روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ 7

917 122 52
                                    


سحر تركت فراشها تحاول ان تلملا شتات افكارها ومشاعرها المبعثرة الحزينه لتذهب تنظر الى تساقط الثلج من الشرفه، ترتدى معطفها وتغادرت للخارج بيتر يترقبها من خلال النافذة قرر ان يتركها بمفردها يعرف انها فترة وسوف تمر على كليهما
تسير سحر الى ان وصلت حيث ذلك المكان الذى سقطت سابقا وحملها يمان بين زراعيه تشرد فيما حدث بينهم من تقارب انفاسهم التى اختلطت
قالت ماذالت اشعر بانفاسه حولى، تنظر الى الثلج المتساقط يخيل اليه انه ياتى من بعد تركض اليه ليختطفها الى حضنه ويتطاير بها ولكنه سراب تسقط على الرمال الثلجيه تكتم شهقاتها
هل فقدت عقلى، كيف يمكننى ان اتحمل هذاالعذاب شعور قاتل تنهمر دموعها لتطلق العنان لصوت صرخاتها لتتردد صرخاتها مدويا المكان فى الخلاء..

*******
يلقى جون من رجاله انهم تمكنا من القاء القبض على اميلى وهم فى الطريق الى الخارج عن طريق المينا، الان هى معنا
قال اسرعو انا فى انتظاركم وانهى المكالمه معهم وهو يهمهم غضبا..
فى غرفته ينظر الى الفراش مشمئز الى الخزانه تقدم نحوها ليفتحها ويخرج مابها من ثياب ينادى على الخادمه صوفيا بصوته الرجوالى ركضت الدرج مسرعتا تخشئ من غضبه تطرق الباب اذن لها
قالت نعم سيدي.
قال اخرج هذه القذارة الى الخارج القيها فى الحديقه الخلفيه واحرقيها هل فهمتى
اومات براسها رعبا قائله حسنا سيد جون
تلملا الثياب وجميع اغراض اميلى وحملتهم الى الخارج كان يتجول غاضبا ليصيح اللعنه..
ينظر لقد عاد رجاله ومعهم زوجته كان ينظر اليهم من خلف النافذه يجز على اسنانه واعتصر قبضته وغادر الغرفه نزل الدرج وصلا الى الاسفل،
كانت حالة اميلى يرثى لها ترتجف منه ومن عيناه الثاقبه اشار اليهم ان يتركوها ويغادرو الى الخارج ذهبا معا الى الخارج امسك شعرها فى يده يلقى بغضبه اليها لقد صفعها العديد من المرات لتذرف الدماء من شفافها، جسدها يرتجف وسط شهقاتها
قالت جون عزيزى رجاء اسمعنى
قال ماذا تقولى
قالت اريد ان اخبرك اعرف اننى اخطات ولكن انت غادرت تركت كل شى وانا لااعلم عنك شئ لقد هددونى ان يضعو ايديهم على ثروتك اردت حمايتها استغل ايثان ذلك وانا بمفردى ولقد ساومنى على ذلك ماذا افعل؟ اردت فقط حماية ثروتك.،
ينحنى ليجذب شعرها فى يده كاد ان يقتلعه من جذوره انتى ايتها العاهرة لايعنيكى شئ سواء الثروة
دعستى على شرفى
تضع يدها على وجنتها ترتجف انا انا
ليلقى اليها العديد من الصفعات ثم امسك فكيها بين قبضته ليعتصره قائلا لست انا ذلك الرجل الذى يساوم على شئ خاص بى ينظر اليها انتي قذره يجب ان تنالى عقابك
قالت جون اننى احبك لم انسئ اى وقت مر بيننا، اعطنى فرصه اصحح خطاى
يقهقه عاليا ويخطو بعض خطوات، يسحب انفاسه، وهى ترتجف عاد اليها بنفس الخطوات قائلا انتى لم تعرفى من هو جون الحقيقى التقيتى بجون العاشق والرومانسى ولكن العنيف لا لن تحبى لقائه تستقيم من مكانها وتتشبث به
قائله رجاء جون اجعلنا ننسى ماحدث ونبدا من جديد انت تحبنى لتغفر هذة الخطيئه يدفعها عنه مناديا رجاله، ليتقدمو نحوها
نعم سيدي.
قال احملوها الى ذلك المكان حتى اجد عشيقها لانال من كليهما تصرخ وهم يجرونها خلفهم
قائله جون جون رجاء اغفر لى مزامنتا وهم يسيرون بها الى ذلك السرداب لم يشفق عليها احد..

سجين الماضئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن