روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ 9

957 126 34
                                    


بداء ايدن يصيح عاليا يطالب ان يلتقى بجون
ذهب رجل من الحراسه يخبر جون بما يحدث انه لايصمت ابدااا
جون مستقيم باتجاه النافذة يسمع صوت يتردد دخلها مناديا يمان، يمان تتسارع انفاسه
قال الرجل هل حدث شئ سيد جون؟
التفت جون ينظر اليه يخطو ليجلس على كرسى مكتبه يسند راسه بيديه محاولا ان يلملا شتات افكاره يتسال من اين هذا الصوت من هو يمان يشعر بالم فى راسه يغمض عيناه يزيل عنه رابطه عنقه
يافف يفتح عيناه،
يشير الى حارسه ان يغادر من امامه.،
قال حسنا ولكن ماذا نفعل بايدن
فلم يجيب... غادر الحارس من امامه كم اخبره
تاركا جون خلفه جالسا فى حيرته يستند راسه على الكرسى الى الخلف ويغمض العينان قائلا من هذه الفتاة ومن ذلك يمان هل هو حلم ام شئ اخر
يستقيم من جلوسه حتى يلتقى بايدن،،

غادرمكتبه متجاها الى السرداب،ظلا بالطريق حتى يصل اليه ساعه بعد ان وصلا اليه وجده يصيح جون صديقي ارحمنى انا اتالم رجاء امرهم ان يعطونى المخدر اريده جسدى يولمنى،
اشار الى رجاله ان يعطوه ذلك المخدر،،
شعر ان جسده التئم وهداء قليلا بعد ان شعر ان جسده يولمه
قال انا مخطى جون لقد خدعتنى بملامحها البريئه
عندما اخبرتنى انها تحبنى تمنت انها لو التقت بى من قبل ان تلتقى بك انا ايضا عشقتها بدأت علاقتنا كنا نلتقى اثناء سفرك تهاتفنى وتخبرنى انك خارج البلاد او انك ستغادر بصفتى كابتن طيار وبحكم مهنتى انا كل يوم فى بلد ولكن الاكثر هى ننيورك لالتقى بها فى يوم ونحن معا فى فراشنا اخبرتنى انها يجب ان تنهى حياتك حتى نظل معا وتريد ان اثبت حبى لها ووفائ
قبلت وجدتها تخبرنى انها لديها مخطط
ان اصطحبك فى رحله بالطائرة الهلكوبتر
وفى لحظه القى بك لتفارق الحياة وعندما قبلت اطررت ان انفذ مااخبرىتنى به
لااعرف كيف انصعت لكلامها ومخططها، اشعر اننى ادفع ثمن غبائ وخيانتى لك جون،

فلاش باك عندما وضعت اميلى مخططها وانه لن يكفى ان تلقى به من الاعلى ايدان ربما يعود الينا وينتقم منا لكن اطلق عليه ايدن اولا ثم اقذفه لينتهى الامر،
فلاش باك عندما حلقا معا جون وايدان فى الطائرة بحجه انهم فى نزهه يتجولون يستمتعان بالاجواء من الاعلى ومنظر تساقط الثلج
فى وهله اخرج سلاحه وضغط على الزناد لتخرج رصاصه تصيب جون فى صدره، ارتجف جون ليس من الرصاصه ولكن ممافعله صديقه به،
تقدم ايدان نحوه ودفعه ليسقط من الطاىرة الى الارض تاكد ان الامر انتهى، غادر ليخبر اميلى ان مخططها انتهى بالنجاح..

يعود ايدن الى الواقع ينظر الى جون قائلا
رجاء اعفو عنى صديقي
ابتسم جون... انا لست صديقك اولا انتهت صدقتنا منذ ذلك الوقت الذى قمت بقتلى
ثانيا انت اخطائت من اجل خيانة شخص امنك على نفسه ثالثا اميلى لم تحب احد لقد استخدمتك من اجل ان تحصل على اموالى
اين اميلى الان هى تدفع ثمن خيانتها،

لكن بالنسبة لك علاقتنا انتهت لقد دمرت صدقتنا التى هى منذ الطفوله من اجل امراة ظننت انه حب
لكنه سراب،
الان غادر من هنا ولن نلتقى مره اخرى الى الابد ولكن قبل ان اتركك تغادر ستخبرنى اين القيتنى
لان هناك من قام بانقاذى يجب ان اذهب اليه
انا مدين اليه بحياتى.،

سجين الماضئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن