النيلة على حظك الهباب يا ندى ، زمان نيرڤانا قاعدة هناك عايشة قصة حب وفارس وكدا وأنا قاعدة مع المستفز دة، وسما قاعدة مع محمود إلى مترباش دة وأنا واقعة في واحد غبى بس قمر يخربيت حلاوتك.
ظنت بخيالها أن نيرڤانا تنعم بقصة حب فريدة ولا تعلم ما يحدث هناك..!!!
★★★★★★★★★★★★
البارت دة هدية ليكم علشان تأخيرى خلال الفترة الأخيرة فَ دة تعويض ليكم هستنى رأيكم شجعونى كدا علشان أدلعكم❤️🙈
#ملك_أحمد
أنت تقرأ
بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..)
Adventure" أصمتى يا جالبة المصائب فحينَ ننتهى مِن هذا أقسم لكِ سأشق عنقك بيدى.." نظرت إلية بشر وهو تحاول الإلحقاق بة:- " ماذا أنا لستُ جالبة المصائب يا كلب البرارى.." تــــوقفوا من أنتم..؟! نظروا إلى بعضهم بصدمه وقلق واضح مما جعلها...