3RD PERSON'S POV
مرت أسابيع لم يتغير شيء في سلوك ران وريندو.
كانت رينا وحدها حقا ليس لديها أحد سوى نفسها فقط.
بدأت المسافة بين رينا وشقيقيها الأكبر سناً تتزايد واحدًا تلو الآخر الفجوة كبيرة جدًا بحيث لا يمكنها تغطيتها بمفردها.
لقد حاولت لقد حاولت جاهدة ألا تدع علاقتهم تُدمر ولكن كل ذلك كان عبثا.
لم يعد سانزو تأتي لزيارتها كما اعتاد دائمًا من قبل ومع ذلك لم ترغب رينا في التفكير بشكل سلبي في الأمر معتقدًا أنه ربما لا يزال مشغولاً.
رينا ليس لديها من تتحدث معه جاءت الخادمات إلى غرفتها فقط لربط شعرها أو إخبارها بأن وقت تناول الطعام قد حان.
لقد حاولت مرارًا وتكرارًا التحدث مع شقيقيها الأكبر سناً اللذين يبدو أنهما فقدا حبهما تجاهها بالفعل.
ومع ذلك على الرغم من كل ذلك لا تزال رينا تأتي لترسم ابتسامة مشرقة على وجهها لكنها كانت تموت ببطء في أعماقها.
الشعور بالتخلي عنها إن الشعور بأن رينا كانت مرعوبة وعدم وجود أي شخص بجانبها وتركها بمفردها كان يجعل قلبها يضيق.
ربما عاد ران وريندو بالفعل لكن رينا تشعر أن شقيقيها الأكبر سناً لم يعودا إلى المنزل بعد.
من يعرف نفس الشخصين الذين تتطلع إليهما سيتبين أنهما شخصان مختلفان تمامًا.
إنها تريد أن يحبها إخوتها الأكبر سناً مرة أخرى ولو لمرة واحدة فقط، فقط ليشعروا بحبهم واهتمامهم مرة أخرى.
إنها تريد الصراخ عليهم ليعودوا إلى ذواتهم القديمة لكنها لم تكن لديها أي الشجاعة للقيام بذلك.
والآن أستيقظت في الصباح ولا تزال رينا تأمل في رؤية شقيقيها الأكبر سناً أمامها ويرتديان ابتساماتهما العريضة المشرقة.
أنت تقرأ
ابقى مستيقظا| أخت هياتاني الصغرى
General Fictionالزنبق الارجواني تعود جميع الحقوق الى yang_161