في أمريكا تحديدا في إحدى الأرياف يجر الفتاة الصغيرة من معصمها بقوة و هية تبكي و تترجاه ان يتركها..شعر قصير كشعر الأولاد لونه بني فيه بعض الخصلات البيضاء عيناها المختلفة فاليمين بنية و اليسار زرقاء بشترها بيضاء مليئة بالجروح و الكدمات ملابسهة المتسخة و الممزقة...رماها امام منزل كبير و قديم من الخشب فإرتطم رأسها بتلك الدرجات الصغيرة و نزفت الدماء ذهب الرجل و طرق الباب بقوة خرج منه رجل كبير في السن :ماذا هناك
صرخ في وجهه بعنف:هذه الصغيرة العاهرة هربت من منزلك و أكلت من مخبزي إحتفظ بكلابك و أدفع ثمن ما أكلته
نضر للبنت بنضرة حزن و شفقة و حرك راسه إيجابا و دخل و في بضع ثواني أحضر بعض المال و قدمه له:لا أعرف إن كان يكفي و لاكن لا أمتلك إلا هذا
نضر للمال و تكلم:لا يكفي..إعتبره شفقة مني لك و الا كنت إتصلت بالشرطة
أجابه متأسف :انا أعتذر على تصرفها
لم يجبه و ذهب غاضبا أغلق الرجل الباب و عندها وقفت الفتاة حملت صخرة كبيرة و رمتها على رأس الرجل حتى سقط أرضا ذهبت تجري تجاهه و بدأت في ضربه على رأسه: أنت و عائلتك العاهرة هنا لا تقل عاهرة لي انا لست عاهرة أبوك عاهرة أيها العاهرة
دفعها من فوقه و صفعها على وجهها بقوة حتى سقطت بجواره و جلس على ركبتين قبالها:لا تعيد كلامك او قتلتك ايتها العاهرة الص...
أوقف كلامه بعد ان تلقى ضربة على رأسه أفقدته وعيه فوقها أبعدته بسرعة تمسح دموعها لترى من ضربه لتجد ولد طويل يرتدي ملابس شتوية كبيرة يغطي رأسه لم يضهر أي شيء من تعابير وجهه و يحمل في يده حجر كبير ملطخ بالدم تكلم بنبرة آمرة و بصوت هادئ يعكس طبيعته:سوف نحرقه...أحضري علبة البنزين من تحت الشجرة ورائك
استدارت ورائها لتجد العلبة ذهبت بسرعة تحاول رفها و بسبب صغر حجمها لم تستطع فإكتفت بسحبها حتى أخذها من بين يديها بسهولة و سكبها على الرجل و أخرج ولاعة من جيب الرجل مع علبة سجائر و عدة أموار نقدية و ورقية قبل أن يقوم بإشعاله إلتفت لها يخرج سكين من جيبه و وضعها بين يديها:مازال حيا..أقتليه
نضرت له بعدم فهم حتى أشار للرجل و بسرعة تحركت و جلست فوق صدره و مسكت السكين بكلتها يديها و أدخلتها في رقبته و عند إخراجها تناثرت الدماء على وجهها و ملابسها و بسرعة أعادتها تحاول تخفيف تناثر الدم و قامت بعدها بفصل رأسه عن باقي جسمه ثم وقفت تمسح الدم عن وجهها و أعادت له السكين و أخذت عوضها الولاعة و أحرقت بيه بعضا من ملابسه لينتشر النار في كامل جسمه بسرعة و أعادتها له لتمشي بعدها بكل هدوء بعد ان لاحضت إبتسامته الخافتة حتى يقوفها بأمر مرة ثانية و لاكن قبل أن تلتفت له فقدت وعيها فأمسكها من قميصها قبل أن تقع و حملها بيد واحدة من ملابسها كأنها قطة صغيرة و تحرك نحو المنزل
إستيقضت خائفة و دموعها تنهمر لتجد نفسها فوق أريكة صغيرة فوقها غطاء كبير لتلفت حولها تجد نفس الولد جالس أمامها و ذالك الرجل الكبير يضع الحطب في المدفأة و يكلمها بدون ان ينضر لها:سأعتبر خدمتك عندي مقابل لما دفعته من مال
مسحت دموعها بسرعة تجيبه بنفس طريقته:لقد إسترجعت مالك...
و أشارت على الطاولة لتكمل:و قتلت الرجل
لتحرك يدها تجاه الولد:و أنقذني...لاكني سارقة و مقابل إنقاذي سأضرب كل ولد يحاول سرقتكم
إبتسم العجوز بسخرية ليقف من مكانه متوجها لها و يضع يده الكبيرة فوقها رأسها:توقفي يا صغيرة
دفعها بهدوء لبيتسم و يجلس بجوارها لعدم وجود أرائك أخرى:ما إسمك و كم عمرك و من أين أتيت
بعد اسألته تلك قدم لها كأس قهوة دافء و قطعة خبز ترددت في أخذهم لتتذكر أنها لم تأكل شيء منذ عدة أيام و حتى قطعة الخبز التي سرقتها رماها البائع للكلاب فأخدتهم و بدأت في تناولهم بسرعة لتجيب أثناء أكلها:إسمي روكي عمري عشرة سنوات و عشت في الشارع
ضحك بخفة ليومأ برأسه:لا تكذب
أجابته تتوقف عن الأكل:و ما أدراك اني أكذب يا عجوز
ضحك الولد بسخرية يحرك رأسه بلا فائدة:لقد كنت مثلها في أول تعارف بيننا و أنضر لحالك الآن
أنزل الولد القبعة عن رأسه لتتضح ملامحه شعر طويل أسود و عيون فحمية و بشرة قمحية:لا تقارني بها...فأنا ولد لأحمي نفسي عندها
: حسنا و ما الإختلاف هيا ايضا لتحمي نفسها
قاطعت حديثهم تنهي ذالك الحوار التافه:لتجب على أسألتك بنفسك و تعرفني عنكم
إبتسم لتعود نضرتهم لها:انا ستيفان عمر ستين سنة ولدت هنا و هذا أسموديوس عمره إثني عشر سنة من العاصمة و الآن دورك
هزت رأسها بالرفض تشرب من قهوتها:أرني بطاقتك الشخصية أولا
إبتسم ليخرجها من جيبه يقدمها لها:لم يحصل على هوية بعد
هزت رأسها لتنضر لهويته تقرأها و ترى صورته ثم أدخلتها تحت الغطاء:سأترها معي للتأمين على حياتي معك
شربت ما بقي في الكأس و وضعت آخر قطعة من الخبز في فمها لتبلعها و تكمل:لا أعرف إسمي و لاكن عمري ثلاث سنوات لقد كنت صغيرة عندما أحضرني رجل غريب و رماني تحت شجرة هنا
حل الإستغراب على كل منهما:و كيف تتذكرين ذالك و أنت عمرك ثلاثة فقط
:لا أعرف ولاكني أتذكر كل ما حصل معي منذ أصبح عمري سنة...حتى أني أعرف الحساب تعلمت ذالك من أولاد الشوارع عندما يبيعون الممنوعات و يقومون بحساب الأمول
أراد أسموديوس التخلص من فضوله في خصوص ما قالته:هل تعرفين ما اليوم
سحبت الغطاء تضعه على رأسها تلفه حول جسدها لتنعم بدفء أكثر:اليوم العشرون من الشهر الأخير
غير سؤاله يقف من مكان متوجه نحوها:و هل تذكرين ما حدث في السنة الفارطة من نفس هذا اليوم
أجابته بقلة إهتمام:أجل
إبتسم لعيد السؤال:مذا حصل و كيف حصل
توترت من تقربه لها بتلك الطريقة و نضرته المخيفة و إبتسامته التي تدل على جنونه فدفعته بقدمها الصغيرة:توقف عن فعل ذالك تبدوا مجنون و أجل أتذكر لقد مات الخباز القديم بعد أن قتله إبنه و قام بتقطيعه يرمي بعض منه للكلاب كل يوم الى حتى السنة التالية حيث إكتشفت ذالك الشرطة في زيارة للمدينة و أذكر انه قبض علي بعد أن رميت الشرطي بالحجارة لأنه أوشك على قتلي
تخطى أسموديوس على دفعها له بقدمها المتسخة و قام بالوقوف يناظرها بإشمئزاز:لديك حالة نادرة تدعى بالهايبرثيميسيا و هو عبارة عن متلازمة فرط الاستذكار او كما يطلق عليه مرض عدم النسيان النادر المصابون بهذه المتلازمة لا ينسون شيء مما عاشوه او سمعوه و لا تفصيلة واحدة حتى مهما كان الحوار طويل يتذكرونه بعد عشر سنوات بنفس عدد الجمل يبدأ الامر معهم من عمر السنة
سألته بنضرات بريئة جعلته يلعن نفسه في داخله بسبب هذه الصغيرة:هل هو معدي
أجابها يتجه نحو الخارج:لا
قبل ان يخرج تكلمت بصوت يصل له:انا أعتذر عن دفعي لك فقط أحسست ب...
قاطعها قبل ان يغلق الباب خلفه:لا بأس فقط لا تعيديها
خرج لتومأ رأسها بأجل كأنه ينضر لها و بعد عدة ثواني رجع يمسك وجهها بين كفتيه يتأمل عينيها:أنت نادرة جدا...شعرك عينك متلازمتك و تصرفك...
سيبها و بعد:إسمك من اليوم ليليث
أدارت رأسها للستيفان الذي كان يبتسم و كأنه مشكلة كبيرة و إنزاحت عن عاتقه لتعيد نضرها لأسموديوس:ما يعني
إبتسم بشر ليقرب وجهه منها:شيطان الضلام
إبتسمت بسعادة كبيرة و هزت رأسها بالموافقة:أجل لقد أحببته
ليقف بعدها ستيفان:سوف أسجلك على إسمي في الوقت الحالي...و لاكن سوف أسحبه بمجرد ان تنهي سنك القانوني..اما الآن فل تأخذها أسموديوس لغرفتها و دعها تستحم و قدم لها بعض الملابس
أومأ رأسها ليمسكها من قمصها كالقطة و صعد بيها الي فوق لتلكمه تحمل العديد من الأشياء بين يديه منها هاتف و الأموال و مفاتيح و أشياء أخرى:ديوس أعتذر على هذا
نضر لها لينصدم بالأشياء التي عندها لقد كان معضمهم في جيبه كيف إستطاعت أخذهم كلمته و كأنها عرفت ما يدور بعقله:لقد تعلمت السرقة و أن أستغل كل فرصة لصالحي...لهذا...
لم يجبها إكتفى بأخذهم منها و إتجه نحو الباب الذي يتقابل مع آخر الدرج ليرميها داخل حوض الماء الدافء حتى إرتجفت جميع أعضاء جسمها لتخرج رأسها من الماء تبتسم:دافء
وضع علبة الشامبو قريبة منها:إغسلي شعرك و تأكدي من مشطه جيدا
نزعت قطعة الملابس التي ترتديها لتبقى عارية تحت الماء الذي حجبت رؤيته الفقاعات بسبب العطر الخاص بالماء لينضف جسمها:لا أعرف
نضرها بإشمئزاز ليرفع أطراف قميصه ليبدأ في غسل شعرها جيدا و هيا تضحك
بعد فترة أكملت من حمامها و تنضيف نفسها جعلها تتغطى بمنشفة صغيرة و وضعها فوق كتفه:لقد غيرت طريقة إمساكي
:كي لا تقع منشفتك
إبتسمت لتنضر للممر به الحمام التي خرجوا منه للتو و على بعد خطوات منه غرفة مغلقة و قبالها غرفة و بينهما غرفة أخرى و تلك التي دخلوها ليرميها فوق السرير و يفتح أحد الصناديق الموضوع يخرج منها ثيابه القديمة:ثيابي القديمة لا تناسب حجمي لذالك كلها لك
إبتسمت لتقف و تتوجه نحوه و بسرعة أشارت على قميص أسود تتوسطه صورة لثعبان أحمر يلتف حول حرف A: أريد هذا
أمسكه بين يديه لقد كان قميصه المفضل و لا يزال رامه لها لتمسكه بكلتا يديها لتقع المنشفة أرضا و لحسن حضها لم يكن ينضر لها او إهتم بيها حتى:أنت مجرد فتاة صغيرة لست عاهرة لتقوم بتلك الحركات
لم تفهم كلامه الا أنها صرخت:لست عاهرة أنت العاهرة
ضحك بسخرية:لا تهتم
غيرت الموضوع لتقف أمامه مباشرة بعد ان إرتدت القميص الذي يبدوا فستان على جسمها:كيف أبدوا
:أصمتي
أمسك أطراف القميص ليقوم بطيها حتى خرجت يدها من تحته ثم قدم لها شورت قصير لترتديه ليكون على جسمها سروال واسع ثم أمسك جوارب و قبعة و حملها من قميصها ليعيد رميها فوق السرير و أخرج مرهم من جيبه يضع منه في رجليها المجروحة:سأبحث في القبو على الأحذية تناسب مقاسك...او سنضطر عندها لشراء حذاء لك
سكتت قليلا لتسأل بعدها:لمذا تساعدوني
هز كتيف بلا مبالاه:لا أعلم...فقط أشكر إلاهك على أنك وجدت منزلا و والد
:حسنا و ماهو الإلاه و ماهو القبو
أجابها يلبسها الجوارب:الإلاه هو شيء و لا شيء تقوم بعبادته ليحقق طلباتك و يختلف الإلاه حسب الديانة فهناك من يقوم بعبادة الحجر او البقر او إنسان يدعى بنبي او الإلاه الذي صنع النبي اما القبو فهو مثل مخزن يقع أسفل المنزل او بجواره و يخزن فيه الأشياء
:رائع
وضع القبعة فوق رأسها و أعاد حملها من قميصها ينزل بيها للأسفل:تلك غرفتك إبتداءا من اليوم
أمسكت يديها ببعض لتدفأها:ماذا عن غرفتك
أخذ نفسا عميقا بسبب نفاذ صبره من كثرة أسإلتها:إن كنت تعرفين الإتجاهات فغرفتي على يمين غرفتك
أجابت تصفق مرة واحد:بجانب الحمام اما غرفة العجوز على اليسار
:صحيح
نزل بها للأسفل لينضل له ستيفان بطريقة غريبة و سأله:ماذا تفعل
أجابه و هو يضع ليليث فوق الأريكة و يقوم يتغطيتها:هذه الفتاة ملك لي لا تحاول أخذها او تقديمها لأي مخلوق كان
إقترب منه و علمات الإستغراب تعلو محاياه:هل أنت واعي على ما تقوله
بنبرة مهددة يقترب منه لم يكن يفصل بين طولهم الى القليل و بعيون إحمرت من الغضب:ليليث ستكون إبنتك و بعد سنوات ستصبح ملكي..لي وحدي..هل فهمت
هز رأسه إيجابا لأنه لا يريدان يقع في مشاكل معه او أن يضعه في لائحة أعدائه و لحسن حضه قاطعتهم تلك الشياطانة الصغيرة كما أطلق عليها ستيفان بداخله:انا سأبقى ملك لي نفسي لست ملك اي أحد او سوف اقتلكم
إستدار لها يخفي تعابيره المرعبة بإبتسامة صغيرة:أنت ملك لنفسك و نفسك ملك لي هل إتفقنا
:لا أريد نفسك ملك لي أيضا
أقترب منها يضع يده على رأسها:و نفسي
أومأت تبعد يده من فوق رأسها:نفسي ملك لك..هكذا نتفق
ضحك بخفة على غبائها و قبل جبينها:إتفقنا إذا
ترجل ستيفان من جانبهم يبحث عن هاتفه في جيبه:لا داعي للآتصال به
إستدار له ليجد الهاتف في يده يقده له أسرع بأخذه و ساله:كيف حصلت عليه
هز بكتيفيه:لست انا بل هيا
نضر للشيطانة بخوف و بسرعة خرجبعد سنتين
يجمع شعرها الى الفوق فبقيت بضع الخصلات التي أبت الإجتماع مع الباقية نازلة على رقبتها من الخلف و على وجهها لتبعدها بيديها الصغيرتين و تلتفت له:هل جيد هكذا
اومأ برأسه يبتسم:تناسب صغيرتي
عانقته فرحة:أعدك سوف أجعل شعري طويييل جدا مثلما تريده ديوس
مسح على رأسها لقف بعدها و يحملها و هذه المرة وضعها تحت يده ممسك بخصرها بقوة:لست قطة
:أصمتي
خرج من غرفتها لينزل للأسف و قبل ان يكمل نزوله توقف يسمع الحديث الذي يجري في الأسفل
ستيفان:حسنا..سررت كثيرا بالعمل معك سيدي
الرجل:و أنا أيضا...هذه أموالك كاملة للولد القادم سوف أحضره الأسبوع المقبل
ستيفان:حسنا
إندمج مع صوتهم الرجولي صوت إمرأة او عجوز:أحضره أريد رؤية حفيدي...لم أره منذ سنوات
وقف ستيفان:حاضر
توجه ناحية الدرج ليضع أسموديوس ليليث و أمرها بأن تصعد لغرفتها و تغلق الباب جيدا و قامت بتنفيذ أمره ليكمل نزول الدرج ليتقابل مع ستيفان:جيد وجدتك هنا...عمك و جدتك في الأسفل سوف تذهب معهم
لم يجبه يكمل نزوله وقفت الجدة تفتح يديها لتحتضنه لاكنه تجنبها و جلس في كرسيه أعادت إنزال يديها و جلست:كيف حالك بني
لم يجبها يراقبهم...سلينا جدته إمرأة عمرها ثلاثة و ستون لاكنها لا تعترف بذالك بسبب جمالها الطاغي شعرها الأشقر و بشرتها القمحية عيناها الخضراء و تلك التجاعيد التي زادتها جمالا طويلة و ترتدي على الموضة شورت يصل لركبتيها مع سترته الرسمية المغلقة بنفس اللون الأحمر الدموي و كعب عالي أسود مع حقيبة سوداء و وجهها مليء بالمكياج تغطي عيوبها الصغيرة و تملج يديه و رقبتها بإكسسوارات من الذهب و الألماس... اما عن عمه جولاي فهو رجل أربعيني شعر أسود و عيون زرقاء و بشرة بيضاء يرتدي بدلة رسمية رمادية و ربطة عنق سوداء و ساعة من الذهب الأبيض
جولاي:جهز نفسك بسرعة سنوعود للمدينة
ديوس:لا تأمرني..فقط قم بطلب الأمر
لم يجبه لتتكلم سلينا:رجاءً دعنا نذهب منهنا لا أتحمل بعدك أكثر من هكذا يكفي أني خسرت والدك لا أريد خسارتك أيضا
ديوس:لم أسمح لك بالكلام...أصمتي
جولاي يغضب:لا تتكلم مع جدتك هكذا فل تحترمها
وقف بهدوء يعدل قميصه:لا تصرخ...لا فائدة... أطلب الأمر
وقف جولاي بدوره ليقف أمامه:أغلق فمك اللعين و حرك أرجلك للسيارة قبل ان أفقد عقلي
ديوس:أعيدها للمرة الأخيرة...أطلب
جولاي:لا و اللعنة عليك و على والد...
لم يكمل كلامه الى و يتلقى ضربة على وجهه بعد أن فقد أسموديوس صوابه:لا تقلها..
مسح جولاي الدماء من فمه و رفع يده ليضربه لاكن أوقفته سلينا تصرخ:يكفي هذا يكفي...جولاي أرجوك بني إذهب و إنتضرنا في السيارة لا أتحمل رؤيتكم هكذا
نضر لها ثم عدل ربطة عنقه و خرج بدون ان يضيف أي كلمة و تحركت سلينا لتمسك ديوس تبكي و تعتذر منه:أعتذر على تصرف عمك فقط لا تغضب منه...هيا أرجوك دعنا نذهب من هنا
أبعد يديها و كان على وشك الرحيل الا أنه كلامها جعله يتردد في ذهابه:لقد وجدنا وصية والديك..._________________________
هذه أول كتابة لي أرجوا ان تخطوا تلك الأخطاء الإملائية و أن تبدوا رأيكم في القصة
أقبل أي تعليقات سيءة كانت أو جيدة لأنها ستساعدني على تحسين كتابتي
أنزل بارت مرة في الأسبوع السبت الا إذا كانت هناك ضرف خاص
و شكرا لكم 🥰❤
أنت تقرأ
The first And The last
Romanceعن فتاة ثلاثة سنوات ولدت من الشخص الخطأ سميت بشيطانة لتتعرف على شيطان آخر بإثنى عشر سنة أحبها و أصبحت مثاليته ليفترقوا و يتلاقوا في الواقع مرة أخرى هيا شيطانة خبيثة و هو ملك الشياطين على وجه الأرض ربما الآن أحباء.. أو أعداء لا أحد يعلم مذا سيحصل لو...