سجين الماضئ

روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ 18

أّلَجّـﺰء أّلَثًـأّمًنِ عٌشُـر
               روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ
بعد مرور يومين ماذالا على عنادهم فلم يتحدثان معا سحر لم تذهب الى الجامعه وهو لم يسال عنها كلا منهم اليه قراره ولم يتراجع
تستيقظ سحر فى منتصف الليل تنظر الى هاتفها ربما بعث اليها رساله ولكنه لا لم يفعل.
قالت انت شخص عنيد كيف له ان يتجاهلنى هكذا ويبتعد عنى.
جون فى غرفته ايضا لم يغفو ابدا يحاول ولكنه تراوده فى شروده وافكاره
قال اللعنه على ذلك العشق هى عنيدة ماذالت تصر على قرارها، يحدث نفسه قائلا ولكنها تحبك ، انت الرجل يجب ان تترك عنادك
يتناول هاتفه من جانبه، يحاول ان يتواصل معها ثم تراجع قائلا ربما هى نائمه الان، لاايقظها نلتقى فى الصباح هذا افضل وضع هاتفه بجانبه على الطاوله الصغيرة التى بجانب فراشه وضع راسه على وسادته مناجيا النوم.

فى الصباح ومع اشراقة يوم جديد تفتح سحر عيناها تنظر الى هاتفها  فلم تجد اى شئ منه،
قالت حسنا  انت الان غاضب اذا كما تريد سيد جون، تفعل  هذا لانك تعرف جيدا اننى اموت بدونك لقد اصبحت مغرور ولكن لن افكر بك  حقا انت عنيد
تترك فراشها وتذهب الى الحمام  تضع الماء على وجهها تضع المنشفه على وجهها تنظر الى المنشفه مكتوب اسمه عليها يمان ابتسمت قائله من فعل هذا  ترفع عيناها للمراة تجده مدونا عليها I love you   قبلت المرأة وهى تبتسم تردد I love you, too  ثم تتسال كيف استطاع ان يدخل الى غرفتى والى الحمام  امر مدهش حبى تركض  و تنظر الى النافذة وجدته
ينتظرها فى سيارته تلوح اليه كادت ان تقفز من السعادة لتعود الى الخلف تذهب الى الخذانه لتخرج مايناسبها وترتديه  ....

تركض على الدرج يخبرها والدها ابنتى الفطار  الى اين التفتت اليه قائله ابى لن اتناوله يمان ينتظرنى فى الخارج ...... اوما لها براسه
تركض لتلحق حبيبها تسحب نفسا عميقا حتى وصلت اليه وضعت قبلة على وجنته قائله
صباح الخير يمان
قال صباح الخير حبيبتي
قالت لقد اشتقت اليك حبى ، لقد فاجئتنى
كيف تمكنت من دخولك غرفتى دون ان اشعر بك؟
قال لم يوجد ما يصعب على فعله، هيا الى السيارة
صعدنا معا.... ليقود سيارته ويغادر.

فى الشركه  حيث يوجد تدريب الطلاب كانت توجد فتاة تسمى مايا وجهه ابيض عينانا زرقاء جسد ممشوق شعرها اشقر منذ ان شاهدت جون وهى تحاول ان تتود اليه كل ماتعرفه انه شاب عاذب ليس لديه حبيبه او زوجه
اثناء التدريب كانت تتحدث معه تلقى اليه بنظراتها التى بها اعجاب، كان يتجاهل وجودها،،
فى البدلية لم تعلم سحر  بالامر، كانت  مايا فى الجامعه تتحدث مع احدى ذملائها عن جون تصف وسامته ورجولته الطاغيه وكيف يهتم بها كانت سحر خلفهم تسمع كلماتها وهى تشتاظ غضبا،
تعتصر قبضتها  تضغط على أسنانها،تقرر تلقينها درسا
قاسيا،ولكن بعد ان تلتقى بذلك العاشق تركت  الجامعه، تشير لسيارة اجرة لتصعد بها،،
امام الشركه تنظر وعيناها يتطاير منهم الغضب
صعدت الدرج اليه، لم تجد السيكرتيره فى مكانها دفعت الباب ودخلت اليه لقد فاجئته بوجودها امامه ينظر اليها متعجبا
ترك الملفات التى فى يده واستقاما لينظر اليها
يدنو  نحوها قائلا سحر هل انتى مستاءة؟
ولم تجيب، قال اخبرينى ماذا حدث معك؟
قالت لقد فهمت الان كم انا غبيه سيد جون
قال ماذا تعنى سحر ماالامر
قالت ماعلاقتك بتلك الفتاة؟
قال اى فتاة؟
قالت مايا
قال من هذه مايا؟
نظرت اليه وهى غاضبه
قالت لقد انتهى كل شئ سيد جون 
تذهب باتجاه الباب لكى تغادر، يجذبها  من معصمها واغلق خلفها قائلا لن تغادرى قبل ان تخبرينى
ماذا حدث؟
قال اتركنى..انت لديك حريه مطلقه اكيد فى علاقاتك،  يمكنك  ان تحب من تشا...
لكننى انا ايضا حره لاختار ان اكمل او انتهى...
قال لقد فقدتى عقلك اى علاقه تقصدين
صاحت به كيف تفعل هذا بى والقت  اللكمات الى صدره
قال هل تشكين بى اننى على علاقه بهذه
قالت نعم انت لم تشاهد كيف كانت تصف وسامتك ورجولتك وكيف تهتم بها اثناء التدريب لقد خدعتنى
قال هل تصدقين ماقالته
قالت نعم ولن انتظر هنا انتهاء الامر بيننا
انت حر تفعل ماتريد لقد اخطائت بحبى لك
غادرت تاركه جون خلفها غاضبا ومنزعج
كانت تهمهم نزلت الى الاسفل تجد مايا امامها ومعها الاصدقاء من اجل التدريب
قالت مرحبا سحر  لماذا اتيتى بمفردك
تضغط  على اسنانها ولم تتفوه بكلمه وغادرت،
صعد الطلاب الى الشركه  من اجل التدريب، ياتى اليهم جون وهو يخبر هم انه تم استبدال مايا بشاب اخر انزعجت مايا من هذا  قائله لماذا سيد جون؟
هل فعلت امر سيئا؟
قال من اجلك حتى تستمرى فى وصفى امام اصدقاىك انتى هنا من اجل التدريب وليس لتتغزلى
بوسامتى،هل كنت اميزك عن غيرك
قال انا اعتذر ولكن.....يقاطعها قائلا هيا الى الخارج
لم تجد سبيلا امامها الا ان تغادر  المكان وهى تشعر بالانزعاج والخجل لقد اخبرت اصدقائها انه يهتم بامرها..