3RD PERSON'S POV
"حبيبتي؟ هل تريدين شيئاً؟" قال صوت المرأة وهي تجلس على الكرسي منذ ما يقرب من الساعة تراقب ابنتها التي تراقب الزهرة التي اشتراها لها شقيقاها الأكبر سناً بالأمس.
نظرت رينا إلى والدتها وابتسامة دافئة على وجهها
"لا شيء يا أمي انظري كم هي جميلة هذه الزهور التي اشتراها لي دادا ريني!"
قالت رينا بسعادة وهي تعرض باقة الورد لأمها.
ابتسمت المرأة وعينيها مغلقة وأومأت برأسها قالت وهي تضغط على خدود ابنتها بلطف: "إنها جميلة بالفعل مثلك".
ضحكت رينا ونظرت إلى الورود التي تحملها
"أريد حقًا أن أكون زهرة ولكن إذا أتيحت لي الفرصة لاختيار الزهرة التي سأصبحها سأختار أن أكون الزهرة مثل الزهرة في حديقة أبي!" قالت بسعادة في إشارة إلى الزهرة المسماة الصفير الأرجواني.
حقًا؟ ما هي الزهرة؟" سمعت رينا سؤال والدها.
نظرت إليه الذي يجلس على الأريكة وهي تبتسم ابتسامة ناعمة.
"أم... أنا لا أعرف ما هو لكنه لونه أرجواني مثل أعيننا." أجابت رينا وهي تقطف الورود وتضعها في المزهرية التي وضعتها بجانب النافذة.
"أراهن أنها جميلة عندما تتحسن أريني تلك الزهرة حسنًا؟" سأل والدها أومأت رينا برأسها بسعادة ردا على ذلك.
أنت تقرأ
ابقى مستيقظا| أخت هياتاني الصغرى
General Fictionالزنبق الارجواني تعود جميع الحقوق الى yang_161