سَنــة.

12 0 0
                                    

٢٠٢١/١١/١٣
٢٠٢٢/١١/١٣

١١:٥١م

مَـرّت سَنـة
أردتُ الإحتفـال مَعـاً لكنـكِ لستِ هُنـا
لا أستطيـع النُكـران ، طَيفـكِ مـا زالَ يُلاحقنّـي بكُـلِ وِجهـة لكنّـكِ غَيـر مَـوجودة

أراكِ فـي وجـه المـارّة ، التَعيسّـة منهـا و السَعيـدة ، لطالمـا كُنتِ مُتقلبـة المَـزاج و لطالمـا كُنـتُ أتذمّـر مِـن ذَلـك ، لكنّـي الآن أتمنّـى الغَـرق مُجـدداً بهـذا المَـزاج ، أتمنّـى لو أفتَـح عَينّـي صَبـاحاً و أراكِ هُنـا

تُشـاجرينّـي،تشتُمينّـي،تَصـرُخين كعـادتـكِ ، لكـن الأهـم مِـن كُـلِ ذلك ألّا تَصمُتيـن ، لـم أتـوَقع أننـي سـأغرق في الظَلام بسبب صَمتـكِ ، قَسـوت أعلـم بذلـك لكنّـي الآن و بَعـد كُلِ هـذا ضـائع ، لا أعلم مَن أغشّـى عَينيـكِ لكنّـكِ بـتِ لا تَبصُرينّـي ، أتمنّـى لـو أنّـكِ هُنـا الكثيـرُ من الكلام ينزُف قَلبّـي ، تَعـودين و تَعـود مَعـكِ بهجتّـي و إشراقّـي ، نتحـدث مُجـدداً عَن الفَلسفـة و السياسّـة و الحُـبّ و عَن اللا وجـود ، تُخبرينّـي عَن إزعـاج الجيـران و أُخبـركِ عَن تَذمُـر خالي من سلوكـي ، تُخبرينّـي مُجدداً أن ألبـس قَميصّـي الأبيض الـذي تُحبينّـه الذي لَطالمـا أخبرتِنّـي أنّـه كـلونِ قَلبّـي ، تَفاصيلـكِ التـي تَذمـرتُ منهـا مُسبقـاً الآن هـي أُمنيـة بَعيـدة لـي .

فَــعودي.

_________________________

هـاي 🤍
تـوثيق هاليـوم بنُـص التَعـب.

ميم ، باء Where stories live. Discover now