روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ 26

815 117 46
                                    

أّلَجّـﺰء أّلَسِـأّدٍسِـ وٌأّلَعٌشُـريِّنِ
               روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ
بعد مرور ايام وبداء اول يوم امتحان
كانت سحر تشعر بتوتر تخشى انها لاتستطيع الاجابه برغم اهتمام جون بها لكنه تاثير الحمل
تنهى الامتحانات وتغادر تجد جون ينتظرها فى الخارج  ، كان يحاول ان يعيد التدريبات لها بهدواء لتتمكن من فهم كل شئ
فى الشركه  يذهب بها ثم ترجلا من السيارة
ليكملا التدريبات ذهبا الى الداخل  لم يوجد الا الامن فى الخارج  صعد المصعد معا وهو يحتضنها الى صدره، توقف المصعد امام مكتب جون ترجلا معا يذهبا الى الداخل 
قال لاطلب اليكى عصير حتى تستعيدى نشاطك
قالت لا يمان لااريد الان هيا لنكمل التدريبات

يلقى الجاكت والقميص وظلا بتشيرت كات
قال هيا لنبداء اجلسى هنا وانظرى الى كل مااخبرك عنه حتى تستطيعى الاجابه غدا
اومات براسها تنظر الى عضلاته البارزة  وتبتلع رمقها تذداد نبضات قلبها
وهو يشرح وهى ليست معه لاتسمع مايقوله تتسارع انفاسها كلما يدنو منها لقد شعرت بالاشتياق اليه، بداء يشعر انها ليست منتبه اليه،تفتقد تركيزها
قال ماذا حدث انتى بخير؟
قالت نعم بخير لتستقيم من كرسيها وتدنو منه وهو بجانب الاجهزه لتقبل وجنته تفاجأ من ردة فعلها 
قال سحر  مالامر تهمس اليه بجانب اذنيه انا اشتاق اليك فقط يمان بعد انتهاء الامتحانات  اريد ان نذهب الى اول مكان التقينا به
قال تمام حبيبتي وهو يلامس وجنتها ويعيد شعرها للخلف. ينظر اليها الى شفافها التى اشتاق اليها لقد بدئت بمزاج معتدلا
قال انت اليوم مختلفه حبيبتي
تحيط خصره بذراعيها  تقول لقد اشتقت اليك كثيرا يمان لتضع قبلتها على وجنتيه يستنشق انفاسها الدافئه ترفع عيناها اليه بجراءة
قال هذا  صعب على تحمله حبيبتي  الى ان ينتهى هذا الحمل انا افقد عقلى
ربما انتى تسعين لذلك حبيبتي ابتسمت اليه قائله بصوت انوثى يمان لنكمل التدريب هيا..

بعد انتهاء التدريب
ذهب معا الى المصعد ومنه الى السيارة
تضع راسها على كتفه الى ان وصلا حملها وصعد بها الى الغرفه.
يضعها فى الفراش تشعر بشى دفعها تضع يدها على فمها لاتصدق الامر واليد الاخرى على بطنها مكان الركله، جلس جون بجانبها قائلا ماذا يحدث معك؟  تمسك بيده وتضعها على بطنها ليشعر بما شعرت به عندما ركلها الجنين ابتسما اليها وبدئت تلمع عيناهما من السعادة
ليضع قبله على بطنها .

مايا تلتقى فى السجن باميلى تصادفا معا وتناولا الأحاديث  وبدئت اميلى تسالها ماهى تهمتك،
قالت مايا لقد كنت خاطئة  بحق شخص من غبائ ادعيت انها اعتداء حتى ارغمه بالزواج  وتناسيت امر الكاميرات اعتبر محامى السيد جون ان هذا  تشهير باسم وانه ابتزاز لذلك الان انا هنا تشرد اميلى فى الماضي الذى لايفارقها لحظه واحده منذ ان جائت الى هنا..

سحر بجانب يمان لقد عاد ينام بجانبها بعد ان اعتدلا مزاجها وبدئت تمر اشهر الوحم
تغفو  وهى تضع راسها على صدره
كان يشتاق لاحتضانها ويحيطها بين زراعيه تفتح عيناها فى قرب الساعه الثانيه صباحا
تشعر بالجوع تحاول ان تخرج من بين يديه
قال الى اين؟
قالت يمان اريد ان اتناول شيئا
يفتح عيناه اليها قائلا ماذا تريدى ان تتناولى؟
قالت اريد حليب بالشكولا اشتهيه الان
قال حسنا انتظرينى هنا ساحضره اليكى
قالت تمام حبى، غادر الى المطبخ لياتى اليها اتصالا من مجهول قالت الو
قال لاتطمئنى كثيرا لزوجك عند اول خطاء ستجدين وجها اخر له
قالت من انت ماذا تريد، وانهى المكالمه
كانت تتسارع انفاسها تشعر بالخوف الذى اجتاح داخلها، ياتى جون اليها ومعه كوب الحليب بالشكولا انتفضت فزعا
قال مالامر سحر  لماذا وجهك شاحبا هكذا ؟
تنظر اليه بدون ان تجيب يلامس وجنتها لقد تعرقت ليعيد سواله ليعرف ماذا حدث  هل احضر طبيبا.؟ تنفى براسها وتنظر الى الهاتف  بجانبها، تضع راسها على الوسادة
قال الحليب
قالت لااشتهى الان يمان
تتسال فى صمتها من هذا الذى يتحدث معى؟
وماذا يعنى انه عند اول خطاء ساجد شخصا اخر، تنفى براسها لااظن هذا هناك احد يريد ان يدمر حياتى، لقد كانت تلتفت للجانب الاخر بداء جون ان يشعر بها قائلا يوجد شئ ربما مريضه ولكنها كانت عاديه الان او انها تقلبات الحمل
ولكن هذه اول مره تلتفت عنى الى جانبها الاخر..

سجين الماضئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن