3RD PERSON'S POV
"دادا ريني؟" تحدثت الفتاة الصغيرة وهي تنظر إلى ريندو الذي يحملها نحو غرفة نومها حيث ينتظرها ران.
أظهرت رينا تعبيراً حزيناً على وجهها بينما حول ريندو نظره إليها بابتسامة و همهمة بهدوء رداً على ذلك.
"رأسي يؤلمني" قالت رينا مما تسبب في اختفاء الابتسامة على وجه ريندو.
توقف الشاب عن السير وأطلق على رينا نظرة مقلقة للغاية.
هل ترغب باخذ فسحة؟ هل تريدني أن آخذك إلى الطبيب؟ "
حدقت رينا في وجه أخيها الأكبر فوجدته شديد القلق عليها ولم ترغب في ذلك لذلك شكلت ابتسامة مشرقة.
"لا ليس هذا مؤلمًا سوف يختفي إذا قبلني دادا ريني هنا!" تحدثت رينا بدت مبتهجة للغاية كما تفعل دائمًا بينما كانت تشير إلى جبهتها بإصبعها الصغير.
مشهد ريندو مرتاح يرتدي ابتسامته مرة أخرى على وجهه ويمنح رينا الكثير من القبلات على وجهها مما يجعل الفتاة الصغيرة تضحك بسعادة.
"هل ذهب؟" سأل ريندو بينما أومأت رينا برأسها ولفت ذراعيها الخفيفتين حول رقبته.
يواصل ريندو المشي بينما يداعب أخته الصغيرة برفق.
"دادا ريني إلى أين نحن ذاهبون اليوم؟ "
ريندو ينظر إلى أخته الصغيرة بابتسامة دافئة "أنتِ تحصل على وشم اليوم!" صرخ بإثارة بينما يعانق جسد أخته الصغير.
ومع ذلك لا تزال رينا ترتدي تعبيرها الهادئ المعتاد ولا تظهر أي إثارة على الإطلاق لأنها لم تكن تعرف ما هو الوشم على الرغم من أنها ترى دائمًا وشم شقيقها الأكبر على جسدها.
كما عندما كانت رينا على وشك أن تسأل عنها قاطعها صوت ران.
"طفلي! هل أنت متحمس؟" صرخ ران بفرح وهو يركض نحو رينا بابتسامة كبيرة على وجهه.
أنت تقرأ
ابقى مستيقظا| أخت هياتاني الصغرى
General Fictionالزنبق الارجواني تعود جميع الحقوق الى yang_161