فى دولة امريكا بالتحديد فى نييورك حيث تتساقط الثلوج بكثرة لقلة درجه الحرارة بها فى ليله شتويه حيث البرد الشديد فى احدى البيوت المنعنزله التى تحيط بها الثلوج من كل مكان توجد فتاة صغيرة شابه فى عمر 23عام وحيدة والدها، بعد ان توفت والدتها قرر والدها المكوث فى هذا البيت المنعزل عن الزحام، لقد اهتم بتربيه ابنته بعد وفاة زوجته وحبيبته كان رجل فى العقد السادس من عمره ذو قامه قويه متوسط الطول يعمل طبيب لكن بعد ان توفت حبيبته على يده ترك المجال ظلا هكذا فى بيته يهتم باابنته وهى سحر لم تدرس الا القليل قرر ان يبتعد عن العالم الخارجى.
فى ليلة شتويه حيث الثلج المتساقط تخرج سحر من بيتها ترتدى 👇🏻معطفا وكوفيا على عنقها وقبعه على رأسها وايضا قفزات وبوط طويل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنفث من فمها دخان من برودة الجو تضع يديها فى جيوبها،كانت تنظر فى البعيد تجد جثه ملقاة ركضت لتنظر اليه بعد ان وصلت اليه تنظر حولها لعلها تجد احد ولكن لايوجد حولها الا الليل الحالك والثلج الابيض المتساقط تدنو منه ببط داخلها رهبه تنظر انه شاب مصاب، مغمض العينان ركضت لتخبر والدها لياتى وينظر اليه ركض دكتور بيتر ليشاهد مااخبرته به ابنته اقترب منه ونظر اليه قال ماذال لديه نبض ابنتى ولكن من هذا ؟ مالذى القى به الى هنا؟ نظر الى ابنته قائلا يجب ان نسعفه فورا لقد ثلج جسده يبدو انه ملقى منذ زمن هنا برغم بنيتها الضعيفة لكنها وافقت ان تساعد والدها حملاه الى الداخل وضعوه على الاريكه المقابله الى الباب ، وجهه شاحب من برودة الجو ايضا يبدو انه زرف الكثير من الدماء، بقلم heba that اشار بيتر الى ابنته ان تحضر حقيبته الطبيه الخاصة به هيا ابنتى اسرعى ركضت الى الداخل، اذال بيتر عنه قبعته والقفزات من يده وايضا الثياب التى تحيط صدره لينظر اى الاماكن التى بها اصابه تاتى سحر اتسعت عيناها عندما وجدته امامها انها المرة الاولى التى تشاهد رجل امامها خفق قلبها ترفع عينها اليه الى وجهه متحدثه فى صمتها قائله انه وسيم جدا حد اللعنه.. قال انه مصاب فى عنقه لقد زرف دماء كثيرة ايضا مصاب بطلق نارى هيا ساعدينى ابنتى لنخرج تلك الطلقه تجمدت فى مكانها تتسارع انفاسها بالدخان الدافئ من داخلها التفت بيتر ابنتى هيا انها يفارق الحياة يجب علينا انقاذه حالا. اومات اليه بنعم والدى وقامت بتشغيل المدفئة لتشعر جسده المثلج بالحرارة بعد مرور ساعات تمكن بيتر من تقطيب الجراح بعد ان اخرج الرصاصه من جسده انتهاء من عملية جراحيه خطيرة ساعدت فى انقاذ حياة شخص من الموت الموكد ان لم يكن من الاصابه، اذا من البروده فى الخارج ولكن من هذا ولما هو قريب من بيتنا؟ من الذى فعل به هذه الاصابات؟ قالت لااعلم ابى ربما من كان معه هو من القى به ربما فى سيارة لاعلم و لكن هل سيعود للحياة والدى؟ قال لااعلم ولكن انا فعلت ماعلى فعله اتمنى ان يستطيع ان ينجا من موقت موكد هيا ابنتى اذهبى الى غرفتك لقد تعبتى اليوم قالت وانت هل تظل متيقظا بجانبه ابى. نعم ابنتى لاتقلقى من اجلى هيا وصعدت ولديها الكثير من الاسئله تداهم داخلها عن ذلك الوسيم وماهى حكايته.
____________________________________ استمر بيتر بالاهتمام بذلك الشاب الى وقت متاخر كان يتفقد حرارته مابين حين واخر الى الصباح ، تاتى ابنته من الدرج تدنو من والدها والدى صباح الخير قال صباح الخير حبيبتي قالت اصعد الى غرفتك لتخلد الى الراحه قليلا انا اخذت قسطا من الراحه هيا قال حسنا اذا حدث شئ تخبرينى فورا حسنا ابى لاتقلق انا هنا صعد الوالد الى الاعلى حيث غرفته يلقى بجسده المنهك من التعب طوال الليل ويغفو على وسادته سحر تجلس بجانب ذلك الشاب تنظر الى رواية اوتحاول ان تنظر اليها لكى تشغل عقلها بشئ غير ذلك الملقى امامها ولكن لاتستطيع فقد كانت لديه جاذبيه جعلتها لاتفضل الا الجلوس امامه كانت تنظر الى ملامحه الوسيمه لحيته الخفيفه شعره الاسود الكثيف الفحمى شاربه، كان هذه اول رجل تلتقى به غير والدها تمر الساعات بدون ملل وهى امامه لقد عاد بيتر اليها قائلا ابنتى لقد حل المساء ولم يستيقظ ماذا نفعل هل نخبر الشرطه اخشى ان يفارق الحياة ويسبب لنا المشاكل تنفى قائله ربما ان علم من فعل به ذلك يعود من اجل ان يقضى عليه نحن لانعلم من هو وماذا حدث لكنه الى ان يستيقظ هو امانه لدينا ابى،، قال حسنا لااحضر المحاليل واضعها اليه انه انسان يجب ان يقوى يجب من غذاء انا ذاهب الان لاتغادرى مكانك ربما يستيقظ اومات براسها قائله حسنا ابى.... غادر الوالد فى سيارته ليحضر اليه مايلزم،
تدنو منه وتلامس شعره المتناثر ولحيته ثم تبتعد عنه قائله ان ماافعله خطاء عودى الى رشدك سحر ماذا حدث لكى تدخل الى المطبخ لتعد شئ تتناوله..
ياتى بيتر بيده المحاليل وقاما بوضعها اليه كان ينظر فى ساعة يده تحضر سحر بعض الاطعمه قاىله ابى هيا ان الطعام جاهز كان يتناول الطعام ولكن عقله شارد مع ذلك الغريب تسال سحر ابى فيما تفكر قال ابنتى لقد جاء الى عقلى ربما هو رجل خطير هارب من شرطه او مافيا تعرفين شخص ملقى هكذا فى تلك الحالة لايسعنى عقلى الابهذا، نظرت الى والدها وهى لاتريد ان تصدق ماقاله والدها كيف لم تفكر بهذا الامر . heba taha ______________________________________ فى اليوم الثالث ماذال الغريب فى مكانه لا جديد فى حالته تاتى سحر فى منتصف الليل تنظر اليه انه نائم على الاريكه وبيتر يغفو على الاريكه المواليه له بدون غطاء حملت الغطاء ووضعته على والدها تلتفت لتنظر لذلك الغريب لتجد هذا الشاب يفتح عيناه رويد رويد تنظر اليه وقد بث الهلع داخلها استقاما من مرقده قالت انتظر على رسلك لديك جروح ربما تثقب اقطابك نظر اليها قائلا من انتى؟ اين انا؟ قالت انا سحر وهذا والدى قمنا باسعافك كنت مصاب وملقى بالخارج حملناك الى الداخل من اجل انقاذك يمسك راسه شعورا بالالم ينظر الى جسده يحاول ان يتذكر شئ لكنه عقله فارغ من اى زكريات.، قالت من انت؟ ومن فعل بك هذا؟ فلم يجيب محاولا يلملا شتات فكره قالت الاتريد ان تجيب كما تشأ... تركته وغادرت تقصد الدرج حيث غرفتها تسمع صوته الرجولى يقول لااعرف من انا لا اذكر شئ عادت تنظر اليه قائله كيف لاتذكر شئ حقا لاتعرف من تكون وماذا حدث لك؟ قال لما اكذب او ربما اكذب لااعلم اشعر بفراغ داخلى فلم تعرف بماذا تجيب
