23/2/22
9:42 PM
مَـرحبـاً..
أردتُ الفَضفضـة لك قَليـلاً
كيـف حـالك يا صاحـب العُيـون القَهـوائية..
سَتكـون هـذه رسـالتي الأخيـرة لـك .
لأننـي و للأسـف وَقعـت بحُبـك ..!
نَعـم وَقعـت بحُبـك و أشعُـر بالأسـف حيـال ذلك..
رُبمـا لأننـي أعلـم إنّـي لسـتُ مـن ذلك النَـوع من الفَتيـات التـي سَتقـع بحُبهـا..
لطالمـا تعاملـوا مَعـي عَلـى هـذه الحـالة..
لا أحـد يُحبنّـي لأنّـي أنـا ..
هُـم يُحبـوننـي لأننـي الـمَسـرةِ لهُـم..
الحِنـيّـة ، الإهتمـام ، تنفيـذ الأوامـر..!
لم يُحبَني أحدٍ قَط لشَخصـي..
لطالمـا تَركـوني لمُجـرد إنتهـاء حاجتهُـم منّـي..
و أنـتَ واحـدٍ منهُـم يا عَـزيز قَلبـي..
رُبمـا الأقسـى بينهُـم ..
لأننـي و لأول مَـرّة أدعـوا ألله ألّا يسلبُك منّـي..
دَعـوته أنـا التـي يكـاد أن يكـون إيمانهـا ضَعيف أن يُرزقنّـي بِـك..
و لأول مَـرّة أشعُـر أننـي قَريبـة من ألله لهـذه الدَرجة..
أتجهـت إلى الصَـلاة و لطالمـا بَكيـت و أنـا عَلـى السَجـادة..
أحببتُ تَعلُـم الطَبخ ، تصـوير الڤيديوهات ، المُكـالمات الهاتفيّـة ، بسببك أحببتُ حَتى الأطعمـة التـي لَطالما كرهتها..
و لكـن للأسـف ..!
الحَيـاة ليسـت بهـذه السُهـولة مَعـي..
لكننـي أُقسِـم لـك بـرَبـي..
لأولِ مَـرّة شَعـرت بـأنّـي أُريد التَمسُـك بحياتّـي..
لأولِ مَـرّة شَعـرت بهـذا الأمـان ..
بالحَيـاة..!
تَمنيـت ألّا تَكُن كسـرتـي الثـانيـة..
لكـن شـاء القَـدر ذلـك..
أتمنّـى أن تـواجه السَعـادة أينمـا تَكُـن..
أحببتُـك.
.............
BYE.
YOU ARE READING
ميم ، باء
Romanceمُجرَد فتاة خارِجة عَن قواعدِ اللُغة لن أهتَم إِن كانت حُروفي مرفوعة أو مَنصوبة أو مَكسورة كحالي رسائِل أكتُبها رُغمَ يقينّي إنّها لن تَصِل لمُبتغاها أبداً
