ما اجمل الاستيقاض على صوت العصافير و الشمس با اشعتها الذهبيه الجميله ولاكن هناك ما يعكر هذا الصباح هل عرفتم ما هو ؟
لا ليست المدرسه نحنو في عطله انهو صوت اختي ماغي نحن ذاهبون لرحله في الغابه نعم انا و اسرتي .....
ماغي اختي الكبرى و عمرها 22 ..
اما اختي ساندي فهيا اخر اخوتي و عمرها 5 سنوات ..
واخي الصغير إد وعمره 11 ..
وانا جو عمري 18 انا في الثانوي السنه القادمه هيا اخر سنه لي .....
ماغي : جو هيا انهض يجب ان تجهز حقيبتك الظهريه سوف نذهب بعد ساعه انهض بسرعه ..
جو : حسناً ... يا إلاهي إنها لن تخرج حتى ادخل الحمام يالها من حمقاء ...
ذهبت للحمام و جهزت حقيبتي و ذهبت لتناول الفطور
امي : لقد تأخرت نصف ساعه !
هيا بسرعه تناول فطورك و إذهب لمساعدة والدك في وضع الاغراض في السياره ...
سوف اذهب كي اتفقدها لا بد انني نسيت شئً
هذهي عادة امي داماً متوتره في ان تنسى شئً قد يكون مهماً لرحلتنا ...
لقد انهيت فطوري و ساعدت ابي و هانحن ننطلق لقد غيرنا شئً بسيطاً من خطة الرحله بدلاً من التخييم في العراء في الغابه سوف نذهب لمنزلنا الخشبي في عمق الغابه و هذا بسبب ساندي التي تكره المبيت في العراء إذاً سوف نصل الساعه الــ9 ليلاً ....
كنا نسير و نحن متشوقون للوصول هناك الكثير من الافكار التي سوف نفعلها انا و اختي ماغي ولا يفصلنا عن متعتنا سوا ساعه واحده فقط ولاكن سرعان ما اختلطت الفرحه بالدموع و الصراخ و الدماء كان على الطريق رجل ليس في وعيه وكان يقود السياره بسرعه جنونيه حاول ابي الأبتعاد عن طريقه حتى اسطدمنابشجره ضخمه لم ينجو احداً منا لقد كان الموت مصيرنا جميعاً بالتأكيد سوف تستغربون كيف لم انجو ولقد مت ولا ازال اروي قصتي !!!
لقد مر على موتي انا و عائلتي سنه و أخيراً استطعت ان اتحرر من هذا الجسد البارد و المتعفن و الرطب اخيراً تحررت من الظلام كي ارى النور نعم لقد الصبحت شبحاً ...
لا اعلم كيف حدث ذالك ولاكن المهم اني تحررت كي انتقم من القاتل لا اتذكر شكله او اسمه ولاكن كل ما اتذكره هو ذاك الوشم اللذي كان مرسوم على كتفه الايسر وكان على شكل جمجمه وعلى عين الجمجمه اليمنى رقعة عين كتلك الرقعه اللتي تكون على عين القرصان لا تضنو انها النهايه بل هيا بدايه لِنهايه ......
اتمنا انها تعجبكم هذي البدايه الرعب في الطريق انتظر رايكم و انتقادكم ......
على فكره تراني انزل البارت بشكل يومي يعني تطمنو ماراح اتآخر عليكم
