11

30 5 28
                                    

الفصل الحادي عشر (خطر يلوّح في الأفق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الفصل الحادي عشر (خطر يلوّح في الأفق..)


|"إيفي"|:

(ها نحن ذا نجلس مجددا وسط صخب وضجيج الأطفال و"بنديكت" يصرخ غير مصدق قائلا يخاطب "أماريليس":
<أأنت جادة؟!! اشتريتِ هذه الأرض من عائلة "بوغانفيليا"؟! ثم سجلتِ أنه ملك لي أنا؟! أنت تمزحين!>

وكانت ملامحها هادئة كالمعتاد وهي تجيبه:
<الأمر كذلك.. لست أمزح، بهذا ستكونون قادرين على المكوث هنا للأبد>

صاح الأطفال بسعادة بينما ظل "بنديكت" غير مصدقا... ثم إذا بها تقول مخاطبة "لوكس":
<لقد كنت تسألينني عن هدية صحيح؟ لقد أحضرتها لك اليوم>

تهللت أسارير تلك الطفلة وصاحت بسعادة بينما الأطفال الآخرين تذمّروا بامتعاض واعتراض قائلين:
<هذا ليس عدلا!! لماذا دائما "لوكس" هي المدللة!!>
<ماذا عنا نحن؟!!>

بدت "أماريليس" متفاجئة وغير متوقعة هذا الأمر وظهر عليها الارتباك! لكن سرعان ما قالت:
<لقد أحضرت لكم أيضا... سيأتي بها الخدم بعد قليل..>

ثم تحدث "هودجينز" بصوته الملول:
<تقصدين الآن..>
وكان ينظر بعينيه لجهة الزقاق ذو الدرجات المنخفضة حيث أبصرنا هناك رجالا يحضرون مجموعة صناديق كثيرة مغلفة بأغلفة جميلة وشرائط...

وبالطبع انفجر الأطفال بالصراخ والهتاف المزعج فرحين بشدة مما يرون... وانْدفعوا إلى تلك الصناديق الكثيرة التي وضعَت على الأرض
وقال أحدهم بحماس وسعادة:
<هل يمكننا فتحها؟! هل نختار ما نشاء منها؟!>
أومأت لهم "أماريليس" بهدوء وبساطة ليملأ ضجيجهم المكان..:
<هذه لي! وهذه!!>
<كلا اترك هذه إنها لي!>
<كلا لقد حجَزتها قبلك!>

ليقول "بنديكت" بتعب واستياء:
<لا أظن أن هذا جيد... على أحدهم أن يقسم ذلك بإنصاف بينهم وإلا لن يوقفوا نزاعهم هذا..>
فتحدثت "ميشا" متجهة إليهم:
<دع هذا لي>

ثم أخرست الأطفال بصراخها وتوبيخها لهم ثم فرضت تحكمها بهم وجلست توزع لهم هداياهم بترتيب...

ثم قال "بنديكت" بوجه مستاء:
<لكن هذا كثير جدا يا "أماريليس"!! كيف سنستطيع رد هذا الدين لك؟!>

&quot;أماريليس&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن