اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت سحر بجانب يمان على الاريكه، تغفو على كتفه ، ماذالا مستيقظا يمرر اناملها بين خصلاتها وهو يضحك فى صمته يردد ماذالتى كما كنتى لم تتغيرى ابدا كاننا لم نفترق ابداا... شرد لوهله عندما حاول ان يقبلها انتقضت من جانبه تخبره لا لن يحدث شئ اخبرتك يمان جذبها اليه قائلا اعلم لااريد شيئا منك سواء جلوسك بجانبى يلامس خصلات شعرها وهى فى حضنه، هيا الى النوم حبيبتي، امامنا طريق عوده صباحا، ايضا علينا ان نفكر فى تجهيزات زفافنا قريبا انتفضت من حضنه حقا يمان هل سنتزوج قال نعم يكفى كل ماحدث الينا لن اسمح ان نفترق مره اخرى حبيبتي، لقد احضر السيد والسون من فترة صور لبيوت اريدك ان تختارى احداهم لنقوم بشرائه، تغزو الابتسامة وجهها تعود لتلقى بجسدها فى حضنه وتحيطه بزراعيها وهى فى غاية السعادة. عاد من شروده وماذالا تحتضنه ولقد استسلمت للنوم
قال كم كنت اتمنى لو التقيت بك انتى فى بداية حياتى و تزوجت بك انتى ، تنهد وهو يبعد خصلات شعرها عن عيناها ليهمس قاىلا ولكن وجودك فى حياتى هو من اخرجنى من ذلك الظلام بفضل عشقك اكتشفت اعدائ، وبسبب مافعلوه معى التقيت بحب حياتى، كل مااتمناه ان نظلا معا الى الابد..
يحملها بين زراعيه ليصعد بها الى غرفتها ويضعها فى الفراش بعد ان نظفه،ذهب الى الخذانه يخرج غطاء منها ويقوم بتغطيتها، ينظر اليها لقد انتظمت انفاسها قبلا وجنتها واخفض الضوء وغادر نزل الى الاسفل ينظر من النافذه الى تساقط الثلج تعود اليه ذكرياتهم وهم معا يتلاعبون اسفل الثلج يشعر بهدوء وسكينه تغزو قلبه لم يشعر بهم من قبل قال بصوت خافض ان هذه الليله اجمل ليلة فى حياتى، يعود يجلس على الاريكه محاولا ان يغفو قليلا..
فى الصباح يفتح بيتر باب البيت متسللا بهدوء دون ان يصدر صوتا كان يظنها معه و استسلمت له ولرغبتهم الجامحه، فلاش باك عندما اخبرته انها لاتستطيع ان تفى بوعدها لانها تحبه حد اللعنه تذكر بيته والطرقات التى تصعب على السيارات المرور بها، لذلك كان اول شئ يفكر به هو بيته، يعود من شروده لقد اعتلى الغضب وجهه يخطو الى الداخل ببعض خطوات،ينظر ليجد يمان مستلقيا على الاريكه نائما..... تنهد براحه أكثر قال اين سحر اذا؟ صعد الى الاعلى متاجها الى غرفتها، يفتح باب الغرفه بهدوء وجدها فى غرفتها نائمه فى فراشها غادر الغرفه بدون ان يصدر صوتا، استيقظ يمان وهو ينظر حوله وجد بيتر يجلس امامه ينظر اليه انتفضا من مرقده قائلا سيد بيتر انت هنا، قال ماذا تظن نفسك فاعل سيد جون قال ماذا حدث انا لم افهم شئ قال انت رجل متزوج اخبرتنى بهذا وغادرت دون ان تلتفت الى ابنتى خلفك وهى تعانى عذاب عشقها لك، والان تعود اليها اظن انك تبالغ فى هذا ، استقاما يمان من جلوسه على الاريكه قائلا لم افهم رجاء اخبرنى بماتريده مباشر قال انا لم اقبل بحب ابنتى لك، ايضا اريدك ان تبتعد عنها وعن حياتها فانتم شخصان مختلفان..
