١٤ " الكاذبة "

1.1K 49 21
                                    

أرتعب جسد الرجل وقد قرر الإفصاح عن كُل شئ ولكنٌ فجأة ظهرت نيرڤانا مِن العدم بأنفاس مُتقطعة تنظر إلى هذا الرجل بترجى مما جعل اَرسلان يرمقها بشك والغضب يعلى نظر لها يتفحص هيئتها تِلك ترتدى
فستان يصل بعد الركبة مع طلاء للشفايف وتركت لشعرها الحُرية
مسك يديها بغضب وهو يتحدث بصوتٍ جعل جسدها يهتز:-
" لماذا أتيتِ إلى هُنا بِتلك الهيئة ، ولماذا نظراتك مُصوبة لهُ..؟! "
إبتلعت لعابها بخوف وهى تتراجع للخلف حتى ألتصق جسدها بالحائط برعب لتشعر بيدية تحيط خاصتها بغضب وهو يجرها نحوة إلى الغرفة...
مع كُل حركة تسيرها الرعب يدب في أوصالها وسؤال واحد يتردد في ذهنها ماذا سيفعل..؟!!
نظرت لهُ برعب وهى تجدهُ يغلق باب الغرفة بالمفتاح وإستدار لها وهيئتة لا تُبشر بالخير ، نظرت لهُ برعب وهى تتحدث بهمس:-
- أنتَ هتعمل إى..!!
وجدتةُ يقترب مِنها يمسك معصمها بيدية وهو يتحدث بعضب:-
" كفــــاكِ نيرڤانا هذا..."
صرخ بة عددة مرات وهو يحطم الغرفة بغضب ومنظرها أمامة بتلكَ الهئئة ضاعف غيرته وغضبة:-
" كيف تخرجى وأنتِ تضعين تلك الأشياء على وجههك كيف تخرجى بذلك الفستان اللعين أمام الجميع كيــــف...؟!!! "
صرخ في نهاية جملته لتتراجع أكثر وبدأت دموعها تسقط رويداً رويداً
أكمل حديثه الغاضب
" كيف تحطمى جميع أوامرى وتخرجى خارج حدودك في القصر مَن سمح لكِ بـِهذا مَـــــن يجب أن تعاقبى ستذهبى إلى السجن هل فهمتى..؟!"
وجد بجوارة مزهرية ليسقطها أرضًا مجرد التفكير أن أحد شاهدتها بِتلك الهيئة تزداد غيرتة أرضًا بعنف وبعد ذلك هذا الإزاز الفاخر يسقطة أرضًا ليتبعثر أرضًا، صرخت نيرڤانا بقوة عندما شعرت بقطعة مِن الإزاز أحاطت قدميها ليتبعثر دمائها توقف عما يفعل وهو ينظر لها بصدمة مما فعلة تمسك قدمها ودمائها الدفيئة تحيط قدمها ، تناسى جميع غصبة وإقترب منها ليراها تبتعد عنهُ بخوف وشهقاتها تعلوا....
لم يكنٌ يريد أن يخيفها ولكنٌ هى في كُل مرة تتمادى في الخطأ وهيئتها تلك الذى رأها بـِها الرجل والحراس زادت حدة غضبة أكثر مسك يديها ليجدها شبة قطعة من الثلج أحاط بيدية الكبيرة يديها الصغيرة يحاول نقل الحرارة لها ، مسك قدمها بيدية ينظر إلى دمائة التى ما زالت مستمرة كما بكائها قطع جزء من سترتة ليظهر ذراعة وهو يلفة حول قدمها ليجد جسدها ما زال يرتجف وضع يدية حول كتفيها وهو يتحدث بندم:-
" لم أكنّ أسجنك أنتِ تعلمى هذا شعرت بنار تسرى في جسدى عندما تخيلت أن أحد أخر شاهدك بتلك الهيئة لم تشاهدى نظراتهم المصوبة لكِ أنا أحبك نيرڤانا أكثر من روحى، لماذا أتيت إلى هُناك..؟ "
لم تجيبة وأشاحت وجهها عنه لتجدة يقترب منها أكثر وهو يتحدث:-
" لماذا نيرڤانا...؟!! "
إبتلعت لعابها لا تعلم بماذا تجيبة تحدثت بصوتٍ خافض قليلا:-
- خرجت من الغرفة غاضب كثيراً  لقد حاولت إصلاح الأمر ولكنى فشلت..
إزادت بسمتة أكثر وهو يتحدث بهمس لها:-
" لــم تخرجى من أجل هذا الرجل اللعين إذن.."
هزت رأسها لم تدرك بماذا تخبرتة الحقيقة ستزيد الأمر سوء أكثر إبتعدت عنهُ قليلا بغضب لتجدة يقترب منها أكثر حتى باتت تشعر بإنفاسة الساخنه تحيط وجهها ويدية ملتفة حول خصرها مما جعل جسدها يهتز بخجل إقترب منها أكثر وهو يتحدث بهمس:-
" أحبك يا جالبة المصائب ، أحب كُل شئ بِكِ خجلك ، غضبك ، إبتسامتك ، أحبك نيرڤانا.."
أنهى جملتة وهو يضمها شعر بجسدها المتصلب بين أحضانة لم تعلم ماذا تفعل الأن الإمر يتعقد أكثر اَرسلان إعترف بحبة لها...!!!
إبتسم اَرسلان أكثر وهو يتحدث:-
" غدًا سيعدم الرجل وتتزوج..."
شعرت بدلو من الماء البارد يسكب فوقهما بعنف نتزوح يعدم..!!!
بدأت تكرر تلك الجمل على مسمعها غدًا سينتهى كُل شئ وتعلق هنا للإبد غدًا النهاية...؟!!!
حاولت رسم البسمة على شفتيها وهى تحاول النهوض ولكنها لم تستطيع غمز لها اَرسلان بطرف عيناة وهو يتحدث بمشاغبة:-
" دعيني أحملك يا جالبة المصائب لـِ تتذكرى أيام الغابة كُل ليلة كنت أحملك بها بسبب تهورك..دعينا عندما نتزوح نهرب أنا وأنتِ لنعيد ذكرياتنا ولكنٌ هذة المرة لا أوعدك أن أكون محترم.." أنهى جملتة بوقاحة ليشعر بضربة صغيره من نيرڤانا تحيط كتفيه وضعها على الفراش وهو يتحدث بحرج:-
" أعتذر نيرڤانا على ما سببتة لكِ.... كنتُ أتمنى أن أبقى معكِ الأن ولكن لابد أن أنهى بعض الأعمال المهمة وأذهب إليكِ.."
هزت رأسها بموافقة لتجدة يقترب منها يقبل رأسها ويتحدث بحب:-
" إعتنى بنفسك يا حبيبتي.."
نظرت لهُ بصدمة لتجدة يغلق الباب وهو يغمز لها بوقاحة:-
"غدًا زفافنا تجهزى.."
أغلق الباب خلفة لتنهار في البكاء غدًا زفافها وعدم الرجل الذى أتى لها غدًا سينتهى كُل شئ وتعلق هنا و والدتها ستموت تبقى فقط ليلتنان على إنتهاء المدة المحددة وإن لم تستطيع الخروج فستبقى هنا عالقة للإبد...
إزادت دموعها أكثر وهى تتحدث بوجع :-
- يــــارب أنا مش عارفه أعمل إى ولا ههرب إزاى الموضوع صعب أوى....
ماذا ستفعل وكيف سيكون حالة اَرسلان عندما تهرب منه للإبد تعلقت بة وتعلق بها ولكنٌ الزمن هو الفاصل بين حبهم نارين أمامها إلا أن تبقى هنا وتستسلم إلى مشاعرها وتترك والدتها تموت أو أن تذهب إلى والدتها بالترياق ولكنٌ كيف...؟!!
خرج اَرسلان من الغرفة بإتجاة الحرملك مباشرًا وهو ينادى على مارجريت التى تمسك السكين وجارية أخرى تحاول تهدأتها فور سماعها صوتة سقطت السكين من قدمها وهى تجيبة برعب...
مسك يديها وهو يتحدث بخبث:-
" ألم تشتاقى إلى..؟!! "
نفت برأسها سريعًا وهى تتحدث بحقد:-
- إشتقت إليك مولاى كثيراً ولكنٌ أنتَ طوال تلك الفترة كنت منشغلا َمع تلِكَ النيرڤانا..
ضغط على يديها قليلا من حديثها على نيرڤانا ولكنهُ إبتسم بإصطناع وهو يجيبها:-
- أعلم هذا ولكنٌ الأن لا يوجد نيرڤانا سنذهب أنا وأنتِ غرفتى الخاصة التى تبعد عن القصر والغرفة الملكية..
نظرت لهُ بسعادة بالغة وهى تتحدث والبسمة تزين ثغرها:-
- تمنيتَ ذلك اليوم كثيراً مولاى أنا وأنت بعيدًا عن القصر ، أنتظرنى دقيقة سأحمل ملابسى التى تحبها..
هز رأسة برفض وهو يتحدث:-
" لا تتعبى نفسك أريدك كما أنتِ.."
هزت رأسها بموافقة وهى تذهب خلفة بسعادة...
الغرفة مبتدعة ومعزولة عن باقى القصر عازلة للصوت...
مد الباب لها لتدخل أغلق الباب خلفة وهو ينظر إليها بمكر
إقتربت مِنهُ تمد يدها لتعبث في خصلات شعرة وهى تتحدث بدلال:-
- إشتقت إليك مولاى..
إبتسم لها ولكنٌ فجأة شعرت بيدية تحيط شعرها بعنف وهو يتحدث بشر:-
" والأن فلتخبرينى ما كنتى تنوى فعلة منذُ قليل..؟!!
شعرت بدلو من الماء البارد يسكب عليها بعنف قد كشف أمرها حاول الثبات وهى تقترب منه بدلل:-
- مولاى لا أفهم عن أى أمر تتحدث..؟!!
نزع يديها بعنف من على جسدة ثم جذب شعرها بين يدية بعنف والشر يتطاير معهُ:-
" معكِ فقط دقيقة واحدة تخبرينى جميع الحقيقة ماذا كنتى تنوى فعلة وما سبب تِلكَ العداوة بينكِ وبين نيرڤانا..؟ ولماذا ترسلى أخبار القصر لعدوى..؟!! "
رمى كلماتة عليها لتشعر بإنتقاضة جسدها قد كشفت
زادت حدة يدية حول شعرها بعنف وهو يجدب السيف:-
" أمامك ثانيه واحده إن لم تخبرينى الحقيقة سيكون سيفى يحيط رأسك اللعينة لأضعها على القصر بلا رحمة..!!
هزت رأسها برعب وهى تتحدث:-
- سأخبرك بكُل شئ مولاى..!!
وعلى الناحية كانت تسير في القصر والغضب يتأكل بها أين هو؟ وكيف يتركها كل تلك المدة وحدها؟؟ ذهبت إلى الحرملك لعلة هناك ولكنٌ لم تجدة ولم تجد تلك الحية مارجريت راقب نظراتهم الشامتة نحوها نظرت لهم بقرف وكادت أن ترحل لولا سماعها صوت أحد الجوارى:-
- أصبحتِ لـِ مولاى كسلعة رخيصة تركك وذهب إلى غيرك وما زالتِ تسرين بغرور..!!!
توقف عن الحركة ونظرت لهم بتردد وهى تتحدث بخوف من شكوكها:-
" ماذا تقصدى..؟! "
ضحكت جارية أخرى وهى تقترب منها على بغتة وتتحدث بهمس مما جعل نيران قلبها ترتفع:-
- الملك يقضى ليلتة الأن وتأخر كثيرًا معها بالداخل كُنا نعلم أن الملك لن يصبر كثيراً عن جاريتة المفضلة..!!
إبتلعت لعابها وسارعت في الحركة بإنحاء القصر وهى تسمع ضحكاتهم الشامتة تعلم ما يقصدوا فبالطبع لا يوجد سوى مارجريت...!!!
همست في نفسها بغيظ:-
" وربنا ما أنا سيباك المرادى يا كلب البراري ولا أنتَ ولا العقربة إلى معاك..!!
صارت في القصر تبحث عن ذلك الغرفة وهى تسبة مستعدة لعراق معها همست لنفسها بشر:-
" مهو أكيد يعنى مش هيسيب البت الباربى دى ويبص لحنفى ودينى ما أنا سيباكم.."
وأخيرًا وجدت مقصدها فتحت باب الغرفة على حين غرة مستعدة للصراخ في وجهة دون حتى أن تنظر:-
- يلا يا خاين أنا غلطانة إن وثقت فيك يا ...
لم تكمل جملتها وفتحت عيونه وكُل ما وجدتة هو ارسلان يقف في منتصف الغرفة ممسك السيف ويدية تحاوط شعرها بعنف ومارجريت تبكى بعنف..
إبتلعت لعابها ورفعت يديها في الهواء تودعة بها وهى تتحدث بنبرة رقيقة لا تناسب صوتها منذ قليل:-
- طيب يا سونى يا خويا هجيبك أنا فى وقت تانى تكون خلصت..
ما كادت أن تتحرك حين سمعت صرخة مارجريت:-
- تلك الحية هى السبب في كُل ما حدث...!!!!
وجهة اَرسلان نظرة ناحية نيرڤانا التى إبتلعت لعابها وهى تتحدث بقلق وصوت حاولت جهد إستطاعتها إخراجة:-
- ماذا تق،و،لى يا لعينة..!!!
خرج اَرسلان من صمتة وهو يتحدث بشر لـِ " مارجريت"
" كفاكِ مارجريت غدًا " نيرڤانا ستكون زوجتى وأنتِ ستعدمى.!
نزعت مارجريت جسدها من بين اَرسلان وهى تتحدث بصراخ:-
- إن كان أحد يستحق العدم فلتعدم من حاول سرقتك وخيانتك مولاى نيرڤانا هى السبب في كل ما يحدث وسيحدث..
صرخ اَرسلان بها بغضب:-
" كفاكِ مراوغة مارجريت أنتِ من تحملى فقط مفاتيح خزانتى ، ولا أسمح لكِ التحدث عنها هل سمعتِ...؟!! "
نظرت لهم مارجريت وبدأ الكرة والحقد يتغلل بداخلها وهى تتحدث بجنون:-
- تلك الحية كانت تساومنى عليك لتحصل على مفتاح الخزانة كنت فقط بالنسبة لها وسيلة رخيصه
شعرت بكف اَرسلان يسقط على وجهها بعنف حتى وقعت أرضًا مسكت خدها وهى تنظر إلى دمائها بألم ومن ثم نظرت إلى نيرڤانا الذى تنظر برعب وخوف لهم
مسحت دمائها وهى تكمل حديثها بوجع:-
- وبعد ذلك وجدتها عند الرجل الذى خطفتة كان تتحدث معهُ وهو يربت على يديها ، كان بيننا إتفاق أن تجعلك تكرها وبعد ذلك تحصل على المفتاح الخاص بك لتسرقك وتهرب..!!
نظر لها اَرسلان بطرف عيناة وهو يتحدث بشر:-
" أنتِ تكذبين.!!! "
إقتربت منه بألم وهى تتحدث بإنكسار:-
- أجيبها إن كنت تكذبينى ، أنا من احببتك وأضعت حياتى بسبب وهربت من قصر والدى إليك من أجل حبك وأنتِ ماذا فعلت بى حطمتنى..؟؟!
الحب لعين وأنا أكثر الملعونين..!!
نظر اَرسلان إلى نيرڨانا وهو يتحدث لها بهمس:-
" أجيبينى نيرڤانا هل هى تقول الحقيقة..؟!! "
نزلت دموعها أكثر وشهقاتها تعلوا شيئًا فشيىًا صرخ بها بحدة وهو يمسك ذراعها بعنف:-
" أجــيبنى أصرخى في وجهى وأخـــــبرين أنكِ لم تفعلى هذا بى..؟!! "
عل بكائها أكثر وهى تهز رأسها بوجع لتسمع صرختة القوية وقد بدأ بريق عيناة يظهر أثر دموعها الذى يحاول حلهد عدم إخراجها:-
"لقد وثقت بـــــكِ كــيف تفعلين هذا بى..؟!! "
شعرت بيدية تزداد حدة حول كتفيها ليزاد بكائها وهى تتحدث بصوتِ مبحوح:-
- ارسلان فقط إسمعنى الأمر ليس كما يبدوا
" أدعى الملك اَرسلان هل فهمتى..؟!!! "
شعرت بصفعة تحيط وجههها بجمود كان مصدرها هو وبرغم قوت الصفعة إلا أنها كانت مهتزة ضعيفة مؤلمة..!!
رفعت وجهها إلية بألم تنظر إلية بكسرة ويديها تتحسس على وجهها بوجع وعيناها متعلقة بـِ خاصتة تحكى ما عجز لسانها عن التعبير عنه كانت نظراتة جامدة غاضبة شعرت بيد اَرسلان تقبض على خاصتها بعنف وهو ينادى على الحارس بصوتِ هز أركان القصر تجمع من في القصر حول صراخ اَرسلان كان الوضع كالأتى اَرسلان ممسك يد نيرڤانا بعنف وهى تبكى بصمت ونظراتة غاضبة ومارجريت أجلس أرضًا تبكى
فى نفس الوقت الذى أتى بة " مُصعب" من رحلتة..
تحدث اَرسلان بصوتِ للحارس سيدمر كل شئ مما جعل نيرڤانا تصرخ بقوة:-
★★★★★★
" بعض الوجع لا يُشفى بالعقاقير يحتاج فقط إلى عناق دافئ من شخص تحبة."

بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن