ليليث تكتم صراخها تمسك قبضة روكان الذي يصرخ من شدة الم يده يامتو كان واقفا خلف زجاج النافذة يضحك على شكله عادة يجب ان تكون ليليث من تصرخ و ليس روكان
لقد كانت السادسة صباحا باليابان و الرابعة مساءا بأمريكا
كانت ليسا تتذوق نفس طعم ألم ليليث داخل المستشفى تبكي و تصرخ و داخل المستشفى و أسموديوس ينظر هل بكل هدوء يستمتع بتعذبها فقال بينه و بين نفسه:إني طفلي يعذب والدته عند ولادتها فما بالك عندما يكبر...سوف ينتقم من أجلي جيدا
إبتسم و أخرج ذالك الدخان من فمه لقد طال شعره و لحيته كثيرا و تغيرت ملامحه لتصبح أكثر برودا لا تعبر عن اي مشاعر داخله حتى تلك الإبتسامه الصغيرة
أخرجو له طفله و كان اول من يحمله في حضنه وقف جانبه آرون و نظر للطفل:جميل و رائع كما أنه ليس بالبكاء على ما اظن
إبتسمت ساموت التي برزت بطنها قليلا بسبب حملها كونها و آرون احبا بعضهما و إعترف أحدهما للآخر و الآن هيا حامل في شهرها الثالث بتوأم:أجل يا لطافته
آرون:مذا سوف تسميه أخي
ضل صامت فأكمل آرون:يجب أن تفكر في إسم برفقة ليسا لأنها والدته أيضا
خرجت الممرضة تصرخ:دكتور..دكتور
تكلم الطبيب الواقف جانبهم:مذا حصل
الممرضة:إن نبض المريضة إنخفظ إن حياتها في خطر كبير كما ان لديها نزيف داخلي حاد
دخل الطبيب مسرعا و ضهر الخوف على تعابير ساموت:آرون هل هيا بخير...لقد ولدت للتو يجب ان تكون بخير
آرون:لا تقلقي حبيبتي ستكون بخير بكل تأكيد
نظر لتعابير أسموديوس الهادئة و فجأة تغير لإبتسامة خبيثة تخفي خلفها العديد من الرعب:إسمه آريز
تغيرت ملامح آرون للخوف:أسموديوس هل فعلا ستسميه هكذا
أسموديوس:أجل
سكت آرون و نظر لليسا و تذكر ليليث إن معنى إسم طفله سيء جدا و هو إلاه الحرب
أمسكت ليليث طفلها أخيرا بين يدها كان البرق و الرعد يضربان يوقة و الأمطار غزيرة إبتسمت ليليث و مسحت بكف يدها نحو طفلها البكاء و لا تكف عن الإبتسام كان روكان جانبها يمسك أصابع طفلها الصغير:لا أصدق ليث...لقد اصبحت اما الآن
آبتسمت ليليث:أجل
روكان:مذا ستسميه...أخبريني بسرعة لم تخبريني عن الإسم الذي خطر ببالك مسبقا لكن اليوم أنجبته...هيا تكلمي
إبتسمت: أخبرني ديوس ذات مرة بشيء...ما أحب تلك السنة الى قلبي و ذالك الفصل و اليوم و الساعه...ضرب برقده و إشتدت أمطاره و زاد غضبه و تحكم في كل السماء فقتل الآلاف من الأرض و أزهرت جثثهم أزهارا فهو المتحكم بالسماء آلاه الرعد...إسمع زيوس
روكان:زيوس...ولد و هو يسمع صوت الأمطار و الرعد القاتل هل أنت متأكدة
ليليث:هل لديك خيار آخر
إبتسم:كلا بل أعجبني إسمه كثيرا...زيوس...تشرفت بمعرفتك إبني
ليليث:لا تتحمس كثيرا
روكان:تبا لك
رن هاتفه رآى من المتصل و إبتسم:إنه خبر من المراقبين سأعود
ليليث:حسنا
خرج و أجاب:أجل
عبر الهاتف:سيدي إز السيدة ليسا أنجبت طفلها إنها الآن في حالة سيءة هناك إمكانية كبيرة أن تموت...مذا أفعل
روكان:لقد ولدت في وقت مبكر...حسنا لا يهم هل الطفل بخير
السيدة:أجل سيدي إنه بخير أنا الآن أقف أمامه في الحضانه لقدتمت تسميته أيضا
روكان:ضعي تلك الرسالة في مدانه و أحضريه لهنا الآن سالما
السيدة:حسنا سيدي...إسمه آريز
أغلق الخط و نظر لليليث الاي قد أعادت إستلام طفلها بعد أن تم تنظيفه
أخذ نفسا عميقا و دخل:سيدتي الجميلة
ليليث:هل هناك شيء مهم
روكان:أجل...ليسا كاسيوس ولدت....إبنها يدعى آريزنظرت لطفلها و إبتسمت:هل آريز بصحة جيدة
روكان:أجل
ليليث:سمعت زيوس أخاك التوأم إسمه آريز أنتما أقوى آلهة...زيوس و هو آلاه الرعد و إبنه آريز هو إلاه الحرب... كم هذا رائع روكان...
روكان:أجل...لقد اكملت حملك على أنك ام لطفلين في بطنك و الآن قد ولدا في نفس اليوم و هذا يعتبران توأم حقا
ليليث:أجل...لن أكذب اني شعرت بالقلق عندما أخبرتني أنها ولدت اليوم رغم أنه من الشيء الطبيعي كونها في شهرها التاسع لكن ولدت قبل أسبوعين من يومها
روكان:عنددخولها للشهر التاسع إحتمال ولادتها في أي وقت مرتفع للغاية و هذا لا يدعوا للخوف
ليليث:أعلم ذالك لكن لا أعرف سبب قلقي حوله
روكان:أضن ذالك شعور الأمومة
ليليث:أضن...متى سيصل طفلي آريز
روكان:غدا صباحا أو اليوم ليلا
ليليث:جيد
روكان:إرتاحي الآن سوف أقوم بأعمالك نيابة عنك
ليليث:لا تتهور في العمل روكان...إنك مغفل
روكان:شكرا على إهانتي حبيبتي
ليليث:العفو حبيبي
قبل رأسها و خرج
خرج الطبيب بعد عدة ساعات لم يكن أسموديوس مهتما بذالك لكن بسبب الصحافة بالخارج و هو لا يريد أن يقع في تساؤلات أكثر ففضل الجلوس بالداخل دون أن يترك سجائره
وقفت ساموت تسأله:كيف حالها
الطبيب:أعذر عما ما سأقوله لكني لم أستطع إنقاذ حياتها
ساموت:كيف ذالك...آرون
عانقها:لا تحزني حبيبتي
بدأت بالبكاء على كتفه منهارة تقول كلمات غير مفهومة:اولا...عائلتي...و بعدها ليث...و من ثم الجدة و أحفادها و الآن ليسا...لا أتحمل آرون
يمسح على شعرها بهدوء و ينظر نحو أسموديوس الخالي من المشاعر
وقف و توجه نحو غرفة الأطفال أي يوجد طفله بحث عنه في الأسرة و لم يكن مكانه أمسك أحد الممرضات الداخلة و سألها :أين طفلي
الممرضة:إنه في مكانه بكل تأكيد لم نأخذ أي طفل لوالدته بعد من هنا
أسموديوس:أين هو
الممرضة:هل يمكنني معرفة إسمه
أسموديوس:آريز
الممرضة:سأحضره فورا سيد أسموديوس
دخلت تمشي بن الأسرة و وقفت امام أحدهم الفارغ إشتدت ملامح وجهها للخوف و أخذت منه ورقة و خرجت مسرعة:سيدي ليس هناك...وجدت هذا و...
أخذ منها الورقة و إبتعد:حبيبي أعذر على وقاحتي هذه لكني سآخذ طفلكما...إنه طفلي منذ أن قتلت إبني داخليكأن هذا فقط ما كتب في الرسالة و وضعت توقيعها في الأخير
كان رد فعله هادى لا يعكس أبدا ما بداخله من غضب
عاد ادراجه للنفس المكان جوار آرون:هل رأيت آريز
بكل هدوء أجابه:أبدا لن تسأل ولن يسأل عنه أحد بعد الآن
وقف آرون من فرط الصدمه:أخي مذا فعلتله أنت لم تصبح قاسي القلب لهذه الدرجة
وقف أسموديوس:اختك من جعلتني هكذا فالأفضل أن لاتتكلم
آرون:رغم هذا لم أتوقع منك أن تق...
قاطع طريق لومه صراخ أسموديوس:اللعنه لنأقتل إبني... تبا لقد جعلتني أختك مجنونا وقعت في حبها و أصبحت أعمى لا أرى أمامي عداها... كنت مغرورا بارد القلب أكتشف الكاذب و أعرف المحتال... لكن دخول ليليث لحياتي غيرها... طول سنوات عمري جميعا لم ابتسم و لا لمرة واحدة لأحد لكني قبل سته عشر سنة كانت أول من إبتسمت و ضحكت معه و إختفت إبتسامتي مع غيابها و عندما عادت أعادت معها إبتسامتي ثم أخذتها للأبد... تبا لقلبي الذي أراد وجوده داخلي
كسر زجاج النافذة جانبه و خرج
لم يفهم آرون المغزى مما قاله أسموديوس لكنه فضل الصمت عما يفعله أو سيفعله بإذنه لكنه لن يسمح بأذيته

أنت تقرأ
The first And The last
Romanceعن فتاة ثلاثة سنوات ولدت من الشخص الخطأ سميت بشيطانة لتتعرف على شيطان آخر بإثنى عشر سنة أحبها و أصبحت مثاليته ليفترقوا و يتلاقوا في الواقع مرة أخرى هيا شيطانة خبيثة و هو ملك الشياطين على وجه الأرض ربما الآن أحباء.. أو أعداء لا أحد يعلم مذا سيحصل لو...