سجين الماضئ

روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ 20

اّلَجّـﺰء أّلَعٌشُـريِّنِ
            روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ
جون يحتضن زوجته يشعر بالقلق والخوف من اجلها بعد دقائق تفتح عيناها بتكاسل تنظر حولها تجد نفسها فى حضنه يحيطها بزراعيه
ترفع عيناها اليه قائله يمان ماذا حدث
قال هل انتى بخير الان؟ 
قالت نعم انا بخير،
قال اشعر اننى انا من تسبب لكى فى هذا، الجو بارد كيف احضرك هنا بدون ماوى لن اغفر ل نفسي ان حدث سوء لكى تضع يدها على وجنته قائله يمان انا بخير  ولكنه دوران خفيف
قال ربما  حدث هذا لانك لم تتناولى الطعام  كل هذا بسبب عنادى كدت ان افقدك
قالت لاتقلق الان عندما اتناول شئ دافئ وانام قليلا فى فراشئ ساكون افضل، قال نذهب اولا الى المشفى
تنفى براسها  قائله لاداعى لهذا حبى انا بخير 
قال حسنا الان نذهب نخبر والدك اننا قررنا انا نعلن عن زواجنا و نعود الى بيتنا لارجعه عن قرارى..
قالت اخشئ ان يحزن يمان لو ننتظر يوم او يومين
، قال لن تخبريه لانك تخشئ ان تحزنيه وبذلك سيمر اشهر لكى تستطيعى ان تخبريه  ولكن ليس هذه المرة  انا حقا جاد بقرارى و اريد ان اخبره لااريد ان انتظر اكتر، لقد اتفقنا على هذا  لاعودة فى قرارى تهبط الطاىرة فى المطار.... يقول هيا بنا يمسك يدها ليترجلا معا من الطائرة باتجاه سيارته،،
لقد صعد معا  فى السيارة يقود بها وهو يتحدث  اليها ولكنها   تشعر ان معدتها تولمها
قالت يمان توقف الان جانبا،
قال ماذا حدث ؟
توقف وترجلت وهى  تركض لانها تشعر بالغيثان والقى
ترجلا من السيارة خلفها متسائلا  ماذا حدث،؟
هل انتي بخير؟
يخرج منديلا ورقيا من جيبه ليعطيه اليها،
قائلا انتى لست بخير  هيا لنذهب الى المستشفى  لاطمىن عليكى
تنفى براسها لا داعى ربما يحدث هذا  من الماء الذى كنت اسبح به، احتضنها اذا تكرر هذا الامر نذهب لنطمئن اومات له قائله اظن انه برد اصابنى صعد معا الى السيارة وهو قلقا عليها تميل براسها على كتفه.

فى بيت بيتر كان يشعر بالقلق من اجلهم فينظر انهم يدخلون من الباب تفتح اليهم الخادمه، استقاما من على كرسي 
تنظر سحر لزوجها لديه شعور بالتوتر والقلق
قال ابنتى اين ذهبتم كل هذه الايام؟
قالت ابى لقد كنا،
قاطعها جون قائلا لقد ذهبنا الى عطله كانت سحر  بحاجه اليها 
ينظر بيتر الى سحر  قائلا هل انتى بخير ابنتى ؟
مزامنتا بنظرتها الى جون تبتلع رمقها تشعر بالتردد، عليها ان تخبر والدها الان والا يذاد سوء التفاهم بينهم تدنو من والدها  قائله
ابى انا اريد ان اخبرك بشئ
قال ماذا حدث اخبرينى؟
قالت انا ويمان قررنا ان نعلن عن زواجنا الان
قال كيف يعنى ان تعلنا عن زواجكم هل تدركين ماتفعليه ابنتى هذا قرار ليس صائب
نظرت الى زوجها قائله يريد يمان ان نذهب الان الى بيتنا لاتقلق ابى ساهتم بدراستى  اعدك بذلك لايشكل زواجنا اى مشاكل ولن يجعلنى اتركها
قال بيتر وهو ينظر الى جون الم تعدنى اننا نترك الامر الى  ان تنتهى دراستها
قال جون كيف تطلب منى ان انتظر عامان
انت تعرف حبى لها انا اعدك اننى احافظ عليها ولكن بجانبى وهى زوجتى يعلم الجميع هذا 
قال من المستحيل  جون عندما اخلفت وعدك بهذا  ستخلف وعدك بكل شئ لن اقبل بهذا .
ابنتى لدى حتى تنهى دراستها،.
قال لكن انا زوجها ويحق لى ان اذهب بها حيث شيئت، رجاء لاتجعل الامر يذداد سوء
قال بيتر ابنتى طفله كيف لها ان تتحمل زوج ودراستها وايضا طفل او لن تنجبا اطفالا؟
  كيف تعتنى وهى ماذالت طفله بكل هذا؟
قال جون انا بجانبها
قال بيتر انت لاتهتم سواء بنفسك،والا لم تخلف وعدك وتنتظر حتى   تنهى دراستها لتتمكن ان تدير بيتها،
قال جون هى بالنسبة لك طفله ولكنها بالنسبة لى حبيبتي وزوجتى اذا على امر الدراسة انا احضر الكثير من الخدم لتعيش فى رافهيه لن اجعلها تهمل دراستها  ليوم واحد، وهذا ليس لانك تطالب بذلك ولكن من اجلها ومن اجل انها ستكون معى فى شركتى نعملا معا ساقوم  انا  بتدريبها ليس احد اخر كن مطمئننا لذلك سيد بيتر...