روٌأّيِّةّ سِـجّـيِّنِ أّلَمًأّضًـيِّ 4

1K 119 56
                                    


اميلى فى غرفتها منذ الامس كانت بحالة غضب لم تستطيع ان تغفو تحاول ان تجد حلا للامر دون ان تفقد ماقد وصلت اليه رنين هاتفها تنظر اليه انه السيد والسوان اجابت بسرعه نعم سيد والسوان
قال لقد حاولت مع الشركاء ان ناخذ فترة الى ان يعود السيد جون،
قالت نعم ماذا كان رائيهم
قال لقد اخبرونى اننا لدينا 60يوما هى فترة انتهاء العقد وان لم يعود السيد جون ويتم تنفيذ الصفقه.
نواجه الخسائر الفادحه،
جلست على طرف الفراش قائله تعنى اننا نفقد الشركه سيد والسون؟
قال مع الاسف هذا مااخبرونى به ولكن ليس هذا فقط لكن سنفقد كل ممتلكات السيد جون لان يوجد شرط جزائ بمبلغ كبير يوازى ثروته للسيد جون
قالت كيف لجوان ان يفعل هذا الامر كيف يغامر هكذا هل الصفقه هذه تستحق المغامرة.؟
قال هو الوحيد من يعلم كل شئ لكن اين اختفى ولماذا لانعلم الان شئ عنه..
قالت لااعلم هيا الان الى اللقاء
حسنا سيدة اميلى اخبرينى ان وجدتى شئ حتى اتواصل معهم وانهت المكالمة والقت الهاتف الى الارض وهى تصرخ اللعنه جون وتشد شعرها تسقط على الارض تردد لااصدق ماحدث هل فقدت كل شئ بلحظه..

______heba that________________________________
كانت تمرالايام على يمان وهو فى غاية سعادته وهو بجانب سحر
استيقظ فى الصباح يسمع صوت ينادى عليه يمان يمان يفتح عيناه ينظر حوله فلم يجد احد نظر الى النافذه وجدها تتلاعب بالثلج كان يتساقط فوقها تفتح زراعيها وهى تضحك

ابتسم وركض يلحق بها قال ماذا تفعلى سحر التفتت اليه قائله يمان انظر انه ممتع المنظر قال حسنا ولكن لاتمرضئ عبث وجهها قالت لما انت لاتحب هذا مثلى قال احب ان اشاهد فقط قالت حسنا انت شاهد فقط تركته وركضت قال الى اين؟قالت انت انتظر هنا وظلت تركض الى ان ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسم وركض يلحق بها
قال ماذا تفعلى سحر التفتت اليه قائله يمان انظر انه ممتع المنظر
قال حسنا ولكن لاتمرضئ عبث وجهها
قالت لما انت لاتحب هذا مثلى
قال احب ان اشاهد فقط قالت حسنا انت شاهد فقط تركته وركضت
قال الى اين؟
قالت انت انتظر هنا وظلت تركض الى ان سقطت الى الارض صرخت اللعنه انه مولم ركض يمان لينظر وهو يضحك على ماحدث لها ضغطت على اسنانها قائله على ماتضحك سيد يمان اخبرنى هذا يحدث دائما لى اتعثر واستقيم من جديد..
قال اذا هيا استقيمى من مكانك لنذهب للداخل يكفى لعب الى هنا
قالت حسنا حاولت ان تستقيم ولكنها لم تستطيع ان قدمها قد التواءت رفعت عيناها الى يمان لااستطيع يمان ان قدمى تولمنى جدا
نزل الى مستواها قائلا هذا بسبب عدم ان تنصتى الى لانظر انه التواء هيا انا احملك الى الداخل اتسعت عيناها لا ماذا يقول والدى عندما يشاهدنا سنخبره ماحدث وايضا انك ابتعدتى عن البيت كل هذا لنراء ماذا يفعل معك انسه سحر
قالت ليكون بيننا،
قال لم افهم تعنى لااخبره انك ابتعدتى عن البيت اومات براسها نعم لانه منذ زمن لايسمح لى ان أذهب بعيد عن البيت لذلك لانجعله يغضب
قال حسنا هذا من اجله فقط..
قال تشبثى بى كى لاتسقطى مره ثانيه
اومات براسها ليحملها بين زراعيه تنظر اليه تشبثت زراعيها حول عنقه ازداد نبضات قلبها لتقربه منها
يمان ينظر الى عيناها الزمرديه وشفافها الكرزيه التى جذبته اليها، كان يسير الى الامام يحاول كبح جماحه لقد بعثرت مشاعره نحوها اقترب من البيت ينظر اليهم بيتر كان يبحث عنهم وجد يمان يحمل ابنته بين زراعيه
قال ماذا حدث لها
قالت ابى لقد سقطت على الثلج وقدمى تولمنى نظرت الى يمان لانها تخفى ذهابها للبعيد،
قال يمان نعم لقد سقطت وانا حملتها هكذا اظن انه التواء عذر لادخلها الى الداخل
قال حسنا ابنى صعد يمان بها الى غرفتها
لكى يضعها على فراشها يخطو داخل غرفتها وضعها كانت تبتلع لعابها بصعوبه تتسارع انفاسها لتقتربه منها هكذا.
كان يستنشق رائحتها التى اخترقت داخله وكيانه، قال انتى جميله جداً سحر اتسعت عيناها ليضع شفافه على خاصتها اغمضت عيناها واختطف قبلته من شفافها كانت المرة الاولى لها لم تتذوق طعم القبله لاتعرف عنها شئ لقد قرات عنها فى روايتها دون ان تشعر بها تفتح عيناها تجده ابتعد فجأة منها قائلا لاتركك الان كان يهرب من مشاعره اومات له بعيناها وغادر الغرفه..
يجد والدها امامه ياتى بالحقيبه لينظر اليه
يمان ابنى ماذا حدث لك؟
قال لاشئ اشعر ان راسى بها الم
قال حسنا تناول من الاقراص التى بالاسفل فهى مسكنه للالم هيا ابنى
اوما وهو يشعر بحرارة جسده يافف الى ان نزل للاسفل..
_____________________________________
اميلى فى الشركه تلقى نظر الى بعض الملفات التى تخص جون ولكنها لم تجد شئ
يرن هاتفها انه ايدن اجابته نعم ايدن
قال ماذا حدث اميلى منذ الامس احاول ان اتواصل معك ولكن لم تجيبى
قالت توجد كارثه لم اتوقعها ابدا حبى
قال اخبرينى مالامر
قالت نلتقى افضل متى تعود
قال غدا فى المساء
قالت اذا اخبرك عندما تاتى هذا افضل
قال حسنا حبيبتي الى اللقاء وتم انهاء المكالمه قائله ربما تجد حلا ايدن
heba that بقلم
*******
ظلا يمان الى المساء يتجوال في الاسفل لايريد ان يلتقى بها يخشئ من ضعف مشاعره امامها
قال اللعنه على ذلك شعور
فى الصباح تاتى سحر من الدرج تنظر الى يمان انه ماذال نائمه شردت فى تلك القبله التى تذوقتها امس حينما تناول شفافها بين خاصته،، تتسارع نبضات قلبها لشعورها انه اقترب منها، اللعنه
يدفعها شعورها ان تنظر اليه وهو نائمه يفتح عيناها يجدها امامه اعتدل فى جلوسه
قالت صباح الخير
قال صباح الخير بداء يتجاهلها
قالت لم تسال كيف هى قدمى
قال بجديه لماذا اسال هل من الضرورى ان اسال؟ تعجبت من ردة فعله بعد ماحدث امس وانها تاكدت من صدق مشاعره نحوها
قالت هل انت غاضب منى يمان
قال لماذا اغضب منك انا رجل ليس لديه هويه غير معروف من انا ربما اكون شرير او شرس مالذى اخبرك من اكون لذلك لنكون متباعدين قليلا تجمدت احرفها،بسبب كلماته القاسيه لها فلم تجيب
نزل بيتر الدرج فصمت يمان وهو ينظر الى سحر، سحر كانت تشعر باختناق وجمود داخلها دموعها تكورت داخل عيناها.
قال بيتر ابنتى هل انتى بخير نظرت له واومات قائله نعم ابى لاذهب واعد الطعام
تغادر الى المطبخ لتعد الافطار لهم كانت ترتجف تسقط من يدها الاشياء لاتصدق ماحدث.
ترتشف الماء لتشعر بالهدواء قليلا
قالت حسنا لنضع حد الى هذا الشى انت محق كنت مخطئه عندما احپبت شخص لم اعرف عنه شئ، تحضر الطعام وتضعه على الطاوله لهم وتغادر.
قال بيتر الى اين الن تتناولى الطعام ابنتى التفتت اليه لاابى اريد ان ارتاح قليلا اشعر اننى لست بخير قال اماذالتى مريضه سحر
قالت لاتقلق اذا غفوت قليلا اصبح افضل
ركضت الى الدرج كان تنهمر دموعها مزامنتا بقلب يمان الذى يتالم من اجلها
دخلت غرفتها واغلقت خلفها والقت بجسدها الى الفراش وهى تشهق وتذرف دموعها..

تناولا بيتر الفطار وهو ينظر الى يمان لم يتناول الا القليل قال هل حدث شئ اخبرنى؟
نظر له لا لم يحدث اى شئ لماذا تسال
قال لان ابنتى اعرفها جيدا لا تريد ان تبتعد الا وان حدث شئ لاتحب ان يشاهدها احد وهى حزينه منذ ان كانت طفله وهى حساسه لقد حرمت من والدتها مبكرا تنهد... واكمل قائلا انا من تسبب فى موتها نظر يمان اليه بدهشه وتسال كيف يعنى لم افهم
قال فى ليله شتويه ممطره كنت فى المشفى اعمل لايوجد اطباء فى تلك الليله كنت فى نبطشيه
الى ان جائت حاله ولادة متعصرة طلبت من ميرا والدة سحر ان تاتى الى المشفى حتى تقوم بانقاذ المراة وافقت ميرا تاركه سحر مع المربيه كانت عمرها عاما واحد حتى تاتى بسرعه صدمت سيارتها بشاحنه ونقلت للمشفى ولكنها فارقة الحياة فور وصولها الى المشفى تاركت طفله صغيرة وزوج يشعر بالندم طوال هذه السنوات
تخونه دمعه حارقه من عيناه لبيتر وهى تعرف طريقها،
قال يمان تعنى ان سحر لم تشاهد والدتها
قال نعم وانا اشعر بالذنب من اجلها لاننى انا ماتسبب فى ذلك من اجل هذا تركت كل شئ وجئت هنا انا وابنتى فقط فى عالمنا،
قال الم يكن هذا ظلما لها ان تجعلها وحيده بدون اصدقاء اعنى ان تهرب ولكن ماهو ذنبها لكى تظل بمفردها فى هذا المكان.؟
قال بيتر اعلم وهذا ما يشعرنى بالذنب اكثر انها فتاة تريد ان تطمح بمستقبلها وتحقق احلامها،
قال يمان لماذا لاتجعلها تكمل دراستها ربما تصبح شئ فى المستقبل
اخذ يفكر بيتر بماقاله يمان، مزامنتا به وهو ينظر الى الدرج لعلها تاتى كان يشعر انه تسبب فى جرحها يردد فى صمته انا احميكى من نفسي لااريد ان اهدم حياتك معى، قبل ان اؤسس حياتى يجب ان اعرف الماضي ومن انا حينها اقرر هل استحقك ام لا لانك ماذالتى بريئه وعفويه تستحقين الافضل،ربما تجدين من هو افضل منئ اعلم جيد اننى المتك ولكن
لست وحدك من تتالم ولكن انا ايضا..

الى اللقاء في الجزء القادم 👌

سجين الماضئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن