part 13

211 7 0
                                        



















تتنفس بصعوبة حاولت إمساك يده لم تستطع فأمسك هو يدها:لا تجهدي نفسك أختي الطبيب على وشك الوصول
تكلمت بتقطع:لقد سررت...كثيرا بهذه... الفترة... إستمتعت... و حصلت...على أصدقاء شكرا...أخي
نزلت دموعه:أرجوك لا تقولي هذا يلدز الطبيب سيصل قريبا
يلدز:أنا أشكرك على ما..فعلته لي...ليليث...ساموت أفضل أصدقاء...حصلت عليهم يوما...بل هم الوحيدين...سعيدة أني رأيتكما قبل وفاتي
روكان:كلا أختي كلا يلدز لا تقولي ذالك...لا لا
يلدز بإبتسامة:ليليث...أرجوك إعتني..بالمتهور أخي
إقتربت منها ليليث حزينة لكنها تخفي ذالك تريد البكاء لكنها لا تعرف كيف مسحت دموع يلدز قبل نزولها و إبتسمت:تمسكي قليلا سوف يصل الطبيب
يلدز:عديني
سكتت قليلا و قبل أن تلفض يلدز آخر أنفاسها وعدتها ليليث:أعدك...سأعتني به جيدا
إبتسامة جميلة علت وجه يلدز و أغمضت عيناها و عندها توقفت دقات قلبها بعد ان شعرت براحة
روكان:كلا كلا كلا...يلدز ليس الآن أترجاك....لااااا
عانقته ليليث تحاول تهدأته:يكفي روكان لقد رحلت
روكان:لا لا هيا لن تذهب...لن تفعل ذالك...إنها تتحسن الآن لن تتركني و ترحل...أخبرها ان تفتح عيناها ليث أخبرها...يلدز ليس الآن هيا إستيقضي
ليليث:يكفي روكان دع روحها تصعد بسلام
روكان:عن اي روح تتحدث هيا ستبقى هناك...يلدز إفتح عينيك...يلدز
بعصبية تكلمت ليليث:روكان هذا يكفي لا تعذبها أكثر
سكت قليلا و أخفض رأسها:هل سترحل عني...أنا أريدها معي
ليليث:لقد إنتها وقتها و الآن دورك للعيش من أجلها
روكان:لم يبقى لي أحد غيرها في حياتي...فقدت عائلتي و هيا من بقيت لي منها
ليليث:ألم تقتل أنت عائلتك...لقد ذهبت هيا أيضا
روكان:هذا يعني انها ذهبت لأني قتلت عائلتي...أنا لم اقصد قتلهم يلدز انا أعتذر
ليليث:كلا روكان...توقف عما تفعله دعها ترتاح
اليوم التالي عصرا
جنازة يلدز
ساموت تبكي في حضن آرون روكان يقف جانب ليليث دون اي تعبير على وجهه و ليليث لم تتوقف عن التفكير فيه تقف جانبه حرصا ان يفعل شيء ما و أسموديوس خلفهما كان يعرف بوجود شقيقة لروكان منذ البداية لكنه لم يتكلم او يسأل عنها
باقي العائلة في الخلف صدمو من وجود شقيقة لروكان أثناء الحفل لكن تقبلوا الوضع و بعد وفاتها ستكون مجرد إسم من الماضي فحسب
إنتهت الجنازلة و ليليث لم تفارق جانب روكان أيدا تمسك بيدها كما لو أنها تخبره ان يصمد و أنها ستكون بجانبه:ليليث
نظرت له تنتضر أن يكمل:سأنضم لك
نضرت حولها كان الجميع يبعدهم بمسافة:أنت الآن تشعر بالحزن و الغضب إنتضر فترة قبل ذالك ثم قرر
روكان:لقد كنت أرفض ذالك من أجل يلدز لكنها رحلت الآن...لنقم بذالك
ليليث:حسنا ستبدأ خطتنا بعد عدة أيام إذا
تلك يها و توجه لأسموديوس:زعيم أري الحديث معك
أسموديوس: أجل
روكان:أريد الذهاب للبحث عن التسجيلات
نظر له الجميع و بسرعة رفض أسموديوس:كلا لن تذهب
روكان:ما سبب ذالك
أسموديوس:أعلم انك غاضب الآن بسبب وفاة شقيقتك و تريد الإنتقام لكن ليس هذا الوقت المناسب
روكان:يجب أن أذهب...أرجوك
أسموديوس:كلا
روكان:أرجوك اعدك ان لا اقوم بأي عمل تهوري فقط يومان و سأعود
سكت قليلا يفكر ثم وافق:حسنا...إنتضر أسبوع الى ان نتخلص من مراقبة الشرطة ثم ستذهب
روكان:شكرا لك
وقفت ليليث جانب روكان:روكان لا يجب عليك الذهاب
روكان:سأذهب
ليليث:إذا سأذهب معك
أسموديوس:كلا لن تذهبي
ليليث:لن أترك روكان بمفرده...سأذهب معه
روكان:لا داعي ليث
أسموديوس:أجل لن تذهب انت
ليليث:بل يجب ان أذهب ليست الشرطة فحسب من تبحث عن تلك التسجيلات بل البي أو أيضا و أنا الوحيدة التي استطيع إيقافهم لهذا يجب عيا الذهاب مع روكانسكت روكان يتنضر إجابة أسموديوس:حسنا...لكن يجب ان تتوخيا الحذر...ستنكلم عن الخطة في المنزل آرون سأحتاجك ايضا...خافيير خذ أختك و عد للمنزل و انتم تذهبون معي
خافيير:ربمى أستطيع المساعدة إني أعرف كل سكان المكسيك جيدا
أسموديوس:أنت لن تتدخل و ستعود الأسبوع البعد القادم للمكسيك يجب عليك إنهاء اعمالك
خافيير:يمكنني الذهاب معكم
أسموديوس:لا تعترض كلامي و إذهب
خافيير:حسنا
عادو للمنزل و طرح عليهم أسموديوس خطته:آرون ستأخذ زوجتك و ستذهبان لفرنسا سنلعب بعقول الشرطة و البي أو سنجعلكما بالنسبة لهما ستذهبان للسياحة و نترك أثرا صغيرا أنكم ذاهبون لأخذ التسجيلات و أنتم بالفعل ستحصولون على بعض التسجيلات لكن لحفل زفافكم ستقبض عليكم الشرطة او البي أو و سوف يستجوبوكما لن يحصلو على اي شيء منكم و سيتركونكم و في ذالك الوقت يكون أنتما...
أشر على ليليث و روكان:قد وجدتما التسجيلات و عدتما...سيكون ذالك في يومين فقط
ليليث:البي أو لو أمسكوا بروكان و ساموت و لم يجدوا لديهم شيء سوف يقتلهما
أسموديوس:و هل سيتجرأون على إعلان حرب علينا
ليليث:لا بل لن جعلوها حرب بل مهمة سيخبرون أحد رجالهم أن يطلب بقتلهما و بهذا يقتلونهم
أسموديوس:صحيح بتلك الطريقة عدونا الوحيد سيكون من طلب المهمة
ليليث:أجل...دعوا البي أو علي انا سأهتم بأمرهم
أسموديوس:كيف ستفعلين ذالك لا يمكنني ان أدعك تتعرضين للخطر
ليليث:لا تقلق سأهددهم بحياتي
أسموديوس:لا تتهوري
ليليث:لن افعل إنهم يريدوني معهم على قيد الحياة لن يقوموا بأذيتي
أسموديوس:إذا قمت بذالك عندها لن أسمح لك بالذهاب مع روكان
روكان:يجب عليك إيجاد خطة أخرى
ليليث:هنالك طريقة اخرى لكني لا افضلها
آرون:ما هيا
ليليث:لديهم العديد من المهمات الصعبة هنا بأمريكا إذا قمت لإنجاز بعضها بالمقابل
أسموديوس:كلا لن تفعل ذالك أيضا
ليليث:إذا لا خيار آخر
أسموديوس:إذا أغلق الموضوع أنت لن تذهبي و لا حتى روكان و سنؤجل الخطة
ليليث:مذاااا...لا لن نفعل ذالك...إنتضر دقيقة لافكر في خطة جديدة
سكتت لعدة ثواني:وجدتها...لديا خطة لكن لا استطيع ان أخبركم بها لانها تخص بعض اسرارها
أسموديوس: إن كانت قد تسبب خطرا و لو قليلا على احد..
ليليث:لا فقط سأهددهم بنشرها قليلا و سأضمن ايضا حماية كاملة لآرون و ساموت أيضا
أسموديوس:حسنا
ليليث:سأتصل بهم الآن
إتصلت على الزعيم او الزعيم السابق لأنها هيا الآن الزعيم و تلكمت باليابانية لم يكن أحد هناك يفهمها عدى روكان لهذا لم تشعر بالقلق بأن يفهم أحد:ألغوا المراقبة على الجميع هنا
:و ما سبب ذالك
ليليث:هل تتجرأ مخالفة أوامري
:بصفتي زعيم سابق و المسؤول عنك...
ليليث:ليس لك شان فقط إفعل ما أخبرتك به و إحذر ان سؤذي أحدهم او سأطبق عليك العقاب فور قدومي
:هذا يعني أنك ستأتين عما قريب
ليليث:إجمع الجنود من أمريكا و جميع الدول اريد رؤيتهم عند قدومي و إحذر مخالفة اوامري عجوز
:أمرك
أغلقت الخط و إبتسمت:لقد حل الأمر سوف يلغون المراقبة علينا أيضا و لن يتسببو لنا بأي مشاكل مستقبلا
أسموديوس:أحسنت صنعا...تجهزوا للرحلة بعد عدة أيام
مرت تلك الأيام بسرعة البرق
كل تلك الفترة ليليث لم تبتعد أن أسموديوس بإنش واحد تستغل كل فرصة لتقبيله في كل مكان في المنزل أثناء العمل في السيارة و في الشركة و حتى أثناء تأديهم لأحد المهمات الى أن أتى وقت الرحلة
سبق و ذهب آرون و ساموت لفرنسا و ليليث الآن تركب بجانب روكان الذي يقود السيارة متكأة على الباب تضع قدميها على الكرسي تتناول الشبس و تطعم روكان:هل ودعت أسموديوس جيدا...
روكان:لقد مللت حقا كنت على وشك ممارسة الجنس معه
ليليث:ليتني فعلت ذالك
روكان:أف...
إبتسم و قبل يدها:سوف يسعد الجميع بما ستفعلينه
ليليث:ما سنفعله
روكان:أجل...لكن في المقابل سنتلقى الكره منهم
ليليث:أنا أقبل بذالك...لابأس...توقف توقف...ذالك يبيع الفطائر
أخذ نفسا عميقا و أوقف السيارة:كم تريدين
ليليث:إشتري خمس
نزل و إشترى ثم عاد:تفضل
اخذتها و إنطلق بالسيارة
كانت رحلتهم مليئة بالمتعة الى أن وصلوا للفندق حجزو فيه غرفة واحد على انهم زوج و زوجة بهوية مزورة:حسنا زوجي المزيف للنطلق في البحث
روكان:سأرتاح قليلا...إبحث عن بعض الأشياء عبر الحاسوب
ليليث:لكني اريد ان استمتع قليلا و طفلي ايضا يريد الإستمتاع
رمى نفسه على السرير و جلست فوق الأريكة:بالمناسبة مذا قررو ان تسمي طفلك
ليليث:إن كانت فتاة سأسميها ستلا
روكان:و إن كان ولد
ليليث:لا أعلم فانا لم أبحث عن أسم الطفل
روكان:كيف خطر ببالك إسم ستلا
ليليث:إنه إسم والدة ديوس
روكان:فعلا..لم أعلم بذالك من قبل
بنما كان كلاهما يتحدثان
أسموديوس الذي يجلس في مكتبه داخل الشركة يحس بشيء سيء سيحدث:ماللعنة التي تحدث الآن
وقف من مكان و بدا بالشعور بالغصب دون اي سبب بدا بتكسير المكتب و يصرخ بغضب الى ان هدأ قليلا خرج من مكتبه و عاد للمنزل و إتصل على ليليث:هل وصلتم...انتم بخير
ليليث:أجل نحن داخل غرفة الفندق
أسموديوس:كلاكما في نفس الغرفة
ليليث:أجل فتعلم نحن زوج و زوجة بهوية مزيفة
أسموديوس:صغيرتي لا تقتبي منه... ليلا أطرديه من الغرفة و عندما تصعدان السيارة إجلسي بالخلف
ليليث:لا تبالغ عزيزي إذا اردت
أسموديوس:اللعنة
ليليث:نحن بخير...و لديا الكثير من اعمال البحث الى اللقاء حبيبي
أغلقت الخط ذهب مباشرة للمطبخ اخرج زجاجة النبيذ و جلس في الحديقة يشرب الزجاجة تلوى الأخرى بجنون الى و أخيرا فقد وعيه من كثرة الشرب
مر ذالك اليوم و بدا آخر جديد
روكان و ليليث لازالى يبحثان و إقتربوا من التسجيلات كثيرا:داخل هذا المنزل في العلية
روكان:هيا لندخل
ليليث:إنتضر...كيف سندخل بدون ان يلاحظنا أصحاب المنزل
روكان:سندخل لهم مباشرة
ليليث:فهمت...قدام
دقت المنزل فتح لها صبي أصغر منها بعدة سنوات تقريبا:تفضلوا
ليليث:تكلم انت
روكان:لمذا انا...حسنا...أيها الصيي هل تسكن هنا لوحدك
الصبي:لمذا أخبرك هل تبحث عن شخص ما
روكان:لا في الحقيقة كان يسكن هنا صديق أخي توفي أخي قبل فترة و أخبرني انه يملك تسجيلا مخبأ في علية هذا المنزل يجب عليا أخذه
وقفت جلنبه إمرأة عجوز:ستيف من هاذم
ستيف:أصدقاء أحد سكان المنزل القديم جدتي
الجدة:إسمح لهم بالدخول...تفضلوا بالدخول
روكان:شكرا سيدتي
أمسك يد ليليث و دخل كلاهما و جلسو في الصالون
الجدة:هل أنتما أخوة
روكان:لا هيا زوجتي
الجدة:أليست صغيرة لسنك
روكان:تصغرني بتسع سنوات لكننا أحببنا بعضنا كثيرا و تزوجنا
الجدة:جيد..هذا جيد
روكان:سيدتي أنا فقط قدمت لآخذ التسجيل لا أريد إزعاجكم..فهل تسمحين لي بالبحث عنه في العلية
الجدة:أجل بكل تأكيد...قبل ذالك هل تريدون مشروبا أملك عصير البرتقال و عصير العنب أحضر لكم
روكان:لا شكرا لك نحن على عجلة
الجدة:حسنا...ستيف خذهم للعلية
ستيف:جدتي إنهم اناس غريبون كيف تسمحين لهم الدخول لمنزلنا
الجدة:توقف عن الحديث ستيف
ستيف:حسنا أنا اعتذر...تفضلو من هنا
تبعه كلاهما و صعدوا للعلية بدأو في البحث عنه بمساعدة ستيف و وجدوه بعد عدة ساعات من البحث
عادا للفندق و فتحوا التسجيل كل ما في الفيديو هو والد ساموت يتحدث فيه:من فتح هذا الفيديو الآن متأكد أن إبنتي تحت حمايته..أعتذر لكني قد مسحت الفيديوهات مسبقا لم يعد هناك أي فيديو يهدد الآخر أو شيء من هذا القبيل لم أرد أن أكون سبب في حرب بين البلدان...أنا أعتذر و أرجوك لا اتوقف على حماية ساموت...شكرا جزيلا لك
إنتهى الفيديو و تعابير الصدمة على وجهيهما إنفجرت ليليث تضحك:هذا كل شيء هههه الذي أرعب الشرطة و زعيم المافيا و البي أو هم فقط هذا التسجيل..هههههه أنا لا أصدق ههههه أنت رائع والد ساموت
أغلق روكان الحاسوب:اللعنة لقد فسدت خطتنا
ليليث:أجل...اجل و اللعنة
روكان:لن تؤثر على باقي الخطة لقد كان فقط جزء حناس في الخطة لا أكثر
ليليث:لكن مزعج جدا يحدث تغير بسيط في خطتي..لابأس أن تفسد خطتي لكن ليس بالجيد أن يتغير شيء في خطتي
روكان:لقد حدث هذا لا داعي للغضب الآن
ليليث:اللعنة لست غاصبة
جلس جوارها و عم الصمت:روكان...هناك شيء لم أخبر به احدا
روكان:ما هو
ليليث:ليسا حامل
روكان:فعلا...من من
ليليث:ديوس...لقد مارس الجنس يوم زافنا
روكان:مذا...رغم طبع أسموديوس لكني لم أتوقع أبدا ان يقوم بخيانتك يوم زفافك
ليليث:لقد حدث ذالك...هيا الآن حامل منذ شهر و أسبوعن و انا حامل منذ شهرين هذا يعني ان طفلينا سيلدان نفس الشهر
روكان:لم يتقبل عقلي ذالك بعد...كيف عرفت و كيف حدث ذالك
ليليث:يوم الزفاف إنتابني شعور سيء نحو ليسا أخبرت آرون ان يرسل لي فيديو من كميرات المراقبة عن كل تحركاتها أول الليلة ضننتها لم تتحرك من مكانها لكن بعد ذالك بدأت تحوم حول ديوس و إستغلت سكره و مارست معه
روكان:كيف إستطعت السكوت على ذالك
ليليث:لأني أحبه
روكان:لو أخبرتني بوقت سابق كنت قتلت ليسا تلك و طفلها
ليليث:هل أنت مستعد لقتل فتاة من أجلي
روكان:حتى لو كانت أعضم أنثى في الكون
ليليث:هذا رائع...لكن لا أردت قتلها أيضا لكني فكرت في صغيرها فأنا ايضا سأصبح أم و أريد ان أحمي طفلي لكني قررت
روكان:مذا ستفعلين
ليليث:سأكون أنا أما لطفلها بعد ان تلده سأقتلها و سآخذ طفلها سيكون اخا لطفلي
روكان:هل أنت متأكدة...أعني سوف...
ليليث:لا انا متأكدة...أجعلهم يعيشون مع بعضهم لن افرق بينهم ابدا و لن اسمح لأحد أن يحمل الحقد على الأخرروكان:سأدعمك مهما كان ما ستفعلينه
ليليث:سنذهب الآن للغابة الجنوبية ستكون هناك طائرة تنتظرنا و سنتجه فورا لليابان
روكان:بهذه السرعة
ليليث:أجل...بعد أن يكتشف أسموديوس خيانتنا سأعود بمفردي لهنا لن تأتي معي سأطلقه ثم اعود
روكان:سوف نرى ذالك
ليليث:هيا لنتحرك بسرعة سنستغرق العديد من الوقت في الطائرة
تجهزوا بسرعة و إنطلقوا نحو الطائرة كان في إستقبالهم عدد كبير من الرجال
فور رؤيتهم لهم ؤفعوا الأسلحة نحو روكان تكلمت ليليث بلغتهم اليابانية و هيا تتقدم بكل ثقة:أنزلوا أسلحتكم إنه مساعدي..
أنزلو أساحتهم جميعا و إنحنوا لهم:نعتذر سيدتي
ليليث:لنقلع بسرعة...
وقف أمامها رجل و إنحنى ماد يده لها:هل تسمحين لي بأخذ شريط الفيديو
ليليث:أخبرك ذالك العجوز بذالك
الرجل:أجل سيدتي
ليليث:إذ لم تبتعد من امامي الأن سأقطع عنقك
الرجل:أعذر سيدتي اعتذر
إبتعد من أمامها و صعدت في الطائرة كان روكان يناظرها بإبتسامة جميلة ثم تبعها و صعد إنطلقت الطائرة بهم و حطتعلى توكيو عاصمة اليابان...كانت مختلفة عما نشاهده في الأفلام و المسلسلات و برامج الأنمي فهي تعج بالناس و أضواء تجهر الأعين صعدوا داخل سيارة كبيرة فخمة تبرز مدى غناء الميتم و و وجهوا نحوه فتختلف الأماكن كثيرا عن العاصمة فتلك المنطقة هادئة أشجار السكورا في كل مكان و خلف كل شجرة هناك حارس ذكر كان أم أنثى يترقب بسلاحه يحرس المكان توقفت السيارة امام مبنى يبرز مدى جمال أبنية اليابان العتيقة يحرسه أكثر من مئة شخص نزلوا من السيارة بكل ثقة تمشي نحو الباب الذي فتح على مصرعيه عادة لا يفتح كاملا الى للمدير أو الزعيم الذي لم يمر منه أبدا ليخفي هويته و الآن فتح لليليث و روكان
كان المدير بإستقبالهم رفقة مجموعة من الرجال و النساء إنحنوا لها جميعا كان هناك اشخاص آخرين يقفون فوق الممر الخشبي المحيط بتلك الحبيدة بأقدام حافية ينظرون لها بإستغراب:مرحبا سيدتي
ليليث:أجل اين العجوز
إستقاموا:إنه داخل المكتب ينتضرك
ليليث:و هل يعني ذالك انه لا يقوم بإستقبالي
خاطبها روكان بهدوء:ليث ليس من طبعك القيام بهذا
ليليث:روكان اليابان ليست مثل أمريكا و هذا الميتم ليس مثل اليابان
روكان:لم افهم
ليليث:فقط غرورك و قوتك من سينجيك من عذاب هذا المكان
سكت و تكلم المدير:ليس هذا لكنه فقط مريض سيدتي
ليليث:لا يهمني...هل جهزتم ليا المنزل كما اخبرتكم
المدير:أجل سيدتي...إنه منزل رقم واحد
ليليث:خذوا اغراضي لهناك..لنذهب روكان...اوه أجل ايها المدير...هذا الشخص هنا هو من سيأخذ مكانك لتكن على علم بذالك
المدير:حسنا سيدتي
توجهوا نحو المنزل الذي يتكون من ثلاث غرف و غرفة جلوس و مطبخ و حمام على الطريقة القديمة أفرش على الأرضية الخشبية أبواب سككية و أشخاص يجلسون على ركبهم امام الباب بملابس الكيمونو التقليدية النساء باللون الأزرق و الرجال بالأسود و الأبيض:لا أريد أن يضل أحد في المنزل أخرجوا جميعا
وضعوا ايديهم أمامهم على الأرض و وضعوا رؤوسهم فوقها:أمرك سيدتي
وقفوا و عادوا بعض الخطوات للخلف ثم خرجوا جميعا:يا لجمال النساء هنا...ما تلك الملابس ليث
جلست فوق أحد الأفرشة:إنها الكيمونو ملابس تقليدية يرتديها فقط الخدم او ذو المناصب العليا هنا أما الباقي فيرتدون ملابس خاصة بالأسود مثل التي كان يرتدونها من قدموا لأخذنا و المدير و من معه
روكان:أريد تجربتها
ليليث:إرتديتها مرة...إنها ثقيلة فترتدي سوار واسع و قميص ضيق ثم قميص واسع و جيبة طويلة و قميص آخر و جيبة أخرى مزينة ثم حزام صغير و فوق كل ذالك ترتدي فستان و فوقه كيمونو بسيط و كيمونو آخر مزين و حزام صغيرو حزام أكبر و آخر كبير تضع من الخلف تلك القماشةو فوقه حزام أصغير قليلا و تربط لتبدوا أخيرا بذالك الشكل
روكان:اللعنة تراجعت
ليليث:و فوق كل ذالك ترتدي جوارب على حذاء صيفي عالي و تسريحة الشعر يجب ان تكون على شكل مروحة بها عيدان صغيرة و يلون الوجه بالأبيض و توضع به المكياج و ما إلى ذالك
روكان:تبا...كيف يتحملون ذالك
ليليث:هنالك أماكن إرتداءها كل يوم مثل الخدم هنا...تلك ستكون غرفتك إستحم و إرتاح سوف يحضرون الأكل بعد قليل و كن جاهز لتواجه العجوز في مبارزة
روكان:حسنا لمذا
ليليث:لأنك ستصبح المدير يجب ان يتم إختبارك فذالك القانون هنا...لدينا الكثير من العمل غدا
روكان:حسنا
أمريكا
يتصل على ليليث و لا تجيب و روكان كذالك:ماللعنة التي تحصل هناك
إتصل بأحد رجاله في المكسيك:أبحث على روكان و رئيستك
الرجل:حسنا سيدي
أغلق الخط و بقي ينتضر إتصاله لساعات:مذا هل وجدتهم
الرجل:سيدي لقد غادروا الفندق الذي يقيمون به ليلا و تركوا رسالة لك
أسموديوس:إفتحها و أخبرني ما يوجد فيها
الرجل:حسنا....لقد كتب عزيزي سيود انا أعتذر على ما فعلناه أحبك كثيرا لكن أريد منك ان تقدر وضعي أنا لست تحت تهديد أحد لكن ليسا حامل الآن منك سأعود لليابان لأن ذالك المكان الوحيد الذي ألجأ له بعد خيانتك لي تأعود بعد بضع أيام لننفصل و سأحضر معي ذالك التسجيل...روكان هو أخي و يعتبرني أخته الصغرى قبل و خاصة بعد وفاة يلدز أنا احبه و سنعيش في اليابان تحت رعاية البي أو ارجوك لا تسعى خلفي فقط عش حياة سعيدة مع طفلك...ليليث
أغلق الخط لا يصدق ما سمعه جلس أرض يمسك رأسه بيديه يحاول إستيعاب لو جزء صغير مما سمعه ضل على تلك الحالة ما يقارب الساعة ثم وقف بغضب و بدأ بتحطيم كل ما هو حوله يصرخ و يدمر و عند دخول اي من رجال الحراسة للاطمئنان يقتله بيديه عارية لم يستطع تهدأته أحدا فترك المنزل نحو القصر دخل لخافيير هناك و قام بضربه دون سبب
سلينا:أتركه أسموديوس مذا فعل لك
أسموديوس: لا تتدخلي او سأقتلك
سكتت و منعت سولار عن التدخل أيضا لأنها تعلم نوبة غصبه جيدا
لم يترك خافيي إلا بعد أن أوشك عن قتله:أين ذالك اللعين جولاي
سلينا:في الشركة...أرجوك لا تؤذيه أسموديوس لقد خرج قبل يومين من السجن
لم يجبها و توجه للشركة أمسك جولاي من ياقته و صرخ في وجهه:اللعنة عليك و على دمائك اللعينة لو لم تكن حقير و مغفل لما حدث هذا
أوشك على ضربه لكن لم يفعل خرج دون أن يفسر ما حدث و جلس في سيارته عدة ساعات دون كلام الى و أخيراقرر الذهاب لليسا
وجدها تجلس على الأريكة تضع يدها فوق بطنها الذي البدأ في البروز تخيلها للحظة ليليث عندما كان يعود للمنزل من العمل كانت تجلس على تلك الوضعيه و تأكل اي شيء كم تمنى ان تكون حاملا و ليس ليسا
إقتحم المنزل و أمسكها من شعرها لتقف:أنت اللعينة التي تسببت بذالك...ستنجبين الذي في بطنك و سأقتلك سأربي طفلي بمفردي هل فهمت
ليسا:مالذي تهذي به توقف عن قول كلام مغفل
أسموديوس:لا تتغابي عليا...أعلم كل شيء فعلا
ليسا:إذ كان الأمر هكذا فلن أقدم لك الطفل لأنه ليس لك على كل حال
صرغ مع رميها للخلف:كفي كذبا أخبرتك اني أعلم...سآخذ الطفل بعد أن تلديه..إنتهى
ليسا:أبدا لن أسمح لك بأخذ طفلي
أسموديوس:ستذهبين مع للقصر الآن تجهزي
ليسا:مذا..أبدا لن افعل ذالك مذا عن زوجتك
إستشاط غضبا ثانية:لا شأن لك أخبرتك تجهزي
ليسا:لا لن أفعل
أسموديوس:كما تريدين
أمسكها و جرها خلفه نحو السيارة أغلق عليا الباب و هيا تحاول الخروج و صعد هو الآخر توجه بها نحو القصر تحت مراقرة أين سلينا خافيير سولار و جولاي أدخلها للغرفة داخل جناحه و أغلق عليها الباب:إستمتعي بالهدوء
ضلت تصرخ و تطرق الباب لكنه لم يهتم الى ان ملت و إتكأت فوق السرير حتى تنام
جلس فوق الأريكة هناك ينظر نحو الغرفة دون اي تعبير على وجهه فقط الهدوء الذي جعل ضغط الغرفة عاليا يحتسي النبيذ و يستنشق دخان سيجارته
في اليابان
أكثر من ألف شخص مصطف بملابس واسعة بيضاء بنات و اولاد تتراوح أعمارهم من الرضيع ذو عدة أشهر او أصغر الى من هم شيوخ و عجز كبار لكن لا إختلاف بينهم بالنسبة لها لأنهم جميعا يعيشون في هذا الميتم منذ نعومة أظافرهم الي حين موتهم الجميع ينحني امامها و هيا تقف بثقة بذالك الرداء الأسود جانبها روكان برداء رمادي و خلفها يقف الزعيم القديم جدها بملابس نفس ما ترتديه و المدير السابق منذ الآن كذالك يرتدي نفس ما يرتديه روكان:قفوا
وقف الجميع من إنحنائهم و تقدم جدها:أنا الزعيم السابق لعشيرة السلام و بعد الآن سيحتل الزعامة من هو امامكم..فالكو و هو حفيدي الوحيد...سيد روكان و هو المدير و نائب و مساعد الرئيس دائما و الذي يأخذ منصب مديركم السابق...لتعملوا بجد جميعا
إنحنى و تبعه الجميع كان روكان على وشك الإنحناء أيضا لكن ليليث أوقفته:لا...قف بشموخ لا تظهر نقطة ضعفك
عاد الاستقامة و عندما رفع جدها رأسه فعل غيره ذالك
ليليث:ما إسمك
الجد:ياشين
ليليث:حسنا شين...أقتل المدير السابق امام إبنه
اشارت على أحد الأولاد الذي رفع نظر بصدمة:تقدم
تقدم بخوف و أنحنى:سيدتي...أمرك
وضع شين خنجر على رقبة المدير السابق ينتضر أمرها
روكان بهدوء:ليث لا تفعلي ذالك
ليليث:لن أفعل...إرفع رأسك
رفعل الولد رأسه:مذا ستفعل كي لا أقتل والدك
الولد:كل ما تقولينه سيدتي
ليليث:أخرجت خنجر من كمها و وضعتها على رقبة الولد:إذا ساقتلك من اجل أن يعيش
الولد:كما تريدين
ليليث:ما رأيك يا ولده
المدير السابق:نسبة للقانون الأول فإن أمرك هو الأول و الأخير ما ستفعلينه سأكتفي به
ليليث:حسنا و ما رأي الجميع في هذا
رفعت فتاة صغيرة يدها و تقدمت:لا أريد مخالفة أوامر سيدتي يامتو ليس لديه شأن بوالده إن سيموت أحدهم فهو والده ليس هو
يامتو:كلا سيدتي سأموت إن عاش والدي
ليليث:ما إسمك أنت
البنت:سانو
ليليث:سانو و إن أخبرتك اني سأقتل يامتو هل انت مستعدة للتضحية من اجله
سامو:أجل فهو صديقي الوحيد
ليليث:تعلمين ان الصداقة ممنوعة هنا
سامو:أعلم و انا مستعدة للعقاب و أخذ العقاب عن يامتو
ليليث:جيد..
نظرت للمدير السابق:إن كانت لديك الفرصة لحمايتهم هل ستفعل حتى لو كان الأمر يتطلب مخالفة اوامري
المدير السابق:أوامرك الأولى و الأخيرة سيدتي
ليليث:أحسنت
سحبت السكين من رقبة يامتو الذي إمتلأت عيونه دموعا بسبب كلام والده و أعادتها لمكانها:يامتو هل تتكلم مع والدك احيانا
أخفض رأسه:كلا
ليليث:لا داعي لإخفاء الأمر لن أعاقبك
يامتو:كلا...أرغب بالتحدث معه لكنه لا يفعل
ليليث:هل تريد ان تعيش معه
يامتو:أريد ذالك...و أن نخرج من هذا المكان المقرف لا أريد البقاء هنا
إبتسمت:في هذا المكان ستتعلم أن تقتل مشاعرك ستتبع القانون و ستصبح عديم المشاعر كوالدك عقلك من يسيطر و ليس قلبك...إكره المكان و إحقد عليه كما يفعل الكبار هنا لكنك ستبقى وفيا كالكلاب مثلهم لن تخوننا و لو ضحيت بحياة الآلاف من الناس ستتعلم أن الوحدة هيا الأفضل في هذه الحياة و لو كانت مؤلمة...الآن أخرج خنجرك الذي تخبأه و أقتل شين الآن
لم يمهل ثانية واحد ليستوعب احد الأمر أخرج خنجره و ذهب راكضا يجعل من خنجره يتلطخ بدماء شين الخارجة من بطنه كان على وشك أن يضربه مرة أخرى فوضع روكان يده امام الخنجر فشق يده
لم يعبر احد عن ألمه رغم كثرة الدماء فصرخ يامتو:أبعد يدك يجب عليا قتلهروكان:توقف عن الكلام و عد مكانك
يامتو:أمر الزعيم بذالك ابتعد
ليليث:عد مكانك يامتو
يامتو: حسنا
ترك خنجره داخل يد روكان و عاد مكانه:شين هل تألمت
شين:كلا
ليليث:مذا عنك روكان
روكان:بالتأكيد مؤلمة فذالك قطع يدي
إبتسمت:لن أسمع أبدا بعد الآن أحد يقول ان ذالك ليس مؤلم أو ذالك أمر الزعيم...ذالك أمر مني لكم الآن جميعا...ستنفذ ما اقوله و إن تعرضت للألم أو كانت حياتك او حياة غيرك على المحك ستخالف أمري إن لزم و تعيش ستتعلمون جميعا ذالك منذ هذه اللحظة و ستكون هذه القاعده الثانية منذ اليوم
إبتسمت:حياتك أولى على أي أمر او مهمة
إبتسم روكان برضاء لأنها حققت خطوة كبيرة اليوم نحو خطتها هو انقذ شين من الموت اليوم لأنه يريد قتله بيده و ليس أن ينتظر موته..لقد أخذ بالفعل موافقة ليليث بقتله متى يريد و ذالك ما سيحققه و بعد ذالك موت سندرا على يديه و بهذا ينتقم لأخته
لكن أين هيا الآن....إنها تقف بين الجميع مثلها مثل الباقية تبتسم بعد ما رأت ما فعلته ليليث و أدرك بسرعة غرض ليليث من فعل ذالك كله سمعت امرها بأن يذهب الجميع لكنها ضلت واقفة منحنية تقدمت منها ليليث بإبتسامة و عندها إستقامت سندرا:ارى انك لازلت على قيد الحياة
سندرا:أجل و أرى انك أتيت
ليليث:كانت غايتي القدوم متأخرة لتموتي لكن حياتك طويلة للأسف
سندرا:فهمت غايتك من فعل كل هذا...لكن ذالك لا يعني أن خطتك ستسير كما ترغبين...أعني ان تدمير الميتم و عشيرة السلام...
قاطعتها:عشيرة السلام...هل تمزحين معي...لا تخاطبيني على اني إبنتك او ما شابه...انت مجرد غريبة بالنسبة لي تعيشين في هذا الميتم مثلك مثل غيرك تماما لهذا ترتقي بتوقعاتك كثيرا او سأقتلك....حافضي على معلوماتك لنفسك و لا تتدخلي بما ليس لك شأن به لأن ما لا يعجبني يدمر هنا
سندرا:حسنا إبنتي
ليليث:لن أكرر كلامي
سندرا:أمرك سيدتي
ليليث:جيد...إذهبي
ذهبت و وقف روكان جانبها ينظران كلاهما نحو سندرا:تبا لها...انتضر اليوم الذي سأقتلها فيه
ليليث:ستفعل كل ما تريد لأي كان لكن لسندرا ليس الآن
روكان:و انا أنتضر ذالك الوقت
نظرت له و أمسكت يده يمشون نحو المكتب:لمذا لم تقتل شين
روكان:سأقتله...لكن ليس الآن
ليليث:إنه حمل عليا نفذ خطتك عن قريب
روكان:عندما تنهين خطتك اولا
ليليث:أسبوع واحد
روكان:جيد
ليليث:هل تؤلمك يدك
روكان:هذا لا شيء
ليليث:سوف أعالجها لك
توجها نحو المكتب و بدأت في خياطة جرحه و فجأة دخل شين عليها كانت خلفه فتاة تحاول منعه على التحرك بسبب جرح بطنه:لمذا فعلت ذالك..هل تريدين تقليل من شأن عائلتنا
ليليث:بأي صفة تخاطبني...زعيم سابق او جدي
شين:بصفتي جدك يا صغيرة
ليليث:جيد...الى الجحيم
روكان:و أنا سأخاطبك بصفة المدير هنا...أخرج من مكتبي
شين:أنا أتكلم مع الزعيم الآن
ليليث:إسمع يا عجوز...كل ما يقوله روكان ينفذ بالحرف الواحد أمرك بالخروج أخرج
خرج و أوشك على كسر الباب خلفه:لا تقلق سوف يعتاد الجميع عليك فقط يوم او يومين
رواكن:لا يهمني امرهم
بدأت بلف الضمادة عليه:يجب عليك ان تتعلم بعض الأشياء قبل ذالكمرّ يومين بسرعة و عادت ليليث رفقة روكان لأمريكا و توجهوا نحو القصر
لم يكن أحد يعلم بقدومهم أوقف روكان السيارة على بعد مسافة من القصر:لن تذهبي بمفردك
ليليث:بل سأذهب...سأريه الفيديو و يتضاجع مع تلك العاهرة ليسا و أريه أوراق الطلاق و أجعله يوقع ثم اعود
روكان:الأمر ليس بهذه السهولة
ليليث:حسنا إذا إذ تأخرت أكثر من عشر دقائق تعال...هل أنت متأكد أن ديوس و ليسا هناك
روكان:أجل...فقط عشر دقائق إذ تأخرت لثانية واحدة سوف آتي لك
ليليث:حسنا كما تريد
نزلت تحمل سلاحها و أوراق الطلاق كانت قد وقعت مسبقا عليهم تمشت بحذر الى القصر حيث رآها عدد من الحراس لكنها ضلت تمشي كان احدهم على وشك إخبار الزعيم لكنها أوقفته و هيا تشير بسلاحها على رأسه:لا تكلمه...أنزل هاتفك سأدخل له بمفردي
أنزل هاتفه و دخلت كانت سولار و سلينا يجلسان في الصالون أما ليسا و أسموديوس كان ينزلان في الدرج واضح من تعابير ليسا أنها بكت كثيرا
توجهت جميع الأنظار لها و أسرع أسموديوس في خطوته ليمسكها لكنه وجهت سلاحها عليه لكنه لم يتوقف فغيرت فوهة سلاحها نحو ليسا و عندها توقف:رائع...بسرعة إعتدت على وجودها سيد أسموديوس
إبتسم:فهيا أم طفلي ليليث
ألمها قلبها بشدة الآن فأول مرة تناديه بإسمه و اول مرة يناديها بإسمها:جيد...إذا دعها تصبح زوجتك أيضا اليس رائع
رمت تلك الأوراق إليه فأمسكها:وقع هناك
نظر للأوراق ثم نظر لها:تمزحين صحيح
جدية كلامها و تعابير وجهها لم تبرز أبدا مزاحها:وقع أسموديوس رجاءا
أسموديوس:توقفي عن لعنتك بالفعل سامحتك على خيانتي
ليليث:أنا لا أريد أن أبقى مرتبطة بك بعد الآن...لتتجوز ليسا و تمتع بحياة هنيئة مع طفلك
صوت بكاء سلينا وصل مسمعها كم تكرهها و خاصة بعد ما نعتتها بالعاهرة:أغلق فمك يا عجوز
وضعت سلينا كلتا يديها على فمها لكن صوت شهقاتها مازال عاليا(اللعنة أنا أأشر سلاحي على ليسا و لم تبكي او تتأثر و تلك اللعينة تبكي و...)قاطع حبل أفكراها صراخ أسموديوس:اللعنة ليليث هل تعي ما تقولينه أنت جننت...أخبرني أنك لا تريدين ذالك اخبريني أنه يتم تهديدك قولي أي شيء و أعدك سأحارب العالم من أجلك
تحطم قلبها من كلامه تمنت لم تقول أجل انا افعل ذالك من اجلكم من أجل تدمير الميتم أنا أريد البقاء معك مع طفلنا و الكثير من هذا ثم تبكي في حضنه كلنها لن تفعل ذالك فلا حل لتدمير الميتم اللعين الى من داخله:وقع أرجوك أريد العودة لليابان بسرعة
أسموديوس:أقسم لك اني ساقتلك لو فعلت ذالك
ليليث:أعلم...فلقد وعدتني بقتلي عندما أقوم بخيانتك
أسموديوس:ليليث أنزلي سلاحك و تعالي لحضني سأسامحك
صرخت:يكفي أخبتك ان توقع...اغلق لعنتك سلينا أغلقيها
أسموديوس:حسنا كما تريدين
أخرج قلما من فوق أحد الطاولات هناك و وقع ثم أعاد رمي الأوراق لها:إفرحي ليليث...انت حرة الآن هل هذا جيد
رأت توقيعه و هزت راسها:جيد...على الأقل لن أتعرض للخيانة مرة أخرى
أسموديوس: لم اقم بخيانك...لكن إستمتعي الآن
ليليث:و ما يثبت حمل ليسا منك...لقد خنتني يوم زفافنا بعد أن وقعنا على أوراق الزواج مباشرة...مذا يوحي بذالك
أسموديوس:اللعنة لقد كنت سكران لقد شربت كثيرا و تلك اللعينة اتت و إستغلت سكرتي
ليليث:و إن كان ذالك...ذهبت و غيرت ملابسك بعدها ثم عدت كما لو لم يحصل شيء...و خبأت الموضوع عني أين إختفت شجاعتك لم أعهدك هكذا تخون و تخفي...هذا لا يهم الآن لقد وجدت غايتي سوف...
سكتت عند إنطلاق تلك الرصاصة من خلفها مباشرة الى كتفها مما جعل تصويبها على ليسا يأخذ مسارا آخر...نظرت للخلف فوجدت آرون يوجه فوهة سلاحه نحوها لم تقل شيء إبتسمت لم يفهم أحد ما الغرض من تلك الإبتسامة:لقد قمت بخيانتنا ليليث ل٣د وعدتني ان لا تخونيني يوما
لم تجه و ندرت نحو تلك المختبأة خلفه ساموت و أخذت نفسا عميقا فأصابتها رصاصة أخرى من الأمام فتغير ملامح وجهها للخوف و الصدمة و نظرت نحو مصدرها أسموديوس
أفلتت السلاح ليقع و وضعت يدها فوق بطنها تلتمس جرحها ثم نظرت ليدها التي لطخت بالدماء و نوح أسموديوس
آرون و أسموديوس و خافيير الذي نزل للتو ثلاثتهم كانوا سيسرعون نحوها لكنها بسرعة تداركت وضعها و أخذت سلاحها تعيد توجيهه نحو ليسا فتوقفوا عدى خافيير فأوقفه آرون بيده
أخيرا إجتمعت العائلة بدخول جولاي فتفاجأ بما يراه هنا:مذا يحصل...ألكسندرا
ليليث:أترك الباب مفتوحا و إبتعد
لم يتحرك فصرخت ثانية:إبتعد
إبتعد و عادت للخلف نحو الباب و قبل أن تغلقه خرجت ثلاثة طلقات من سلاحها أحدها اصابت خافيير و الثانية سلينا و الثالثة لحسن حضها لم تصب سولار فقط خدشت لأنها تحركت من مكانها لتمسك سلينا
أسرعت تخرج من المكان دمائها تتساقط خلفها و تقتل كل من يعترض طريقها الى ان وصلت لسيارة روكان...صدم مما يراه و أسرع ليخرجوا من المكان
صرخ أسموديوس فوق أن اغلق الباب بغضب: ليلييييييث.... سوف أقتلك...سوف أقتلك
لقد جن جنونه بالفعل أخذ يطلق طلقات سلاحه بعشوائية أمسكه آرون و جولاي و لم يتوقف عن الصراخ:ليليث...أقسم سأقتلك بيديا هاتين سأجعلك عاهرتي و أقتلك...عودي ليليث.... إرجعي... حبيبتي... ليليث سوف أقتلك....عودي الى هنا...
توقف فجأة عن الصراخ عندما تذكر شيء مهما..تذكر ما قالته قبل قليل"أعلم...لقد وعدتني بقتلي عندما أقوم بخياتنك" صرخ بقوة عالية يخرج كل غضبه:تبا لك ليليييييث
لم يسيطر أحد على غضبه إلى ان هدأ قليلا أبعد جولاي و آرون عنه و خرج يريد أن يسمع صوت صراخ ليليث الآن و أن يقتل اي شخص لكن بالفعل كل رجاله أموات لأن ليليث قتلتهم صعد سيارته و بسرعة بدأ يبحث في المكان عنها لكنها بالفعل ذهبت
توجه روكان نحو الغابة أوقف السيارة قرب الطائرة و نزل منها يحمل ليليث بين يده...كان وعيها عما يحدث ضعيف شبه فاقدة للوعي وضعها أرضا و إجتمع حوله الرجال:أسعفوها بسرعة أحضر الأطباء لهنا بسرعة امامك عشر دقائق
لم يجبه و ذهب ليحضر الأطباء و ضل باقي الرجال يقومون بإسعافات أولية لها لكنه يحاول أن لا يدع احد يقتربها منها لكن يجب عليهم فعل ذالك لإنقاذها:ليث حبيبتي إبقي معي سوف ياتي الأطباء الآن...تحدثي معي..لا تتركين كما فعلت يلدز
لقد كان ذالك اكبرمخافه الآن و هو ان يفقد ليليث الذي عوضته عن وجود أخته و كانت له صديقة و حبيبة و أخت:ليث تحدثي معي هيا
ردت عليه بإبتسامة:انا لن أموت...و لن..أسمح..لطفلي بالموت...ثق بي
إبتسم و مسح دموعه قبل نزولها:أجل أجل أعلم ذالك...لن تتركيني...اللعنة اين الأطباء...أخبرني ليث بعد أن تنجب طفلك مذا ستفعلين
ليليث:سنذهب للملاهي...كم أريد فعل ذالك
روكان:أجل سوف آخذكم للملاهي هذا وعد مني...و مذا أيضا
ليليث:أريد...إسما له إن كان ولدا
وصلت السيارة التي تحمل الأطباء كان الرجال هنا قد جهزوا الطائرة من الداخل و وضعوا أجهزة و أدوات قاموا بسرقتها الآن و بسرعة حمل روكان ليليث و توجه للطائرة:سوف نسميه على إسمي اليس إسمي جميل
ليليث:كلا إسمك لا يعجني..ليس كجمال إسم ديوس
روكان:اللعنة على ذالك المخلوق
وضعها فوق السرير و إجتمع الأطباء حولهم:كيف حدث لها هذا
صرخ روكان:و ما شأنك قم بعملك فقط
سكت الطبيب متفهما لوضعه:هل هيا حامل
روكان:أجل شهرها الثاني
ليليث:أبقى هنا... راقب.. العملية روكان
روكان:اجل عزيزتي سأفعل
وضعوا لها المخدر و بدأوا في العملية
مرت عدة ساعات و إنتهت أخيرا:سيدي المريضة بخير إصابتها ليسو بالخطرة لكن طفلها لم نستطع إنقاذه لأن الرصاصة قد أصابته
فتح فمه من الصدمة...لا يستقبل ما يقوله الطبيب بعد ذالك و الشيء الوحيد الذي أرجعه للواقع بعد ذالك هو إستيقاض ليليث من تأثير المخدر و ذالك مع مرور الليل و بزوغ الفجر:إذا هل طفلي بخير
لم يجبها فعرفت الإجابة و إشتد غضبها:حسنا...لا بأس أملك آخر بالفعل
روكان:كيف
ليليث:ربمى ليس إبني فعلا لكنه سيكون
فهم قصدها أنها على طفل ليسا لكن إبتسامة الطبيبة و الطبيب الذي دخلوا الآن:كيف حالك سيدتي بما تشعرين
ليليث:فراغ...لا شيء
الطبيب:ذالك طبيعي بعد ان فقدت احد أطفالك
نظر روكان و ليليث محوه:أحد..
الطبيب:لم تكن تعلمين...كنت حامل بتوأم فقدت احدهما كما أنك طفلك الآخر ولد من الباكر معرفة ذالك لكنه سريع النمو
إبتسمت ليليث و وضعت يدها فوق بطنها:ليزال لديا طفل و جنسه ولد...روكان هذا رائع
وقف من مكان لا تسمع الفرحة حقا هذا اسعد يوم في حياته:تبقى هنالك طفل...ليث أنت حامل و لازلت على قيد الحياة
ليليث:لمذا سعيد لهذه الدرجة أنت لست والده
روكان:كيف لن ان لا اسعد و انا سأصبح خال...او لا سأكون والده سأجعله يدعوني بأبي
ضحكت ليليث:أيها الغبي هكذا لن تتزوجك اي عاهرة
روكان:إسمعي لقد تطلقت من أسموديوس اللعين و إنتهى هل تتزوجيني الآن
ليليث:لا..
روكان:تبا لذالك...هل ننطلق الآن اريد العودة للمنزل و الإكتئاب بسرعة
ليليث:لنعد لكن لن أدعك تكتئب
الطبيب:يمنع عليك السفر لان...
لم يكمل و كانت رصاصة قد إخترقت الطبيبة التي جانبه من أحد الرجال:هل أجهز الطائرة سيدي
روكان:أجل..أترك هذا على القيد الحياة...اقتله في اليابان
الرجل:حسنا
توجهوا نحو اليابان فورا
يجلس أسموديوس على حافة الجبل يشرب النبيذ كالعادة و يخاطب نفسه طول ذالك اليوم و حتى اليوم التالي عند الغروب:لقد كانت تنوي خيانتي منذ البداية... كانت تعرف اني لا أرحم من يخونني و خطتت لموتها حتى..أيتها اللعينة صغيرتي سأضاجعك حتى الموت و سأنجب عشرين ولد منك...لهذا السبب كانت تقول انها لن تموت الآن و عرفت لمذا أرادت العيش في القصر مع العائلة...هل تريد ان تعرف...سأخبرك...أرادت ان تتعرف على العائلة ان تعرف نقاط ضعف الجميع و الطريقة الوحيدة لتجمع آرون و العائلة في منزل واحد و هو إستغلالي و أنا كالحمير...الغبي لقد كنت مغرما بها لدرجة أعمت عيناي عن الحقيقة...لم تترك اي دليل أو إشتباه صغير على خيانتها مثلت انها تحبني بشدة و سمحت لي بمضاجعتها و تزوجتني و الآن تطلقني و قتلت سلينا خافيير اللعين و سولار تلك...اللعنة إنها تحبني لقد قتلت من أكره لكنها لم تقتل والدها عليها اللعنة أضنها تحبه..هههه اجل تحب والدها و كم تمنت قتله...تبا للميتم اللعين...تلك البي أو لقد دربتها جيدا أضنهم قد دمروا مشاعرها أيضا لأن صغيرتي التي إعتدت عليها تلك التي ترعرعت على يدي كانت حنونة و لطيفة تحاول إخفاء مشاعرها عندما تكذب تتكلم بثقة عالية جدا ليس مثل قول الحقيقة...لا تثق بسرعة و ماكرة صغيرة و بسبب الميتم اللعين أصبحت تكذب كانه كلام عادي ثقتها عند الكذب لم تعد موجودة و لم تعد تحمل من الحمية شيء لكنها لازالت لطيفة لغم ذالك اللعنة...أقسم سأقتلها تلك الصغيرة
وصلت رسالة إلى هاتفه فتحها بملل وجد الكثير من المكالمات من آرون و جولاي و رجاله تصفحهم بملل يشتم بليليث الى ان وصل لرسالة سكريترته:سيدي لقد وصلتك رسالة من اليابان
إنطلق بالسيارة بسرعة نحو ابشركة اوشك في طريقه على القيام بأكثر من حادث الى ان وصل أخيرا
صعد بالمصعد نحو الأعلى و يشتم به لأنه بطيء قد غربت الشمس فلا أحد بالشركة الآن بحث داخل مكتبه و لم يجد الرسالة بحث في مكتب السكرتيرة فوجده بدرجها جلس على كرسيها و فتحه وجد صورة مقطعية للجنين و صورة لليليث أثناء العملية و أوراق تحاليل و ورقة مكتوبة لم يصدق ما قرأه في تلك التحاليل:لا... لا... لا يمكن أن يكون هذا صحيح...أنت لم تفعلي ذالك بي ليليث أليس كذالك....صغيرتي
فتح الورقة و بدأ في قرائتها:أنا روكان...ربمى يجب عليا ان أعتذر من ليث العديد من المرات بعد كتابة هذا لكني لا أهتم لأني أريد ما هو أفضل لها دائما... أسموديوس مشاعر ليليث ناحيتك لم تكن كاذبة أبدا لقد أحبتك و فعلت كل شيء من أجلك حتى أنها أصبحت زعيمة البي أو من لتجعلها تعمل لصالحك لكنك دمرتها بسبب ما فعلته ختها بعد ان وقعتوا على اوراق زفافكم بلحظات انا لن أسامحك على ذالك و سأنتقم لفعلك...هذا ليس موضوعنا الآن ليث لازالت تحمل مشاعر لك و سامحتك دون ان تعتذر على ذالك لكن بعد أن سمعت بحمل ليسا كانت هيا أيضا حامل و لم تخبرك انا فقط من علمت بذالك ضل الأمر سر بيننا الى هذه اللحظة التي تقرأ فيها هذا لم ترغب أن تكون فرحتها على تعاسة غيرها فقررت الذهاب و الرحيل عنك و العيش مع طفلها بمفردهما لم ترده ان يعيش كما عاشت هيا صغيرة شوارع و لم ترده ان يعيش كما عشت أنت وحيد و معذب و لم ترده ان يحصل على ما يريده على حزن غيره فقررت حرمانه من كل شيء مع والده لتقدم له هيا كل شيء بمفردها...لن تستطيع فعل ذالك بكل تأكيد لهذا كنت معها لربمى أخفف عن غيابك قليلا...لقد أحبته كثيرا فكرت فيما ستسميه لو كانت فتاة..كانت سوف تسميها ستلا هل تصدق أجل إسم والدتك... لكنك قتلته..قتلت إبنك داخلها آرون لم يفعل ذالك و انت فعلت رغم أن آرون غاضب كما انت لكنه بالفعل أحبها لهذا قام بخدشها فقط لكنك و الذي تقول إنها صغيرتك و تزوجتها و بسبب غضبك منها قتلت طفلها و وضعت حياتها في خطر كبير...و بعد الآن لقد قتلت الأمل الوحيد الذي قد يرجعها لك لن تسامحك بعد الآن لن أقول انها لن تحبك و ستكرهك لكنها لن تسامحك بكل تأكيد...و إن كنت تحبها و لو قليلا إبتعد عنها و دعها تفعل ما تشاء لقد بدأت بالفعل يتغيير نظام الميتم و ستمتلك العديد من الأطفال هناك سيعوضونها عن طفلها الذي فقدته ستمتلك أخوات و اصدقاء و سيختفي خوفها من العالم و ستصبح ملكة العالم يوما ما...لا تقترب منها أسموديوس سيكون ذالك أفضل للجميع و عش مع ليسا و إبنكما بسلام
لقد بحث عن المزيد اي كلمات أهرى اي تعابير اي صور لكنه لم يجد عدى تلك مزق الحامل الذي كانت فيه الأوراق فسقط منه خاتم زواجهم حمله بين يديه و لأول مرة تسقط دموع أسموديوس على صورة ليليث وهيا على سرير العمليات من بضع قطرات هادئة نزلت أصبح نهرا يجري و عاصفة هائجة يصرخ و يبكي:اللعنة عليك ليثليث اللعنة كم أنا أحبك أنت أكبر كاذبة تعلمين أني أحبك و أعلم أنك لن تضحي بسعادتك من اجل غيرك لمذا تفعلين كل ذالك لمذا....انت تعذبيني إن قلبي لا يتحمل.. أفقد والدي و بعدها و فورا والتي في اليوم التالي و البارحة حطمت قلبي و رحلتي...أخذتي صديقي و جلعتيه يخونني و الآن يخبرني أن قتلت طفلي بيديا هاتين
نظر ليديه و بصق عليهما:اللعنة على حياتي ليليث...اللعنة كم أنا احبك يا خائنة...سأقتلك و أقتل روكان أقتل طفلي القادم و أقتل نفسي...لنعش جميعا في الجحيم لنحب بعضنا هناك و نحارب الجحيم لنبقى سعداء...أنا أحبك أيتها اللعينة...أنا أحبك...و سأنتقم لمن قتل طفلك فقط شاهدين
أخرج خنجر و طعن كلتى يديه عدة مرات أوشك على قطعهما كان على وشك قتل نفسه لكن نورا ساطعا أوقفه نظر له بعيون دامعة...لقد كانت ليليث هناك:ليليث...كلا ليست هيا...أمي
سمع صوتها العذب الرقيق كم يشبه صوت ليليث:لاتفعل صغيري..لقد وعدتني أن تعيش من أجلي...ألم تفعل...عش و ستعود صغيرتك أليك سيعود طفلك و ستعيش لا تستغني عن حبك أبدا لكن لا تسمح بعاطفتك السيطرة عليك...سوف تسامحك يوما ما أعدك
مسح دموع بيدها مما جعل وجهه يتلطخ بالدماء و تلكم:هل تعديني بذالك امي
رآها تهز رأسها:أجل أعدك
رآى إبتسامتها ثم إختفت عن أنظاره فصرخ:أمي عودي...أمي عودي رجاءا لقد مللت هذه الحياة اللعينة أريد بعض الراحة معك..فقط للحظات أرجوك...عودي أمي
إنهار أرضا يترجى اللا شيء أمامه:أمي عودي أريد نصيحتك اريدك ان تخبريني أن كل شيء سيكون على ما يرام أن صغيرتي ستعود لحضني أمي...أمي...ليليييث










The first And The lastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن