37

152 14 1
                                    

3RD PERSON'S POV

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

3RD PERSON'S POV

مرت الأيام وران وريندو بذلوا قصارى جهدهم لرعاية أختهم الصغيرة التي لا تزال تتصرف ببرود شديد تجاههم.

توقف سانزو عن زيارة رينا لأنه رأى أنه يعتقد أن رينا لم تعد بحاجة إليه نظرًا لأن شقيقيها الأكبر سناً بجانبها بالفعل.

لم يكن يعلم أن ذلك جعل الفتاة الصغيرة تشعر بمزيد من الحزن أعتقد أن سانزو هو الشخص الوحيد الذي تريد رينا أن تكون معه.

شعرت بعدم الارتياح حول شقيقيها الأكبر سناً لقد استمروا في الاعتذار لها مرارًا وتكرارًا وحاولوا قصارى جهدهم لجعلها تبتسم ولو مرة واحدة فقط.

ومع ذلك انتهى بهم الأمر دائمًا إلى تجاهلهم أو التحدث إليهم بنبرة باردة جدًا لكن هذا لا يكفي ليستسلم ران وريندو.

إنهم يندمون على أفعالهم وربما سيشعرون إلى الأبد بالذنب لما فعلوه بأختهم الصغيرة.

لقد كان الأمر غير عادل للغاية لدرجة أنهم أدركوا للتو مدى أهمية وقيمة رينا في حياتهم عندما تكون على وشك الموت بالفعل في سن 11.

لم يتمكنوا من تحمل رؤية رينا تتحول إلى شخص مختلف تمامًا مثلهم من قبل.

رؤيتها تنجرف ببطء بعيدًا عنهم مما جعل صدرهم يؤلمهم لكنهم لم يتمكنوا من فعل أي شيء حيال ذلك واستمروا في الاعتناء بها وحبها من كل قلوبهم.

"الصغيرة رين؟ هل تريدين مني أن أساعدك في تعلم المشي؟" سأل ريندو بينما كان يجلس على كرسي بجانب سرير رينا

نظرت إليه الفتاة الصغيرة بعينيها المعتادتين اللتين لا حياة لهما وهزت رأسها ردًا على ذلك.

"سينتهي بي الأمر إلى فقدان توازني" تحدثت ببرود وهي تجلس على حافة جانب سريرها وتنظر خارج نافذتها مشاهدة السحب تتحرك ببطء.

"سينتهي بي الأمر إلى فقدان توازني" تحدثت ببرود وهي تجلس على حافة جانب سريرها وتنظر خارج نافذتها مشاهدة السحب تتحرك ببطء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ابقى مستيقظا| أخت هياتاني الصغرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن