٢٠٢٠/١٠/٢
٨:٤٢ صعـراقـي جداً
هاتيـن الكلمتين تكفـي لوصفـه ..حيـث تطغـي شمسُ البصـرةِ على وجهـه المُقمِـرِ لتحـدث تلـك الظـاهرة التـي تُسمّـى بالخسـوف
تحمـل معهـا عُبـوس وجهـه المُقتبـس من ألحـان القيصّـر ..و فـي كُـلِ ندبـةٍ أهـداها العِـراقُ تجـد حُقـولاً من النَخيـل
و فـي كُلِ ثُقــبٍ سببـه الرصـاص لـه كان يَنـزف جـريحـاً كالفُـراتِ مـاساً يَنـزفُ لا دمـاً
________________
بمُنـاسبة مرور سنـة و يوم على ثَورتنـا العظيمّـة
الرَحمـة و الفاتحـة لكُـل الشُهـداء ♥️
YOU ARE READING
ميم ، باء
Romanceمُجرَد فتاة خارِجة عَن قواعدِ اللُغة لن أهتَم إِن كانت حُروفي مرفوعة أو مَنصوبة أو مَكسورة كحالي رسائِل أكتُبها رُغمَ يقينّي إنّها لن تَصِل لمُبتغاها أبداً