بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..)

أقتباس ( لولى)

داخل القصر وتحديدًا داخل "الغرفة الملكية"
نظرت إلى الغرفة بإنبهار وعيناها تتفحص كل الأشياء بإنبهار شديد تحت نظرات اَرسلان المتفحصة وهو يشاهدها تعبث في أشيائة متغافلة عن أقتحامها للتوا غرفتة:-
" هل أنتهيتى العبث في أشيائى والتحديق بها..؟؟"
لم يصدر منها سوى شهقة قوية وهى تتحدث بإنبهار:-
- إى اللبس الجامد دة كلة ولا ونضفت يا كلب البرارى.
نظر لها اَرسلان بجهل من كلماتها الغربية وكل ما إستطاع فهمة " كلب البراري" ليتحدث بتذمر وهو يمسكها من تلابيب ملابسها:-
" أخبرتك أنا لستُ كلب البرارى يا جالبة المصائب."
لوت شفتيها بحنق وهى تتحدث:-
- دة إلى لفت نظرك يا خويا..
وضعت يديها على معدتها بجوع وهى تتحدث بنبرة مترجية:-
- أريد إندومى
أنتزع اَرسلان يدية من تلابيب ملابسها وهو يتحدث بغضب:-
" من هذا الأندومى هل هو عشيقك..؟! "
نظرت لهُ بصدمة وكادت تجيب عالية لولا أقتحام شخص الغرفة وهو يتحدث بمرح:-
- ملك الجوارى..أشتقت إلي..لم يكن يكمل جملتة وهو يرى نظرة اَرسلان الغاضبة وهو يمسك يد نيرڤانا بعنف..غمز " مصعب" لهُ وهو يتحدث بمشاغبة:-
- هل أتيتُ في وقت خاطئ..؟!
إبتعدت نيرڤانا عن اَرسلان وهى تغمز له:-
- اللولى دة يجى في أى وقت..هو أنتوا حلوين كدة طبيعي.
برغم جهل مصعب حديثها إلا أنهُ أبتسم لها بوقاحة وهو يتحدث بمشاغبة:-
- من هذة الغزال.. الجميلة..هل يمكننى أن أستضيفها في غرفتى..!!
إبتسمت نيرڤانا بإتساع وهى تتحدث بفرح:-
- دة أنتَ إلى غزال يا غزال أنتَ..وجههت نظرها إلى
" اَرسلان " بمعنى تعلم ولكن وجدت ملامحة غاضبة وكأنة سيرتكب جنايا
" أصمتى" كلمة بسيطة خرجت من فم اَرسلان ولكنٌها كانت تحمل وعيد..تحدث مصعب بمشاغبة:-
- هل يمكن لى أستضافة هذا الغزا..ولكنهُ لم يكمل جملته وهو يجد لكمة عنيفة يليها لكمات أعنف همس لهُ اَرسلان بشر:-
- إبتعد عنها وإياكَ تُناديها غزال هل فهمت..؟!
مسح دمائة بيديه وهو يتحدث بهمس:-
- يبدوا أن الملك يغار.. أنا فقط كنت أمزح معكَ فهى تستحق المغاز..لم يكمل جملته وهو يرى لكمة أعنف تحيط وجهه ونبرة اَرسلان الغاضبة تتكرر في أذُنية:-
- إياكَ مُصعب أن تتحدث عنها..سأنسى أنكَ إبن عمى الأكبر وسأشق عنقك.
أقتربت نيرڤانا منة ولم تسمع ما يقولة فقط ضربات اَرسلان العنيفة تحدثت بحزن وهى تنظر إلى وجهة مصعب بعد أن دمرهُ اَرسلان :-
- كدة تبهدل وش اللولى..يا عينى عاليك يا خويا بس بردك عسل..
نهض مصعب وهو يبتسم لـ اَرسلان بخبث..
- سنتقابل قريبًا.
تحدث نيرڤانا سريعاً وهى تحاول اللحاق بة:-
- إلى أين ذاهب يا لولى لم أخذ رقمك بعد
وقف اَرسلان يمنعها من التحرك وهو يتحدث بغضب:-
" عيدى ما قولتى..؟! "
إبتعد نيرڤانا عنهُ وهى تجدة يغلق الباب وينظر لها بغضب لتتحدث ببراءة:-
- مالك يا كلب البراري متعصب كدة لى هو علشان أبيض وطويل وعريض وبدقن وعيونة خضراء وعندة عضلات وى قليل الأدب أبصلة عيب يا اَرسلان متقولش كدة...مالك يا حبيبي ماسك السيف كدة لى أنتَ ناوى تقطع لبسك.
" لا سوف أقطعك الأن يا جالبة المصائب تنادى لولى وأنا تنادينى كلب البراري وتتغزلين بِه..أقسم لكِ سأقتلك هذة المرة ومن هذا الأندومى..؟!! "
نظرت له بصدمة وهى تجرى في أنحاء الغرفة:-
- إندومى أى يا إبن الهبلة الحقونـــــــــى. مسكها اَرسلان من ملابسها وهو يرفعها حتى تكون فى مستوى طولة:-
" هل تحبى أن أقتلع رأسك أم أشق عنقك..؟؟"
- جــــــــــــزار  يا لولى ألحقنى هيقتلنى..
" أصمـــــــــــــــــتى هو ليس لولك أنا فقط هنا من يحق لهُ أن تدليلينى..!!"
★★★★★★★★★★★
الواحد مجهد الأيام دى وحقيقى بيمر بظروف صعبة ولكنٌ مِن أجل عيونكم نزلتلكم أقتباس كبير مستنية رأيكم بقى وتشجيعكم علشان دة بيفرجنى جدًا وأنا في أشد الحاجة إلى الفرح..هستنة رأيكم في الكومنتات ❤️