3RD PERSON'S POV
"عزيزتي ~" نادى صوت امرأة وهي تفتح باب غرفة ابنتها، ووجدتها مستيقظة بالفعل.
كانت رينا تحدق خارج النافذة كما تفعل عادة منذ اختفاء ريندو وران
وكانت تأمل أن تراهم مرة أخرى، على الرغم من أن والدتها أخبرتها بالفعل أنهم سيعودون بعد عامين.
"دعينا نذهب لتناول الطعام" تحدثت والدتها مرة أخرى عندما اقتربت من ابنتها الصغيرة التي لم تكلف نفسها عناء إعطائها نظرة واحدة.
قالت والدة رينا وهي راكعة على الأرض وعانقت الفتاة الصغيرة
"لا تحزني يا عزيزتي. والدك سيعود إلى المنزل قريبًا".
لقد منح الدفء لجسد رينا، مما جعلها تتذكر شقيقها الأكبر الذي كان يحتضنها طوال الوقت.
"نعم، ولكن أنا بخير يا أمي" ردت رينا بأدب، وهي تستدير لمواجهة والدتها.
ربتت المرأة على رأسها وابتسمت لها بلطف
"دعينا نستحم، حسنًا؟" قالت لرينا أومأت برأسها بابتسامة صغيرة.
أخذت الأم الهايتانية حمامًا لابنتها وذهبت لترتدي ملابسها.
وأثناء مسح جسدها بمنشفة بيضاء ناعمة، أبدت المرأة إعجابها بالوشم الموجود على جسد ابنتها.
*رين:ونعم الاموه*
كان على الجانب الأيسر من ظهرها وأمامها، وكان جسد رينا مغطى تقريبًا بالوشم.
لمسته بأصابعها وتساءلت كيف تمكنت ابنتها من تحمل الألم، مع العلم أنها لم تجرب الوشم من قبل وتعتقد أنه مؤلم للغاية.
نظرت من ابنتها ووجدتها تحدق بلا تفكير في مكان ما.
"هل يؤلمك؟" سألت المرأة أخيرًا، وقد ارتسمت ابتسامة دافئة على وجهها.
أنت تقرأ
ابقى مستيقظا| أخت هياتاني الصغرى
General Fictionالزنبق الارجواني تعود جميع الحقوق الى yang_161