قاتِلي

356 25 16
                                    


قاتِلي

العاشِر من نوڤمبر ألفان و ثمانيةَ عشر

أنفاسِكَ تِلك التي تأخذُها بصعوبة بالِغة وددتُ لو أحميها.. وددتُ لو كُنت أنتَ مُنقذي و ملجأي

وددتُ لو كان الأمر بغاية السهولة
وددتُ لو إنّكَ معي لو للحظة.؛

وددتُ لو كُنتُ فخراً لكَ كما كُنت مُسبقاً
وددت لو كُنتُ الوحيدة و الواحِدة لكَ

وددت لو صببتَ إهتمامكَ نحوّي فقط
وددت لو بإستطاعتي منعِك عن هلاكك

لِما العِناد ؟ لِما كُلُ هذا الإبتعاد
لم أتوقع أنّي سأَبكي مُجدداً لأجلك

لم أتوقع و لم أُرِد من الأساس

بكيتُك سابقاً و الآن
خوفي أَن أَبكيكَ لاحِقاً

——————————-
Vote +comment ❤️

ميم ، باء Where stories live. Discover now