سجين الماضئ

روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ 30💞

اّلَجّـﺰء أّلَثًـلَأّثًـيِّنِ
روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ

عاد يمان وسحر من سهرتهم وهم فى غايه السعادة ترجلا من السيارة ودخلا الى بيتهم
قالت لانظر للاطفال يمان،
قال حسنا انا فى الغرفه، دخلت تنظر وهم نائمون وبجانب كل واحد منهم مربيته تهتم به قبلت اطفالها وغادرت الى غرفتها وجدت يمان بدلا ثيابه وارتداء ثياب مريحه للنوم
قال كيف هم الاولاد
قالت نائمون، ذهبت تبدل ثيابها وترتدى 👇🏾

تنظر الى الشرفه ان الثلج يتناثر كالقطرات
قالت يمان انظر انه بدايه الشتاء لقد اشتقت الى ان اتلاعب تحت الثلج
يترك فراشه وياتى خلفها لينظر ويحيطها بزراعيه يهمس بجانب اذنها انا ايضا اشتقت اليه و ان انظر اليك وانتى تتلاعبين تحت الثلج كطفله صغيره، تلتفت اليه يبدو ان الثلج ياتى مبكر هذا العام احتضنها الى صدره وهو يمرر انامله الى خصلات شعرها قائلا لقد بئت اعشق الشتاء من اجلك
ترفع عيناها اليه متسائله لماذا.
قال لان لنا به ذكريات هيا ايتها العاشقه كى لاتمرضى

قالت وهى تنفى براسها بجانبك لن يحدث لى شئ يضعها فى الفراش وتجذبه اليهالتسدال الستار على هذه الليلة...

بمرور خمس سنوات عليهما وهم فى غاية السعادة وتم اختيار مدارس لنيروب ونوراى
يمان اسس شركته وبجانبه سحر يعملان فى مجال التكنولوجيا لتصبح شركتهم الاشهر..
يذهب يمان الى سحر فى مكتبها كانت تقوم بعملها لديها اجتماع هام ..
يدنو من جانبها قائلا هل انتهيتى الاجتماع سيبداء بعد لحظات؟
استقامت من جلوسها واحاطت عنقه بزراعيها قائله نعم انا جاهزة ،
قال وهو يذيلا عنه نظارته لنشاهد ماذا يمكنها ان تفعل زوجتى اليوم، ؟
قالت ستنبهر حبى...
يطلق العنان لصوت ضحكاته عاليا لتذداد وسامته
قالت يمان كل يوم يمر علينا يذداد عشقى لك، انت تشتت افكارى حينما تكون جانبى هيا اذهب من هنا سوف اتى خلفك،
اوما لها قائلا بالتوفيق حياتي ..

فى الاجتماع وبحضور رجال اصحاب شركات خاصه بالتكنولوجيا، تقوم شرح خطتها وكيف يمكنها ان تجعل الشركه تربح فى وقت قياسئ..
لقد بذلت مجهود لتحصل على هذا النجاح تنتهى من كلماتها لتحظى بتصفيق الجميع وانبهارهم ..
كان يطالعها فى صمت فخور باداىها وهو يقول حقا انبهرت حبيبتي .. تلمع عيناه من السعادة لايصدق امر حبيبته... هى فى عينه صغيرته لقد بذلت مجهودا لتصل الى هذه المكانه،
، اوما لها بعيناه
ليتبادلا النظرات كان يجب عليها ان ترحب بالجميع ومن بينهم شخص يدعى مازن لقد اعجب بها...
يدنو ولم يعير الموجودين اهتماما وقبل يدها..
فى المقابل كان هناك ذلك الغيور يعتصر قبضته..
يضيق مابين حاجبيه عيناه .. تنظر اليه وقد علمت بانه غاضب ولكنها تطمئنه بعيناها ليهداء

قالت اشكرك جدا سيد مازن
قال انتى تستحقين حقا هذا النجاح
قالت هناك شخص اخر كان خلف نجاحى وهو زوجى وشريكى فى هذا النجاح السيد يمان كريملى
التفت الجميع اليه وبداءو بالتصفيق اليه
يمكنها ان تحول مشاعره الغاضبه الى اعجاب
بها فى كل وقت .. حقا تستحق ان تحظى بقلبه ..