حآدى عشر ( عيدكم مبارك)

762 64 22
                                    

وضحكتها تشبه دخول النسيم

على ارض طالها الخريف من زمن

ف يوم ما اتقابلنا

ماكنتش باشوف الحياه ليها معنى

وحسيت كإني عارفها لزمن

كإن النصيب كان بعَدنا وجمعنا
.
.

ما بِكَ يا سونى تحدق بِى بهذا الشكل ، حسنًا فيبدوا أنك في مزاج سئ سأذهب خارج الغرفة إلى مُصعب أقصد لإحضار لكَ شئ وأتى إليكَ.. كادت سترحل لولا شعورها بيد اَرسلان تجذبها من ملابسها ودون مقدمات كان يرفعها من فوق الأرض وهو يعلقها فوق الباب ، شمر أقمام قميصة وهو ينظر لها بشر ويدية ممسكة بالسيف تحدث بنبرة غاضبة جعلت جسدها يهتز :- 
" والأن عيدى ما قـــولتى..!!
إبتسمت لهُ تلقائى بغباء لتزيد من حدة غضبة أكثر ودون مقدمات جذب اَرسلان سيفة على وشك تمزيقها ولكنٌ نبرة نيرڤانا الرقيقة جعلت يستمع لها:-
- أخبرك أنك أجمل رجل قد رأتهُ عيناى.
أرتخت قبضتة على السيف وهو يتحدث بسعادة:-
" حقًا..!! لم يعجبك هذا المصعب اللعوب. "
إبتسمت لهُ أكثر وهى تتحدث بنبرة رقيقه:-
- مُصعب من..؟! هل يوجد أحد يضاهي عيناك ولحيتك.
نظر لها بسعادة أكثر وهو يبتسم لتظهر غمازاتة بوضوح تلك المرة
- وكمان عند غمزات لأ كدة كتير أوى..
تُلاعبه نعم تفعل كذلك ها هى تلعب على الوتر الحساس عند الرجال لتستطيع أن تجعلة ينسى الأمر وها هى قد نجحت بالفعل ماكرة...لعوبة إذن فلنبدأ اللعب سيدتى ونرى من سيربح في النهاية....
أنزلها اَرسلان برفق وهو يتحدث بمكر:-
" أنتِ غازلتينى بلغتك ، لذلك دعيني أغازلك بلغتى فاتنتى."
لم تفهم ماذا يقصد وقبل أن تستوعب ما حدث طبع اَرسلان قُبلة على خديها بسرعة كبيرة ، إبتعدت عنه سريعًا وأصحبت الحمرة تغطى وجنتيها تحاول الصراخ بِه ولكن لسناها يبدوا أنه شل دقات قلبها تتزايد وتمنت أن تنشق الأرض لتبلعها الأن سمعت نبرة اَرسلان اللعوبة وهو يغمز لها بعيناة:-
" هذا فقط عقاب بسيط على تغزلك بشخص أخر سِوى لم أعلم أنك خجولة لِتلكَ الدرجة فقط قُبلة بسيطة أصبحتِ كالأبلة يا إلهى ماذا إن.. " لم يكمل جملتة بسبب غلق نيرڤانا الباب في وجهة وهروبها من أمامة..
أنفجر في الضحك على منظرها وهو يتحدث بصوتٍ عالٍ :-
" أقسم لكِ كنت سأخربك إن ضميتك يا قليلة الرباية.."
جلس على الفراش وهو يتذكر منظرها الخجول ها هى صفة جديدة يستكشفها بها لم يخجل منه أحد كما تفعل هى مختلفة...فاتنة...خجولة...سليطة اللسان
بدأ عقلة يدور بجملة واحدة:-
هل فعلت لكَ سحر..؟! يبدوا أن تأثيرها أصبح قوى
وعلى الناحية الأخرى ذهبت إلى الحرملك سريعًا تحاول إخفاء خجلها ولكن يبدوا أنها فشلت فشل ذريع..
التفت لها جميع الجوارى وهم يرون توردت خدودها وهروبها السريع إلى فراشها عكس ما تفعلة تمامًا بدأ صيحاتهم تعلى وحديثهم زاد ولكن لم تهتم كل ما يشغل عقلها الأن ثــم ماذا..؟!!
إقتربت " مارجريت" منها بغضب وعلامات الغضب تملئ وجهها مسكت يديها بعنف وهى تتحدث بجنون:-
- ماذا حدث بينكم ولماذا أنتِ سعيدة لِتلكَ الدرجة  ، هو فقط يحبنى أنا وأنتِ فقط يتسلى بِكِ قليلاً هل فهمتى ، أنظرى لى أنا الجميلة مارجريت المقربة للملك وأنتِ هنا لا تسوى له شئ هل فهمتى..؟!!
نزعت يديها بعنف من يديها وهى تتحدث بخبث:-
" كُنتِ المقربة لهُ قبل مجيئى ، وهو الأن لا يفضل أحد سٓوى مارجيبت أنا حقًا أشفق عليكِ."
أنهت جملتها وهى تجذب شعرها في يديها ليشتد العراق بينهم....
خرج اَرسلان من الغرفة يبحت عنها ليجد أصوات صراخ تملأ الحرملك إقترب سريعًا ليرى ما يحدث وجد نيرڤانا تعلى مارجريت ممسكين شعور بعضهم البعض..
تحدث اَرسلان بصوتٍ عالٍ :-
- تــــوقفوا عن هذا
ولكنهم لم يتوقفوا إقترب اَرسلان منهم يرفع نيرڤانا من فوق مارجريت ليسمع صيحتها الغاضب:-
- سيبنى يا اَرسلان خلينى أربيها..سيبنى بقولك..
" توقفى عن التحرك نيرڤانا.."
حملها فوق ظهرة وهو يذهب بها إلى الداخل تحت نظرات الجميع المتصمنة تحدث اَرسلان وهو يلتفت إلى مارجريت:-
" حسابكم لم ينتهى بعد."
رحل إلى غرفتة وهو حامل نيرڤانا التى تسب مارجريت بكل أنواع السبات بعنف وتركل قدمها تحاول الفرار...
أنزلها أرضًا ليرتطم جسدها بالأرضية بعنف ، صرخ اَرسلان بعنف:-
" مــــــاذا فعلتية نيرڨانا بها..؟!! "
نظرت لهُ ببراءة وبمهارة فائقة أنزلت دموعها الزائفة..
إقترب منها وهو يتحدث بقلق:-
" ماذا بِكِ يا جالبة المصائب لِما البكاء..؟! "
- أتكتروا عاليا في غيابك يا سونى..
" ماذا فعلوا بكِ "
- مارجريت اقتربت منى بسبب أننى كنت سعيدة عندما خرجت من هنا وبدأت تصرخ في وجههى أننى لعبة لكَ وأنتَ فقط من تحبها وبدأت في لكمى وأنا لم أفعل لها شئ اقسم حتى هى من بدأت ضربى..!!
إتسعت بسمة اَرسلان وهو يتحدث بمكر:-
" هل حقًا كنتِ سعيدة...؟!! "
لوت شفتيها بحنق وهى تتحدث بتذمر:-
- هو دة إلى لفت نظرك..؟!!
هز رأسة والسعادة تغمرة وهو يتحدث بشر:-
" مارجريت ستعاقب عقاب عسير ولكنٌ كل ما يهمنى الأن أنكِ تغارين...؟!! "
أدارت وجهها عنه وهى تلعن غبائها وتسرعها وسؤال واحد يتردد في ذهنها هل غارت أم هذة فقط مجرد مشاعر زائفة...
أقتربت منها اَرسلان وهو يتحدث:-
" من اليوم فغرفتك ستكون بجوار غرفتى لا يفصل بها سوى هذا الباب اللعين لتبتعدى عن الجوارى فاتنتى ."
هزت رأسها بموافقة وكل ما يشغل بالها كيف ستصل إلى الترياق...إقترب موعد اللقاء وهى لم تحضر شئ بعد...
هزت رأسها بموافقة لتسمع نبرتة وهو يغلق الباب:-
" إياكِ يا جالبة المصائب أن ترتكتى مُصيبة أخرى أبقى في هذه الغرفة حتى أتى إليكِ في المساء وإياكِ مُخالفة أمرى.."
ألتفت إليها مرة أخرى ونمت إبتسامة خافتة على وجههة:-
- لا تختبرى نفاذ غيرتى ، هذا القلب اللعين بدأ يدق لكِ..
رحل وبقيت في الغرفة وحدها ضربات قلبها تعلوا أكثر فأكثر بدأ تأثير قويًا عليها.. بدأ يلاعب اوتار مشاعرها في التحرك لهُ وبدأ ذلك القلب اللعين يدق لهُ ماذا إن فعل ما تنوى علية...؟! ماذا إن كشف خطتها وهى تفعل كل هذا لتجعلة يثق بها ومن ثم تتركة وتهرب بتلك السهولة..؟!!
ولكن يجب أن تفكر في الأمر التى أتت لهُ أن وهى والدتها التى تعانى هناك وحدها والمرض ملتصق بها كاللعنة هُنا لا يوجد مجال للحب وللحرب ضحايا فإن كانت ستبدأ الحرب فيجب تعليق قلبها وتضحى بة....

بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن