بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..)

البارت العاشر ( كارثة مُتحركة )

" قد تظـن أنٌ الغيرة هى مُجرد شئ للتعبير عنٌ الحُب ولكنّ أنا أخبرك أنها نار تُحرق الجميع وما أقبح نار الحُب حينٌ يزداد لهيبها."
.
.

تُريد قُبلة أليس كذلك.؟!
هز رأسة بخبث وهو يغمض عيناة ينتظرها ولكنٌ شعر بضربة عنيفة تحيط ذراعة وصوت نيرڤانا الغاضب يصدح في المكان:-
- إذهب إلى الجحيم يا وقح اللعنة عليك.
أنهت جملتها وهى تغلق باب الغرفة الملكية في وجهة اَرسلان الغاضب ، التفتت إلى هذا الجالس على الكرسى ينظر لها بغرابة صفرت نيرڤانا لهُ وهى تتحدث بخبث - -لـــولى..
أقتحم اَرسلان الغرفة وهو يتحدث يغضب:-
" سأقتلك أقسم لكِ سأقت.." لم يكمل جملتة وهو يراها تحدق في " مُصعب "
تحدث بصوتِ عالٍ هزت أركان الغرفة...
"نيــرڤانا "
نظرت لهُ بملل مِن صراخة وهى تتخطى وجودة تحدثت بصوتٍ بارد جعلة نيران غضبة تزداد:-
- دعنى وشأنى أتحدث مع هذا اللولى وأنتَ إذهب إلى صاحبة الشعر الأصفر.
أقترب منها بعنف يجذبها إلية حتى بدأت تشعر بإنفاسة:-
" توقفى عنٌ هذا نيرڤانا لا تختبرى نفاذ صبرى."
تحدثت بتحدى أكبر:-
- توقف عن التحكم بى.
نزعت يديها مِن يدية وهى تلتفت إلى مُصعب الذى كان يشاهد كل هذا بإستمتاع شديد ليرى نظرات نيرڤانا واَرسلان الذى كانت عيناة تطاير من الشر مصوبة له إبتلعب لعابة وهو يتحدث ببرود شديد:-
- إستمروا في المشاجرة إعزائى أنتم حقًا مسلين..
ثم وجههة نظرة بإتجاة " نيرڤانا " يغمز لها بوقاحة شديدة:-
- من هذة الفاتنة صاحبة الملامح الشرقية..؟!!
إتسعت بسمة نيرڤانا أكثر وهى تتقدم وتقف أمامة تتحدث بمشاغبة:-
- مرحبًا بِكَ يا لولى ، أنا نيرڤانا
إبتسم مُصعب وهو يتحدث بمشاعبة:-
- أوو أنتِ أيضًا صاحبة إسم مثير جذاب كما هيئتك الفاتنة..
مد يدية لها وكادت أن يُسلم عليها لولا جسد اَرسلان الذى وقف في المنتصف يتحدث بنبرة مُرعبة :-
" إن لامست يديكَ اللعينة يديها سأجلها قطعًا."
- هل هذا هو ترحيبك بـى ..؟! يبدوا أن هذة الفاتنة صاحبة الأعين البنية لها تأثير علي..لم يكمل جملتة بسبب لكمة اَرسلان العنيفة وصوتة الغاضب هز أركان القصر:-
" تــــــــوقف عن مغازلتها هل فهمت..!! "
إبتسم لهُ مصعب وهو يقترب منهُ بتحدى:-
- وإن لـم أتوقف.
إشتعلت نظرات التحدى بينهم ، إقتربت نيرڤانا منهم تقف في المنتصف بينهم ليجد نظرات مُصعب مصوبة لها تحدثت نيرڤانا بصرامة:-
- توقفوا عن الشجار..نظرت إلى مُصعب وهى تبتسم لهُ بغباء:-
- إلا أنتَ يا لولى أفعل ما شِئت.
شعرت بيد اَرسلان تجذبها لتصبح خلفة وقد ساعد طول قامتة في ذلك فجسد اَرسلان أخفى جسدها بالكامل رنٌ صوتة الغاضب في المكان:-
" إخفـض رأسك وإلا سوف أقلعها بين يدى.."
نظر لها ببرود وهو يجذب سترتة ويرحل متجاهل حديثة التفت إلى " نيرڤانا " يغمز لها تحدث بنبرة لعوبة وهو ينظر إلى اَرسلان :-
- سنتقابل مرة أخرى يا شرقية..
إبتسمت لهُ وهى تحرك يديها في الهواء تودعة بسعادة ، أغلق مُصعب الباب خلفة لتلفت إلى هذا الذى يحدق بها وهو يربع يدية أمام صدرة نظرت لهُ يبلاهة وهى تتحدث بغباء:-
- ما بِكَ يا سونى تحدق بِى بهذا الشكل ، حسنًا فيبدوا أنك في مزاج سئ سأذهب خارج الغرفة إلى مُصعب أقصد لإحضار لكَ شئ وأتى إليكَ.. كادت سترحل لولا شعورها بيد اَرسلان تجذبها من ملابسها ودون مقدمات كان يرفعها من فوق الأرض وهو يعلقها فوق الباب ، شمر أقمام قميصة وهو ينظر لها بشر ويدية ممسكة بالسيف تحدث بنبرة غاضبة جعلت جسدها يهتز :- 
" والأن عيدى ما قـــولتى..!! "
★★★★★★★★