وداعاً
1-8-2018
مرحباً مولاتي العزيزة 🖤
هل لي بكلمة أخيرة؟! كلمة أختتم فيها حياتي قبل أَن أُعدم لقد فعلتها بعد كل هذه المُدة قد تخطيتكِ ربما كُنت محقة حينما أخبرتينّي إنّي سأنسى في النهاية
بعد سنة و خمسة أشهر و ثمانية عشر يوماً تخطيتُك ..
قمت بحذف أسمكِ من جهات الأتصال الخاصة بي في النهاية لم يُكن ذو نفعٍ بالنسبةِ لي لم أستفد منه شيئاً سوى إنّي كُنت أتأمل حروف أسمكِ المخطوطة بإتقان أعلاه و الصور اللطيفة التي كُنت تضعيها مع عائلتك كُل هذه باتت تفاهات
بحضرتكِ أعتَدتُ أَن أكونَ ذليلةً مُتَسوّلة تبحث عن حُبكِ لتَشبَع كُنت كملكة مُتظاهِرة قبل أن تُتوج تُعطين حُباً و إهتماماً عظيماً حتى تبدين كالملائكة بعد ذلك يغوي ذلك الشيطان الملائكة الصالحة لتُصبح سيئة كاللعنة
بتُّ أطالب بحريتي مولاتي لا أُريد التقيد بكِ لم أحتمل كل هذا الألم الذي يصوب بإتجاه جسدي أجزم إنه يكاد يصيبني بالشلل
بتُّ أرى تصرفاتكِ طفولية كاللعنة لا تليق بمقامّكِ البتّة يا عزيزتي أصبحتّي تتصرفين و كإنكِ حاكم دولة ديكتاتوري ذو جبروت لا يرضى أَن يُحِب الناس غيره مع ذلك يؤذيهم و هم كالحمقى يُبجلوه
أتعلمين مالمضحك بالأمر ؟! قبل سِتة أشهُر و ثمانية أيام كتبتُ لكِ رسالتي الأخيرة كُل حرفٍ فيها كان مُمتلئ بالحب كانت أكثر كتاباتي المُحببة الى قلبي
لم أعد أتأمل صوركِ الموجودة في هاتفي بكل مكان لم أعد أنظر مطولاً ألى شعركِ الطويل و لم أغرق في بحر عينيكِ لم أتأمل مطولاً قلبتها و كإنها صورة عابرة لا أعلم أيَّ أحمق وضعها في هاتفي -و للأسف كُنتُ أنا-
لم أعد أرفع صوت الهاتف و أقوم بتشغيل رسائلكِ الصوتية كيّ أذوب في بحة صوتكِ في الواقع حذفتها أيضاً
لا أعلم كيف سمحتي لقلبي أن يكرهكِ لكنّي شاكرة لكِ بحق 🖤
وداعاً لا أتمنى أيّ لقاء 🖤
![](https://img.wattpad.com/cover/167657351-288-k681120.jpg)
YOU ARE READING
ميم ، باء
Romanceمُجرَد فتاة خارِجة عَن قواعدِ اللُغة لن أهتَم إِن كانت حُروفي مرفوعة أو مَنصوبة أو مَكسورة كحالي رسائِل أكتُبها رُغمَ يقينّي إنّها لن تَصِل لمُبتغاها أبداً