ستيف : هل هيا حقاً ام إنها مصادفه ، لا لا لا اعتقد لا بد انها هيا ... هل تعلم من تكون ام تجهل ذالك كل شئ يدل على إنها هيا الشعر و العينين و لون البشره و الوشم الشبيه بالحرق ، ولاكنها قالت إن والدها على قيد الحياة ، هل اسئلها ام اتقرب منها و اكتشف ذالك بنفسي ام اسئــ .....
الاستاذ : سيد ستيف هل لا شرحت لنا كيف كانو يعالجون مرضاهم قديماً ؟
ستيف : .... في الحقيقه كانو ..... اعتقد إن كان هناك ..... اقصد إنهمــ ....
الاستاذ : إلى اين اخذتك افكارك هذهي المره يا سيد ستيف ؟
ستيف : انا اسف ....
الاستاذ : اتمنى ان تنتبه في المره القادمه ، و الان لقد انتهى الدرس ولا تنسو الواجب المدرسي ...
جنجر : اوه يكاد راسي ان ينفجر ياله من غبي لقد اخذنا ذالك من قبل لماذ يعيده لنا !
ستيف : هل من الممكن ان اسئلكي سؤال ؟
جنجر : تفضل .
ستيف : هل احـ ....
إنجي : جنجر هيا دعينا نخرج كي نذهب لحصه الرسم قبل ان توبخنا المعلمه !
جنجر : الن تأتي هي لنا إلى هنا !؟
إنجي : جنجر انتي في لندن تذهبين لهم و لستي في نيويورك يئتون إليكي ..
جنجر : ايجب علي ان اتذكر ذالك ، حسناً هيا دعينا نذهب ، وداعاً ستيف .
* تسريع الاحداث *
جنجر : اوه لقد انتهى اليوم اخيراً ، إنجي سوف اذهب للنوم .
إنجي : و انا ايضاً و عندما استيقظ تناولت الغداء .
#جنجر
ذهبت للغرفه كي استريح من عناء المدرسه وما إن ارتديت ملابس النوم و جلست على السرير حتى رن هاتفي ...
جنجر : مرحباً
المجهول : هل انتي جنجر مارك ؟
جنجر : نعم ...ماذا تريد !؟
المجهول : كوني على استعداد فموتكي غريباً جداً هههههه ...
يا إلاهي ما اللذي يحدث معي اولاً الندبه و ثانياً الاتصال من الذي يفعل ذالك معي لا اعتقد ان هناك عداوه بين ابي و احد شركائه ولا يوجد هناك عداوه بيني و بين احدهم اوه انا اشعر بالخوف....
لحظه لقد تذكرت قبل ان افقد الوعي كنت احمل في يدي رساله ولاكن قال ابي لم يجدو بجواري شئً ، ولا اتذكر ماذا كتب فيها لقد نسيت ،
هل اخبر ابي ؟
ام اعود إلى نيويورك؟
ام اضع لي حارس شخصي ؟
لا بد ان اخبر انجي بما حدث ولاكن عندما تستيقظ من النوم ...
اوه انا لا استطيع الانتظار يجب ان اذهب الان و اخبرها علها تساعدني .....
وانا في طريقي إلى غرفتها سمعت صوت صراخ ركضت نوح الغرفه و فتحت الباب بقوه كي انصدم بالمصيبه !
رايتها تطير في الهواء و ترتطم على الارض بقوه ومن ثم خرج سيف من الجدار و كان صديئً و متآكل الاطراف و كأنه صنع للتعذيب كنت اسمع صوت تقطيع جلدة يدها مع لحمها و تكسير عظامها وبعدها قدمها ومن ثم عاد السيف لليد الاخرى و ثم للقد الاخرى و اخيراً اختفى السيف ، ليخرج مطرقه و كانت فيها اشواك صغيره ظربتها على راسها حتى سمعت صوت جمجمتها وهيا تتهشم ، اختفت المطرقه لتخرج حديده مثل القلم اقتلعت عينيها و بعدها اختفت العينين مع الحديده معلنه انتهاء العذاب ، مما جعلني في حاله صدمه كبيره و افقد النطق لمدة سنه ، مما سبب في خروجي من المدرسه إلى حين تحسن حالتي ..
#ستيف
يجب ان اذهب إلى جنجر كي اطمئن عليها انا اعرف لم يمر على صداقتنا غير يوم واحد فقط ولاكن يجب ان اقحم نفسي و احسسها بالامان كي استطيع حمايتها من ماهو قادم اتمنى ان تكون على اتم الاستعداد لما هو قادم ..
* امام منزل جنجر *
ستيف : جنجر افتحي هذا انا ستيف ... جنجر هل انتي بالداخل؟! ... جنجر ..
لا بد ان شئ قد حدث لها ! ... سوف اكسر الباب ...
1 ، 2 ، 3 ، الان ....
جنجر : توقف ايها الغبي هل كنت ستكسر الباب !؟
ستيف : انا اسف ولاكنني طرقت الباب ولم تفتحي فخشيت ان مكروه قد حدث لكي ! اوه جنجر هل تكلمتي للتو اوه عزيزتي...
#جنجر
بعدما تحدثت مع ستيف لم انتبه بأنني نطقت ولاكن ما اثار دهشتي هو ان ستيف كان يضمني مقوه وهو يبكي ! هل حقاً يبكي !؟ لماذا هو مهتم بي لهذه الدرجه ، بقينى على هذهي الوضعيه ، انا في دهشه وصدمه و هو ضامني لصدره و يبكي لمده دقيقتين ..
جنجر : ستيف ... انت تألمني هل لابتعدت قليلاً كي استطيع التنفس !؟
ستيف : انا حقاً اسف ..
جنجر تفضل ام تفضل الوقوف هكذا ؟
ستيف : شكراً .
جنجر كيف استطعتي الكلام مره اخرى !؟
جنجر : انا حقاً لا اعلم على ما اعتقد بسبب نبرة صوتك التي احسستني انتك خائف علي !
ستيف : حسناً دعيني احدثكي بجديه ، يجب ان تخبريني بكل شئ منذ ان سكنتي في هذا المنزل إلى هذهي اللحظه ..
#جنجر
قبل ان اتحدث حتى سمعت صوت اقدام شخص على الدرج و كأنه اتي من فوق ، اصبح الصوت اعلا شئً فشئ حتى توقف الصوت ، نظرت إلى ستيف وانا ارتعد من الخوف ، ومن غير اي مقدمات فجأه !!
هاي يلا ابي توقعاتكم علشان اتحمس ونزلها بكره ، انتظر ردودكم انتقاداتكم توقعاتكم ......
