سُّقوط
السادِس و العشرون من سِبتمبر ألفان و ثمانيةَ عشر
🖤،
قبل عامّين أستنجدتُكِ يا أُمي
لكن ببساطة لم تستجيبي لي ..كان مُجرد تعثُر يا أُمي ..
تعثُر فقط خلق بداخِلي تِلك الجروح العميقةأعتقد إنّي الآن أغرق... أنا حتى لا أُجيد السباحة
لا أعلم ماذا سيحصل لي الآنسيبتلعني البحر يا أمي أنقذيني ..!
مِت مرةً بحضرةِ عينّيه و سأموت الآن أمام حضرتهِ كُلِه...ولا أزال صغيرة على الموت يا أمي..!
لا أبلُغ سوى سِتة عشر عاماً...!
سيطمُرِني الثرى و يبتلعني البحر ...لذلك أنقذيني يا أُمي ..!
———————
Vote +Comment ❤️
جَميع الخواطِر التي أقوم بِنشرها من كتابتي
و إِن لم تكُن سأقوم بذِكر المصدر ؛
كُل الحُب

YOU ARE READING
ميم ، باء
Romanceمُجرَد فتاة خارِجة عَن قواعدِ اللُغة لن أهتَم إِن كانت حُروفي مرفوعة أو مَنصوبة أو مَكسورة كحالي رسائِل أكتُبها رُغمَ يقينّي إنّها لن تَصِل لمُبتغاها أبداً