9

380 30 26
                                    

عادة ما يُنظر الى الليل على انه فترة صامته ولم تعد السيارات تشوش على الطرقات واغلقت المطاعم ابوابها وينام الناس بهدوء في اسرتهم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


عادة ما يُنظر الى الليل على انه فترة صامته ولم تعد السيارات تشوش على الطرقات واغلقت المطاعم ابوابها وينام الناس بهدوء في اسرتهم.

باستثناء الطفلة الصغيرة التي تحدق في الأسقف تنتظر ان تغفو.

ومع ذلك اقترب الصباح وينا لم تنام على الاطلاق كانت تبكي بصمت ولا تعرف ماذا تفعل معتقدة انها شربت حليبها فلماذا لا تنام؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ومع ذلك اقترب الصباح وينا لم تنام على الاطلاق كانت تبكي بصمت ولا تعرف ماذا تفعل معتقدة انها شربت حليبها فلماذا لا تنام؟

رينا لا تريد ان تزعج احد لا مربيتها ولا ريندو او بابا ران كانت تعتقد انهم ينامون بسلام وأن مشيت في احد غرفهم فقد تدمر أحلامهم الجميلة.

جلست رينا على سريرها وتنظر حولها في غرفتها الفارغة المظلمة وكانت محاطة بالهدوء والدفء السليمين  لكن يبدو ان ذلك لم يساعدها على النوم لسبب ما.

تردد صدى بكاءها الصغير داخل غرفتها ارادت ان تنام لذلك قررت اخيرا التوجه نحو شقيقها الاكبر ران

"مرحبا دادا انا سوف ازعج دادا ران اليوم فقط" قالت رينا لنفسها عندما نهضت من سريرها وسارت نحو الباب حاولت رينا فتحه من خلال مد يدها على مقبض الباب لكنها فشلت في رؤية أنها لا تستطيع الوصول إليه.

تنهدت رينا في حالة هزيمة وهي نتظر الى قدميها الصغيرتين وهي تفقد الأمل ببطء في النوم لهذه الليلة ومع ذلك تذكرت وجود كرسي بجوار سريرها وكان الكرسي الذي يجلس عليه ران دائماً ليغني لأخته الصغيرة تهويدًا لمساعدتها على النوم.

مسحت رينا دموعها من خديها وسارت ببطء لدفع الكرسي لجوار الباب حاولت جاهداً ان تتسلق الكرسي بدأت رينا في السير في الردهة المظلمة لمنزلهم على الرغم من ان هذا يخيفها كثيراً ألا انها استمرت في المشي.

ابقى مستيقظا| أخت هياتاني الصغرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن