صديق و ليس حبيب

493 47 6
                                    

# جنجر

وضعت الهاتف على الطاوله القريبه من السرير و قبل ان اضع راسي على الوساده سمعت صوت الباب يطرق بقوه ذهبت كي افتح الباب ، فتحته ولم ارى سوى جثة شخص تقع على الارض بقوه و تفاجئت عندما رايت وجهه لقد كان الشخص نفسه اللذي زارني منذ شهر و انا في المشفى ، سحبته للداخل كان ثقيلاً جداً وضعته على الاريكه ادرت ظهري ذاهبه للمطبخ رايت الدماء منتشره في كل مكان .....

جنجر : يا إلاهي يجب علي تنظيف هذهي الفوضى ، ولاكن اولاً يجب علي تضميد جراحه ...

#
بعد الانتهاء من تعقيم الجراح و تنظيف الارضيه دون التمعن في الدماء احضرت جنجر كرسي المكتب و جلست امام ستيف تتأمل وجهه اللذي غطته الجروح ...

جنجر #

هناك شئ يشدني إليه لا اعرف ماهو ولاكن اشعر انني اعرفه ، ياله من وسيم اتمنى لو اعرف قصته و لماذا يلحق بي !؟ ... هل يعرفني ؟ .... ام هو من اوصلني للمشفى و كان يريد الاطمئنان علي ؟

قاطع شرودي صوته و هو يتألم لأنه حاول النهوض ...

ستيف : اااه ياله من المٍ فضيع اين انا ؟!
جنجر : ارجوك اجلس لا تتحرك لم يلتأم جرحك بعد !
ستيف : اين انا و ماذا حدث !؟
جنجر : انت في منزلي ، وماذا حدث هذا ما انتظره ، لقد اتيت لمنزلي و فجأه اغمي عليك .
ستيف : انا حقاً اسف لم اقصد ازعاجك ، كنت اريد الاطمئنان عليكي و ها انتي باأفضل حال ، سوف اذهب الان وداعاً ، اااااااااه ظهري !
جنجر : ارجوك اجلس لا تتحرك لن تخرج من هنا حتى تتعافى هل تفهم !
ستيف : حسناً ! ... ولاكن لماذا انتي غاضبه ؟
جنجر : لا اعلم ولاكن اشعر اني اعرفك ، و الان اصبحت اخاف عليك ، لا اعرف لماذا يشتاحني هذا الشعور .
ستيف : جنجر عزيزتي سوف تتذكرين كل شئ انا اعدك.
جنجر : إذاً انت تعرفني !؟
ستيف : نعم حق المعرفه انتــ اااااه راسي ، انا اسف اشعر بآلم لا استطيع تحمله .
جنجر : لا تقلق يجب ان ترتاح ، اما انا فسأذهب لتحضير العشاء ...
ستيف : حسناً ....

# اغمض ستيف عيناه كي يغط في نومٍ عميق اما جنجر فكانت تعد العشاء و جو كان في القبو يبكي بهستيريه لأنه رآى حالة ستيف و اللذي قارب على الموت ..

جو :
ماللذي فعلته في صديق عمري هو صديقي منذ الطفوله، يالي من احمق و غبي لقد خسرت جنجر و الان سوف اخسر صديقي ، يا إلاهي ما هذا الصوت !؟ ..... هذا صوت جنجر و كأنها تبكي ماذا حدث !؟

#
خرج جو من القبو مسرعاً اتجاه صوت جنجر ، عندما رآها وقع على الارض و اخذت الدموع مجراها كي تبلل خده وجدها ممسكه بيد ستيف و هيا تبكي بحرقه و كأنها تذكرته ، كان يهمس لها بالكاد سمع جو طلبه وطار بعيداً ذاهب إلى منزل ستيف و احضر طلبه ....

# فلاش باك

عندما ذهبت جنجر كي تعد العشاء تدهورت حالة ستيف فبان عليه الارهاق و التعب حاول النهوض كي يعود للمنزل و يشرب بعض اكياس الدم و لاكنه وقع على الارض مما اثار الرعب و الخوف في قلب جنجر و من دون ان تشعر جلست بجانبه و هيا تبكي من شدة خوفها عليه ، اما ستيف اقلق عينيه و لم يفتحهم ...

اصبحتُ شبحاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن