بارت خاص لِـ " محمود وسما"

679 50 7
                                    

كونى سلامًا على قلب عاشق ، سرقتى قلبة وأنفاسة وتماديتى في جعلة يُحبك  كفاكِ  تمادى كفاكِ كبرياء وأنظرى إلى عيناى هل لم تلاحظى بريقها عندما أتحدث معكِ عندما تضحكِ ، تصمتى ، تتشاجرى معى....
هل بإمكانك أن تعطينى علاج يشفينى من حبك...؟!
تعزف السماء أصوات عذبة مع ذلك الهواء الذى يُحرِك الأشجار مُعطى عزفًا فريد مِن نوعة يتراقص قلبة مع أصوات الهواء وكأن جسدة يتطاير معهُ...قد مر الكثير مِن الوقت على جلوس " سما" معهم في المنزل وهى ما زالت فاقدة ذكرياتها وجدتها ما زالت في تِلكَ المشفى في غيبوبة لا يعلوا متى ستستفيش...برغم حزنة على ما حدث لهُ إلا أنهُ سعيد هى الأن معهُ بجوارة..؟!!
هى مختلفة تماماً عن سما الهاشة القديمة قد تحولت بالكامل ويبدوا أن هذا التأثير كان سبباً في تحرك مشاعرة بدت جذابة فاتنة فريدة أعتقد أن لقب فريدة يليقُ بها كيف تستطيع أن تجمع بين الهدوء والرقة والمشاغبة..!!! كيف تجمع بين الجنون...والعقلانية
لذلك هى ستظل فريدة بالنسبة لهُ...
قطع حبل أفكارة ونظراتة لها المخترقة صوتها المتذمر:-
" يعنى أنتَ قولتلى ألبسى وأنزلى هخرجك وفي الأخر بقالك ساعة مبحلق فيا وموقف الطريق..!!! "
تنحح بحرج وهو يفرك شعرة بخجل:-
- ما أخدتش بقالى معلشى..
غمزت لهُ بطرف عيناها بمشاغبة:-
" ماشى يا عم هسامحك المرادى، علشان هتأكلنى.."
نظر لها بقرف وهو يصيح في وجهها:-
- طول عمرك طفسة يا قلبى....
فركت يديها بحرج من كلمت" قلبى " الذى جعلت مشاعرها تتحرك قليلاً لاحظ ذلك الخجل ليغمز لها بطرف عيناه وبسمتة تتسع أكثر:-
- بتتكسفى..!!!
غطت الحمرة وجنتيها وهى تتحدث ببلاهة:-
" ها"
مال عليها وهى يتحدث بنبرة لعوبة:-
- شكلك قمر وأنتِ مكسوفة كدة..، شكلك سحلتينى..!!
عقدت حاجبيها وهى تتحدث بسخرية:-
" هى مش مفروض سحرتيلى...!!! "
هز رأسه رافضًا وهو يحرك السيارة والبسمة تزين تغرة:-
- تؤ تؤ سحلتينى يا سما وراكِ .....والمشكلة إن أنا مُرحب بِـ كدا وشكلى أتسحلت في حُبِك.
بدأ التوتر على ملامحها والحمرة زادت فى وجنتيها أكثر ولم يستطع فمها التحدث عكس طبيعتها....إزدادت ضحكاتة أكثر وهى يتحدث بنبرة سعيدة وبدأ بريق عيناة واضح:-
- وكسوفك دة بيجننى وبيسحلنى وراكِ...
لم تشعر بنفسها سوى والبسمة تزين ثغرها حاولت مراراً أن تداريها ولكنها فشلت لم تستطيع منع سعادتها تِلك حتى وإن كانت مؤقتة أحبتهُ وهى فاقدة ذاكرتها وأحبتة وهى بكامل ذاكرتها هل هذا سحر أسود كُتِبَ لها ولنٌ يترُكها وإن كان كذلك فهى مُرحبة بِة كثيرًا...
إقترب من الكاسيت يشغل إحدى الأغانى التى تليق على هذا الوضع كثيراً..
سحرتني ولا سحرتلي؟!
وعيون مِش محتاجة تسحرلي
مش عايزة تجيبني بس جابتني
والله ووقعت، بفكر فيك، كتير بالي عليك مشغول
وأنا بتصعب عليا حالي وأنا بكتبلك كلام معسول
مع كلمة يغنيها ينظر لها وأصواتة ترتفع تلازمًا مع أصوات الموسيقى ولم تشعر بنفسها سِوى وهى تندمج معهُ تشاركهُ جنونة تحدثوا بصوتٍ واحد:-
بعيد عن عيني ويا عيني مع غيري ومش مبسوط
ده أنا أضيع عمري يا عمري وأحبك حب مش مشروط
لا تلاقي عندي وعود كدابة وكبرت على ولا شيء مضمون
كلامي على قد اللي معايا في الحب ماستناش مردود
بالراحة على قلبي المكسور اللي مشكلته إنه فيك مسحور
مين إختار اللي عينيك عملوه، ده مش ذنبي أنا صحيت محطوط
ولا إيه القصة، حبيبي فيدني اللي آذوك ياما، حبيبي سيبني
أخلي الجاي ورود وشموع يتغنالها وبصوت مسموع
ولا إيه القصة، حبيبي فيدني اللي آذوك ياما، حبيبي سيبني
أنسيك ماضي كله دموع ولا ماقدرش أسيبك موجوع...
أصوات ضحكاتهم المرتفعة تزداد لم يلاحظوا تلك العربة الذى تسير خلفهم منذُ بداية الطريق شخص يرتدي قناع يخفى وجههة ممسك هاتفه وهو ينظر بحقد لهم:-
- نفذ دلوقتي...
لم يلاحظ محمود تلك العربية القادمة بإتجاهة منحرفة في الطريق لترتفع عربيتة لإعلى وتسقط أرضًا بعنف نظرت سما إلى محمود وهى تتحدث بصوت متقطع:-
- محمود...
تبعثر دمائهم الدفائة أرضًا وسحبتهم الدوامة إلى عالم أخرى وأصوات الناس حولهم يعلوا:-
- لا حول ولا قوه الا بالله دول شكلكم ماتوا ، حد يطلب الإسعاف بسرعة...
.
بناءًا على طلبكم إنكم عايزين مشهد لـِ سما ومحمود كتبتلكم المشهد دة إضافى أتمنى بجد ينال اعجابكم إى رأيكم في علاقة سما ومحمود حبتوهم...؟!
أى أكتر كابل حبيتوا لحد دلوقتي...؟
تحبوا نركز على مين في البارات القادمة...؟
تفكروا سما ومحمود ماتوا..؟
مين الشخص إلى ظهر لنيرڤانا..؟
# ملك _أحمد

بوابة الوقوع في العشق ( الأميرة الهاربة..) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن