مُجرَد فَضفَضة

81 13 6
                                    

٢٦-١١-٢٠١٨
٢:٥٢ ص

آسِفة لنفسي ،
آسِفة لأنّي أُحِبُك ولا أستطيع التَفوه بحَرفٍ واحِد
آسِفة فلا أستطيع كَسر قيود مُجتمعي و القَفز على العادات كيّ أُخبِركَ إنّي أُحِبُك ، آسِفة لأننا لسنا أحد أبطال تِلك القِصص حيث كَلِمة "أُحِبُك" كَلِمة تُقال بكُلِ بساطة ، آسِفة لأنّي مُجرَد فتاةٍ صغيرة لا تَعرِف نهاية مشاعِرها لا أبلُغ سوى سِتة عَشر عاماً و كُنت أنتَ بِداية القِصة و لا أعلَم كيف سَتنتَهي .

ميم ، باء Where stories live. Discover now