روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ 28

783 108 87
                                    

اّلَجّـﺰء أّلَثًـأّمًنِ وٌأّلَعٌشُـريِّنِ
              روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ
يحتضن جون سحر ويحيطها بزراعيه ينظران الى جمال المنظر فى الاعلى وهم يحلقان عاليا يتهمسان وهم يتذكران لحظاتهم معا فى هذا المكان تهبط الطائرة ويترجلا معا الى الخارج يخطون الى الاماكن،
قالت سحر اول لحظه شعرت انك تحبنى كانت متى، قال وقعت نظرت اليكى عندما تعثرتى والتوئت قدمك فحملتك تذكرين.؟
اومات براسها قائله نعم اذكر  انا لم انسى شئ حدث بيننا، قال اذا عندما بدئتى تشعرى بحبك لى كان متى، قالت لن تضحك
نظر اليها قائلا لماذا أضحك اخبرينى هيا
قالت عندما كنت فاقد الوعى بداء اعجابا ثم اصبح عشقا  منذ  اللحظه الاولى التى رئيتك بها
ضمها الى صدره يسحب نفسا عميقا ويستنشق رائحتها قائلا اشعر ان ماحدث لى فى ذلك اليوم كان من اجل ان التقى بك هيا لنذهب، نظرت اليه قائله يمان ليس لدينا مفتاح، اضيقت عيناه هل نقفز من النافذة مثل المرة السابقة، لالقد احضرته لاننا لن نضحى باطفالنا هذه المرة
يفتح الباب ودخلا معا
قالت البيت هنا رائع جداً لقد اشتقت اليه حقا
تقول يمان هل انت جائع او انا فقط
قال هل تشعرين بالجوع؟، اومات براسها قائله
اظن ان اطفالى جائعون ذهبا معا ليعيد الطعام
قال ستجلسين هنا الى ان احضر كل شئ...

على الطاوله الصغيرة الموجودة فى المطبخ احضر جون الطعام وجلسا يتناولا معا.
بعد ان فرغت منه قالت يمان اظن ان وذنى سيذداد كثيرا  اصبحت شهيتى اكتر واتناوال اكتر،
قال لانك تتناولى ليس من اجلك فقط ولكن من اجلهم، فهم بحاجة لغذاء...

فى المساء صعدت لتبدل مفارش غرفتها ياتى جون من الخارج  يصيح بها قائلا لن تفعلى اشياء تجهدك يكفى الحمل عليكى
قالت يمان انا اشتقت لغرفتى هذه
نظر الى الغرفه ثم قال كانت احدى امنياتى ان انام معك بها، قالت حقا يمان
قال لنجلس واخبرك شيئا لم تعلمي به من قبل
جلست على حافه الفراش وهو بجانبها
قالت نعم اريد ان اعرف ماهو هذا الشئ
قال  عندما قمتى بخصامى تذكرين
اومات له براسها نعم،
قال كنت اتطوق لسماع كلمه منك فكرت ان اصعد لغرفتك لاتحدث معك ولكن مايمنعنى هو وجود والدك،
قالت ولكنك اتيت الى غرفتى تذكر هذا
قال نعم عندما غادر والدك لم استطيع ردع جماح نفسي، منذ هذا الوقت  وانا تمنيت ان انام بها وانتى معى داخل حضنى
ابتسمت واصبحت عيناها لامعه  يدنو منها ويضع شفافها على خاصتها وتحيطه هى بزراعها
يعود بها الى  الفراش ويجذبها معه
قالت يمان ماذا تفعل؟
قال اظن انه وقت ان تشهد غرفتك على لحظات حبنا..

فى صباح اليوم التالى يستيقظ جون لم يجد سحر بجانبه تسال اين ذهبت ترك فراشه وغادر يبحث عنها، وجدها فى المطبخ تعد الطعام، ياتى ويحتضنها ويدفن وجهه بين عنقها وخصلات شعرها يستنشق راىحتها ويهمس بجانب اذنها ماذا تفعلين
التفتت اليه قائله لقد اعددت الطعام من اجلنا لقد شعرت بالجوع قليلا واردت ان اعده انا بمفردى
، قال حسنا اذا نتناوله ولكن تعرفين اول شئ اتناوله فى بداية يومى
قالت اعرف حبى وتناول شفافها بقبله لطيفه قائلا صباح الخير حبيبتي
قالت صباح الخير حبى هيا الى الطعام  وتناولا معا كان يطعمها بيده بعض اللقيمات  واعطاها كوب الحليب.
قال سنذهب اليوم يكفى اومات له براسها،

سجين الماضئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن