روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ 27

735 107 46
                                    

اّلَجّـﺰء أّلَسِـأّبًعٌ وٌأّلَعٌشُـريِّنِ
             روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ
بعد ان غادرت والدها شعر بانه كان مخطئ ليس لانه كان دائماً يقف عائقا امامهم ولكن لازعاج ابنته وهو يعرف وضعها فى وقت متاخر من الليل ليجعلها تبداء فى الشك فى جون، دخل الى بيته والندم بداء يسدل ستائره على قلبه وعقله، اكثر الم هو الم الندم وقول كلمه ياليت جلس فى مكتبه يغلق خلفه يخطو الى اريكه ليلقى عليها ذلك الجسد المنهك والحزين يذهب بشروده الى البدايه..

سحر تذهب الى بيتها تجد زوجها  عندما ترجلات من السيارة، يدنو منها كان منزعجا لانها تركت البيت وغادرت برغم حالتها وتعبها
قالت يمان ماذا حدث لما انت هنا؟
قال لماذا غادرتى كيف تذهبى  وانتى تعلمى وضعك، تضع قبلة على  وجنته لتهدى  انزعاجه، قائله اطمئن لن افعلها ثانيتا تشبثت بزراعيها تحيط عنقه قائله بصوت انوثى كم انا محظوظه يمان اننى التقيت بك واحببتك..
يحيط خصرها بزراعيه وهو ينظر الى عيناها
اللامعه انا من هو اكثر حظا لعثورى عليكى وحملها بين زراعيه ودخلا الى الداخل  يخطو بها الىى الدرج ويصعد بها الى الاعلى الى غرفتها ينزلها على حافه فراشها قائلا يكفى
لن تغادرى بدونى انا اخشاء من اجلك ومن اجل طفلنا تنظر وهى مبتسمه اليه ثم الى الاسفل وتلامس بطنها قائله يمان اليس لدينا موعد مع الطبيب لنذهب اريد ان اعلم ماهو نوع الجنين  اظن انه ولد ويشبهك
قال لاانا اريد فتاة تكون مثلك تشبهك انتى فى كل شئ برئتها وطيبه قلبها  وعيناها زمرديه مثلك، 
قال لدينا امتحانات ايضا لنركز قليلا رجاء بدلى ثيابك لاخبر الخادمه ان تحضر الينا الطعام ثم الى النوم فورااا
اومات اليه براسها وهى فى غايه السعادة تتطاير فراشات من داخلها،.

بيتر ماذال على الاريكه غارقا فى افكاره
شعوره انه كاد ان يفرق بين ابنته وزوجها والسعاده التى تشعر بها، قائلا كيف تكون انانى هكذا بيتر؟ ولكننى كنت اخشئ منه بعد معرفتى عن ماحدث منه سابقا خشيت على ابنتى ولكننى كنت اجهل مدى عشقه لها..
كيف اصلح الامر الان معهم ربما لايستطعيونا العفو عنى، اللعنه

فى صباح يوم جديد  تشرق اشعه الشمس على هذا العاشقين ماذال فى فراشهم غارقان فى احلامهم، يفتح يمان عيناه ليجد سحر وهى تبتسم فهم انها داخل حلم وهى سعيدة
يلامس شعرها ويمرر انامله على وجنتها تفتح عيناها وهى فى غاية السعادة.
قالت يمان حبى كم انا سعيدة  لاتصدق الامر
قال ماذا حدث، تدنو منه وتلقى اليه بقبله الى وجنته ثم الى شفافه قائله انا حلمت اننى حامل بولد رائيت اننى احمله وانا سعيدة وانت بجانبى
، قال هذا حلم انا ايضا حلمت انك انجبتى طفله جميله كنت احتضنها وانتى كنت تغارى من حبى لها، عبث وجهها وعقدت حاجبيها قائله هل انت جاد بهذا  يمان هل ان انجبت طفله تحبها أكثر منى؟
لااريد اذا
احتضنها الى صدره وهو يضحك  لم يوجد فى هذه الحياة  من يسلب مكانك فى قلبى ولكن ان وجد فهو ثمرة حبنا لذلك نحبها معا كانت تشعر بالرضا التام قائله يمان اريد ان نذهب الى اول مكان التقينا به بعد انتهاء الامتحانات
قال حسنا حبيبتي كما تشائ هناك لقد نشأ حبنا تذكرين ذلك..
اومات له براسها نعم دائما اشتاق ان اظلا بهذا  المكان وينشا طفلنا هناك تنظر اليه يمان اريد ان تنشاء مدرسه اتمنى ان تكون تحظى بكثير اشياء ان المكان به هدوء
قال وهو يميل براسه اليها ان تظلى هناك للابد
قالت اعرف انه صعب من اجل عملك ولكن شئ من الامنيات التى تكمن بداخلنا حبى...

سجين الماضئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن