روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ 10

1K 123 55
                                    


لم يغفو جون  اثناء وجوده فى فراشه، كلما يحاول يجد تلك الفتاه التى  كانت تداهم عقله كاللعنه التى اصابته، اعتدل من مرقده قائلا
ربما لهذا المكان علاقه بامر الفتاة اخبر حراسته ان يخبرو الكابتن انه يريد الذهاب بالطائرة الهلكوبتر الى ذلك المكان.
بعد قليل تجهزت الطائرة من اجل ان تحلق به عاليا
ويذهب الى نفس المكان محاولا وجود شئ يشعره بالراحة التى افتقدها، منذ ان وطىت قدماه ذلك المكان،
تهبط الطائرة بالقرب من ذلك البيت ظلا، ينزل الدرجات لينظر الى المكان، نفس الشعور ان قلبه يزداد نبضه تعلق بهذا المكان وكانه الحياة بالنسبة له، لايعلم ماسر هذا ولما يشعر بالسعادة هكذا..
اقترب من البيت
يطرق الباب ربما يجد احد ولكن دون جدوى، ذهب لينظر خلف البيت تراوده الافكار، هناك صوت لتلك الفتاة  التى تنادى بااسم يمان وصوت ضحكاتها 
يجدها تلعب امام عيناه ويتساقط الثلج عليها
يلتفت خلفه يجد ان شابا يحملا فتاة بين زراعيه ركض لينظر من هم ولكنه مجرد سراب صاح مدويا ارجا المكان قائلا اللعنه ماذا يحدث مالذى قد اصابنى ااااه بصوته الرجوالى الضخم...

يذهب الى باب البيت متسائلا اين ذهب ذلك الرجل هو من يستطيع ان يجيب على جميع تساولاتى  حسنا سابحث عنه، ولكن لااعلم عنه شئ
اين ساجده حتى لااعلم اسمه. اذا استمر الامر هكذا  سافقد عقلى.
يذهب الى اتجاه الطائرة يلتفت الى المكان كانه لايريد ان يفارقه،
صعد الى الطائرة ليعود الى ادراجه،
اخبره مساعده ان الاعمال تعطلت بسبب عدم وجوده وايضا السيدة اميلى..... اللعنه لم يكن هناك ذلك الاسم بعد الان
ذهب الى مقر شركته بمظهره الطاغى رجل قوى يخشاه الجميع مع وسامته الطاغيه،الجميع يهابه ويخشئ غضبه،
يدخل الى مكتبه ويجلس على كرسيه ليباشر اعماله التى تعطلت بسبب ماحدث، تدخل اليه السكيرتيرة تحمل ملفات فى يدها تشرح له ماحدث الفترة الماضية  ، يطرق والسون الباب اذن جون له
قال سيد جون مرحبا
اوما جون له براسه ولايزال ينظر الى تلك الملفات يتفحصها
قال اتركى هذه الان وغادرى
بااما حسنا سيد جون،
قال اجلس سيد والسون اريد تفصيلا لكل ماحدث الفترة التى غادرت بها
قال حسنا كل شئ ولكن اى البيوت اخترت
لم استطيع التركيز لكن اترك الامر لى ساختار احداهم لاجد الانسب الى،

قال حسنا اليوم الاجتماع تذكر لقد اخبرتك عنه من قبل
قال جون عن اى اجتماع تتحدث
قال اجتماع اعد اليه طلاب الجامعه لتتحدث عن اعمالك وانجازاتك هل نسيت الامر
قال نعم  نسيت تماما ولكن متى هذا الاجتماع
قال والسون بعد ثلاث ساعات من الان لقد اخبرتهم ان يحضرو اليك اشيك بدله لتتجهز من هنا  ونغادر معا اوما جون براسه نعم...
_____________________________________
تجلس سحر بجانب والدها  فى  السيارة امام الجامعه كان بيتر من يقوم باصالها كل يوم
قالت كل يوم اذعجك ابى لتاتى وتقوم بتوصيلى  هذا الامر مرهق بالنسبة لك ومزعج بالنسبة لى..
لاابنتى انه ممتع جدآ من اجلى ان اشاهد نجاحك ايضا لتجدى مايشغلك انا حقا سعيد بذلك..
لقد نسيت ان اخبرك امس بشى هام
قالت عن اى شئ تخبرنى ابى
قال ساعود لممارسة مهنتى من جديد لاقوم بواجبى تجاه عملى والمرضاه قررت ان اكتفى من  عزلتى  لنعود للعمل 
قالت هذا افضل قرر ابى يحتاج اليك الكثير
قال نتحدث فيما بعد هيا لاتجعلينى اضيع وقتك عن محاضراتك،
اومات براسها وغادرت
ترجلت بعد ان وضعت قبله على وجنته
تلتقى بايما تجدها  وهي تنزل من سيارتها امامها
تحضنها وتقبلها  سحر  لقد اشتقت اليكى
انا ايضا ايما هيا الى المحاضرة
لايوجد محاضرة اليوم
لماذا والجميع حاضر؟
اليوم يوم مميز لنا انا اشعر بالحماس سحر 
تعجبت  سحر لماذا ايما يوم مميز  هل يحدث شيء وانا لااعلم به.؟
قالت نعم ادخلي وانظرى الكل يشعر بالحماس فى الداخل
تشير ايما الى غلاف يحمل صورة لجون
اتسعت عيناها على وسعهم تبتلع لعابها تكاد ان تفقد وعيها عيناها على الغلاف قلبها تزداد نبضاته..
قالت ايما اليوم الجميع ينتظر سيد جون ليتحدث ويخبرنا كيف أنشأ ثروته من مهندس تكنولوجيا الى صاحب اكبر شركة فى نييورك
سحر لم تسمع ماتتفوه به ايما لانها ليست معها عقلها مشوش ووجها اصبح شاحب..
تتوقف ايما عن الكلام قائله سحر هل انتى بخير؟

سجين الماضئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن