[البارت دة خاص بـِ نيرڤانا واَرسلان فقط]
.
.أغمضت عيناها بإلمٍ لم تحتمل حدقتيه تلك الحُرقة ففاضت دمعًا، حديث " نيرڤانا" كان بمثابة شق قلبها نِصفين مرة أخرى، حديثها أشعرها بالخذلان ما زالت صورته أمامها صورة زوجها حبيبها ما زال كُل شيئ يمر كما كان بخطواتٍ بطيئة وكأنها مُخدرة أغلقت الباب،
باب غرفتها وتوجهت إلى الخزانة تخرج صورته ليتبين ملامحه المُفصلة عن إبنتة طويل القامه بشكل ملحوظ عريض المنكبيبن عيناة نفس عيون نيرڤانا لون بنى فاتح بشرته القمحاوية يحيطها ذقنه وعلى شفتية إبتسامة تظهر غمازته ممسك بذاك السيف رافعًا نحوة إلى صدرة مقاتل ماهر، ورجل مثقف، مزيجاً بين التعقل، والدهاء والشجاعة، والحكمه يديها تتحس تفاصيلة ودموعها باتت تنسدل لتحيط وجهه تحدثت بصوتٍ متقطع:-
-مملكه ظالمه، ملعونه يُفسدون العهود وينشرون الدماء..
سقطت أرضاً وهى تتحدث بإنهيار:-
- أخذوك أمام عينى لـِ مملكتهم مقابل فداء إبنتك تنازلت عن نفسك مِن أجلها وإصبحت أسير في مملكتهم مذلول ولا أعلم الأن هل قتلوك أم ما زلت حى، والأن يريدون إبنتك، والملك اَرسلان سيقتلوه، سيقتلوا إبنتنا سيقتلــــوهاا.!!
مسحت دموعها بكف يديها وهى تنهض بإصرار:-
- لن أسمح لهم لن أسمح هم من خذلوا العهد ألا يقتربوا منها والآن خذلوا إذن فالجحيم بدأ وجحيم الملكه هاميس سيحرقهم.
كانت تستمتع إلى حديث والدتها خارج الغرفة بصدمه جسدها ينتفض بقوة أثر كلمات والدتها وإنهيارها هل يمكن أن يكون والدها ما زال على قيد الحياة ؟ ماذا فعلوا بة ؟ وأى مواثيق تتحدث؟
شعرت بحركه غير مرتبة في الداخل، فتحت الباب فتحه صغيره ليتضح لها ما يحدث هناك
وقفت الملكه هاميس أمام الصندوق نفس الصندوق الذى فتحته لنيرڤانا وأخرجته من بداخلة صندوق صغير مترب محاوط بقماشة سوداء ثوانى ما هذا الذي يحيط القماشة هل هو دماء ؟؟
أخرجت هاميس الصندوق تفتحه ليظهر لها شيئًا شفافًا كبيراً لم تنصدم كثيراً وهى تجد والدتها تكسر تلك الشيئ ليخرج منه مفتاح مفتاح قديم هالك أخرجته والشر يتطاير من عيناها صارت نحو الفراش كما ورفعته ليظهر لها باب خلفى نظرت حولها بترقب ثم فتحت الباب بذلك المفتاح ليظهر لها سلالم تشبة النفق دخلت نيرڤانا خلفها بهدوء لتجد والدتها تعبر السلالم بهدوء لتنزل إلى مكتبة عملاقة مكتبة كبيرة جمعت بين جميع الكتب، الكتب الفرعونية القديمة كتب أحكام، وقوانين كتب لم تكن مع أحد سِوَى الملكه هاميس ولكن ذاك الكتاب الذى يضئ باللون الأحمر القانى ويزداد لونه كلما أقتربت الملكه هاميس مِنهُ يدل على شيئًا مريبًا، إقتربت، إقتربت منه وجذبته خارج باقى الكتب وضعته على الأرضية في المنتصف ليخرج من ذاك الكتاب ضوء محاط بصورة ذئب بشرى ينحنى أمامها وهو يتحدث:
- لم تدعينى سيدتى منذُ وجود زوجك، أنا تحت أمرك سيدتى ماذا تريدى ؟
شهقت نيرڤانا وهى تضع يديها على فمها تطلع في ذاك المشهد بذهول
صدى صوتها الجوهرى في الغرفة:-
- أريد أن أرى مملكه الذئاب البشرية وأنتقل إليها قريباً هل فهمت؟ أريد أن أعلم من يؤذى إبنتى ؟ وماذا يحدث مع الملك اَرسلان في تلك المملكه اللعينه.
تحدث الذئب بقلق:-
- ولكن سيدتى المعاهدة الذى بينكم تمنع دخولك إلى مملكه ولو ذهبتى بوجودك تلك ستعلنى الحر.
لم يكمل حديثة وهو يراها تتحول إلى ذئب بشرى مثلهم وأنيابها تقدمت إلى الأمام وحوافرها بدت مثل الذئاب صوت زئيرها العالى أرتفع وعيونها أخرجت تلك اللون الأحمر المرعب...
صرخت نيرفانا من الخلف ثم سقطت أرضاً فاقدة وعيها
التفت والدتها لها سريعًا وتحولت إلى هيئتها مرة أخرى وهى تغلق الكتاب إحتضنتها وهى تتحدث بإنهيار ويديها تلامس وجهها:-
- نيرڤانا حبيبتي إستيقظى، نيرفانا كل شيء سيكون على ما يرام إبنتى.
لم تستجيب لها مغمضة عيناها جسدها ينتفض بقوة من الخوف أثر ما شهدته كانت والدتها تشبهم كثيراً مرعبة مثلهم مثل أنيابهم الضخمه كانت مريبة!!
حملتها والدتها إلى الأعلى وأغلقت الباب بخزى من نفسها كيف لم تستمع إلى إبنتها وهى تقترب يبدوا أن الغضب أعمى عيناها لتفقد حدسة أن تعلم من خلفها دون النظر يبدوا أن قوتها تحتاج للتدريب أكثر.!
وضعتها على الفراش بعد أن أغلقت الباب باب بالمفتاح وجلست بجوار إبنتها تحتضنها وهى تبكى:-
- فعلت كل ذلك من أجلك حبيبتي يجب أن لا تعلمى شيئًا عن قوتى أو قوتك المختزنه بداخلك يجب أن يظل هذا الأمر سرًا حتى لا تتأذى. حبيبتي، لا أريدهم إن يصلوا إليكِ سيقتلوكى نيرڤانا سيقتلوكى..!!
هزت جسد إبنتها التى باتت تستعيد وعيها رويداً فتحت عيونها لتجد والدتها بجوارها صرخت بفزع وهى تبتعد عنها وتتحدث بنبرة متقطعة
" ك.يف جئت إلى هنا ك.يف كنتى ذ.ئ.ب مثلهم كيف ؟"
تحدثت والدتها بهدوء وهى تربت على جسدها:-
- نيرڤانا حبيبتي لقد وجدت تصرخين في غرفتك وانتى نائمه يبدوا أنكِ كنتى تحلمين بتلك الكوابيس اللعينه وحين ذهبت إليك وجدتك فقدتى وعيك وجسدك حرارته مرتفعه يبدوا أنك مريضة قليلاَ سأحضر لكِ الحساء لتصبحى بخير.
قالتها والدتها وهى ترحل من أمامها قبل أن يكشف كذبتها نيرڤانا ذكية، ذكية لدرجه تخيفها أحيانًا تفكريها الزائد يجعلها تصل إلى أشياء لا يجب أن تصل إليها ربما بسبب قوتها الخفية التى تمتلكها لا يهم ولكن يجب نيرفانا أن لا تعلم هويتها، يحب أن تحميها من شر نفسها أولاً ومن شرهم، يجب أن تجعل نيرڤانا تبتعد عن مكانهم.
جلست نيرڤانا على الفراش تستعيد كل ما شهدته منذُ قليل ماذا يحدث معها هل هو حقًا كابوسًا ؟ ولكنٌ لماذا تشعر وكأن ما حدث حقيقى والدتها تخفى شيئًا كبيراً عليها تشعر أنها تائهه والشوق يزداد بداخلها إلية تريدة بكل قوتها ومشاعرها قطع شرودها إقتراب والدتها بالحساء، نهضت نيرڤانا وهى ترحل:-
" أمى شكراً لكِ لا أريد الحساء سأخلد إلى النوم فأنا يجب أن أرتاح قليلاً أنهت جملتها وهى تلقى نظرة سريعة أسفل الدولاب لتجد قماشة تغطى شيئ ما يبدوا أنه الصندوق حين لاحظت والدتها شرودها في تلك المنطقة نهضت بسرعة تغلق الباب أمام إبنتها:
- حسنًا حبيبتي هيا أرتاحى في غرفتك.
أنهت حديثها وهى تغلق الباب أمامها والدتها متوترة عكس عادتها تخفى تلك الصندوق بكل قوتها وتخبرها أن ما حدث كان كابوسًا يحدث شيى مريب لا تعلمه يوجد سر كبير يحب أن تصل إلية..
ذهبت إلى غرفتها تغلق الباب خلفها وهى تجلس على الفراش جذبت الكتاب الذى كتبة لها حبيبها اَرسلان بإشتياق تضمه إلى صدرة وتقبلة بشفتاها تحدثت والدموع تملأ عيناها:-
" إشتقت إليكَ يا كلب البرارى الأحمق.! "
أغمضت عيناها وهى تتذكر جملته عن ذاك الكتاب قبل رحيلها
- كتبتُ خصيصًا لكِ تلك الكتاب بداخلة يوجد جميع مشاعرى إتجهاك، وكُل شيئ بيننا، ويوجد شيئًا أخر عندما ترحلى من هنا إقرأى تلك الكتاب وحدك على ضوء خافض وستجدى شيئًا لن يجول فى خاطرك.
أغلقت نور الغرفة وجلست على المكتب على إضاءة خافته وفتحت صفحه عنوانها " تواصل روحى."
وبدأت تقرأ ما يوجد بها
{مرحبًا بِكِ يا أجمل وأفضل جالبة مصائب رأيتها في حياتى، أنتِ الأن تقرأى كتاباتى إليك أعلم أنكِ إشتاقتى إلى لذلك قررتى أن تتواصلى إلى عبر روحك لذلك الآن أغمضى عيناك وتذكرينى تذكرى كُل شيئ بيننا تذكرى اَرسلان بكل ما فية أخبرينى بمشاعرك نيرڤانا الأمر يحتاج إثبات حبك أخشى أن تكونى لم تحبينى بقدر كافى ليحدث التواصل بيننا، ربما يحدث التواصل العظي وتكونى أنتِ المحققة لإسطورة العشق الكبرى هيا نيرفانا أجلسى على فراشك إغمضى عيناكِ وتذكرى كل شيئ.}
ذهبت إلى الفراش بحنينٍ بالغ إلية وأغمضت عيناها تتذكر كل شيئ
شعرت بجسدها وكأنه يتحرك وفجأة وجدت نفسها في القصر بملابس أول ليلة
اَرسلان جالس على كرسي الضخم وتشاهد نفسها عندما أقتحمحت القصر
اللعنة عليكِ هل كان يومى ينقص فتاة حمقاء مِثلك."
تخلى من الجلوس على كرسية وهو ينهض ببطئ حتى لا تشعر بة تِلكَ الأبلة التى تحدق في غرفتة وقف أمامها بحركة مفاجأة لتصرخ نيرڤانا بقوة وهى تبتعد :-
- الحقـــــــونى عفريت.
وضع يدية على فمها يمنعها من الصراخ وهو يتحدث بصراخ:-
" من أنتِ وكيف تجرأتى على الذهاب إلى غرفتى يا ملعونة وبإى حق تحدقى بإشيائى.؟؟ " أبتلعب لعابها وهى تتذكر كلمات والدتها:-
" القوانين تمنع دخول أحد الغرفة الملكية سوى من يسمح لهُ الملك بذلك.." أبتعد عنة برعب وهى تبتسم لهُ بغباء وهو يقترب منها بغضب مسك ذراعيها بقوة وهو يتحدث:-
" والأن أخبرينى عزيزتى من أنتِ وكيف تجرأتى على أختراق قوانينى.." رفعت عيناها تقابل خصتة وهى تبتسم لةُ بغباء وتتحدث:-
- هل يمكن للقوانين أن تتغير من إجلى..؟؟
سندت رأسها على الحائط تشاهد ما يحدث بأعين دامعة تارة تضحك على نفسها وتارة تبكى
وفجأة وجدتهم يهربون من الحراس ومن ثم إنتقلت إلى المنزل الذى كانوا بقبعون بة وهى جالسة في الخارج
أفتح هذا الباب الملعون ، أقسم لك لم أجد في حياتى شخصًا بوقاحتك أفتح هذا البـــــاب أنهت جملتها بصراخ ويديها تزداد غلظة على الباب ولكن لم يعيرها اى أهتمام أغمضت عيناها بتعب تسبة وهى تتمتم بضيق:-
- ماذا فعلت بحياتى شيئًا خاطئًا لماذا يلاحقنى النحس في كل مكان أذهب إلية...لقد تحطمت الصورة التى كنتُ أرسمها بذهنى اللعنة علي....لم تكمل جملتها والباب يفتح بعنف وشخص يتحدث بغضب:-
" توقفى عن سبى وأخفضى صوتك أقسم لكِ لن يكفيني قتلك الأن...؟!! "
نظرت إلية بغضب وما كادت تصرخ بة لولا سيف آرسلان الذى لاح في وجهها وعلى شفتية بسمة ماكرة وهو يتحدث بتحذير:-
" إن كنتِ لا تريدين البقاء هنا طوال الليل مع عزف الذئاب هذا أصمتى إلا أقسم لكِ سأتركك هُنا ليتخلص الذئاب منكِ."
وضعت يديها على فمها بغضب وهى تسير خلفة داخل الغرفة فتحت فمها بصدمة واعينها تدور على ملابسة والطعام:-
- كيف أحضرت كل هذا والهجوم كان مفاجئ لكَ أقتربت من ملابسة تفحصها قبل أن تطلق شهقة قوية من فمها وهى تتحدث بجهل:-
- ما هذة ملابس النساء المغرية كيف أحضرت هذا...؟؟؟
" إهدئى عزيزتي الأمر بسيط للغاية هذة ليست أول مرة يحدث بها هجوم إبن عمى الأكبر يحب أن يمزح كثيراً معى وأنا مرحب بذلك عزيزتى ، بالنسبة لملابس النساء فى كل مرة يحدث بها أقتحام أحضر جارية معى لتسلينى قليلاً ولكنّ أنتِ أفسدتى كل شئ وظهرتى لى..ثم أنكِ لستِ نوعى المفضل."
- أنتَ عبيط يلا ولا في عقلك حاجة بنقولك هجـــوم تقوم قايلى مازحة ومُرحب بيها لأ كمان بتجيب ستات معاك يخربيتك بجاحتك يا أخى وبعدين يلا مين إلى مش نوعك المفضل دة أنا عندى جوز عيون يغرقوا البحار كتك الأرف في شكلك. كانت تتحدث بغضب شديد وهى ترفع إصابعيها تارة وتخفضها تارة أخرى وتتحرك بجنون معلنة عن غضبها وبرغم جهل آرسلان في فهم لغتها تحدث ببرود شديد:-
" هل أنتِ غاضبة مِنى...؟ "
عضت على شفتيها السفلة بغضب وهى تتحدث:-
- لأ يا خويا لماح أوى اللة واكبر.
إبتسمت نيرفانا وهى تجد نفسها تنتقل من مكان لأخر معهم تشاهد مثلها كل شيئ بينهم دون أن تستطيع لمسة أو التحدث معهم فقط تشاهد كل شيئ وتنتقل معهم
حتى أتت لحظه الوداع
إزدات ضربات قلبها أكثر حتى باتت مسموعة لتجدة يقترب منها أكثر وهو يتحدث بحب:-
- أنتِ النور الذى أزال عتمتى ، أنتِ شعاعى الذى يزيل ظلمتى.
همست فى أَذنية بحب:-
" شكراً لوجودك بجوارك أنتَ ملاذى فى هذة الحياة ، أنتَ النجم الذى أنار ظلمة قلبى أحبك سونى."
إرتسم الإبتسامة على وجهه، وبدأت تلك الكلمات تعانق أذنيه وتخترق قلبه المفعم بالحب والإخلاص.
إبتسم لها وهو يجيبها بمشاغبة:-
- وأنا أحبك يا جالبة المصائب.
تتشابك أيديهما بلطف، وتتلاقى أرواحهما في تناغم عاطفي لا يضاهى. تناطحت قلوبهما المتيمة بالحب، تتنفس معًا واحدةً، ويعلن كلاهما أنهما منتصران في معركة العشق، شعروا بتساقط السيل من حولهم
مسك أرسلان بيد نيرڤانا بحماسة ويربطها بقلبه. يجذبها بشغف ليسقطا وسط المطر، حيث يصبحا معًا جزءًا،تتساقط القطرات على جسديهما ووجوههما وتتلاطم حولهما...
وفي ضوء القمر الساطع، يتلألأ المطر ويضفي سحرًا لا يمكن وصفه على المكان.
إرتفع صوت ضحكاتهما في الهواء، ممتلئًا بالسعادة والحماس وهم يتذكرون ذكرياتهم مع المطر
علت ضحكات نيرڤانا فى المكان وهى تجد اَرسلان يجذبها إلية ويدور بها حول المطر...
أنزلها برفق وهو يتحدث بخجل:-
- إغمضى عيناكِ أحضرت لكِ شيئ.
فعلت ما أخبره بها وهى تغمض عينيها، فتحت عيونها بدهشة صدمت من روعة السلسة سلسلة ذهبية نقشت أسماءهما بأنمال ماهرة على السلسلة الذهبية الامعه ومطرزة بقطع الألماظ الناعمة وهى تضئ متعامدة مع ضوء القمر تحدث اَرسلان بصوتِ هادئ يحمل فى طيلاته الحب:-
- نقشتُ أسماءنا بيدى لتكون لكِ ذكرى، صنعهتها فريدة مِن نوعها لتكون مثلك لامعة تضئ فى وسط الظلام كما فعلتى بـِى.
تلقلقت الدموع داخل مقلتيها بسعادة ولم تجد للتعبير عن مشاعرها سوى ضمه الذى إستقبلها بشغف:-
" شكراً لكَ هى أفضل ما رأت عيناى، هى جميلة تشبه من صنعها."
إرتسمت السعادة على محياه، بينما كانت تضع السلسلة حول رقبتها فجأة شعرت برقة تلمسها من الخلف إنسدل اَرسلان بلطف على شعرها البنى فوق كتفيها، ليفسح المجال لوضع السلسلة حول رقبتها...
تنفست نيرڤانا عميقًا وهى تستنشق رائحة عبيرة الفواحة
شعرت بيد اَرسلان يجذبها بلطف وهو يتحدث:-
- أحضرت لكِ شيئًا أخر.
جذب ذلك الشئ الموضوع أرضًا يلفة بقماشة حمراء وهو يضعة بين يديها، نظرت لهُ بغرابة وهى تفتحه فتحت فمها من وهل المفاجأة وهى تمسك هذا الشئ ورق قديم يوجد به قصتهم وكل شئ حدث بينهم، نظرت إلى الكتاب ثم إلى اَرسلان بصدمة:-
" اَرسلان أنتَ فعلت هذا لى من أجلى كنت تسجل كل شئ..؟!!"
- كتبتُ خصيصًا لكِ تلك الكتاب بداخلة يوجد جميع مشاعرى إتجهاك، وكُل شيئ بيننا، ويوجد شيئًا أخر عندما ترحلى من هنا إقرأى تلك الكتاب وحدك على ضوء خافض وستجدى شيئًا لن يجول فى خاطرك.
وجدت نفسها ترحل من أمامهم لتصرخ بقوة بإسمه باكية وجدت نفسها أنها ما زالت على الفراش وكل شيئ حولها ساكن وضعت رأسها بين فخديها وهى تتحدث بإنهيار:-
أحبك اَرسلان أقسم لكَ أننى أعشقك، إشتقت إليك أريدك اَرسلان.
أنهت جملتها بقهر وهى تنهار في البكاء ولكن تلك المرة شعرت بجسدها يرتفع وبدأت مرحلة التواصل العليا مرحلة لم تحدث من قبل ولكن حبها. كان قوى أقوى من كل شيئ إستسلمت لتلك الدوامة وهى تبتسم تتمنى أن ترى مرة أخرى...
جلس اَرسلان على بعدٍ كبير من تلك الضوضاء التى تحدث يمنع نفسة من الذهاب يعلم أنهُ فخ ليقع بة يجلس بجوار الشجرة يحاول منع نفسة من التفكير بة ولكنه بات لا يقدر تحدث بصوتٍ حزين وكأنه يحمل العالم بأكملة فوق كتفية:-
" إشتقت إليكِ بحجم الكون نيرڤانا، أتمنى أن أراكِ ولو دقيقة."
وضع رأسة بين فخدية بوجع ودموع عيناة بتعب تتساقط ببطئ ولكن فجأة سمع صوت بجوار أذنية صوت محفوظ بقلبة
- اَرسلان.
رفع رأسة رأسة سريعًا إليها ظن أنها خيال أو شيطانه كما يحدث له ولكن وجدها تندفع إلية تحتضنه وهى تنهار في البكاء:-
- إشتقت إليك يا كلب البرارى.
إنتفض جسدة هى في أحضانه الآن بعد كل تلك المدة ؟
رفع يدية تحيط خصرها أصبح قدمها لا يلامس الأرضية وهو يعتصرها بين صدرة يستنشق رائحتها رفرفت عيناة بغرامة عندما أبصرها:-
" أنتِ حقيقة أم خيال ؟أنتِ بداخل أحضانى الآن،"
أنهى جملته وهو يتحسس وجهها بين يدية بعدم تصديق ، ضمت نفسها إلية بإشتياق وهى تتحدث والدموع تتساقط من عيناها:-
- احبك اَرسلان أحبك.
هوى قلبة مع سحر كلماتها ، قرعت الطبول شارعة إقامه ملكه الخافق الولهان تحدث بعدم تصديق وهو يطالها وهى تحيط صدرة
" أنتِ فعلتيها حققتى أسطورة العشق الكبرى حبك كان أقوى من أى حاجز نيرفانا أنا أعشقك."
أنهى كلمته وهو يقترب منها يقبل وجنتيها ببطئ وشغفة لا ينقطع عنها ويدية تعتصرها بداخلة وصوته الهامس يرن داخل أذنيها:-
" سأحضر بوابة الزمن وحينها لن أتركك ولو دقيقة أحبك يا جالبة المصائب."
رفعت عيونها تقابل خاصته هام بجوار عيناها كالغريق وهى تتطلع بة تحدثت بحب لا يخلوا من خلال حديثها:-
- سأنتظرك حتى تنقطع أنفاسى، سأنتظرك لباقى العمر، لأنك تستحق، تستحق فناء عمرى من أجلك.
قربها إلى صدرة بحنان ويدية تعبث في شعرها البنى طبع قبلة مطولة على شعرها وهو يتحدث بعشق:
" نيرڤانا عشق اَرسلان السرمدى."
فجأة شعرت بشيئ يجذبها من أحضانه وتسحبها إلى عالمها مرة أخرى أنتهى التواصل الروحى بينهم لتجد نفسها ما زالت على الفراش وكأن شيئًا لم يكن إبتسمت بحنان وهى تضم شعرها إلى صدرها تقبلة وهى تتحدث:-
-" نيرڤانا عشق اَرسلان السرمدى."
★★★★★★★★★★★★★★★★★
الناس إلى بيطلعوا عنى إشاعة إن أنا بتأخر في نزول البارت أى رأيكم بقا في الإلتزام بتاعى
صدقونى لما بكون فاضية بدلعكم أنتم كمان دعلونى بقا في الكومنتات والميمز 🙈
ملحوظة
*** التواصل الروحى حرام شرعاً...
بس دا مش التواصل دة ....
التواصل الروحى لازم يحصل في حاجات كتير ليها علاقة بالجن والكفر وليعاذة باللة ، إلى حصلت بينهم بسبب قوة نيرفانا الخفية وإسطورة العشق الكبرى***
#ملك_أحمد
هستنى رأيكم في البارت ❤️❤️
أنت تقرأ
بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..)
Adventure" أصمتى يا جالبة المصائب فحينَ ننتهى مِن هذا أقسم لكِ سأشق عنقك بيدى.." نظرت إلية بشر وهو تحاول الإلحقاق بة:- " ماذا أنا لستُ جالبة المصائب يا كلب البرارى.." تــــوقفوا من أنتم..؟! نظروا إلى بعضهم بصدمه وقلق واضح مما جعلها...