ليليث:كما توقعت لست حامل أنت فقط تطورين الموضوع بسرعة
جلست على السرير تنظر للسقف حيث رسم شخصيتها المفضلة من الأنمي و جلست ساموت جوارها:إذا بمذا تبينين شهيتك المفتوحة و رغبتك بتناول طعام غريب و حبك للأطفال و أيضا رأيتك العديد من المرات تمسكين بالحائط عندما تشعرين بالدوار
جلست ليليث مثلها:انا دائما أحب الأكل و أحب تجربة أطعمة جديدة و الأطفال لا أحبهم جميعا بل الهادئين فقط منهم و بسبب دواري أنا لديا رهاب إجتماعي منذ الطفولة و عندما أتواجد جوار عدد حتى ليس بالكثير اي يعني العائلة فقط أشعر بالدوار...هذا كل شيء ساموت
رن هاتف ليليث فأجابت:مذا انت ايضا
يلدز:هل عرفت النتيجة هل أنت حامل
رمت الهاتف على السرير و وقفت:اللعنة على كلاكما أنا لست حامل
نزلت للأسفل فأخذت ساموت الهاتف:أضن هرمونات الحمل أثارت غضبهايلدز:لكنها قالت لتو أنا لست حامل
ساموت:صحيح ليست حامل لكني متأكدة أنها حامل
يلدز:مذا تقولين هل جننت
ساموت:لا أعلم...لهذا يجب أن تكون حاملا كي لا أجن
يلدز:انا سأغلق الخط لا تجننيني
أغلقت في وجهها و نزلت ساموت خلف ليليث:ليث إنتضري لا داعي للغضب سوف تحملين بعد الزواج
ليليث تتناول المثلجات في المطبخ و صخت بصوت عالي:اللعنة عليك أغلق فمك الملعون ذالك أنا لا أريد ان أصبح حامل بعد
وقفت أمامها:و مذا عن الزعيم لقد سمعت من روكان أنه يريد إنجاب العديد من الأطفال و أنت لا تريدين هل ستسمحين له أن ينجبهم من غيرك
ليليث:سأقلته قبل أن يفكر بذالك
جلست ساموت على الكرسي:ربمى هو بالفعل الآن يحاول إنجاب أحد أطفاله و أنت لا تعلمين
توقفت عن الأكل و بسرعة صعدت نحو الأعلى تتصل بأسموديوس فأجابها:صغيرتي هل تشتقتي إلي
ليليث:إذا فكرت او حاولت حتى أن تقترب من أي عاهرة سوف أقتلكما و انتما تمارسان الجنس هل سمعتني
أسموديوس:ما سبب هذا الآن
ليليث:فقط هكذا...عدني
أسموديوس:حسنا أعدك
تغيرت نبرة صوتها:حسنا الى القاء عزيزي نلتقي غدا
أسموديوس:مجنونة
ساموت تضحك و هيا تتنوال ما تركته ليليث من مثلجات:مجنونة
اغلقت الخط و أخذت علبة المثلجات من يد ساموت:لا شأن لك بما أني أنا قررت عدم الإنجاب الآن هذا يعني أنه لن ينجب أيضا
ساموت:أقسم أنك مجنونة
ليليث:لست مثلك...فأنا لا أمتلك إنفصام شخصية
ساموت:هذه إهانة
ليليث:أعلم
جلست على الأريكة و أخذت تقرأ أحد الكتب التي تواصل قرأتها منذ فترة
ساموت:متى حفل تخرجك
ليليث:اليوم الثالث بعد الزواج
ساموت:و هل ستذهبين لها
ليليث:بكل تأكيد أريد أن آخذ شهادة تخرجي من الجامعة أمام الجميع(و خاصة أمام أمي أريدها أن تراني و أنا أتخرج من جامعة طبيعية بدراسة طبيعية و أثبت أني لا أنتمي لذالك المكان)
ساموت:يااااه كم أحسدك
ليليث:لمذا
ساموت:تمتلكين عائلة و أصدقاء و تدرسين و على القريب سوف تحصلين على شهادة تخرجك كما أنك سوف تتزوجين من يحبك و تحبيه
ليليث:لا تحسدني رجاءً زفافي عما قريب
ضحكت ساموت:لا تقلقي
ضل يتحدثون لبعض الوقت الى أن أتى آرون لأخذ ساموت:رجاءً لا تعدها الى هنا تكاد أن تفجر رأسي بكلامها اللا فائدة منه
آرون:ما خطبك على حبيبتي بل أنت لا فائدة ترجى منك
ليليث:هل بهذه السرعة بعتني كم هيا رخيصة تلك الفتاة
آرون:أغربي يا زوجة أخي
ليليث:يا غبي ان أختك و ليس ذالك
آرون:لا يهم
خرج رفقة ساموت و ألقت عليه ليليث بعض الكلمات قبل أن ينطلق بسيارته
أغلقت الباب و إتكأت عليه تغيرت ملامها تغيرا كامل و كأنها الآن تحمل ثقل العالم بأكمله فوق كتفيها و هي بالفعل كذالك جلست على الأرض تحصر رأسها بين ذراعيها تفكر في العديد من الأشياء من لها علاقة بمشكرلتها و من هيا من تخيلاتها الخاصة
ضربت رأسها على الباب:اوووووف تبا لكل ما هو حي
جلست فوق الأريكة تمدد جسدها الصغير و لتتجنب التفكير أكثر أخذت الكتاب تقرأه مرت عدة ساعات و دق جرس الباب وقفت لتفتح فدخل روكان و وراءه أربعة رجال يحملون صندوق كبير باللون الأبيض مزين بأشرطة حمراء:أدخلو...اجل ضعوه هناك
ليليث:ما هذا روكان
روكان:إنه فستان زفافك...أجل ضعوه هناك
وضعوه كما طلب و هموا بالخروج:فستان زفاف...بهذا الحجم...إن الصندوق يسعني أربعة مرات روكان
أغلق الباب:أجل تماما...كما طلبته و كما امر أسموديوس ان يكون
ليليث:ما اللعنة
رأى روكان الكتاب الذي تقرأه و بما أنه يحب الكتب و القراءة كذالك فأخذه منها:مالذي تقرأينه
جلست فوق الأريكة و جلست جانبها:كتاب طب النفس للأشهر أطراء طب النفس
روكان:على مذا يتحدث
ليليث:أخبرك أنه كتاب طب النفس أي أنه يعلم على الأمراض النفسية و سبب حدوثها و كيفية معالجتها
روكان:مملللل
سكتت تشعر بالإحباط روكان الوحيد الذي تستطيع إخباره كل شيء رغم أنها تتوقع أن يخبر أسموديوس لكنها تثق به كثيرا
وضعت رأسها فوق قدمه و حضنت قدميها و أغمضت عيناها:مذا حدث لك ليث
أخذ يمسح على خصلات شعرها يخشى أن تكون أصيبت بمكروه:لقد حدثت مشكلة و لا أستطيع حلها روكان
روكان:ما هي
سكتت فضل هو الآخر كذالك يمسح على شعرها كأنه يواسيها و يخبرها انه معها
ليليث:هل بعد ما سأفعله ستضل تحبني
روكان:بكل تأكيد
ليليث:جيد...لأن بعد ذالك سيكرهني الجميع لأنني تصرفت بغرور
روكان:قد يكون بهذه الطريقة بالنسبة للطرف الآخر...لكن أنت سوف تضحين كثيرا لأجل أن يعيش الجميعليليث:لكن الآن لن أستطيع أن أضحي بنفسي من أجلهم...لأني حامل
روكان:ذالك رائع بهذا ستجدين سببا لتعيشين
ليليث:لكني سوف أموت لا أريد ترك طفلي بمفرده
روكان:يجب أن تعيش لأجله
ليليث:لا أستطيع...و الآن لديا ثلاثة خيارات إما أن أخبر ديوس بحملي و هو من سيتكفل بحمايته او الهرب بعيدا او قتله قبل ألده
روكان:لا تجعلي أفكارك الغريبة تدمر خططك أعلم أنه يوجد العديد من الخيارات طفلك لن يكون مشكلة بالنسبة لك أنت تستطيعين حمايته دون أن يعرف أحد بحملك....أريد مساعدتك لكني لا أريد التضحية بأختي
ليليث:أعلم لكن هذا الطفل..
وضعت يدها فوق بطنها تتحسسها:هل هو حتى موجود بداخلي انا لا أريده أن يعيش مثلما عشت أنا أريده أن يبقى بين والديه أن يشعر بالسعادة و يحصل على أصدقاء كثيرين ليس ان يضل محجوز في مكان بعيد عن الجميع
روكان:أخبري الزعيم بخطتك و إكشفي أوراق الميتم له و هو لن يتركك و طفله في منتصف الطريق بل سينقذ عائلته مهما كلفه الأمر
ليليث:لن أفعل ذالك
روكان:مذا ستفعلين إذا
أغمضت عيناها و ضل روكان يراقبها الى حين مرور بضع دقائق او ساعات غير معلوم:لقد قررت
روكان:مذا ستفعلين
إستقامت و إبتسمت:سوف أعيش من أجل طفلي سأحميه و لن أسمح لأحد أن يزعجه و سأجعله أسعد شخص في الكون
روكان:كيف ستفعلين ذالك
ليليث:سوف أستمر في خطتي كما أنه لا يوجد طفل و لن يعلم أحد بذالك و سأبتعد على كل خطر يهدد حياتي حتى إذا لزم الأمر صنع حرب بين اليابان و أمريكا أنا لن أهتم إلا بحياتي و حياته
روكان:كيف يمكن ان يكون هذا
ليليث:سأحمي من أحب كما كانت خطتي في الأول و بعد أن أنجب طفلي سأتكفل بحمايته وحده و تبا للجميع
روكان:هكذا تكون البطلة
عانقها فبادلته العناق:ستنجح خطتك بكل تأكيد
قاطعهم صوت هاتف ليليث نظرا كلاهما نحوه فكان الرقم من بلد آخر:هذا زعيم الميتم بكل تأكيد
أخذت الهاتف و أجابت لم تتكلم و لم يتكلم الطرف الآخر فتح روكان مكبر الصوت ليسمع هو أيضا و قاطع ذالك الصمت ليليث باللغة اليابانية:لن أعود الآن
الزعيم:لمذا
ليليث:لديا ما أقوم به
الزعيم:ألم تكفيك سنة
ليليث:لا
الزعيم:انا لا أعمل بدون مقابل
ليليث:أعلم
الزعيم:ستحضرين التسجيلات معك
ليليث:لن أفعل ذالك
الزعيم:فالكو الإتفاق يضل إتفاق غدا يجب أن تعود
ليليث:أعلم لكني لن أعود أنا الآن و حسب الإتفاق رئيسة الميتم و لست أنت من يخبرني أين أذهب و متى أعود
الزعيم:ما قصدك
ليليث:حتى لو كنت لست موجود معكم الآن فإن الصفقه تستمر
الزعيم:تقصدين أن الآن فالكو هو الزعيم المتحكم
ليليث:أجل و أعلنتك نائبي عند غيابي
الزعيم:كما توقعت ذكية لكن الغش ليس وقته الآن
ليليث:و كأني لم أتعلم ذالك منكم أنسيت قاعدتكم الثالثة غش في كل زمان و مكان و على كل شيء من أجل ان يكون الوضع في صالحك
لم تتلقى الا الصمت من طرفه فإبتسمت:أحسنت..طول فترة غيابي لا أريد أن نستقبل أو أن يقوم أي شخص بمهمات و لا تخبر الحكومة بأي شيء و لا تقدم أي تقارير لحين رجوعي
الزعيم: لكن ذالك يعترض للقانون
ليليث:أنا القانون الآن لا تخالف أوامري و أريد أن أكون على علم بأي تحركات من الخارج و الداخل
الزعيم:كما تأمرين
ليليث:لا تغلق هاتفك قد أتصل بك في اي وقت
الزعيم:حسنا
أغلقت الخط و إبتسامة علت ملامح وجهها:هكذا تماما سوف يخضع لي الجميع
روكان:اللعنة...يجب أن أشكر الإلاه أني لست عدوك
ليليث:أجل تماما
وضع يده وقف بطن ليليث:هل سمعت يا صغير يجب أن تحذر من أمك أيضا
ضربت يده بخفة:توقف لا تخف صغيري
ضحك و إتكأ للخلف:و هل تضنين انه سينفذ أوامرك
ليليث:بكل تأكيد فأول قانون هناك هو ان أمر الزعيم يلغي جميع القواعد
روكان:و هنالك قواعد تخالف ما قلته
ليليث:أجل يمنع أن أوقف المهمات و العديد من ذالك القبيل
روكان:فهمتاليوم التالي
قبل الزفاف بعدة ساعات تجلس ليليث و معها ساموت و مصممة فستانها نادين و رجل يتصرف بأنثاوية و هو المكلف بتزيينها
ساموت كانت قد جهزت مسبقا هم الآن فقط بإنتظار أن توافق ليليث على وضع المكياج لها:هيا إنه زفافك ستكون آخر مرة تضعين المكياج
ليليث:لن أضع تلك اللعنة ألا تفهمون
ساموت:حسنا كما تريدين إذهبي بهذا الشكل ليعرف الجميع أنك حامل
ليليث:تبا لك أنا لست حامل اللعنة
ساموت:إذا من الحامل هل هيا أنا
ليليث:و ما أدراني...لمذا تصرين اني حامل و أنت رأيت التحليل بعينيك اللعينة
ساموت:أجل رأيته لكن قلبي يقول انك حامل هذا يعني انك حامل نقطة
ليليث:أقسم اني سوف اقتلك
ساموت:حسنا أعتذر...ضعي المكيج فقط قليلا
ليليث:لا اللعنة
نادين:آنسة ليليث لن نضعك لك الكثير فقط أحمر شفاه و بعض الضلال فوق عينيك
ليليث:قطعا لا
الرجل:هذه أول مرة في حياتي أرى فتاة ترفض وضع مساحيق التجميل في زفافها
نادين:أصمت جف
جف:حسنا حسنا...سيدتي ما رأيك أن أهتم بأضافرك قبل ذالك...لأنها جذبت إنتباهي كثيرا
نضرت نحو أضافرها ليست قصيرة كما انها ليست طويلة كذالك فهيا تهتم بطولها و خاصة بحدتهم فبهم تستطيع أن تفقع عين شخص ما:لا أريدهم هكذا
جف:اه سوف نمر بمغامرة طويلة
ليليث:أيها اللعين الأنثوي إحذر مما يقوله فمك اللعين او سأقتلك
جف:أعتذر أعتذر
ساموت:أرجوك ليث هدئ من روعك الآن بعد ساعة سوف يأتي روكان لإصطحابنا للحفل لن يكفي الوقت
ليليث:اااه كله بسبب ديوس اللعين في الأصل لمذا نتزوج في الأخير سيموت كلانا
أمسكت ساموت أذنها ثم دقت على أسنانها:اووه لا تقولي هذا
ليليث:مذا فعلت الآن
ساموت:مذا
ليليث:مسك أذنك و ضرب أسنانك
ساموت:إنها عادة في تركيا لنبعد الحسد و المصائب...لست متأكدة مما قلته لكن الجميع هناك يفعلون هذا
ليليث:سأذهب لتركيا يوما ما لقد قررت الآن
ساموت:سيكون ذالك رائعا
ليليث:مالذي يميز تركيا أيضا
ساموت:أجمل ما فيها هو....اااه أنت تفعلين ذالك عن عدم تريدين أن...
ليليث:حسنا أصمتي...سأفعل ما تطلبون فقط لن يلمس ذالك الذكر وجهي أبدا
نادين:حسنا كما تريدين تفصلي بالجلوس هنا
جلست فوق كرسي يتوسط المكان أمام أحد المرايا الكبيرة
جف:و هل مسموح لي أن ألمس يدك لأرى أظافرك
ليليث:تبا لك
جف:شكرا على كل حال
أمسك يدها و مرر أصابعه على أظافرها:صحتك جيدة بكل تأكيد
ليليث:أجل
جف:ذالك يدل على سموكة أظافرك و نعومتها...هل هناك مختص يعتني بهم
ليليث:لا...أقلهم بمفردي
جف:هذا يعني أنك لم تقومي يتضيفهم او تزيينهم من قبل
ليليث:اللعنة لا و يدي أنضف من وجهك اللعين و توقف عن أسألتك اللعينة لأنها تلعن عقلي
جف:حسنا...أضافرك نظيفة بحق
ليليث:لا تضعي ذالك الضل في عيني و لا ذالك الشيء في فمي
نادين:مذا تريدين إذا...
ليليث:لا اعلم لا يهمني لكن لن يحمل جسمي شيء الا بموافقتي
جف:و هل تسمحين لي بوضع ملون أضافر
ليليث:ذالك الي يغير لون الأضافر بشكل مؤقت اليس كذالك
جف:أجل
ليليث:حسنا لا بأس بذالك
جف:ناني هل اضع الأحمر أم الأسود او البيج
نادين:ضع الأحمر بدرجة غامقة
جف:حسنا
أخرج حقيبة مربعة و فتحها كانت تحتوي على عديد الألوان بتدريجات مختلفة أخرج إثنين من اللون الأحمر:أيهما أضع درجة ستة او سبعة
ليليث:و ما الفرق بينهما كلامها نفس اللون
ساموت:كلا فستة تكون أفتح من سبعة
ليليث:لن أهتم بلعنتكم بعد الآن
أغمضت عيناها غير مهتمة بما يفعلون بها رغم أنها تشعر بكل حركة تحتث حولها و تراقبهم جيدا الى ان إنتهوا و ضل أن ترتدي فستانها و يعدلو شعرها
ساموت:أنت خارقة الجمال كما توقت
ليليث:إبتعدي عن المرآة
ساموت:لن أفعل لأنك سوف تزيلينه
ليليث:هذا يعني انها وضعت الكثير....أخبرتك ان تبتعدي
ساموت:ليس هكذا لترتدي فستانك أولا ثم قرري إذ يناسب او لاليليث:لا تلعبي معي ساموت
ساموت:أقسم لك...فقط إفعلي كما قلت
ليليث:اللعة على حياتي
دق الباب و فتح جف دخل روكان و معه شقيقته يلدز التي و لأول مرة تخرج من المنزل تضع باروكة بشعر قصير بني و ترتدي فستان طويل أحمر و واسع ليجعلها تبدو في صحة أفضل و تغطي وجهها ببعض مساحيق التجميل لتزيدها جمالا فخرجت كأميرة صغيرة:ليث
ليليث:يلدز...مرحبا بك في منزلي
وقفت و ذهبت أمامها:لا أجيد المجاملة لكنك جميلة بحق
يلدز:شكرا لك...لكني لا أضاهي جمالك...أنظر لنفسك أين كنت تخبئين كل هذا
روكان:ليث أتركي أسموديوس اللعين و سأترك يلدز جانبه و لنتزوج أرجوك
ليليث:اللعنة لا أنا أريد الزواج من ديوس و ليس منك
روكان:هيا أرجوك
ليليث:روكان هل تعلم أنك سيء في الحب لم تقبل بك أي فتاة من قبل أضنك لو تدخل في علاقة مع ذكر لكان أفضل
روكان:توقفي عن طرح لعنتك الآن
جف:أنا حقا مللت ذالك على الأقل لا أمتلك روحين في جسمي او كبرت قبل سني و إمتلأ رأسي بالشيب
حتما الجميع غضب منه الآن هالة ليليث وحدها غاضبة تخيفه فما بالك بالجميع
ليليث:أه أجل لأني و للأسف حملت روحك جانب روحي و إلا كنت الآن رجل بأتم معنى الكلمة
أخفضت توتر المكان لينفجر الجميع ضاحكا عدى جف:تبا لك
ليليث:و لقضيبك...إن كنت تمتلك واحدا
ذاد أصوات ضحكهم أكثر لكن بسرعة صفقت ساموت:هذا يكفي لقد تأخرنا كثيرا
ليليث:أجل أنت محقة
أسرعت لكن ليس نحو الأعلى بل للمطبخ فتحت الثلاجة و أخرجت قطع دونت:أشعر بالجوع من يريد
لم يجرأ أحد على الكلام فأكملت التناول بمفردها:ليث يكفي
ليليث:أصمتي ساموت
بعد بعض المبارزة بالكلام فيما بينهم صعدت ليليث ترتدي ثيابها رفقة يلدز و ساموت تعرف ساموت و يلدز على بعضهم رغم أنهم تحدثوا عدة مرات عبر الهاتف لكن لا واحدة تعرف الأخرى وجها لوجه او تعرف اي وعلومة عن الأخرى عدى أسماء بعضهم
نزلت ليليث و كانت كلؤلؤة تخرج من صدفتها فستانها دمر العادات و تمرد بالون الأسود
حزامين ينسدلان على كتفيها و يلتقيا بمنتصف صدرها مما يجعله بارزا فيصبح ضيقا من هناك الى حدود خصرها و ينفتح ليصبح واسعا كبيرا باللون الأسود يغطي على طولها بالكثير مزين بالياقوت من أوله الى آخره و قفازات طويلة شفافة في يديها و ترتدي الأقراط و العقد الذي إشتراهم أسموديوس من المزاد لم يقدر أحد أن يعبر عن شدة أناقتها و جمالها في تلك اللحظة
جلست فوق الكرسي بملل:حسنا أكمل شعري للنطلق أريد أن ينتهي الزفاف بسرعة لأتناول طعامي....لا تنسي وعدك لي ساموت ستحضرين أربع قطع بيتزا لغرفة الفندق
ساموت:أعلم
جلس روكان على كلتى ركبتيه أمامها و أنزل رأسها و رفع يديه مترجيا:أرجوك...أرجوك ليث تزوجيني انا عوضا عن ذالك الغبي
ليليث:و هل أترك ذالك الضخم الوسيم الذي سيرتدي ربطة عنق اليوم من أجلي و أتزوجك أنت...يستحيل
رضبت يلدز البلور تماما مع وضع روكان يده على قلبه:لقد حطمت قلبي الصغير
إنفجرت ليليث ضحكا:أكاد اقسم أنكما تقرآن أفكار بعض هههه
وقف روكان و أمسك يديها:سامحين سوف أنتحر من أجلك
ليليث:أرجوك لا تنتحر حبيبي أنا أحبك...لا استطيع العيش بدونك أنا أمزح لن أتزوج الزعيم لقد كان يهددني
عانقها و قبل رأسها:أعلم حبيبتي أعلم...
إبتعد عنها يجمع قبضته بغضب:سوف اقتل ذالك الوغد
ليليث:لا تفعل حبيبي سوف يؤذيك
روكان:لا بأس حبيبتي كله من أجلك
صفقت يلدز و ساموت بحرارة:لو لم أكد أعرف بعلاقتكم لصدقت ذالك
جف:لحظة كيف...هل يعني..
إنفجر الجميع ضحكا مما أخجل جف
رن هاتف روكان فصمت الجميع و أجاب:أجل آرون
صوت صراخ آرون وصل لمسمع الجميع:تبا لك روكان أين أنتم الجميع ينتظر و أخي على وشك تدمير الجميع قال انه سيذهب لكم إننا نمسكه بصعوبة
روكان:احم...نحن في الطريق فقط نصف ساعة و سنصل
آرون:اسرع لقد إقتربت نهايتي بالفعل الآن
روكان:حسنا حسنا قامدون
أغلق الخط و عم الصمت لعدة لحظات ثم بدأ الجميع في القيام بمهامهم بسرعة نادين برفقة جف يعدلون مكياج ليليث و شعرها يلدز و ساموت يجمعون الأغراض و روكان يزعجهم بكلامه و أنه يجب أن يسرعوا
جمعوا شعرها للخلف و تركو خصلتين ينسدلان للأمام وضعوا التاج مع طرحه طويلة في الأسود مكياجها خفيف و مناسب للحفل و الآن كل ما تبقي هو حذائها:أين هو الحذاء
نادين تبحث عنه بينما هو كان في يد ساموت تكتب أسفله و يلدز معها:مذا تفعلان
ساموت:اكتب إسمي
نادين:و لما هذا
ساموت:عندما ترقص بالكعب يمسح الإسم من أسفله و عندها أتزوج انا التالية
نادين:هذه عادة تركية أليس كذالك
ساموت:اجلأخذت من الكعب:لا تنسي زواجك عما قريب انت أيضا
ساموت:حقا...اوه أجل نسيت
ليليث:لست بحاجته فلقد إرتديت حذائي مسبقا
رفعت الفستان ليضهر حذائها الرياضي الأسود
ساموت:فعلا
ليليث:لا أستطيع السير بذالك و لا أريد أن أخجل نفسي بالسقوط في حفل زفافي
وافقها الجميع في هذا:حسنا هذا منطقي...أجل...إبقي بذالك أفضل
روكان:هيا بسرعة رأسي الآن على منصة الإعدام إم لم نصل هناك قبل عشر دقائق
ليليث:رأسك بالفعل قطع لأن مسافة الطريق لا تقل على نصف ساعة
روكان:لا تقللي من سيارتي الجديدة
ليليث:يا حقا
روكان:أجل بالفعل...هيا بسرعة
خرج جميعهم ركبت نادين و جف بسيارتهم و ركب الباقية بسيارة رواكن و إنطلق بسرعة
قلعة كبيرة منذ آلاف السنين توارثت عبر الأجيال الى أن مات آخر وريثها فأغلقت من بعدها و فتحت قبل عدة سنوات يتم زيارتها كمبنى أثري ليقام به الآن ثاني حفل زفاف بعد زواج ملكها الثاني من حبيبته الأميرة بإبنة عمه
وصلوا للحفل في الوقت تماما عندها تنفس روكان بإرتياح كان آرون و خافيير و سولار و جولاي في الخارج و فور توقف السيارة دخلت سولار لإعلامهم
نزل جميعهم و فتح روكان باب السيارة لليليث كونها تأخرت في فعل ذالك:هيا ليث
إنها تنهي طعامها:فعلا ليس وقته الآن
نفضت الفتاة عن ملابسها و خرجت بمساعدته:حسنا انا جاهزة
وقف آرون و جولا أمامها لأنهم الآن هم عائلتها الصغيرة و من واجبهم تقديم إبنتهم لزوجها:يا لجمالك أختي
ليليث:لا داعي لمدحي الآن انا أتضور جوعا أريد أن ينتهي هذا الحفل اللعين بسرعة
ساموت:هل تذكرين كم من مرة قالك كلمة اللعنة
يلدز:ما يقارب العشرين مرة
ساموت:ضيفي على أقل تقدير عشر مرات قبل أن تأتي اي ما يقارب الثلاثين أو اربعين مرة
يلدز:اهمم أجل
آرون:حسنا لا تغضبي
روكان:إذا مر الزفاف بدون اي مصيبة أقسم سوف أعتذر من خافيير
ليليث:فعلا
روكان:لقد أقسمت
ليليث:هذا رائع
جولاي:لم يجرأ أحد على القيام بأي مشاكل لأن الشرطة تراقب المكان بما انها تراقبني
ليليث:مالذي أخرجك من السجن
جولاي:لم تنتهي مهمتي بعد لكن خرجت بطلب لحضور حفل الزفاف
ليليث:ليس هناك داعي لوجودك
أمسك آرون بيدها و سحبها:بسرعة جميعا
في الداخل
إنطفأت الأضواء و عم الضلام تسلط ضوء على أسموديوس الواقف جوار الكاهن و آخر تسلط على ليليث على يمينها يمسك يدها آرون و على يسارها يمسك يدها روكان خلفها جولا جواره يلدز و ساموت
توقف أسموديوس عن شرب الخمر و وضع كأسه فوق الطاولة خلفه لكنه وقع أرضا بسبب إنشغاله بالنظر لليليث كما يفعل الجميع ذالك
ملابس زفاف سوداء تماما مع ربطة عنق سوداء كذالك عدلها للمرة الألف
تقف بجانبه عمته و من شرفهم و لأول مرة هو جده والد والدته يقف جانبه يعتمد على عكازه
مشت ليليث بهدوء و روية حتى وصلت أمام أسموديوس ترك روكان يدها و عاد بضع خطوات للخلف و قدم آرون يد ليليث ليد أسموديوس
تكلم الكاهن لينبهه:أمنها عنده
آرون:و هل يجب فعل ذالك
تكلم أسموديوس دون ان يبعد عينه عنه ليليث:فقط قل اي شيء آرون
آرون:حسنا...أمنت أختي صغيرتي و حبيبتي صديقتي و أمي لك لتحملها و تحميها و تضع في حضنك و تجعلها ملكة حياتك
صفق الكاهن و من يقف حولهم و كل من سمع ذالك الكلام
أسموديوس:توصيني على حياتي و عيناي
الكاهن:لنجلس الآن
جلس الكاهن و أسموديوس و ليليث و في الطرف الآخر جلس جد أسموديوس و آرون:سيد أسموديوس كاسيوس هل تقبل بألكسندرا كاسيوس زوجة لك
أسموديوس:نعم
صفق الحضور فأكمل الكاهن:ألكسندرا كاسيوس هل تقبلين بأسموديوس كاسيوس زوجا لك
خفق قلبها بشدة وضعت يدها فوق بطنها خائفة من الإجابة لكنها تشجعت و أجابت:أجل
صفق الجميع مرة ثانية و سأل الكاهن الشاهدان:و أنتما هل تشهدان على هذا الزواج
تكلم كلاهما:أجل
وقف الخمسة:يمكن ان تقبل عروسك
نظرا نحو بعضهم و أطبق شفتيه على شفتيها قبلة سطحية لطيفة تحت تصفيق الحاضرين جميعا
فتحت الموسيقى نزل بعضهم للرقص و الأجواء رائعة
أسموديوس:تبدين جميلة كالعادة...تبا لهذا الحفل لننطلق للمنزل الآن
ليليث:أنا ايضا أريد الذهاب فأنا أتضور جوعا
أسموديوس:فعلا...طعام
ليليث:عزيزي أنا لم اتناول شيء منذ الصباح أيقضتني ساموت على الساعة السادسة و أجبرتني أن أستحم و الطقس بارد و في السابعة و النصف أتت تلك المصممة و ذالك الأنثوي و لم أتناول شيء
أسموديوس:حسنا...مذا تريدين ان تأكلي سأخبرهم ان يضعوا الأكل داخل غرفة الفندقليليث:ستتكلف ساموت بذالك شكرا حبيبي
وقف آرون جابنهم:أخي الرجال هناك ينتضرونك
أسموديوس:عليهم اللعنة و على هذا المكان و هذا الحفل كنا نستطيع أن نوقع على تلك الورقة و يكفي
أرون:هيا أخي من فضلك
وقف أسموديوس و قبل جبين ليليث:لن اتأخر
ذهب و أتت ساموت و يلدز مسرعين:مذا قال لك...هل جاملك..تغزل بك..مذا قال ها
وقفت و إبتعدت عنهم قليلا:اللعنة عليك ساموت..و أنت يلدز هل أصابتك بمرضها
يلدز:كلا لكن حقا أريد أن أعرف كيف عبر عن إعجابه بك
ليليث:حسنا لقد قال...نسيت
ساموت:فعلا...هيا اخبرني
ليليث:لقد كنت احدثه عن الطعام و هو يحاول مغازلتي لقد نسيت
ساموت:تبا لهذا
يلدز:أشعر بتحطم قلبي الآن...
ليليث:لا يهمني أنا اشعر بالجوع الشديد الآن
أكثر من المشروب كثيرا لكنه لم يتوقف
يتحدث مع الرجال حول بعض الأعمال و إنسحب ليذهب لحبيبته
نظر لمقعدها فلم يجدها هناك وقفت ليسا أمامه ترتدي فستان قصير أزرق و تفرد شعرها للخلف:هل تبحث عن زوجتك
أسموديوس:اين هيا
ليسا:إنسحبت من المكان
أسموديوس:إن كنت تعرفين مكانها أجيبي او إبتعدي عن طريقي
ليسا:في الغرفة الآولى قبل صعود الدرج
أكمل ما في كأسه و أخذ آخر من النادل شربه بسرعة و أرجع الكأس و توجه نحو الغرفة و ليسا تتبعه
فتح باب الغرفة و لم يجدها نظر خلفه رآها واقفة مع ساموت و يلدز وقف ليسا امامه منع عنه الذهاب:مذا تريدين بحق السماء
ليسا:لديا طلب صغير أرجوك أن تنفذه لي...لأنه مهم جدا
أسموديوس: تكلمي
نظرت حولها:ليس هنا...لندخل
أسموديوس: أعلم أنك تحيكين شيء لكن لا بأس سأتظاهر اني لا أعلم
دخل و دخلت خلفه أغلقت الباب و إتكأت عليه:أسموديوس أنا معجبة بك منذ فترة طويلة حتى قبل دخول تلك الصغيرة في حياتك كنت أتتبع أخبارك و أسمع عنك من ابي أحيانا...عندما بدأت أول خطواتي للتقرب منك تدخلت تلك الصغيرة و حطمت كل شيء و الآن أنت تتزوجها و انا أشاهدكم بصمت
فتحت سحاب فستانها فوقع أرضا و بقيت عارية تماما
إقتربت منه بهدوء و أمسكت ربطة عنقه:أرجوك زعيم لنفعل ذالك لمرة واحد
أسموديوس:إبتعدي أنا الآن متزوج و لن أخون صغيرتي
إلتصقت فيه و بدأت تلتمس صدره:لن يعرف أحد و أنت أيضا لن تتذكر لأن آخر مشروب تناولته كان قوي كفاية ليجعلك في حالة سكر...هيا
لم يعرف كيف فعل ذالك و وضع يده خلفها مما جعلها تبتسم:أنت حقا تفعلين ما هو سيء لكلانا و انا لن أسامحك على ذالك
قبل فمها بكل رغبة رفعها نحو الأعلى لتصل لطوله و ألصقها بالحائط إختلط صوت الموسيقى الخارجية بصوت قبلتهم اللزجة
نزعت ربطة عنقه و بدأت في فتح أزرار قميصه و تدرجيا كان كلاهما مستلقيان على الأرض يضاجعها صوت رغبتها تغطي على الأصوات الخارجية
بعد وقت طويل إستقام من فوقها إرتدى ملابسه و بدون ان يخاطبها خرج من الغرفة
إبتسمت ليسا كونها حققت رغبتها و غطت نفسها بفستانها لم تستمتع معه كما ترغب فستذهب لتجد لنفسها شخصا آخر
جلست ليليث بعد ان احست بالتعب من الوقوف:أف متى تنتهي هذه الحفلة اللعينة و اين ديوس غائب عن الأنظار لأكثر من ساعة
مرت ليسا من جانبهم تبتسم و توجهت نحو الخارج:تلك اللعينة فعلت شيء بكل تأكيد
وقف آرون جانبهم:هل رأيتم أخي
ليليث:كلا لم نره...عندما تجده أخبره أني أحتاجه
آرون:حسنا...
تقدم بضع الخطوات وقفت ليليث خلفه و أوقفته:إنتضر اخي
آرون:نعم
تكلمت بصوت منخفض:ليسا كانت تقوم بشيء ما بالداخل...أخبر رجالك أن يرسلو لي الآن ما كانت تفعله
آرون:لا داعي للقل سوف اهتم انا بذالك
ليليث:أفعل ما طلبت منك...يراودني شعور سيء
آرون:حسنا
عادت لمقعدها و أخذ آرون ساموت معه:تعالي عزيزتي
ساموت:اه...حسنا
يلدز:مالت الوقوف أيضا سأذهب للجلوس مع أخي
ليليث:كما تريدين
ضلت ليليث لوحدها و كم تتمنى الآن أن تتناول دواءها لكنه مضر لصحة طفلها أخرجت هاتفها و فتحت لعبة تلعبها
جلس أسموديوس جانبها و قبل كتفها:هل تأخرت
أغلقت الهاتف:كثيرا...شعرت بالمل تلكا الفتاتان لا تتحدثان الا على ما له علاقة بالنساء و أشياء لا فائدة منها
أسموديوس:لا بأس صغيرتي
ليليث:هل غيرت ملابسك
أسموديوس: أجل
لاحظت أن هناك شيء ليس في محله لذالك فضلت الصمت:ما بكليليث:أشعر بحصول شيء سيء
أسموديوس:لمذا هل رأيت شيء
ليليث:لا فقط هكذا أحسست
أسموديوس:سأخبر روكان ان يشدد الحراسة لا تقلقي
ليليث:ليس هناك داع
أسموديوس:حدسك لم يخطأ في مرة...ربمى سيحصل شيء ما
إتصل على روكان و بينما هو منشغل بالحديث على الهاتف وصل لليليث فيديو من كمرات المراقبة فيه كل خطوات ليسا منذ قدومها بدأت في مشاهدته إنها فقط تجلس على البار ترسم أشكالا على منديل صغير و تشرب بملل ثم مزقت المنديل و رمته داخل كأس ماء
لم تكمله عندما قدمت إمرأة عمرها ما يقارب الأربعين برفقة طفلة صغيرة و وقفت جانب أسموديوس الذي أغلق الخط لتوه:مرحبا أسموديوس
أسموديوس:مرحبا
المرأة: مبارك لكما...أنا خالتك الصغرى ريال و هذه إبنتي رولا نحن لم نتقابل من قبل
أسموديوس:اهم
ريال:أريد أن أعتذر منك بشدة لأني لم أسأل عنك من قبل لقد كان أبي يمنعنى على التكلم عنك او معرفة أحوالك لم اعرف حتى مذا حصل له أتى و أخبرنا ان نتجهز لزافك اليوم
أسموديوس:أعلم...انا أخبرته ان يحضركم
ريال:هذا رائع
أسموديوس:اين باقي العائلة
أشارت على أحد الطاولات:إنهم هناك....أبي و أمي و أخي الكبير و زوجته و اطفاله التوأم
أسموديوس: و اين زوجك
ريال:لقد مات قبل فترة قصيرة بسبب حادث سيارة
أسموديوس:فهمت
إبتسمت:إذا..الإذن منكم يجب ان أذهب لأبي
أسموديوس:أخبريه ان يأتي
ريال:حسنا
ذهبت و سألته ليليث:ما إسم والدتك
إبتسم هو الآخر:ستلا
ليليث:يا ما أجمل إسمه...هل هيا إيطالية
أسموديوس:أجل
ليليث:ستلا تعني النجمة المتلألئة او النجمة...حدثني عنها قليلا
أمسك بيدها و قبلها:لقد كانت تشبهك كثيرا شكلها تصرفاتها و طبعها...قوية و لطيفة ذكية و تتضاهر بالغباء أحيانا تضحي بحياتها من أجل من تحب و تقتل من تحب لأجل زوجها و إبنها كانت مختلفة عن الجميع..ستتأكدين مما قلته عندما تتحدثي مع جاك قليلا...إنه قادم
نظرت نحو جده جاك الذي يتقدم بهدوء...ستعترف أنها تشبهه قليلا في الشكل
وقف جانب ليليث بإبتسامة:كيف حالك إبنتي
ليليث:بخير
جاك:إسمك ألكسندرا أليس كذالك
ليليث:كف عن التغابي أنت لست خرفا أكيد
ضحك:ههه اجل...هل ادعوك ليليث ام ألكسندرا
ليليث:لا يهم
جاك:أحسنت بإختيار زوجتك أسموديوس...هل أخبرك ان تشبهين والدته..أضنه تزوجك لهذا السبب
أسموديوس:إنها تعلم
ليليث:و أعلم ايضا في ما تفكر الست كبيرا على القيام بذالك
جاك:ههه أنت حقا مضحكة
جذب كرسيا و جلس جانبها:تفضل أسموديوس بمذا تريديني
أسموديوس: لقد وجدت من تريد
جاك:هل أمرتني الحضور للحفل لهذا السبب
أسموديوس:و هل من غيره
جاك:لم يكون حضوري بدون سبب على الأقل...ستلا أقصد ليليث أنت لست من عائلتنا و لا أقدر ان أعطيك عقد ستلا رغم انك تشبيهن إبنتي كثيرا لم اصدق ذالك عندما رأيتك ضننتك إبنتي و ذالك فقط ما سيجعلني أعطيك هذا العقد
أخرج علبة و وضعها أمامها:إفتحيها
أخذتها دون تردد و فتحتها...داخلها عقد صغير من الذهب الأبيض تزينه نجمة صغيرة بالأسود
جاك:هذا العقد توارث عبر السنين كان يجب أن يكون من نصيب ستلا لكن بعد موتها و لأنها لا تملك بنت كان يجب عليا أن آخذه و أقدمه لريال أو لإبنة أسموديوس...لكن لا أعرف أنت إستثناء
ليليث:إذا كان هذا الأمر...أغدك اني سأحتفظ به و أحميه جيدا و أقدمه لإبنتي يوما ما
جاك:شكرا لك
أسموديوس:هذا كل شيء يمكنك الذهاب
جاك:أنت محضوض لحصولك على زوجة مثلها...إحترس ان تؤذيها او تتأذى
أسموديوس: ليس أنت تخبرني بذالك
جاك:هه أجل أنا ذاهب
ذهب و أخذ أسموديوس العلبة من ليليث و أخذ منها العقد و يبتسم:لقد حققت لي الآن أمنيتي الوحيدة بدون أن تدركي
ليليث:هل كانت أن تستعيد عقد والدتك
أسموديوس:أجل...عندما كانت في المستشفى قبل موتها بلحظات أعطتني ذالك العقد أمنته عندي لكن جاك أخذه مني لم أرد أخذه بالقوة أو سرقته فعلت المستحيل لأجعله يعطيني إياه و اليوم بفضلك إستعدته
نظر لها:منذ رأيتك في ذالك اليوم علمت أنك الوحيدة التي يجب ان تحصل عليه...لهذا هو لك و لطفلتنا من بعد
وضعه في يدها و بيدها الأخرى وضعتها فوق بطنها:أبقيه معك دائما صغيرتي
ليليث:بكل تأكيد
أتى روكان رفقة ساموت:زعيم هيا لقد حان وقت رقصتكم
أرجعت ليليث العقد لعلبته و خبأته داخل فستانها:أنا لن أفعل ذالك
ساموت:بحقك هيا...يجب عليك الرقص إنه زفافك
ليليث:لا يهمني
وقف أسموديوس و أوقف ليليث معه:بدون إعتراض
ليليث:لقد وعدتني اننا لن نرقص في زفافنا
أسموديوس:لم أعدك بشيء كهذا
ليليث:لكنك لم ترفض طلبي ايضا
أسموديوس:يكفي حديثا
سحبها للمنتصف و فتحت أغنية رومنسية أمسك روكان يد ساموت و سحبها لساحة الرقص أيضا
بدأ الجميع في الرقص و ليليث تحاول ان تجاري حركات أسموديوس:أنا أعترض على هذع الرقصة أنا لا أجيد ذالكأسموديوس:تذكري اول ستة خطوات قمنى بها ستواصل تكرارها فحسب
ليليث:فعلا...لكنها مملة
يتحدثان حول الرقصة لكن روكان و ساموت:لا يجب عليا الرقص معك أنت
روكان:لمذا
ساموت:لديا زوج بالفعل
روكان:لا تهتمي به إنه إنطوائي كثيرا
ساموت:لكنه زوجي
روكان:أنظري كيف يجلس هناك و ينظر لنا...دعيه يشعر بالغيرة عزيزتي و تزوجيني
ساموت:لا
روكان:هيا لا بأس...أنظري إنه قادم نحونا
إبتعد عن ساموت قليلا:يجب عليا تجنبه
وقف أمامهما فإنحنى روكان قليلا و قد يد ساموت لآرون
أمسكها بإبتسامة و بادر في رقصته معها
أتت يلدز مسرعة و أمسكت روكان:لا يجب عليك الوقوف بمفردك
روكان:سأتمتع بالرقص معك
في كل هذا الضجيج كان خافيير يجلس وحيدا قرب البار يشرب كأس يليه الآخر:اللعنة عليك ليليث اللعنة عليك
وقف من مكانه و يتساقط يمينا يسارا إرتطم بأحد الرجال فصرخ بوجهه:أعمى ألا ترى اني أمشي هنا
الرجل:أعتذر لكنك إصتدمت بي
خافيير:أتقصد أني سكران اليس كذالك
الرجل:الحقيقة...أجل
خافيير:إذا دعني أريك من السكران هو
إنقض عليه ضرب و تجمع حولهم بعض الحراس يحالون إبعاده عنه لم يستطعوا فتدخلت سولار:يكفي أخي لقد قتلته
خافيير:هذا اللعين
أمسكته:أخبرتك يكفي هيا لنعد للمنزل
خافيير:أرتكني لن أذهب لأي مكان
وقف و توجه نحو الخارج فتكم الرجل:ذالك اللعين هل جن ام مذا
سولار:أنا أعتذر نيابة عنه
الرجل:لقد حطم وجهي عليه اللعنة
سولار:أنا حقا أعتذر
الرجل:لا يهم الآن سوف أقتله لاحقا....لو لم يأمرني السيد أسموديوس ان لا أسبب المشاكل لكنت قتلته
سولار:سيدي لقد تماديت
الرجل:أصمتي من تخالين نفسك أنت مجرد إبنة أحد رجال الأعمال هنا او حبيبته
سولار:كلا لتسأل أسموديوس سوف يخبرك..انت لا تستحق مكانتك
ذهبت فسأل أحد الحراس:من تلك
الحارس:إنها السيدة سولار إبنة عمة الزعيم
الرجل:جميلة
إنتهى حفل الزفاف و عاد الجميع لمنازلهم عدى زوج الشياطين ذالك ذهبى لغرفة الفندق تأخرت متعة أسموديوس كثيرا بسبب جوع ليليث فأضطر لمشاهدتها بملابس النوم المكشوفة تتناول طعامها غير مهتمة به
أسموديوس يجلس فوق الأريكة ينظر لها من بعيد:لا أصدق اني أشعر بالغيرة من طعام...لأي درجة وضعت تلك الصغيرة أسموديوس
ليليث:توقف عن التكلم بمفردك لتصبر قليلا أليس التأخر بسبب تناول الطعام أفضل من لا شيء بسبب الدورة
أسموديوس:صغيرتي..حبيبتي دعي تناول الطعام لوقت لاحق هيا لنمارس الجنس الآن
ليليث:أبدا لن أستغني عن ذالك...اللعنة لقد تذكرت تلك العاهرة سلينا لحسن حضها لم أرى وجهها في الحفل و الا كنت خربته و قتلتها
أسموديوس:اللعنة على سلينا هيا لنتضاجع
ليليث:يجب أن أهتم بصحتي من أجل جسم مثالي كما تريده لتمارس معه ديوس
أسموديوس:اللعنة على حياتي
بعد شهرين
تزوج بالفعل آرون و ساموت و إنتقلا للعيش بمفردهما في نفس الحي الذي يسكنه أسموديوس و ليليث
يلدز تزور كلاهما أحيانا و أحيانا أخرى هك يذهبون لزيارتها تخرجت ليليث من الجامعة و حصلت على شهادتها و سندرا كانت موجودة هناك لكن لم يقتربا من بعض أو يتكلموا
في تلك الأثناء تجلس ليليث في حضن أسموديوس بينما تتناول المثلجات و روكان يجلس أمامهما يتحدث عن الأعمال:حسنا ليث توقفي عن فعل ذالك
ليليث:لا تتدخل و اكمل عملك
روكان:تبا لك
ليليث:إسمع أريد شوربة
أسموديوس:منذ عدة أشهر و شهيتك مفتوحة ليليث ألست حامل
ليليث:لا لقد أخبرتك ما فعلته ساموت بي أضطررت ان اقوم بإختبار حمل كل أسبوع
روكان:فعلا...كل أسبوع عزيزتي لا تهتمي لكلامهم و تناولي كل ما أعده
ليليث:أنت أكثر من احبه في هذه العائلة الغير محترمة للشخص الكسولأسموديوس:توقفوا الآن...أكمل روكان مذا بعد
روكان:أغلقنا مصنع الأسلحة هذه الفترة بسبب مراقبة الشرطة لكن المصنع الثاني لزال يعمل و ينتج كمية جيدة و بالنسبة لمتفجرات ليث الجديدة لقد حصلنا منها على عدد كبير من الشارين و إستطاع آرون عقد صفقة مع شركة السيارات لكن ما حاجتنا للسيارات
ليليث:لكي نخبأ الأسلحة داخلها و بما انها شركة مهمة و معروفة لن تدور الشكوك حولها
روكان:فهمت...هذا كل ما حصل في هذا الأسبوع
أسموديوس:جيد...يمكن الإستراحه
روكان:أخيرا يمكنني الإهتمام بأعمالي الخاصة...سأفتح فرعا جديد من المطاعم قريبا من هنا...من أجل ليث
ليليث:حقا...سيكون ذالك رائعا...خاصة إذ كنت من تطبخ به دائما
روكان:لديا اعمال أخرى لكت عندما تطلبين شيء مني سأعده
ليليث:لهذا أنا أحبك
روكان:و انا أحبك أيضا
أسموديوس:يكفي هذا هيا أنت مطرود
روكان:لست داخل منزلك انا بمنزل صديقتي
أسموديوس:أطرديه
ليليث:أنت مطرود
روكان:بالطبع ستكونين بصف حبيبك و ليس صديقك
ليليث:أحب زوجي
روكان:لن أخرج
أسموديوس:إذا اعد شيء لتأكله صغيرتي
قبل رأس ليليث:سأذهب للعمل سأعود مساءا
ليليث:حسنا
وقف قبل شفتيها و ذهب
روكان:ألا تخجلين من تقبيل زوجك أمامي
ليليث:لقد قلتها أنت...زوجي
روكان:أحسنت صنيعا
رن هاتف روكان فبلل أخرجه تغيرت ملامح وجهه و لم يجب
ليليث:ما بك
روكان:يلدز
وقف بسرعة و تبعته ليليث:ما بها هل حدث لها شيء
روكان:هذا إنذار من أجهزتها
فتح الباب و تبعته ليليث:أنا قادمة معك
روكان:سيكون ذالك جيد
ركب سيارته و ليليث جانبه و إنطلق بسرعة نحو منزلها
دخل المنزل ترك الباب مفتوح و ذهب ركضا لغرفة يلدز
أغلقت ليليث الباب و لحقته
كانت ممددة فوق السرير وجهها مصفر و فمها فيه أثر دماء و بقعة دماء كبيرة تملأ الأرض:يلدز حبيبتي هل انت بخير مذا حدث لك...إن الطبيب في الطريق تشبثي قليلا

أنت تقرأ
The first And The last
Romanceعن فتاة ثلاثة سنوات ولدت من الشخص الخطأ سميت بشيطانة لتتعرف على شيطان آخر بإثنى عشر سنة أحبها و أصبحت مثاليته ليفترقوا و يتلاقوا في الواقع مرة أخرى هيا شيطانة خبيثة و هو ملك الشياطين على وجه الأرض ربما الآن أحباء.. أو أعداء لا أحد يعلم مذا سيحصل لو...