بعد مرور ساعه حدث شئ غريب .....
تحولت عينين جنجر إلى اللون الابيض كان صوت صراخها يعلو لدرجة ان ستيف و جو لم يتحملو صوتها و تحولت لون الغرفه إلى اللون الاسود ، طارت جنجر في الهواء و بعد دقائق معدوده خرج ذالك المتوحش المدعو بي اخاها و بجانبه خادمه مارك وقد تغيرت ملامح وجهه .....
الشبح الاسود : اوه هانحن نتقابل مرةً اخرى ، كيف حالك جو .....
جو : ماذا تريد !؟ .... فالتتركها تعيش في سلام ورحل...( قالها جو وهو يصرخ في وجه الشبح الاسود )
الشبح الاسود : هههههههه لما انت غاضب ف لتهدئ ليس هناك ما يدعو للغضب ، إنها اختي و انا المسؤول عنها و الامر بسيط جداً ، خانت ، تقتل هل رايت كم ان المسئله سهله .
الشبح جو : يالك من احمق و معتوه و مجنون ، اليس في قلبك ذره من الرحمه إنها اختك كيف تقتل اختك ، اقسم لك إن مسستها بسوء ستكون نهايتك هل فهمت ، او اخبرهم كيف كنت في السابق و عند من كنت تعمل ، كي يتوقفو عن إطاعة اوامرك و تعود من حيث بدئت ...بعد ما انهى جو كلامه ، تغيرت ملامح الشبح الاسود من البرود إلى الغضب الشديد و قال قبل ان يرحل ...
الشبح الاسود : سوف ارحل و لاكن سوف اجعلها تتعذب و تعاني ...
و اطلق ضحكته الشريره و اختفى ، عادت الغرفه كما كانت و هبطت جنجر بقوه ليصطدم راسها على حافة السرير مما جعل الدماء تنهمر من دون توقف ، دخلو الاطباء بسرعه للداخل بسبب صراخ ستيف .....
الطبيب : بسرعه اخبريهم ان يجهزو غرفة العمليات .
الممرضه : حسناً .
الطبيب : ما الذي حدث لها !؟ ( وهو يصرخ في وجه ستيف )
اجابه ستيف وهو يبكي بهستيريه : انا .... ااا ... ءانا لا اعلم كككك كيف ححدث ذااالك !
الممرضه : ايها الطبيب الغرفه جاهزه .
بعد ثلاث ساعات في غرفه العمليات خرج الطبيب ....
ستيف : ارجوك اخبرني انها بخير ارجووووووووك !
الطبيب : للأسف إنها في غيبوبه و من الممكن ان تكون مدتها شهر او شهران ، بسبب الظربه اللتي تلقتها على راسها فقدت الذاكره و لاكن لا اعلم هل فقدتها كلها او جزئ منها ، اما الان اعذرني يجب ان ارى مرضاي .
ستيف : لحظه من فضلك ! ... هل من الممكن رايتها ؟
الطبيب : انا اسف ف الزياره ممنوعه ، وداعاً ...#ستيف
عدت للمنزل ولم اتوقف عن البكاء ، كل ما حدث لها كان بسببي لو لم اتحدث خارج المنزل لكانت الان معي نتناول الغداء ...
قاطع تفكيري لكمه قويه افقدتني الوعي ، و بعد دقائق افقت كي ارى الشخص اللذي لكمني و كان جو ...جو : هل رايت غبائك إلى اين اوصلنا ..( وهو يصرخ و بكل قوته في وجه ستيف )
ستيف : ارجوك س ... سامحني لاااا اعلم ... م م .... ماذا افعل .... ( وهو يبكي بهستيريه )
جو : اقسم لك ايها الغبي إن لم تتحسن جنجر سأقلب حياتك إلى جحيم ....اختفى جو ليجعلني في حاله لا يرثى لها ، جلست في المشفى اراقب جنجر و التي لم تستفيق بعد ، لقد مر شهران و هي جثه هامده إلى ان جاء الشهر الثالث ، رايت الطبيب و الممرضات يدخلون بسرعه إلى غرفه جنجر مما آثار الرعب فيني ، بسبب جو و اللذي يقف امامي و تكاد نظراته تقتلني ، ولسوء حظي لا يراه احد سواي ....
بعد مرور ربع ساعه خرج الطبيبستيف : ماذا حدث !؟ ... هل هيا بخير !؟
الطبيب : ارجوك اهدء إنها بخير و قد افاقت من الغيبوبه و عملت لها بعض الفحصات كي اتأكد من سلامتها ، و يمكنك رايتها الان كي نتأكد من ذاكرتها ....
ستيف : حسناً ....#
دخل ستيف إلى الغرفه و عندمى راى جو تجمد في مكانه و لاكن دفعه الطبيب ببطئ كي يكمل سيره ، جلس ستيف على الكرسي بجانب سرير جنجر و هو خائف ...ستيف : مرحباً جنجر كيف تشعرين الان !؟
جنجر : شكراً لك انا بخير ..
الطبيب : حسناً سوف اذهب الان هناك مريض ...
ستيف : اوه جنجر لقد قلقت عليكي ، و ... و اشتقت لكي كثيراً ..
جنجر : عفواً يا سيد لا بد انك اخطائت ، انا لستُ الفتاة اللتي تبحث عنها ، و بالمناسبه اسمي ليس جنجر .
ستيف : ماذا ! .... الا تتذكرينني !؟ ... انا ستيف جنجر ، و كيف تنسين اسمك !؟قال ستيف كلماته و هو يصرخ مما اثار الرعب في قلب جنجر اللتي انتفضت في مكانها و اخذت الدموع مجراها كي تبلل خدها الناعم ..
الممرضه : ماهذا يا سيد !؟ ... كيف تسمح لنفسك ان تصرخ عليها هكذا !؟ ... هيا ف لتخرج بسرعه قبل ان تتدهور صحتها .
وبعد عناء طويل خرج ستيف و اعطت الممرضه جنجر ابره مهدئه كي تهدئ و تنام ....
بعد مرور شهر ، خرجت جنجر من المشفى بعدما تعافت لقد نسيت كل شئ ماعدى منزلها لم تنسى طريق العوده إليه .....
جنجر : يا إلاهي كم اشتقت للمنزل ، سوف اذهب كي اتمدد على سريري ، ولاكن يجب ان اتفحص المنزل إذا كان كل شئ على مايرام ام لا ، وبعدها ذهبت إلى غرفتها كي ترتاح وما إن وضعت راسها على الوساده حتى رن هاتفها ...
جنجر : مرحباً
المجهول : اهلاً ، هل هذا رقم الانسه جنجر مارك ؟
جنجر : لا ليس هو .
المجهول : اسف على الازعاج .#في منزل ستيف ....
ستيف : ارجووووك سامحني ، انا اسف لم اقصد ذالك !!
كان جو يلكم و يظرب ستيف بكل قوته ، بعد ربع ساعه من الظرب المتواصل اختفى جو تاركاً ستيف قارق في دمائه .....# ستيف
انها جو ظربه لي و افرغ كل شحنات الغضب و اختفى زحفت على الارض الملطخه بدمائي حتى وصلت للمطبخ كي اعوض ما فقدته من الدماء ( هل عرفتم من انا ام تزالون تجهلون شخصيتي ) ......
نعم هذا انا مصاص الدماء ستيف الشهير اللذي تسبب في موت اكثر من 5000 شخص خلال سنه ولاكن بعد تعرفي على جو تغير كل شئ ....اكتفيت بشراب كيسين من الدماء ومن دون إذني قادتني قدماي إلى منزل جنجر ، طرقت الباب مره و اثنان و ثلاثه و آخر شئ رايته هو الباب و هو يفتح و آخر صوت سمعته صوت ارتطامي على الارض ......
هاي كيفكم
يلا ابي رايكم و توقعاتكم و إذا عندكم اي سؤل تبون تسئلونه لي تفضلو اسئلو ......