لا احسن صياغة الدُّعاء
لكنيِّ
ادعوك الآن
وقلبي ثقيلًا
ووحيدًا فاجبره بكرمك ولُطفك:"
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋
★★★★★★★★★
خرجت مِن شُرفة المنزل بإتجاة ا"لجامعة" وكالعادة متأخرة عنٌ موعدها هى وصديقتها "سما" نظرت في ساعتها بقلق تبقى فقط عشر دقائق على موعد بداية المحاضرة وهى لم تذهب إلى الأن...وجدت صديقتها سما تسير بإتجاهها بعجل ويديها مُحملة بإكياس مِن التسالى وهى تتحدث وهى تمضغ الطعام وتضحك:-
- أتأخرنا يا ندى وهنطرد النهاردة...هنعمل إى
" طيب أبلعى الأول وى بعدين أتكلمى وبعدين بتضحكى على أى يا زفتة أنتِ.. أكملت حديثها بخبث وهى تنظر إلى عربية محمود
بصى هو كدة مفيش غير حل واحد أصل لو ركبنا مواصلات دلوقتي مش هنلحق نروح على الميعاد ومحمود أكيد مش هيوصلنا علشان متأخر على شغلة فَ كدة مفيش غير عربية محمود..بقولك إى بتعرفى تسوقى...؟؟
هزت رأسها بغباء وهى لا تفهم شئ ، إبتسمت ندى بإتساع وهى تتحدث:-
- أنا كدة أطمنت بينا نركب عربية محمود من غير ما يعرف ونروح بيها الجامعة.
" الله يخربيتك يا ندى أخوكِ لو عرف هيموتك.. وبعدين ثوانى بس أنتِ كمان مش متعلمة السواقة وبعدين مش معانا مفتاح العر..
لم تكمل جملتها وهى ترى ندى تمسك مفتاح العربية بيديها وهى تبتسم
- متخافيش أنا مظبطة كل حاجة...وبعدين أنا سمعت فيديو أونلاين عن سواقة العربية...يلا بسرعة علشان لو أتقفشنا محمود هيقتلنى
نظروا حولهم قبل أن يفتحوا باب السيارة ، نظرت ندى إلى السيارة وهى تتحدث برعب
- هما كانوا بيشغلوها إزاى أحية أنا نسيت
عضت سما على شفتيها السفلة بغيظ وهى تتحدث بغباء
" غالبًا مِن هنا.....أجرى يا ندى محمود ورانا"
نظرت ندى خلفة وهى تسمع سبتة أن تتوقف بينما هى تحرك العربية بجنون وتسير بأقصى سرعة ومحمود يجرى خلفها تحدث بغضب:-
- وقفى العربية هتعملى حادثة اللة يخربيتك على يخربيت اليوم إلى جيتى فى وقفى العربية..
صرخت ندى برعب والعربية ما زالت تتحرك وسما أرضًا تلطم على وجهها:-
" هنموت وقفى العربية.."
- مِش عارفه أوقفها نسيت بتقف أزاى النت كان معلق في الجزئية دى.
يلهوى كلمة صدرت مِن سما قبل أن تفقض وعيها... وبجوارها ندى تصرخ والعربية تنحرف في الطرق معطلة باقى العربيات ومحمود يسبهم ويحاول اللحقاق بهم حتى أستطاع الوقوف أمام العربية يمد يديه يوقفها....
تحدثت ندى بصراخ وهى ترى العربية تكاد تخبط العربية الذى أمامها لتصرخ بغضب:-
- أبو إلى ركبكوا عربيات يا أخى ما دام مبتعرفوش تسوقوا بتركبوها لى
جرى محمود بإتجاة العربية وفتح بابها لٍ يجد ندى تنظر إلية برعب وهى تتحدث بخوف:-
" طبعّا لو حلفتلك أن أنا كنت بهزر معاك مش هتصدقنى."
عض على شفتية السفلى بغضب ينظر إلى العربية الذى أصبحت مشوهة ليتحدث بغضب وهو يرفعها من ملابسها:-
- ودينى ما أنا سايبك النهاردة
رفعت ندى فستانها وأطلقت العنان لقدميها ومحمود خلفها يجرى وخلفهم
- خلاص يا محمود سماح المرادى مش عربية بكام الاف تخسرنى بعض..الحقونىىى
" بتجرى دلوقتي دة أنتِ وقعتك سودة دة شقى عمرى"
- معلش يا محمود كنا أنا وسما متأخرين على الجامعة صدقنى ... أى دا صحيح فين سما...؟!
" نعــــم يا ختى هى سما معاكى الله يخربيتك."
جرى محمود وهو يغير مسار إتجاة إلى" سما " هذة الملاك الذى لا تلائم مثل تِلكَ الأصدقاء...!!!
نظر إلى العربية متجاهل حديث السواقين أن يبتعد العربية عن منتصف الطريق ليجد سما أرضًا وبعض الدماء تسيل من وجهها نتيجة لحركة السيارة المنحرفة أقترب منها وهى يحاول أن يجعلها تستفيق
- سما أنتِ كويسة
لم يصدر منها صوت يدل على أنها معهم ومازالت دماء جبهتها تسيل لتتحدث ندى بخضة بعد أن أتت للتوا:-
" أنتَ السبب... سما أنتِ كويسة."
- أخرصى خالص
حملها محمود علي كتفية يجرى بها إلى أقرب مستشفى ويلعن ندى وغبائها....
★★★★★★★★
في تِلكَ الأجواء شديدة البرودة جلست في الخارج تضئ أمامها النار لعل سخونتها تدفئها..إبتسمت براحة فمنذُ دخولها تِلكَ المنزل لم يمر دقيقه سوى وهم يتشاجران ولكنٌ هو الأن ينعم بنوم هادئ على فراشة ، شردت قليلاً وهى تفكر في أمرها كيف ستذهب إلى القصر..؟ هل تهرب ولكنٌ هى لا تعلم شيئ هُنا والذئاب تحاوط المكان..!!
كيف حال والدتها الأن..هل تتألم وحدها لم تشعر بنفسها سوى والدموع الحارة تهبط على وجنتيها حينّ يكون الأمر بخصوص والدتها لا تستطيع مقاومة دموعها، صدر مِن معدتها صوت فهى لم تأكل منذُ أن أتت هُنا تحدثت بتذمر وهى تضع يديها على معدتها:-
- إهدى شوية هاشوف أكل..أصل الموضوع كان نقصك
نظرت في الشفة تبحث عن طعام لها أحضرت لها بعض الطعام وهى تجلس أمام المنزل تحدث بسعادة:-
- الحمدُ للة إنى خلصت منة وهقعد في راحة شوي.. ما كادت تكمل حديثها حينٌ وجدت آرسلان يجذب الطعام مِن يديها ويأكلة بإستمتاع نظرت إلية بعدم فهم من وقاحتة قبل أن تقف وتصرخ في وجهه:-
- هذا طعامى يا أحمق بإى حق تأكلة
إبتسم آرسلان بإتساع وهو يستمر في تناول طعامها:-
" كان طعامك والأن هو مِلكى."
- أنتَ سرقتة..أنتَ لص قالتها بغضب شديد تحاول نزع الطعام من يدية ولكنٌ لم تستطيع الوصول إلى طولة فهى لا تتعدى نصفة بسبب ضخامتة وطولة..إبتسم بخبث وهى ترفع جسدها بحركة مفاجأة على جسدة ليقع اَرسلان أرضًا مِن المفاجأة وهو ما زال ممسك بالطبق جيدًا:-
" اللعنة عليكِ يا سمينة...أقسم لكِ لن أعطيكى هذا الطعام هو لى."
صرخت " نيرڤانا" بغضب وهى تعلى من فوق:-
- أنتَ كاذب هو ملكى أعطينى طعامى وأحضر لنفسك طعام.
" أحب أكل طعامك." قالها وهو يجعلها أسفلة وهو فوقها وما زال قبضة يديه محكمة على الطعام وهو يبتسم بخبث:-
- هو ملكى
مسكت نيرڤانا شعرة بكلتا يديها بغضب ليقابلها اَرسلان بغضب أكبر وهو الأخر يمسك شعرها بعنف ليسقط طبق الطعام أرضًا
نظروا إلى بعضهم بغضب ليصرخوا في نفس ذاك الوقت
" الطعــــــــام " نظروا إلى الطعام أرضًا وإلى وجههم الملطخ بالطعام ليضحكوا بقوة تحدث اَرسلان وهو ينظر إلى الطعام أرضًا بقلة أمل:-
" هل يوجد طعام أخر هُنا.؟؟"
هزت رأسها برفض وهى تبتسم بغباء مسك اَرسلان السيف الموضوع بجوارة وهو يتحدث بغضب:-
" اللعنة عليكِ يا جالبة المصائب..صدقينى هذة المرة سأقتلك"
إبتعدت برعب واَرسلان يقترب منها بشر ولكنٌ فجأة حدث ما كانوا يخشوا جعل نيرڤانا تطلق صرخة قوية من فمها وتتحدث بكلمة واحدة لم يستطيع اَرسلان فهمها:-
- أحية
نظر إلى الذئب الذى ينظر لهم ويصدر من فمهة صوت يدل على شعورة بالجوع ويقترب منهم صرخت نيرڤانا وهى تحاول الجرى والهروب ولكنٌ أمسكها اَرسلان سريعًا يجعلها خلفة وقد ساعد طول قامتهُ على ذلك فهو كان يخفي جسدها تمامًا تحدثت نيرڤانا وهى تحاول الهروب قبل أن يأكلها الذئب لتسمع نبرة اَرسلان الغاضبة:-
" إياكِ والتحرك..هل فهمتى يا جالبة...لم يكن يكمل جملتة وهو يرى نيرڤانا تجرى وتصرخ بجنون:-
- الحقونـــــا هنموت ...إجرى يا مجدى
عضى على شفتية بغضب وهو يرى الذئب التفت إليها ويجرى خلفها ونيرڤانا تصرخ تحدث بغضب:-
" أقسم لكِ لم أرى في غبائك يومًا." نظر إليها يراها تجرى والذئب خلفها وتسبة بعنف ، نظر لها بحنق وكاد يرحل بإتجاة المنزل تاركًا إياها تقابل غبائها مع ذالك الذئب ولكن حديث نيرڤانا المتوسل جعلة يقف:-
- هيلتهمنى يا اَرسلان..أقسم لكَ لن أغضبك مرة ثانية..لا تتركني يا رجل..
ولكن اَرسلان إبتسم بسخرية ولم يهتز لهُ جفن مِن كلماتها ولكنٌ أزدادت بسمتة وهو يسمع باقى جملتها:-
- سأفعل أى شئ مِن أجلك صدقنى هذا وعد...اَرسلان
أنهت جملتها بصراخ وهى تسمع زئير الذئب القريب منها وعلى وشك إلتهامها ، أغمضت عيناها وقد شلت حركتها وهى تقرأ بعض آيات القرآن مستسلمة إلى ما يحدث ، شعرت بأحد يحاوط جسدها جاعلاً إياها تقبع بداخل أحضانة وهى متمسكة في سترتة برعب ولم يكن هذا الشخص سوى اَرسلان الذى همس لها:-
- ستفعلى أى شئ مِن أجلى وأنا سأنقذك
هزت رأسها لتسمع زئير الذئب الذى يعلوا وسيف اَرسلان يتوسط جسدة...شهقة عنيفة صدرت مِنها وهى تحتمى في جسد اَرسلان بخوف
تحدث اَرسلان الذى لم يكن الأمر مرعب بالنسبة لهُ فهذا شئ بسيط مما يحدث كل ليلة ولكن هذة الأبلة تكاد تموت رعبًا تحدث بملل:-
" هيا يا جالبة المصائب نرحل....فأنتِ لم تعاقبى بعد."
ولكن نيرڤانا لم تبدى أى ردّ فعل ليحملها اَرسلان بكلتا يدية وهو يتحدث بمشاغبة:-
" هذا لن يغير موقفى صدقينى...أو دعينى أقول هذا الأمر سيجعل العقاب شيق أكثر.."
لم تجيبة وهى تتحدث بكلمة واحدة منذ مجئ الذئب
- كان سيلتهمنى
حملها اَرسلان إلى المنزل وهو يضعها على الفراش ويتحدث:-
" أنتِ بخير يا جالبة المصائب..؟! "
هزت رأسها بصمت وضع اَرسلان يدية على وجهها يرى جسدها بارد بشكل ظاهر وجسدها يرتعش..خلع هذا الوشاح الموضوع فوق ملابسة يضعة على جسدها ويغطيها جيدًا ويتحدث بهدوء :-
" حسنًا أرتاحى اليوم فغدًا لديكِ عقاب شاق."
أبتسمت لهُ وتحدثت:-
- شكرًا لك يا كلب البرارى
تذمر وجههة وهو يتحدث بعبوس:-
" أخبرتك أنا لستُ كلب برارى..لن يكفيني قتلك الأن إن لم تصمتى."
إبتسمت نيرڤانا وهى تذهب إلى عالم أخر ولا تعلم ماذا تفعل وكل ما يشغل عقلها كيف ستهرب من هنا...؟؟
نظر لها اَرسلان بوضوح ولأول مرة يلاحظ بشرتها البيضاء عيناها الواسعة البندقية وجهها الذى تغطى الحمرة مع بعض الحبوب البسيطة التى لم تخفى أى شئ من جمالها أغمض عينة وهو يبتسم بخبث:-
" يبدوا أن الرحلة هذة...ستكون ممتعة مع جالبة المصائب السمينة."
تحدثت نيرڤانا بنعاس وما زالت عيناها مغمضة
- أنا لستُ سمينة يا أحمق.
إبتسم اَرسلان وهو ينام بجوارها ولأول مرة يسمح بإحد أن يشاركة فراشة ليتحدث:-
" ستعاقبى أيضًا على نومك بفراشى ولكن غدًا."
إبتسمت نيرڤانا وهى تضم الوسادة إليها وكليهما ذهبوا إلى عالم أخر....
وهكذا أنفضت الليلة إلى كليهما وأخيرًا أنتهى هذا اليوم بسلام
★★★★★
ملك رجعت يا بشر وخدت أجازة أسبوع 🤡
المهم إن شاء الله الأسبوع دة كل يوم هينزل بارت علشان نستغل الوقت بس أهم حاجة يكون في تفاعل علشان أكمل علشان لو مفيش مش هنزل 🙊
مستنية رأيكم وإى هيكون عقاب اَرسلان ..؟؟
وهل نيرڤانا هتعرف تهرب..؟
محمود هيعمل أى مع ندى وى سما...؟
مستنية توقعاتكم ورأيكم....
أنت تقرأ
بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..)
Adventure" أصمتى يا جالبة المصائب فحينَ ننتهى مِن هذا أقسم لكِ سأشق عنقك بيدى.." نظرت إلية بشر وهو تحاول الإلحقاق بة:- " ماذا أنا لستُ جالبة المصائب يا كلب البرارى.." تــــوقفوا من أنتم..؟! نظروا إلى بعضهم بصدمه وقلق واضح مما جعلها...